النظرية الثالثة : نظرية السمات 

وتقوم هذه النظرية على ان الشخصية مكونة من عدة سمات او خصائص وعوامل وان دراستها يفترض ان تبنى على اساس النواحي الكمية والتطبيقية، وليس على اساس النواحي النوعية او النظرية التي اتبعت في النظريات السابقة، وتم تطوير مجموعة من المقاييس لقياس سمات الشخصية، ويتكون كل مقياس من مجموعة من الاسئلة لقياس سمة او صف واحدة من صفات الشخصية، وعلى اساس الدرجات يتم تحديد شخصية الفرد، ومن هذه المقاييس : 

1- مقياس جدول "ادوار" للتفضيلات الشخصية : ويتكون  14 كلمة تشمل (الانجاز ، درجة الاذعان ، الترتيب، حب الظهور، الاستقلالية ، الانتماء، القدرة على التحليل ،  درجة الاعتماد، تقدير الذات، تقديم المساعدة، درجة تقبل الغير، القدرة على التحمل، والثبات ،الموقف من الجنس الآخر، الاندفاع والعدوانية).

2 ـ مقياس جوردن : ويتمثل في قياس بعض السمات كالسيطرة والمسؤولية والاستقرار العاطفي والاجتماعي.

3- مقياس ثورستون : ويتناول السيطرة والثبات والاندفاع.

وقد بينت نتائج الدراسات المستخدمة لنظرية السمات أنها مشجعة بتحديد سمات مستهلكي بعض الأنواع من المنتجات. 

النظرية الرابعة : النظرية الاجتماعية

يرى اصحاب هذه النظرية ان العوامل الاجتماعية هي الاكثر اهمية في تطوير الشخصية، بالإضافة وذلك ان السلوك الانساني ينتجه نحو حاجات ورغبات معروفة، حيث يرى كارن هورني ان الشخصية تتطور عندما يبدأ الفرد بمحاولة التكييف مع حالات القلق الناتجة عن الوالدين = الطفل.

النظرية الخامسة : نظرية المفهوم الذاتي

تبنى هذه النظرية على أساس أن الاشخاص لديهم مفهومان عن النفس وهما:

1- المفهوم الذاتي عن النفس والذي يرتبط بما يعتقدونه حول انفسهم.

2- المفهوم المثالي للنفس وهو ما يحب ان يكون عليه الاشخاص. وتأخذ هذه النظرية بعدين في مجال التسويق وهما :

1- يركز البعد الأول على بيان الفرق بين الوضع الحالي والوضع المثالي حيث يقيس درجة الرضا وعدم الرضا عن النفس.

2- البعد الثاني يتمثل بقيام المستهلكين بشراء تلك الماركات التجارية التي تتوافق مع مفهومهم الذاتي وحول انفسهم.