المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

أدب المجلس
13/10/2022
لا تشك في دوافعها
30-12-2020
القـوائـم المـاليـة للمـصـرف
2024-05-20
دول أمريكا اللاتينية التابعة إلى فرنسا
17-5-2017
Magata,s Constant
17-3-2020
اهداف المأمون من بيعة الامام الرضا
26-8-2017


تفسير اللّفظ وتفسير المعنى  
  
3554   04:06 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 222-224 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014 1881
التاريخ: 15-11-2014 1820
التاريخ: 24-04-2015 1954
التاريخ: 26-02-2015 4384

التفسير على قسمين باعتبار الشيء المفسّر :

1- تفسير اللّفظ

2- تفسير المعنى

وتفسير اللّفظ عبارة عن (بيان معناه لغةً) ، وأمّا تفسير المعنى فهو : تحديد مصداقه الخارجي الذي ينطبق عليه ذلك المعنى.

فحين نسمع شخصاً يقول : إنّ دول الاستكبار الكافر تملك أسلحةً ضخمة ، تارةً نتساءل : ما هو معنى الأسلحة ؟

ونجيب عن هذا السؤال : إنّ الأسلحة هي الأشياء التي يستعين بها صاحبها في قهر عدوّه.

وأُخرى نتساءل : ما هي نوعيّة السلاح الذي تملكه تلك الدول ؟ 

ونجيب : إنّ سلاحها القنابل الذرّيّة أو الصواريخ بعيدة المدى أو أقمار التجسّس الفضائية أو الغواصات الذرّيّة أو...

ففي المرّة الأُولى فسّرنا اللّفظ إذ ذكرنا معناه لغةً ، وفي المرّة الثانية فسّرنا المعنى إذ حدّدنا المصداق الذي ينطبق عليه معنى الجملة ويشير إليه؛ فتسمّى المرحلة الأُولى بمرحلة (تفسير اللّفظ) أو التفسير اللُّغوي ، وهي مرحلة تحديد المفاهيم ؛ وتسمى المرحلة الثانية : مرحلة (تفسير المعنى) وهي مرحلة تجسيد تلك المفاهيم في صورٍ معينّةٍ محدّدة.

وأمثلة ذلك من القرآن الكريم كثيرة ، فنحن نلاحظ في القرآن أنّ الله سبحانه يُوصف بالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام ، ونواجه بالنسبة إلى هذه الكلمات بحثين :

أحدهما : البحث عن مفاهيم هذه الكلمات من الناحية اللُّغوية.

والآخر : البحث عن تعيين مصداق تلك المفاهيم بالنسبة إلى الله تعالى.

فكيف يسمع سبحانه؟ وهل يسمع بجارحةٍ أو لا؟ وكيف يعلم؟ وهل يعلم بصورةٍ زائدةٍ على ذاته؟

والأوّل :

يمثّل التفسير اللّفظي للآية أو تفسير اللّفظ؛ والثاني : يمثّل التفسير المعنوي أو تفسير المعنى.

ومن أمثلة ذلك أيضاً قوله تعالى :

{ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ... } [الأنعام : 92]

وقوله : {...وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ...} [الحديد : 25]

وقوله : {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ...} [المؤمنون : 18].

فنحن نجد هذه الآيات تتحدّث عن أشياء قد أُنزلت من قبيل : (الكتاب) (الحديد) (الماء) وتفسير اللّفظ يعني ـ بصدد هذه الآيات ـ أن نشرح معنى (النزول) لغةً ونحدد مفهوم كلمة (أنزلنا) الواردة في الآيات الثلاث ، ونعرف أنّها تستبطن معنى :

(الهبوط من جهةٍ عالية مرتفعة) وتفسير المعنى هو : أنْ ندرس حقيقة هذا الإنزال ، ونوع تلك (الجهة العالية) التي هبط منها الكتاب والحديد والماء ، وهل هي جهةٌ مادّيّة أو معنويّة؟




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .