المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13886 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية والأهمية الاقتصادية للكرفس
2024-11-25
الاعذار المسقطة للجهاد
2024-11-25
الخليفة الذي طبخ نفسه في التنور !
2024-11-25
شهادة الإمام الجواد "ع" بيد المعتصم
2024-11-25
الإمام الجواد "ع" في عصر المعتصم
2024-11-25
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الكرفس
2024-11-25



البطيخ Watermelon (من الزراعة الى الحصاد)  
  
27   10:41 صباحاً   التاريخ: 2024-11-25
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرعيات / الرقي (البطيخ الاحمر) /

البطيخ Watermelon (من الزراعة الى الحصاد)

Citrullus lanatus, thunb

يعد البطيخ من أهم محاصيل العائلة القرعية وأكثرها انتشارا ويزرع لأجل ثماره التي تتميز بحلاوتها. يحتوي كل 100 جم من لحم البطيخ على 92 جم رطوبة، 26 سعر حرارى، 5.0 جم بروتين ، 2.0 جم دهون ، 4.6 جم مواد کربوهیدراتیه ، 3.0 جم ألياف ، 3.0 جم رماد وكميات منخفضة من العناصر الغذائية ، تعد ثمار البطيخ غنية جداً في النياسين ومتوسطة في محتواها من فيثامين أ.

الموطن :

تعتبر قارة أفريقيا موطن البطيخ ووجدت رسوماته ونقوشه على جدران مقابر ومعابد القدماء المصريين.

المساحة المنزرعة :

يزرع البطيخ في مصر في مساحة حوالى 122 ألف فدان تبعاً لإحصائية 1995.

التربة المناسبة :

تفضل زراعة البطيخ في الأراضي الرملية والأراضي الطميية الخصبة الجيدة الصرف. ويمكن زراعته في الأراضي الثقيلة الجيدة الصرف ولا تنجح زراعته في الأراضي الجيرية والملحية درجات الحموضة المناسبة من 5-6.

العوامل الجوية :

تحتاج نباتات البطيخ الى موسم نمو طويل دافئ . تنبت البذور في درجات حرارة تتراوح بين 21-35°م ويتوقف الإنبات عندما تنخفض درجات الحرارة عن 15م أو تزيد عن 40°م.

أحسن درجة حرارة لنمو النباتات 28م. يؤدى ارتفاع الرطوبة الجوية إلى انتشار بعض الأمراض الفطرية التي تؤثر على نمو النباتات.

مواعيد الزراعة :

1- العروة الشتوية :

تزرع البذور في اواخر نوفمبر وخلال ديسمبر في المناطق الدافئة من محافظات المنيا والإسماعيلية.

2- العروة الصيفية المبكرة :

تزرع البذور في يناير وفبراير في المناطق الرملية وأراضي الجزائر في الوجه القبلي.

3- العروة الصيفية :

تعتبر العروة الرئيسية لزراعة البطيخ ، وتزرع البذور من 1/2 فبراير – 1/2 ابريل.

4- العروة الخريفية:

تزرع البذور في مايو ويونيو وتنتشر في الوجه القبلي.

كمية التقاوي :

يحتاج الفدان إلى 1-2 كجم بذور ، تبعاً للصنف ونوع التربة وميعاد الزراعة. كما تزداد كمية التقاوي إلى 4 - 8 كجم عند الزراعة بطريقة الخنادق.

إعداد التقاوي للزراعة:

عند زراعة بذور البطيخ في العروات المبكرة عندما تنخفض درجات الحرارة عن 20م يجب تنبيت البذور قبل زراعتها وذلك يوضع البذور في أكياس صغيرة من القماش ثم تنقع في الماء لمدة 24 - 36 ساعة مع تجديد الماء كل 12 ساعة ، ثم ترفع الأكياس من الماء وتكمر بوضعها في البرسيم أو التبن أو داخل قطعة من الصوف أو في غرفة دافئة وتترك لمدة 36-72 ساعة حتى يبدأ الإنبات مع مراعاة ألا يزيد طول النبت عن 5.0 سم حتى لا ينكسر أثناء نقل البذور أو عند زراعتها ، ويفضل إضافة مطهر فطرى مثل الفينافاكس كابتان الى الماء الذي تنقع فيه البذور بمعدل 1 جم / لتر ماء.

طرق الزراعة :

أولاً : الزراعة المسقاوي :

1 - تحرث الأرض مرتين ويضاف السماد البلدي نثراً قبل الحرثه الأخيرة وتزحف وتقسم إلى أحواض مساحتها 1 - 2 قيراط وتروى رية غزيرة وتترك حتى تستحرث ثم تخطط بمعدل 4 مصاطب في القصبتين ثم تزرع البذور المستنبعه على الريشه الشمالية في جور المسافة بينها 70- 100 سم . يوضع 4-6 بذور بكل جورة وتغطى البذور بالتراب الرطب ثم الجاف ولا تروى الا بعد ظهور النباتات فوق سطح التربة . وقد تخطط الأرض قبل إضافة السماد ثم يضاف في مجاري الخطوط وتزحف الأرض وتروى وعندما تستحرث الأرض يعاد فتح الخطوط وتزرع البذور بالطريقة السابقة.

2 - طريقة التهوير :

تحرث الأرض وتزحف وتخطط من الشرق إلى الغرب بمعدل 4 في القصبتين ثم تجرى عملية التهوير بحفر جور على الريشة البحرية على أبعاد 100سم وتكون أبعاد كل جورة 50×40 سم ويعمق 40 سم . تملأ هذه الجور بالسماد البلدي ثم تردم ويعلم مكانها وتروى الأرض ري غزير وتترك حتى تستحرث ثم تزرع البذور المستنبته إما فوق الجور أو على جانبها بعمق 2-3 سم ويوضع في كل جورة 3-4 بذور وتغطى بالتراب الرطب ثم الجاف وتترك بدون ري حتى ظهور النباتات فوق سطح التربة.

3 - تحرث الأرض وتزحف وتخطط بمعدل 4 في القصبتين كما في الطريقة السابقة ثم يعمق بطن المصطبة إلى خندق بعمق 50سم يوضع فيه السماد البلدي بارتفاع 20سم ثم يوضع التراب بارتفاع 10سم ثم تروى الخنادق ري غزير وتترك حتى تستحرث ثم تزرع البذور المستنبته في جور على جانب الخندق على مسافة 50 -75سم ويوضع بكل جورة 3-4 بذور ثم تغطى بالتراب الرطب ثم الجاف وتترك بدون ري حتى ظهور النباتات فوق سطح التربة ويفضل إتباع هذه الطريقة في الأراضي الفقيرة حيث يتركز وضع السماد العضوي في منطقة انتشار المجموع الجذري.

ثانياً : الزراعة البعلي :

تتبع الزراعة البعلية في بعض المناطق مثل أراضي الجزائر والأراضي الرملية في الصالحية والبرلس والوادي الجديد وتتميز الزراعة البعلية بجودة المحصول نتيجة لقلة انتشار الأمراض الفطرية.

طريقة الخنادق الكبيرة :

نحو خنادق في شهر سبتمبر اتجاهها من الشرق إلى الغرب طولها من 35 - 70 متر ويكون عرض الخندق من أعلى 2-4 م ومن أسفل متر واحد وبميل 2:1 . في شهر أكتوبر تملأ الخنادق بالماء بارتفاع 1/2م على أن يستمر الماء بها حتى 1/2 ديسمبر ثم يصرف الماء الزائد. تبعد الخنادق عن بعضها 1 - 2 قصبه. بعد جفاف قاع الخنادق يحفر بها خندق صغير عرضه 20-25سم وعمقه 25 - 40سم ثم يوضع فيه زرق الحمام والطيور ثم يردم الخندق ويكبس بالأرجل وبعد 4 أيام تزرع البذور المستنبته في جور المسافة بينها 70-100سم وبكل جورة 8-10 بذور . تتم عملية الخف على مرتين على أن يترك نباتين في كل جورة يوجه أحدها نحو الميل القبلي والأخر نحو الميل البحري بعد 40-50 يوم من الزراعة يعاد التسميد مرة أخرى في جور تتوسط جورة الزراعة.

يزرع على الميل القبلي والبحري للخنادق شعير لمنع انهيار الخنادق وتتسلق عليه النباتات أو يوضع بدلاً منه ضفائر من قش الأرز على مسافات 20 سم . كما يعمل تزريب بجريد النخيل في الجهتين الشمالية والغربية . تزرع هذه الخنادق لمدة 4 سنين على أن تنقل في اتجاه الشمال بمسافة 60 سم سنوياً وتسمى هذه العملية شيل الرواتب وبعد ذلك تعمل الخنادق في أرض أخرى.

تعمل خنادق عرضية يتم من خلالها ملأ خنادق الزراعة بالماء خلال شهر سبتمبر وبعد زراعة البذور تترك النباتات بدون ري حتى نهاية موسم الحصاد وعند ظهور أعراض عطش على النباتات تملأ خنادق الري بالماء.

يحتاج الفدان المنزرع بهذه الطريقة الى 15-20 أردب من مخلوط السماد.

زراعة البطيخ تحت نظام الري بالتنقيط :

يزرع البطيخ تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة في العروات المبكرة خلال شهر يناير لإنتاج محصول مبكر . يصحب ذلك استخدام نظام الري بالتنقيط ، كما يمكن زراعة البطيخ تحت هذا النظام في الحقل المكشوف أيضاً في العروات الدافئة . وقد سبق مناقشة إقامة الأنفاق وطريقة الزراعة بداخلها تحت موضوع الطماطم ، أما عند الزراعة المكشوفة فتوزع خراطيم الري على مسافة 2م من بعضها وتزرع البذور في جور على مسافة 50-75سم ويوضع بكل جورة 3-4 بذور وتخف على نباتين بعد ذلك.

زراعة البطيخ تحت نظام الري بالرش :

تجرى عمليات إعداد الأرض من حرث وخلافه مع إضافة السماد البلدي ثم تزرع البذور في صفوف في جور ، المسافة بين الصفوف 2م وبين الجور من 50-75سم وتخف الجور بعد الإنبات على نباتين.

عمليات الخدمة :

الترقيع :

تجرى عملية الترقيع بعد تكامل الإنبات باستخدام بذور مستنبته أو شتلات نامية في أحواض أو مكعبات التربة أو صواني الشتلات.

الخف :

يجرى الخف على مرتين الأولى بعد 3 أسابيع ويترك 2 - 3 نباتات بكل جورة والثانية بعد أسبوع من السابقة ويترك فيها نبات واحدة أو إثنين.

العزيق :

يجرى العزيق سطحياً من 2-3 مرات في المراحل الأولى لنمو النباتات ويتوقف عند زيادة النمو الخضري . ويمكن استخدام مبيدات الحشائش مثل :

فيوزيليد 25٪ : ترش حقول البطيخ بالفيوزيليد بتركيز 1 ٪ وبمعدل 200 لتر للفدان في مرحلة تكوين 3-4 أوراق.

الري :

الزراعة البعلي لا تروى ، أما الزراعة المسقاوي فتكون الرية الأولى بعد الإنبات ويكون الري في فترات النمو الأولى على فترات متباعدة لتشجيع تعمق المجموع الجذري وبعد ذلك يروى ري خفيف بانتظام. وتؤدى زيادة الري إلى نقص حلاوة الثمار. كما يجب تجنب الري وقت الظهيرة حتى لا يحدث تشقق للثمار . وعند إتباع نظام الري بالتنقيط أو الرش ، يجرى الري مرة أو مرتين يومياً ، تبعاً لحجم النباتات ودرجات الحرارة.

التسميد :

يضاف 20 - 30 م3 سماد بلدي أثناء الحرث ويضاف إما نثراً أو في باطن الخنادق الصغيرة أو في الجور تبعاً لطريقة الزراعة .

في الزراعة البعلي يضاف 20-15 أردب زرق الحمام والطيور قبل الزراعة ثم تضاف كمية مماثلة بعد 5 يوم من الزراعة.

تضاف الأسمدة الكميائية بمعدل 300 كجم ملفات النشادر + 200 كجم سوبر فوسفات 10كجم سلفات بوتاسيوم . تضاف على دفع الأولى بعد الخف والثانية عند الإزهار والثالثة عند العقد ويراعى إضافة كل السماد الفوسفاتي في الدفعة الأولى والبوتاسيوم يقسم على الدفعتين الأولى والثانية أما الآزوت فيقسم على الثلاث دفع بمعدل الثلث لكل دفعة . وتضاف الأسمدة تكبيس وعند إتباع نظام الري بالتنقيط يضاف السماد مع ماء الري من 5-6 مرات أسبوعياً يراعى فيه الأمور السابق توضيحها في الطماطم.

عمل الوقايات :

تتبع بعض الوسائل لوقاية النباتات من الظروف الجوية الغير مناسبة منها:

1 - إنتاج الشتلات في الصوب.

2 - الزراعة تحت الأنفاق المنخفضة في يناير وفبراير.

3 - التزريب بحطب الذرة أو الغاب أو باستخدام شباك من البلاستيك.

4 - تغطية الثمار إما بالنموات الخضرية أو بقش الأرز لحمايتها من الإصابة بلفحة الشمس.

تعديل النباتات :

يجب تعديل الأفرع فوق المصاطب بحيث تكون في اتجاه الرياح.

خف الثمار أو التهدير : تخف الثمار بحيث يترك على النبات ثمرة واحدة أو ثمرتان على أن لا تترك ثمرتان على فرع واحد ويراعى عند الخف إزالة الثمار المشوهة الشكل أو المصابة بالأمراض والحشرات ويجب التبكير في إجراء هذه العملية.

النضج والحصاد :

تنضج الثمار بعد 3-4 أشهر من الزراعة ويستمر موسم الحصاد من 1-3 أشهر، ولا يدل حجم الثمرة أو لونها الخارجي على نضجها وعلامات النضج في البطيخ هي :

1- جفاف المحلاق المقابل لعنق الثمرة.

2- تحول لون جلد الثمرة في الجزء الملامس للأرض من اللون الأبيض إلى الأصفر.

3- تصلب قشرة الثمرة في الجزء الملامس للأرض فيصعب خدشها بالظفر .

4- عند الضغط على الثمار بين راحتي اليد يسمع صوت تمزق الأنسجة في الثمار الناضجة.

5- عند الطرق على الثمرة يسمع صوت معدني رنان في الثمار الغير ناضجة وصوت مكتوم في الثمار الناضجة.

تجمع الثمار الناضجة بجزء العنق لا يقل عن 5 سم ويراعى عدم ترك الثمار في الحقل مدة طويلة بعد حصادها وعدم تكوينها في كومات كبيرة.

كمية المحصول :

يعطى الفدان من 1000 - 3000 ثمرة وقد تصل إلى 6000 ثمرة تزن حوالى 5.10 طن.

التخزين:

يمكن تخزين ثمار البطيخ على درجة 5-10 م ورطوبة نسبية 80-85% لمدة 2-3 أسابيع.

صفات الجودة في الثمار :

1- اللون :

يتكون اللون الداخلي بثمار البطيخ نتيجة لوجود صبغتي الليكوبين والكاروتين وتوجد هذه الصبغات في الثمار الحمراء بنسبة 8-10 أجزاء من الليكوبين : جزء واحد من الكاروتين ولا يتأثر تكوين الليكوبين بالحرارة المرتفعة كما في الطماطم .

2- الحلاوة :

ترتبط حلاوة ثمار البطيخ بمحتواها من المواد الصلبة الذائبة ولا تقل نسبتها عن 10,5% في الثمار الجيدة وأعلى نسبة للسكريات تكون في مركز الثمرة ثم في الطرف الزهري وتقل في الطرف الساقي.

العيوب الفسيولوجية :

تعفن الطرف الزهري Blosson End Rot

تحدث هذه الظاهرة في الاصناف ذات الثمار المستطيلة وتكون عبارة عن بقع بنية اللون ذات حواف واضحة على الطرف الزهري للثمرة وتكون ناعمة وجلدية في البداية ثم تصبح طرية وتتعفن عند حدوث إصابة فطرية بها وترجع هذه الظاهرة إلى :

1- نقص الكالسيوم.

2- نقص الرطوبة الأرضية.

3- ضعف المجموع الجذري.

4- زيادة تركيز الأملاح في التربة.

5- تعرض النباتات لدرجات حرارة عالية أو رياح شديدة جافة.

التشقق : Cracking

يحدث تشقق بثمار البطيخ نتيجة لري النباتات ري غزير بعد التعرض للعطش وأيضاً عند جمع الثمار الناضجة في الصباح الباكر نتيجة لامتلائها بالرطوبة.

إنتاج البطيخ عديم البذور Seedless watermelon

1- تعامل القمم النامية للنباتات الثنائية بمحلول الكولثسين بنسبة 2.0 – 4.0% لمدة 3 أيام فتؤدى هذه المعاملة الى تضاعف عدد الكروموسومات فتصبح النباتات الثنائية رباعية.

2- تلقح النباتات الرباعية كأم مع النباتات الثنائية كأب فتنتج نباتات ثلاثية المجموعة الكروموسومية وعند زراعة بذور هذه النباتات الثلاثية تعطى ثمار بيضاء صغيرة وضعيفة تؤكل مع الثمار كما أن هذه الثمار تكون أكثر حلاوة ومنتظمة الشكل.

إنتاج البذور :

يحدث التلقيح الخلطي بسهولة بين أصناف البطيخ لذلك عند إنتاج البذور المعتمدة يجب ألا تقل مسافة العزل عن كيلو متر .

تزرع النباتات بالطرق المعتادة في العروة الأساسية مع إزالة النباتات الشاذة والمصابة بالأمراض في مراحل النمو المختلفة . ويراعى وضع خلايا النحل بمعدل خلية واحدة للفدان عند نضج الثمار تنتخب الكبيرة الحجم ويعمل بعض الاختبارات على صفاتها الهامة مثل اللون والحلاوة وسمك القشرة . تحصد الثمار وتوضع في كومات صغيرة بالحقل وتستخلص البذور بواسطة آلة خاصة تقطع الثمار وتفصل البذور عن اللب وتغسل البذور بالماء على طاولات من السلك ولا ينصح باستخراج بذور البطيخ بطريقة التخمر وبعد ذلك تجفف البذور وتعبأ في الأوعية المناسبة.

كمية المحصول : يعطى الفدان حوالي 100 كجم بذور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.