المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

زكاة الفطرة
19-1-2016
حلب الاغنام
29-1-2016
الإمام علي (عليه السلام) خير الأوصياء وخاتمهم
2023-12-05
حادثة الغدير بإيجاز
11-10-2014
نشأة القضاء الإداري في العراق
4-4-2017
حديث الاستفتاء
30-4-2020


معنى كلمة قبض‌  
  
6748   10:26 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 201- 204.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 13997
التاريخ: 21-1-2016 14315
التاريخ: 10-12-2015 15650
التاريخ: 8-05-2015 2905

مصبا- قبض اللّٰه الرزق قبضا من باب ضرب : خلاف بسطه ووسعه. وقبضت الشي‌ء قبضا : أخذته ، وهو في قبضته ، أي في ملكه. وقبضت قبضة من تمر ، بفتح القاف والضمّ لغة. وقبض عليه بيده : ضمّ عليه أصابعه. وقبضه اللّٰه أماته. وقبضته عن الأمر ، مثل عزلته ، فانقبض.

 

مقا - قبض : أصل واحد صحيح يدلّ على شي‌ء مأخوذ وتجمّع في شي‌ء.

تقول قبضت الشي‌ء من المال وغيره قبضا. ومقبض السيف ومقبضه : حيث تقبض عليه. والقبض : ما جمع من الغنائم وحصّل ، يقال : اطرح هذا في القبض ، أي في سائر الغنائم المقبوضة. وأمّا القبض الّذى هو الإسراع : فمن هذا أيضا ، لأنه إذا أسرع جمع نفسه وأطرافه ، ويقولون للسائق العنيف : قبّاضة وقابض ، ومن الباب : انقبض عن الأمر وتقبّض : إذا اشمأزّ.

التهذيب 8/ 349- قال الليث : القبض : بجمع الكفّ على الشي‌ء. وقال غيره : القبضة : ما أخذت بجمع كفّك كلّه ، فإذا كان بأصابعك فهي القبضة. ويقال : مقبض القوس. ومقبض : أعمّ وأعرف. والقابض : السائق السريع السوق ، لأنّ السائق للإبل يقبضها ، أي يجمعها إذا أراد سوقها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو جمع ليستقرّ تحت تسلّطه وقدرته. وهو خلاف البسط ، أي الإخراج عن تسلّط اليد والنشر. ومن مصاديقه : قبض الرزق و‌ تحديده في قبال التوسعة. وقبض اليد بضمّ الأصابع. وقبض النفس بإماتته وطي ايّام حياته. وقبض الشي‌ء أخذه وتملّكه أو التسلّط عليه. وقبض عن الأمر منعه عن جريان أمره أو عزله عنه. وانقباض في القلب في قبال انبساطه. والقابض السائق بقبض الإبل في جهة العمل والسير وجعلها تحت سيطرته وسلب الحرّيّة عنه في الحركة كيفما شاء.

فلا بدّ من وجود القيدين- الجمع ، التسلّط- في موارد استعمال المادّة. وبهما تفترق عن مترادفاتها.

{وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الزمر: 67]. {وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} [البقرة : 283]. {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ} [طه : 96] يراد جمعها عند القابض بحيث تكون تحت سلطته ، وليست بمعنى الأخذ المطلق ، أو الأخذ بالأصابع ، أو مطلق الجمع ، أو غيرها.

والقبضة للمرّة ، فتمام الأرض بأي معنى كانت قبضة أي مجموعة تحت سلطته يوم القيامة ، فيومئذ تظهر سلطته المطلقة ومالكيّته ، وهو مالك يوم الدين.

والتعبير في الرهن بالقبض : إشارة الى لزوم كونه تحت التسلّط.

{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} [البقرة : 245] من الأسماء الحسنى للّٰه عزّ وجلّ : اسما القابض والباسط ، وهما من أسماء الصفات الفعليّة ، وصفات الفعل : ظهور صفات الذات وتجلّيها في الخارج ، كالرازق والمصوّر والخالق والشافي والكاشف والكريم والقاضي وغيرها.

فالقابض هو الّذى يجمع صفة أو عملا ويجعلها محدودة ، وهي تحت سلطته وسيطرته. وهذا في مقابل البسط والتوسعة.

كما في قبض الرزق والرحمة والجود والكرم والعفو والنصر والشفاء و‌

البرّ والخلق والغنى والإحياء والإماتة وغيرها.

وهذان الاسمان إنّما يتشعّبان من العلم والقدرة ، فانّهما من مبادي اكثر الصفات ، كما سبق في - سما - فراجعه.

والقبض والبسط يتحقّقان في ضمن الصفات الفعليّة الاخرى ، فيقال قبض اللّٰه وبسط في رازقيّته ورحمته وجوده وكرمه وعفوه ونصره وبرّه وخلقه وإحيائه ، وهكذا.

{وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} [التوبة : 67]. {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} [الملك : 19] الآية الاولى في قبض اليد عن بسط المال والصدقات والإنفاقات. والثانية- في الطير وقبضها عبارة عن التحفّظ والتجمّع في القوى في حال الطيران في أنفسهنّ ، والتجمّع والتقيّد في قبال وظائفها الفطريّة الإلهيّة ، فانّ الصفّ اشارة الى الاطاعة والانقياد والخضوع- كما سبق.

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا } [الفرقان : 45، 46] قلنا إنّ الظلّ انبساط آثار الوجود والتشخّص مادّيّا أو معنويّا ، ومراتب الوجود الامكاني آثار وأظلّة لنور الحقّ ، واللّٰه تعالى قد مدّها ويمدّها ، ويفيض عليها الوجود وما يحتاجون اليه ، وهو الباسط لنوره وفيضه كيف يشاء ، ولو شاء لجعل ظلّه وفيضه ساكنا لا امتداد فيه ، بل يقبضه ، وهو يسير عليه.

والشمس ونورها آيتان من امتداد الظلّ ، فانّ ظلّ الشمس وأثرها الفائض الممتدّ منها هو ضياؤها ، وهذا الضياء يمتدّ الى أن تكون الشمس باقية ولا حجاب لها ، وإذا كوّرت أو حجبت بسحاب او كرات اخرى : فالظلّ منها وهو النور والحرارة يكون منقبضا مأخوذا أو منتفيا.

ولا يخفى أنّ الظلّ المتراءى من الأجسام في قبال الشمس ليس ظلّا للشمس ، بل لذي الظلّ والحاجب عن بسط الضياء ، فالظلّ هو أثر شي‌ء - راجع‌ الظلّ.

والفرق بين الظلّ المنبسط من الشمس والظلّ الممتدّ من نور اللّٰه تعالى هو أنّ الشمس يبسط ضياءها ويجمعها جبرا وبلا إختيار ، فانّها مقهورة تحت سلطة الربّ العزيز وقدرته وإرادته ، بخلاف ظلّ الربّ تعالى ، فهو يقبض ويبسط كيف يشاء.

والتعبير بالظلّ إشارة الى أنّ مراتب الوجود الممكنة من جميع العوالم مظاهر صفات الجمال والجلال الإلهيّة.

____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .