المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05



حل الشرانق والعمليات التي تسبق الحل  
  
7405   11:06 صباحاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : عادل رشدي حسن واخرون
الكتاب أو المصدر : تربية النحل وديدان الحرير
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2015 2857
التاريخ: 2024-03-03 908
التاريخ: 27-11-2015 2908
التاريخ: 2024-03-03 868

العمليات التي تسبق الحل

أولا: فرز الشرانق: يتم فرز واستبعاد الشرانق التي بها عيوب مثل:

1. الشرنقة المزدوجة (الدوبل):

تكون كبيرة الحجم وخشنة وغير منتظمة الشكل حيث تغزل بواسطة يرقتين أو ثلاث يرقات وتكون خيوط الشرنقة ملتفة لكل يرقة بشكل غير منتظم ويصعب حلها بآلات الحل القياسية ولكن يمكن حلها بآلات خاصة ذات فتحات واسعة وينتج عنها خيوط صالحة للنسيج تعرف باسم خيوط (الدوبيون) وهى لا تعتبر عيب تجارى وتتراوح نسبة حدوثها ما بين 5-15% وتنتج خيوط حرير تستعمل في أقمشة الخردوات.

2. الشرانق الصدئية:

يظهر لون الصدأ على الشرنقة نتيجة لإفرازات بعض اليرقات عليها ويكون الإفراز بلون الصدأ.

3. الشرانق الخرساء:

لا تعطى صوت عند رجها بسبب موت العذارى داخل الشرنقة وتحللها والتصاقها بالجدار الداخلي وهذه عند حلها تؤثر على الحرير الناتج ويظهر مبقعاً.

4. الشرانق المبقعة:

تظهرعليها بقع لونها أسود أو بنى نتيجة إصابة العذراء بفطر من عائلة Aspergillus عند تخزين الشرانق في أماكن رطبة سيئة التهوية.

5. الشرانق ذات النهايات الضعيفة:

تكون إحدى نهايتي الشرنقة ذات قمة رقيقة وضعيفة وعند طبخها ينفذ منها الماء بسرعة و يؤدى إلى ثقب بها فيصعب حلها.

6. الشرانق المتناهية الصغر (القزمية)

تكون أقل من الحجم الطبيعي للشرانق بكثير وتحتوى على طبقات حرير قليلة وخيطها ضعيف وتحل على حدة.

7. الشرانق المشوهة:

تكون غير منتظمة الشكل وتكون منبعجة من أحد الأطراف ولا تصلح للحل.

8 - الشرانق الهشة:

شرانق ذات طبقات حرير سائبة غير متماسكة ومحتواها من الحرير ضعيف ولا تصلح للحل.

9 - الشرانق المتعفنة:

وهى الشرانق التي يتم قتل العذراء فيها وتعريضها للبخار ثم تخزينها في أماكن رديئة التهوية وعند الضغط عليها يخرج سائل قاتم اللون له رابحة عفنة.

10- الشرانق المدخنة:

وهى التي تعامل بالأبخرة والغازات مثل الفورمالين أو ثاني أكسيد الكبريت بغرض مقاومة الفطريات التي تصيب العذراء داخل الشرانق وتؤثر هذه الأبخرة على سيرسين أو صمغ الشرنقة وتجعله غير قابل للحل أو يسبب تقطع الخيط بكثرة أثناء الحل.

أما في البلاد المتقدمة فتوجد عدة اختبارات حسية وعددية لفرز الشرانق وتقييمها.

ثانيا: إزالة الحرير المشاق (تنظيف الشرانق):

عملية مهمة قبل الحل خصوصاً عند استعمال آلات الحل الأوتوماتيكية حتى تبطء سير عملية الحل وزيادة عادم الحل ويعمل حرير المشاق كطبقة حامية لطبقات الحرير القابل للحل في المراحل الأولى للشرنقة، عادة يزال باليد أثناء عمليات فرز الشرانق في حالة الشرانق الوحيدة أو الثنائية الجيل يزال الحرير المشاق من على الشرنقة كما بالشكل التالي

جهاز إزالة طبقة الحرير المشاق

باستعمال آلة بسيطة هي Peeling machine عبارة عن سطح خشبي وزود بقضبان حديدية ذات أطراف مسننة خشنة والسطح المائل متحرك مزود بيد للإدارة – توضع عليه الشرانق فتعلق الحرير المشاق بالأسنان البارزة ويستقبل الشرانق النظيفة أسفل الآلة في سلال نظيفة.

ثالثا: تدريج الشرانق:

تدرج الشرانق قبل إجراء عملية الحل إلى 3 أحجام كبيرة ومتوسطة وصغيرة ويتم ذلك بالنظر واليد في حالة الكميات الصغيرة أما في حالة الكميات الكبيرة (التجارية ) فيجري ذلك بجهاز التدريج وهو عبارة عن أسطوانة مفردة محيطها مقسم إلى قسمين:

(أ) الأول عبارة عن سيقان حديدية متوازية المسافة بينها صغيرة وأسفلها سلة لاستقبال الشرانق الصغيرة.

(ب) الثاني المسافة بين السيقان الحديدية متوسطة وأسفلها سلة لجمع الشرانق ذات الحجم المتوسط.

(ج) في نهاية الأسطوانة سلة تجمع فيها الشرانق الكبيرة.

في بعض المصانع تدمج عملية التنظيف مع التدريج في جهاز واحد.

الغرض من عملية التدريج:

تسهيل الحل فالشرانق ذات الحجم الواحد تساعد في الحصول على سمك خيط متساوي (أي عيار واحد للحل).

حل الشرانق

تتم عملية الحل على ثلاث مراحل هي:

1 - طبخ الشرانق

2 - حل الشرانق

3- استقبال الخيط الحريري على الملف

أولا: طبخ الشرانق:

يتكون خيط الحرير من 75– 80% فيبروين وهو حوالى 20–25% سيرسين و يسمى صمغ الحرير الذى يذوب في الماء الساخن، فعملية الطبخ ما هي إلا إذابة لطبقة السيرسين المحيطة بحرير الشرنقة حتى يسهل شد الخيط الحريري.

وتتطلب عملية الطبخ مهارة خاصة وتفهماً كاملا لطبيعة الشرنقة وتكوين قشرتها حتى تتم باقل العوادم.

فعادة الشرنقة تكون طاردة للماء وخيوطها محكمة الالتصاق مع بعضها ويكون الالتصاق في طبقات القشرة الوسطى عن الطبقات الخارجية والداخلية (إذ تتكون قشرة الشرنقة من حوالى 6 طبقات).

واختلاف نسبة السيرسين في طبقات الشرنقة يحدث مشكلة أثناء الطبخ لو تمت بدون تنظيم كذلك في حالة الشرانق التي تحمل نسب عالية من الحرير تكون قشرتها سميكة وخيطها دقيق.

طرق الطبخ:

ا - طريقة الإناء الواحد: One pan  

الطبخ باستخدام الوعاء الواحد مبين بها الموقد والإناء وسطح الماء والمصفاة والفرشاة

تتم عملية الطبخ بغلي الماء أولاً ثم وضع الشرانق به على هيئة طبقة واحدة تغطى سطح الماء مع التقليب باستمرار لمدة 10دقائق حيث يتحول لون الشرنقة من الأبيض الناصع إلى أبيض معتم (مثل لون إصبع الطباشير بعد وضعه في الماء) ثم تمرر الفرشاة على سطح الشرنقة لشد أوابل الخيوط مع رفع الشرانق بواسطة المصفاة الممسوكة باليد الأخرى وتنقل إلى حوض الحل مع شبك أوابل الخيوط في مسمار بجانب حوض الحل.

ا – يلاحظ عدم زيادة مدة الطبخ حتى لا تتلف الطبقة الخارجية من قشرة الشرنقة.

ب – يلاحظ تغيير ماء الطبخ من وقت لآخر لامتلائه بصمغ الحرير عقب طبخ كل صفيحة.

عيوب هذه الطريقة:

عند طبخ الطبقات الخارجية للشرنقة في الماء الساخن تكون الطبقات الوسطى أو الداخلية لم تستكمل نضج بعد أما إذا استمر الطبخ حتى تمام نضج الطبقات الداخلية تكون الطبقات الخارجية في دور ما بعد النضج Over cooking وهذا يؤثر على الخيط بحيث يخرج من الشرنقة في صورة كتل ويتلف لمعان وانسياب التحام الخيوط. وفي كلا الحالتين ينتج عن ذلك زيادة في عادم الحل وتتغلب على ذلك بوجود فرشة ذات شعر خشن تعمل على الضغط على الشرانق في الماء وبذلك يدفع الماء على النفاذ في طبقات الشرنقة فيطريها ويخلخلها.

استمرار الطبخ في إناء واحد يذيب الأوساخ والمواد العالقة والسيرسين مما يلزم الحلال تغيير ماء الحل باستمرار وفي نفس الوقت استعمال الوقود بكثرة للحفاظ على درجة حرارة الماء.

ب – طريقة الثلاث أواني للطبخ: Three pan

تتلخص في وجود 3 أوعية متتالية للطبخ وتوضع الشرانق في أسطوانة من الشبك وتنقل من وعاء لأخر داخل الأسطوانة.

1 - الوعاء الأول:

به ماء على درجة حرارة 90-95 °م وتطبخ فيه الشرانق لمدة دقيقة فتعمل الحرارة على تمدد الهواء وطرد جزء منه خارج الشرنقة.

2 - الوعاء الثاني:

أله الطبخ المستخدمة في الحل الميكانيكي

به ماء على درجة حرارة 60-65 °م وتوضع به الشرانق لمدة نصف دقيقة فينقبض الهواء داخل الشرنقة بفعل نقص الحرارة ويحل محله ماء الوعاء وتنفذ المياه الساخنة للداخل فتعمل على تفكك طبقات الحرير المشاق وتمددها وتحل جزيئات محل هواء الشرنقة.

3- الوعاء الثالث:

وبه ماء على درجة 90- 95 °م وتطبخ فيه الشرانق لمدة 7–8 دقائق حتى يتم طبخه فتذيب درجة الحرارة سيرسين طبقات الحرير ويحل الماء بالكامل محل الهواء داخل الشرنقة ويملا الفراغ الداخلي ثم تنقل إلى حوض الحل بعد ذلك.

مميزاتها:

1. طبخ كميات كبيرة من الشرانق في زمن وجيز فالوحدة الواحدة يمكنها تغذية 10-12 آلة حل ذات النهايات المتعددة فتوفر مصاريف عمالة.

2. تتمدد وتتفكك تقاطعات الخيط المعقدة في طبقات الحرير المختلفة نتيجة لنفاذ الماء داخل الشرنقة وبذلك تتحسن طريقة لف الخيط عند الحل.

3. تتوحد نتائج طبخ الشرانق وتعمل على توحيد نتائج الحل في المرحلة التالية نتيجة لتعرض كل الشرانق لنفس ظروف الطبخ لنفس المدة.

4. تعدد الأواني يجعل المياه في الأوعية الثلاثة لا تتسخ.

ويؤدى أيضا استخدام هذه الطريقة إلى زيادة قابلية الشرانق للحل والتخلص من نسبة أكبر من الصمغ بالإضافة إلى اكتساب الحرير اللمعة التي يتميز بها.

 

ثانياً: الحل Reeling

المقصود بحل الحرير: هو الحصول على خيوط الحرير نتيجة فك الشرانق بعد طبخها لإذابة المادة الصمغية. ولعملية الحل دور هام في جودة الحرير الناتج وارتفاع قيمته التجارية ويتحكم في هذه الجودة عاملين هما:

1 - جودة الشرانق المستعملة وتتحكم بمقدار 70%.

2 - عملية الحل نفسها ومهارة القائمين بها وتتحكم بمقدار 30% من جودة الحرير الناتج.

ويمكن تقسيم الخيط المطلوب إنتاجه حسب العيار إلى ثلاثة أقسام هي:

1 - عيار دقيق 9-15 دينيير  (3-5 شرانق).

2- عيار متوسط 18-30 دينيير      (6-10 شرانق).

3- عيار سميك اكثر من 3 دينيير    (10-25 شرنقة).

وذلك حسب الغرض من الصناعة ويمكن تحديد سمك الخيط (حجمه) بوحده تسمى الدنيير.

والدنيير:

هو وحدة قياس حجم الخيط و يعرف بانه الوزن بالجرام لخيط طوله 9000متر و يختل باختلاف السلالات ولكن يمكن القول مجازا أن حجم خيط الشرنقة الواحدة 3دنيير وبذلك يمكن تحديد عدد الشرانق التي يجب حل خيوطها معاً طبقاً للعيار المطلوب فمثلا عيار 20-22 دينيير يمكن الحصول عليه من حل 7-8 شرانق وجدير بالذكر أنه يوجد ميزان خاص بالدينيير يمكنه تحديد ذلك بدقة للمحافظة على سمك الخيط بالعيار المطلوب والدنيير الواحد 0.05 من الجرام.

أنظمة الحل وأجهزته توجد 3 أنظمة للحل وهى

أولا :النظام البلدي أو التقليدي

تعتمد عليه مصر اعتماداً كبيراً منذ عام 1975 و يتم الاعتماد عليه في إنتاج العيار السميك من الخيط الذى يستخدم في صناعة السجاد، والجهاز المستخدم في هذا النظام هو دولاب الحل البلدي.

ويتكون من جزئين هما: (شكل يبين دولاب الحل البلدي)

دولاب الحل البلدي

1– منضدة الحل:

- وهى عبارة عن حوض للحل على شكل نصف برميل يوضع به ماء ترفع درجة حرارته إلى 35-40°م أثناء عملية الحل وبه عارضة بها 4عيون مرشدة من الزجاج أو الحديد وعارضة سفلية بها 4 بكرات وأخرى علوية بها 4 بكرات أيضا وهذه البكرات يمر عليها الخيط حيث يتم برمه بشكل خاص للتخلص من الماء الزائد.

2 - دولاب الحل (اللف):

ودولاب الحل يبعد بمقدار 140سم عن منضدة الحل ومحيطه 180-200سم وله 6 أضلاع على ذراعين يمكن تحريكهما طولاً أو قصراً عند الحصول على شلة الحرير، ويتصل بالدولاب عارضة بها 4 مكوك لتوزيع الخيط بشكل منتظم عندما تتحرك العارضة حركة ترددية,

شلل حرير محلولة حلب بلدي على الدولاب

ويحتاج دولاب الحل البلدي لتشغيله يدويا إلى 3عمال يمكن إنقاصهما إلى عاملان فقط عند تركيب موتور على دولاب الحل، وينتج في اليوم الواحد 8 ساعات عمل 750 جم حرير خام تقريباً.

ثانيا: النظام ذو النهايات المتعددة: (الطريقة الحديثة)

هو أحد النظم الحديثة المستخدمة في كثير من دول العالم المنتجة للحرير وفي هذا النظام توجد عدة مراحل تمر بها الشرنقة لكى تتحول إلى حرير يجب توافر أجهزته لإتمام عملية الحل وهذه المراحل هي:

1- غلاية لضغط البخار:

وهى يجب أن تعطى كمية من البخار تكفي جميع أجهزة الوحدات للمراحل الأخرى.

2 - مجفف للشرانق:

وهو يقوم بتجفيف الشرانق خلال 6 ساعات وبطريقة علمية سليمة دون تأثير سيء على الخيوط حيث عادة ما يتم جمع الشرانق طازجة في البلاد الأخرى.

3 - وحدة طبخ الشرانق:

ويوجد منها عدة أنمطه ولكن أفضلها الأوتوماتيكي حيث تدخل الشرانق من جهة وتخرج من الجهة الأخرى مطبوخة خلال 15 دقيقة تتعرض خلالها للبخار والماء الساخن بدرجات مختلفة مدروسة تساعد في حل الشرانق دون أدنى ضرر.

وحدة الحل ذو النهايات المتعددة:

وتحتوى هذه الوحدة على حوض للحل ودولاب الحل معاً حيث يحتوى على 15-20 نهاية ومحيط دولاب اللف 60-75سم وليس به أضلاع متحركة ولذا لا يمكن رفع شلة الخيط من عليه والتي يصل وزنها من 70-140 جرام / حرير، و يتم الحل بالماء الساخن والذى يؤخذ حرارته من البخار المضغوط من الغلاية، كما يعمل دولاب اللف وحوض الحل (الفرشاة – العيون المرشدة) بالكهرباء وتحتاج هذه الوحدة إلى عامل واحد لتشغيلها لإنتاج من 1.2-1 كيلو جرام / حرير في  اليوم (8 ساعات عمل) من جميع العيارات العالمية.

أله الحل متعددة النهايات موضحاً بها حوض الفرشاة وحوض الحل والبكر

ثالثا : النظام الأوتوماتيكي:

أحدث النظم العالمية ويعطي جميع العيارات من الخيط وتحتوى وحدة الحل فيه على 400 نهاية ويحتاج إلى عامل لتشغيله وينتج 44 كيلو جرام / حرير في اليوم (8 ساعات عمل).

وحدة إعادة الحل:

بعد حل الشرانق وتحويلها إلى خيط حرير في شكل شلة على دولاب (إطارات) الحل المغلقة تنقل هذه الإطارات إلى إناء به محلول خاص تحت ضغط معين.

وعاء معاملة الحرير تحت ضغط وبجواره بكر به خيط

إذا كانت شلة الحرير 140 جرام أما إذا كانت 70 جرام فتنقل إلى إناء به ماء لمدة ليلة واحدة ثم يعاد حلها باستخدام وحدة إعادة الحل التي تحوى إطارات أكبر قياسية وبها أحد الأضلاع يمكن تحريكه لرفع شلة الحرير وتحتوى على 20طاره قياسية يتم تشغيلها بالكهرباء والهدف من إعادة الحل هو تقليل نسبة السيرسين في الخيط وتجانسه واكتسابه الملمس الناعم واللمعان الخاص بالحرير مع قابليته للصباغة.

* فوائد إعادة الحل:

1. قلل الفاقد أثناء التصنيع لظهور أي عيوب مثل قطع الخيط.

2. ساعد على التخلص من كمية أخرى من السيرسين، والبقع الصمغية والنهايات الضعيفة وتحسين نوعية الحرير الخام.

3. ساعد على ثبات صبغة الحرير باللون المطلوب.

4. تجهيز شلة الحرير بالحجم القياسي150سم محيط.

أله إعادة الحل

جودة الحل:

للحصول على حل جيد يراعى الاتي:

1 - تغيير ماء إناء طبخ الشرانق وإناء الحل كلما تم الانتهاء من حل صفيحة شرانق وذلك تلافيا لترك زٌ المادة الصمغية الذائبة في ماء الطبخ والحل مما يؤدى إلى صعوبة إجراء الحل ورداءة خيط الحرير الناتج.

2 - عدم ترك الشرانق المطبوخة بدون حل أكثر من نصف ساعة حيث إذا تركت مدة أطول يؤدى ذلك إلى تجمد مادة السيرسين مرة أخرى فينتج عنها صعوبات في الحل.

3 - حركة الشرانق في حوض الحل تدل على استمرار الحل وعند توقف شرنقة عن الحركة يكون دليلا إما على قطع خيط الشرنقة أو انتهاء الخيط وظهور طبقة البليد الغير قابلة للحل لذا يلزم سرعة تلقيم العين المرشدة بخيط شرنقة جديدة حتى لا يقل سمك الفتلة عن فتل 20 شرنقة والحلال الماهر هو الذى لا يتأخر أكثر من نصف متر قبل أن يضيف فتلة شرنقة جديدة بدلاً من المنتهية وذلك لضمان انتظام سمك العيار المطلوب.

4 - عملية برم الخيط ضرورية لإزالة النمش والعقد ونثر المياه الزائدة

5 - سرعة دوران ملف الخيط تكون متوسطة ويراعى ذلك عند تركيب ملف كهربائي لأن السرعة الزائدة تؤدى إلى قلة الإنتاج من جهة والتصاق خيوط الحرير من جهة أخرى وبطء جفاف شلل الحرير المحلول.

6 - يتم تشغيل 4 مكوك في نفس الوقت للحصول على شلل حرير متماثلة في الحجم.

7 - يراعى عدم زيادة أو قلة شلة الحرير في الملف عن 100-150جم للحصول على شلل متماثلة في الوزن فيسهل عملية الزوى بعد ذلك.

8 - مراعاة ترك شلل الحرير على الملف بعد الانتهاء من عملية الحل لمدة يوم لضمان جفافها مع ترك الصمغ العالق بالخيوط خاصة عند أضلاع الملف.

9- أن تكون المسافة بين منضدة الحل وملف الخيط لا تزيد ولا تقل عن 140 سم حيث يتسبب طول المسافة في أن يفقد الحرير مرونته كما أن قصر المسافة عن ذلك يؤدى إلى الحصول على حرير به نسبه صمغ عالية.

10- الشرانق التي تحوى بقايا طبقات حرير من ناتج الحل تجمع ويعاد طبخها وحدها مع مراعاة أن الخيط يكون ضعيفاً ومتقطعاً ويحتاج عيار الحل إلى عدد مضاعف من الشرانق للحصول على نفس سمك الخيط.

11- يحتاج إجراء عملية الحل إلى عمالة 3 أشخاص الأول لطبخ الشرانق والثاني لإجراء عملية الحل والثالث كقوة محركة لإدارة يد الملف وقد يستبدل ذلك بموتور ويمكن حل 5 صفائح كل 8 ساعات (يوم عمل) وهذه ينتج عن حلها 2كيلو جرام حرير خام.

12- يمكن حل الشرانق المزدوجة (الدوبل) منفصلة حيث ينتج عنها حرير يعتبر درجة ثانية لأن خيطها متقطع ولا يمكن التحكم في عيار ثابت له ويراعى عند حلها رفع درجة حرارة الماء للغليان.

المصدرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل رشدي حسن, عبد الرحمن حسني سيد, محمد السيد محمد عبد الله, 2011, تربية النحل وديدان الحرير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.