المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ضرر السكر الصناعي وفوائد الطبيعي
25-1-2016
تقدير وفرض الضريبة المباشرة
2-3-2022
تأثير العوامل الجوية على الفجل
27-4-2021
Hyperconjugation
20-7-2018
Poincaré-Bertrand Theorem
25-5-2019
Foodomics
15-5-2018


منع التلوث : Pollution prevention  
  
1180   03:41 مساءاً   التاريخ: 1-12-2015
المؤلف : مدرسى المستقبل بمصر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الخضراء
الجزء والصفحة : ص5-7
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / الكيمياء الخضراء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2016 750
التاريخ: 9-2-2016 1349
التاريخ: 6-3-2016 754
التاريخ: 1-12-2015 1114

منع التلوث : Pollution prevention

لقد كان مدخل الدول للتعامل مع المشاكل البيئية منذ إثارة هذا الموضوع من بدايته وظهور الحركة المدافعة عن البيئة فى الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضى هو التركيز على معالجة المخلفات وطرق التحكم والمراقبة فاتخذت الحكومات إجراءات كثيرة تحد من مستوى إطلاق المواد السامة فى حدود كميات معينة مع وجوب الحصول على تصريح بذلك يصاحبه إشراف ومتابعة مستمرة من أجهزة حماية البيئة.

إلا انه فى الأعوام الأخيرة اتخذت كثير من الحكومات الإجراءات اللازمة لمنع تخليق وتصنيع المواد الملوثة للبيئة . وهذا هو المبدأ الأساسى لمنع التلوث فمن المعروف أن الوقاية خير من العلاج ولذلك فمن المنطقى أن نمنع حدوث المشاكل البيئية أصلا خير من أن نقوم بعلاج الآثار المترتبة على وجودها .

وعلى المستوى الاقتصادى يجب ألا يغيب عنا أن المدخل الخاص بمعالجة النفايات وطرق التحكم والمراقبة للمشاكل البيئية يتكلف تكاليف باهظة ومن الطبيعى أن تحمل على سعر المنتج النهائى . وقد أظهرت التقديرات الخاصة بهذه التكلفة أنها قد تصل إلى حوالى 115 بليون دولار سنويا فى الولايات المتحدة وحدها . وبالرغم من تلك التكلفة الباهظة للتحكم فى التلوث  إلا أنه قدر أن حوالى 3 بليون رطل من المخلفات قد تم إطلاقها فى البيئة عام 1992 وذلك وفقا لتقارير وكالة حماية البيئة الأمريكية   US Enviromenal Protection Agency والتى رصدت إطلاق حوالى 300 مركب كيميائى . ويوجد حاليا على المستوى التجارى تداول أكثر من 70000 مركب كيميائى فى الولايات المتحدة ومن الطبيعى أن تكون قدره وكالات مراقبة التلوث محدودة لمتابعة إطلاق كل هذه المركبات ولكن تركز هذه الوكالات على عدد قليل من المركبات التى تمثل الخطر الأكبر على صحة الإنسان والبيئة . ويبين الجدول  والشكل ادناه الكمية والنسبة المئوية للمواد الكيميائية التى انطلقت فى البيئة عام 1992 .

 

كمية المواد المنطلقة بالرطل

 

الوسط

3.181.646.757

الكم الكلى

1.844.958.336

فى الهواء

272.932.953

فى الماء

725.946.415

المحقونة تحت سطح الأرض

337.809.053

المنطلقة على الأرض

 

                                                

 

ومن المؤكد أن الصناعة لها اهتمام خاص بتقليل نفقات التشغيل والمرتبطة بالإذعان للقواعد المنظمة لمعالجة المخلفات والتخلص منها والموضوعة بواسطة السلطات المحلية أو الفيدرالية. وعند تقليل المؤسسة الصناعية كمية المخلفات التى تنتجها المصانع سيمثل هذا فائدة اقتصادية تجنبها تكلفة التخلص منها .

وهذا النوع من الحافز الاقتصادى شجع المصانع والشركات على محاولة إيجاد الطرق التى تقلل من إطلاقهم للملوثات فى البيئة .  ولقد تبين للقطاع الخاص أن إيجاد السبل لمنع التلوث هو عمل تجارى مربح كما يدل المثل "تقليل المخلفات يجلب دائما المال"  " Waste reduction always pay " .

وعندما تدرك الصناعة أن التحكم البيئى يجب أن يتحول إلى عمل اقتصادى مهم لزيادة الربحية والمنافسة فإن هذه النظرة تمثل بؤرة الاهتمام فى الفكر الصناعى بمعنى الكلمة. وهذا هو الفرق بين منع التلوث والمدخل القديم المنادى بالسيطرة ومراقبة التلوث . ولذلك فإن الرؤية الاقتصادية لمنع التلوث ستمثل فاعلية عميقة فى الفكر نحو حماية البيئة . وفى عام 1990 مرر الكونجرس الأمريكى قانونا يحث على منع التلوث كسياسة بيئية للولايات المتحدة . 

  ويعرف منع التلوث فى مرسوم منع التلوث لعام 1990 بأنه خفض مصادر التلوث . ويعرف خفض مصادر التلوث كالآتى : عمليات تؤدى إلى خفض كمية المواد الخطرة أو الملوثات أو أى ملوث يدخل المخلفات أو أى منطلقات فى البيئة وذلك قبل معالجتها بالتدوير أو التخلص منها مما يؤدى إلى تقليل خطورة هذه المواد للصحة العامة أو الإضرار بالبيئة والمرتبط بانطلاق هذه المواد أو الملوثات . وهذا المصطلح يشتمل على المعدات والتكنولوجيا المطورة والعمليات أو إجراءات التطوير أو إعادة صياغة أو إعادة تصميم المنتجات أو استبدال المواد الخام وتحسين أسلوب الصيانة والتدريب أو إجراءات التفتيش . ويعتبر هذا المرسوم هو أول قانون لمتابعة حلول منع تلوث البيئة وحمايتها بواسطة وكالة حماية البيئة (EPA) Enviromental Pollution Agency  واعتبر العالم كارول براونر( Carol Browner والحائز على جائزة نوبل والمشرف على وكالة حماية البيئة أن عمل الوكالة هو عمل أخلاقى فى المقام الأول ويجب عليها أن تشارك فى كل القوانين المستقبلية لحماية البيئة.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .