المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفاعل "لمبة علاء الدين" The "Aladdin Reaction :
13-2-2017
معنى كلمة مرج‌
28-12-2015
موارد مياه المدينة المنورة
2-2-2016
معنى كلمة حصن
10-12-2015
تسمية سورة الحمد بفاتحة الكتاب
14-11-2014
المبهمات
5-8-2016


معنى كلمة فرض‌  
  
10776   09:07 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 62- 64.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 9063
التاريخ: 10-12-2015 8572
التاريخ: 10-6-2016 11378
التاريخ: 10-12-2015 13201

مصبا - فرضة القوس : موضع حزّها للوتر ، والجمع فرض وفراض. والفرضة في الحائط وغيره كالفرجة ، ومن النهر الثلمة الّتى ينحدر منها الماء. وفرضت الخشبة فرضا من باب ضرب : حززتها. وفرض القاضي النفقة فرضا : قدّرها وحكم بها. والفريضة : فعيلة بمعنى مفعولة ، والجمع فرائض ، قيل اشتقاقها من الفرض الّذى هو التقدير ، وقيل من فَرض القوس. وفرض اللّه الأحكام : أوجبها.

مقا - فرض : أصل صحيح يدلّ على تأثير في شي‌ء من حزّ أو غيره.

فالفرض الحزّ في الشي‌ء ، يقال فرضت الخشبة. والفرض : الثقب في الزند في الموضع الّذى يقدح منه. والمفرض : الحديدة الّتى يحزّبها. ومن الباب : اشتقاق الفرض الّذى أوجبه اللّٰه تعالى ، لأنّ له معالم وحدودا. ومن الباب : الفرضة ، وهي المشرعة في النهر وغيره. والفرض : الترس. وسمّى بذلك لأنّه يفرض من جوانبه.

وممّا شذّ الفارض : المسنّ والفرض : جنس من التمر.

مفر- الفرض : قطع الشي‌ء الصلب والتأثير فيه ، كفرض الحديد وفرض الزند والقوس. والمفراض والمفرض : ما يقطع به الحديد وفرضة الماء مقسمه. والفرض كالايجاب ، لكنّ الإيجاب يقال اعتبارا بوقوعه وثباته. والفرض بقطع الحكم فيه. والفارض المسنّ من البقر ، وانّما سمّى لكونه فارضا للأرض أي قاطعا ، أو فارضا لما يحمل من الأعمال الشاقّة.

الأفعال 2/ 452- فرض اللّٰه تعالى الشي‌ء فرضا : أوجبه ، وأيضا أمر به ، وأيضا بيّنه ، وأيضا أحلّه. والشي‌ء فروضا : أسنّ ، وأيضا اتّسع ، وأيضا : عظم. والفرضة : المدخل الى النهر ، والحزّ في السهم والقوس. وفرضت للرجل وأفرضته : أعطيته.

والتحقيق

أنّ : الحزّ : القطع. والقوس : آلة منحية ترمى بها السهام. والوتر : شرعة تشدّ على القوس من طرفيها. والزند : العود الأعلى.

وأمّا الأصل الواحد في المادّة : فهو التقدير المعيّن اللازم. ومن آثاره ولوازمه : الإلزام ، التكليف ، التثبيت ، التعليق ، الجزّ ، الإيجاب ، التأثير ، الإعطاء ، القطع ، الحكم.

فالأصل المحفوظ في جميع الموارد : هو التقدير الملزم.

والفارض في مقابل البكر ، فانّ البكر ما يكون في المرحلة الاولى من الجريان في برنامج أمره. والفارض من لم يكن في المرحلة الاولى من جريان حياته ، وهو في أثر التجربة والعمل يقدّر أموره ، ويقع في مورد تقدير وتنظيم وإجراء برنامج : {بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ} [البقرة : 68] فيقال فرض له فريضة أي قدّر له تقديرا معيّنا ملزما عليه.

{مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ } [الأحزاب : 38]. {قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ} [الأحزاب : 50]. {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } [النساء : 24]. {فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ} [البقرة : 237] يراد ما يقدّر ويتعيّن ويلزم عليه ، ويقال له فريض وفريضة. ويلاحظ في فعيل نفس الاتّصاف بالفعل. وفي المفعول تعلّق الفعل به كما في المفروض :

{مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء : 7]. {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } [القصص : 85] إذا استعملت المادّة بحرف على : تدلّ على الاستيلاء والتسلّط ، كما في : {قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ } [الأحزاب : 50] وإذا استعملت بحرف اللام : تدلّ على الاختصاص والتعلّق.

والمعاد : هو بلد مكّة ، الّذى بدء الرسالة والتبليغ منه ، ثمّ يعاد اليه ويكرّر ثانيا العمل بالتبليغ فيه- والقرآن : راجعه.

وإذا استعملت بدون حرف : تدلّ على مجرّد التقدير والتعيين المطلق ، كما في : {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا} [النور: 1] والسورة قطعة من القرآن ومنها السور المقطعة الخارجيّة المقدّرة المعيّنة في أنفسها.

ثمّ إنّ الفرض أعمّ من أن يكون من جانب اللّٰه تعالى ، أو من جانب الخلق ، كما في : {مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً } [البقرة : 237].

__________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .