المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Leonardo da Vinci
23-10-2015
The Glycemic Index
2-10-2016
كيفية زراعة محصول القمح
9-3-2016
العوامل البشرية المؤثرة في صيد الأسماك- الاتفاقيات الدولية
2023-02-18
Ruby Laser
5-3-2020
عدم اشتراط استدامة النيّة فعلا
28-12-2015


ما هي المشاكل التي يُمكن حلُّها بواسطة التفسير الموضوعي  
  
1902   10:38 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص9-11
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

إنّ الجواب على‏ هذا السؤال ، ... ينبغي الالتفات إلى‏ هذا الأمر وهو:

إنّ الكثير من آيات القرآن الكريم تتناول بُعداً واحداً من أبعاد موضوع ما، فمثلًا، فيما يخص مسألة «الشفاعة» فقد ورد في بعض الآيات أصل إمكان الشفاعة.

وفي البعض الآخر «شروط الشفاعة» (سبأ 23، مريم 78).

وفي بعضها شروط «المشفَّع لهم» (الأنبياء 28، غافر 18).

وفي بعضٍ تُنفى‏ الشفاعة عن الجميع ما عدا اللَّه تعالى‏ (الزمر 44).

وفي بعض آخر ثبتت الشفاعة لغير اللَّه (المدثر 48).

نجد أنَّ حالةً من عدم الوضوح تحيط بأُمور الشفاعة بدءً من حقيقة الشفاعة وحتى‏ سائر الشروط والخصوصيات الاخرى‏، ولكن عندما نأخذ آيات الشفاعة من القرآن‏ ونضعها جانب بعضها ونفسّرها على ضوء بعضها البعض يرتفع هذا الغموض ويحلّ الابهام على‏ أحسن وجه.

وكذلك الآيات المتعلقة بالجهاد، أو فلسفة أحكام وتعاليم الإسلام، أو الآيات المتعلقة بالبرزخ، أو مسألة علم اللَّه، وكذلك موضوع علم الغيب، وهل أنّ العلم بالغيب ممكنٌ لغير اللَّه أم لا؟ فلو وُضعت آيات كل موضوع في جانبٍ فمن الممكن أداء حق هذا الموضوع وحل الإشكالات الموجودة عن طريق التفسير الموضوعي.

وعلى هذا الأساس فإنّ الآيات المتعلقة ب «المحكم» و «المتشابه» والتي تدعو تفسير «المتشابهات» بالاستعانة «بالمحكمات» يعدُ نوعاً من التفسير الموضوعي.

ومن هنا يبدو أنّه من خلال تفسير الآيات المتعلقة بموضوع ما بالاستعانة بالآيات الاخرى تنبثق عنها معارف وعلوم جديدة، هذه العلوم تكمن فيها معارف القرآن والحلول لكثير من المعضلات العقائدية وأحكام الإسلام.

من هذا الباب يُمكن تشبيه آيات القرآن بالكلمات المتفرقة، حيث إنَّ لكلٍّ منها مفهوماً ذاتيّاً، ولكن حينما تُرتَّبُ وتجمع في جمل مفيدة فهي تُعطي مفاهيم جديدة.

أو تشبيهها بالعناصر الحياتية مثل «الاوكسجين» والهيدروجين» التي حينما تتفاعل مع بعضها ينتج عنها الماء الذي هو عنصر حياتي آخر.

خلاصة القول إنّه لا يمكن حلّ الكثير من اسرار القرآن إلّا عن هذا الطريق، ولا يُمكن النفوذ إلى‏ مكنوناتها إلّا من خلال هذا السبيل، ونعتقد بأنّ هذا القدر كافٍ لتوضيح أهميّة التفسير الموضوعي.

وباختصار يمكن تلخيص فوائد التفسير الموضوعي في النقاط التالية:

1- إزالة الإشكالات التي تبرز في بعض الآيات للوهلة الاولى‏، وحلّ أسرار وأَلغاز المتشابه في القرآن.

2- الاطّلاع على‏ خفايا ودقائق وعلل وأسباب ونتائج المواضيع والقضايا المختلفة الواردة في القرآن الكريم.

3- الحصول على‏ معلومات جامعه لمواضيع مختلفة مثل «التوحيد» و «معرفة اللَّه» و «المعاد» و «العبادات» و «الجهاد» و «الحكومة الإسلامية» وعلوم مهمّة اخرى‏.

4- كشف أسرار وخفايا جديدة من القرآن من خلال الجمع بين الآيات.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .