المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28



الرطوبة Humidity  
  
93   09:10 صباحاً   التاريخ: 2024-11-26
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 275 ــ 276
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

إن اختلاف الرطوبة بين هواء المدينة والريف المجاور نتيجة إلى الاختلاف بين تصميم المدينة والريف. فتصميم المدينة يساعد على تصريف سريع المياه الأمطار، وان الشوارع والجدران لا تمتص مياه الأمطار. لذلك فان الماء بعد سقوط الأمطار بفترة غير متوافر لرفع رطوبة هواء المدينة، خاصة إذا كانت المدينة بعيدة عن المسطحات المائية. في حين إن تربة الريف التي تمتص كميات كبيرة من مياه الأمطار والنباتات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء توفر مصدراً جيداً لرطوبة الهواء. وهنا لابد من التمييز بين الرطوبة النسبية والرطوبة المطلقة أو ضغط بخار الماء في الهواء.

فالرطوبة النسبية Relative humidity في المدينة هي اقل من الرطوبة النسبية في المناطق المجاورة. ولان الرطوبة النسبية تعتمد على درجة حرارة الهواء. فأن حرارة الهواء كلما ارتفعت انخفضت الرطوبة النسبية إذا كانت كمية بخار الماء في الهواء ثابتة. لذلك ترتبط رطوبة الهواء النسبية في هواء المدينة بالجزيرة الحرارية للمدينة. وذلك لان الهواء كلما ارتفعت حرارته زادت قابلیته على حمل بخار الماء، وبذلك يؤدي ارتفاع الحرارة إلى خفض نسبة الرطوبة إذا كانت كمية بخار الماء ثابتة. وفي هذا الصدد، فان عدد من البحوث توصلت إلى إن الفرق في الرطوبة النسبية بين هواء المدينة وهواء المناطق المجاورة هو بحدود 5% فقط. إن هذه النسبة الواطئة سجلت في مناطق طبيعة مناخها رطب. وليس هناك إشارة في البحوث إلى الفرق بين رطوبة الهواء النسبية فوق المدن والمناطق المجاورة في مناطق مناخها شبه جاف أو جاف. وقد جاء في هذه البحوث إن الرطوبة النسبية تختلف كثيراً بين المدينة والريف المجاور إذا كانت الجزيرة الحرارية في المدينة قوية وواضحة. وهذا يعني إن الفرق في الرطوبة النسبية بين المدينة والريف ليلاً يكون أكبر من الفرق في الرطوبة النسبية نهاراً إذا كانت كمية الرطوبة في الهواء ثابتة.

أما بالنسبة إلى الرطوبة المطلقة Absolute humidity فان الفرق اقل بين هواء المدينة والريف. بل تسجل الرطوبة المطلقة أحياناً في هواء المدينة زيادة عن الرطوبة المطلقة في هواء الريف المجاور. إن هذا الاختلاف يعود إلى إن الرطوبة المطلقة لا تعتمد على درجة الحرارة بل تعتمد على قياس ما موجود فعلاً في الهواء من بخار ماء بغض النظر عن درجة حرارته. والسؤال من أين تأتي كمية بخار الماء العالية في هواء المدينة إذا كانت أرض المدينة ونظام التصريف فيها لا يساعدان على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الماء؟ إن وجود المعامل واحتراق وقود السيارات يضيف كميات إضافية من بخار الماء إلى هواء المدينة يومياً حتى في الوقت الذي قد تكون فيه تربة الريف جافة. كما إن الهواء الدافئ نهاراً والذي يستطيع أن يحمل كميات كبيرة من بخار الماء عندما يبرد ليلاً، فانه فوق الريف سيتخلص من كميات من بخار الماء الزائدة عن قدرة الهواء على الحمل نتيجة انخفاض درجة حرارته بالتكاثف وظهور الندى. في حين كون هواء المدينة أدفاً من هواء المناطق المجاورة، فأن قابليته على الحمل أكبر. كما إن هواء المدينة مساءاً لا تنخفض درجة حرارته بنفس درجة انخفاضها فوق الريف لذلك يبقى أدفئ أي أن قابليته على الحمل مازالت أعلى من قابلية هواء الريف. وبذلك لا يتخلص إلا من كميات قليلة من البخار الذي يحمله. هذا فضلاً عن إن الضباب بدأت تشهد ارتفاعا يتناسب مع ارتفاع عدد سكانها. إن ارتفاع عدد السكان في مدينة صحراوية مثل توسان يعني ازدياد عدد ذرات التراب في الهواء نتيجة الاستعمال البشري وكذلك نمو بعض الصناعات حول المدينة مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة التلوث في الهواء.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .