المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مبيدات الحشائش والبيئة  
  
5043   01:33 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : أ. د. سيد عاشور احمد
الكتاب أو المصدر : الحشائش ومبيداتها
الجزء والصفحة : ص 106-108
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشائش والنباتات الضارة / طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة /

مبيدات الحشائش والبيئة

لمبيدات الحشائش استخداماتها الرئيسية في الإنتاج الزراعي، وتستخدم – جنباً إلى جنب مع مبيدات الآفات الأخرى كالمبيدات الحشرية والفطرية والأكاروسية - لمكافحة الآفات الرئيسية التي تضر بالمحصول وتدنى من إنتاجيته، إلى جانب الاستخدامات الأخرى غير الزراعية. ويمتد استعمال المبيدات الحشرية أيضاً إلى أغراض غير زراعية، كمبيدات الذباب والبعوض المعروفة. وشأنها شأن أية مركبات كيميائية، يلعب تركيب جزيئاتها دوراً أساسياً في سميتها على الإنسان وعلى مختلف عناصر البيئة.

وقد أصبح استخدام المبيدات –بصفة عامة– قضية شاغلة للرأي العام في كثير من الدول في العقود الأخيرة. ونتج هذا عن تزايد الاحساس بالآثار والمخاطر التي قد تنجم عنها على الإنسان ومكونات البيئة. وقد تزامن ذلك مع بداية الاهتمام بالبيئة ونقائها، بعد أن واكب تقدم الإنسان التكنولوجي وتطلعاته وحروبه متغيرات دولية وإقليمية خاصة في النصف الثاني من القرن الماضي، والتي أدت إلى مشاكل تلوث عديدة في الماء والأرض والهواء والفضاء الخارجي، بل وفى الضمير الإنساني ذاته.

ولا خلاف الآن أن تداعيات مشاكل التلوث – في مجملها – قد باتت تشكل مكامن خطر على عمر الإنسان وصحته وسلامة بيئته. وأضحت مشاكل التلوث كثيرة ومعقدة ومتشابكة إلى الدرجة التي يصعب معها في كثير من الأحيان تقييم دور كل مسبب منفرداً في خلق وتراكم وتفاقم حدة هذه المشكلات.

وقد يتراءى لدى البعض الخطورة المطلقة للمبيدات الحشرية على الإنسان مقارنة بمبيدات الحشائش أو مبيدات الآفات الأخرى، إلى درجة شيوع استخدام تعبير "سمية المبيدات الحشرية" بدلاً من "سمية مبيدات الآفات" أو تغافل مبيدات الحشائش في سميتها على الإنسان. وربما يرجع ذلك إلى انخفاض الأثر السام المباشر لمعظم مبيدات الحشائش مقارنة بمثيله للمبيدات الحشرية، وعلى رغم أن لبعض مبيدات الحشائش من السمية المباشرة على الإنسان ما يفوق مثيلتها في بعض المبيدات الحشرية. ويقصد بالسمية المباشرة هنا السمية الحادة acute toxicity وهى التي تحدث نتيجة التعرض لجرعة من المبيد تتسبب في التسمم الفوري، وهذه يمكن تجنبها في معظم مبيدات الحشائش للكبر النسبي للكمية اللازمة لإحداث التسمم.

أما أخطر ما في الأمر، في حالة مبيدات الحشائش، فهو عدم التنبه في كثير من الأحوال إلى مخاطر السمية المزمنة chronic toxicity وهى الناشئة عن التعرض المتكرر لجرعات ضئيلة لفترة تؤدى في النهاية إلى الإضرار ببعض أعضاء الجسم الحيوية وأهمها الرئة والقلب والكبد والكلية، وذلك شأنها شأن مبيدات الآفات الأخرى.

ويمكن التعرف على درجة السمية الحادة لمبيد ما على الإنسان، من جداول أو نظم عالمية، أهمها نظام منظمة الصحة العالمية (جدول 1)، أو محلية مثل نظام المملكة المتحدة لاحتياطات أمان المبيدات The United Kingdom Pesticide Safety Precautions Scheme (جدول 2). وتتقارب هذه الجداول والنظم في مدلولها بتقسيمها لأنواع المبيدات إلى مستويات من درجات السمية على الإنسان طبقاً لدرجة تأثيرها على الفئران فيما يعرف بالجرعة النصفية القاتلة – أو الجرعة القاتلة لنصف مجموعة الفئران المغذاة معملياً acute oral lethal dose for 50% (LD50) أو المعاملة بالمبيد عن طريق الجلد acute percutaneous LD50. وبالتالي فإنه عند معرفة قيم هذه الجرعة للمبيد على الفئران - وذلك متاح في الكتب والمراجع العلمية المتخصصة - يمكن عن طريق هذه الجداول معرفة مستوى سميته الحادة على الإنسان.

هذا بالإضافة إلى وجود بعض العلامات التحذيرية على عبوات المستحضرات التجارية تشير إلى درجة سميتها، مثل كلمة  خطر Danger  أو إنذار Warning أو احتراس Caution والتي تعنى درجة سميتها ما يلى :

أو لصق شرائط بلون معين على العبوة تدل على درجة سمية محتواها كاللون الأحمر للمبيد عالي السمية واللون الأخضر للمبيد منخفض الخطورة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

احمد, سيد عاشور.2003. الحشائش ومبيداتها.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.