المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13853 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
شروط حج التمتع
2024-11-19
النفر من منى واحكامه
2024-11-19
حكم ناقض عهد الهدنة
2024-11-19
ما هي « بكة » وما سبب تسميتها ، وما الفرق بينها وبين « مكة » ؟ !
2024-11-19
معنى قوله تعالى فيه آيات بينات
2024-11-19
حكم من اوجب على نفسه اضحية معينة
2024-11-19

عناصر الطقس والمناخ
27/11/2022
كيفية قياس سرعة الدوران داخل قرص تراكمي
2023-04-05
دورة الكبريت sulpher cycle
22-5-2016
Rhonda Number
17-11-2020
Arthrofactin
8-6-2017
اي الصبغات يمكن الحصول عليها من الحشرات؟
11-4-2021


طرق تكاثر البصل  
  
28   09:30 صباحاً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البصل /

طرق تكاثر البصل

يتكاثر البصل بصفة أساسية بالبذور التي قد تزرع في الحقل الدائم مباشرة، أو التي قد تستخدم في إنتاج الشتلات التي تشتل في الحقل الدائم بعد إنتاجها في المشاتل وقد تستخدم البذور في إنتاج البصيلات وهى أبصال صغيرة تنتج من زراعة البذور بشكل متكاثف، وتستخدم كتقاوي في الموسم التالي . وعند زراعة بصيلات وشتلات وبذور من صنف واحد في موعد في الحقل الدائم فإن نضج الابصال يكون بنفس الترتيب السابق لطرق الزراعة.

إنتاج البصل بالبصيلات :

مزايا استخدام البصيلات في الزراعة :

1- التبكير في الزراعة والتبكير في نضج المحصول ، بحيث يجرى الحصاد في أواخر ديسمبر وأوائل يناير وفبراير، وبذا .. يمكن تجنب الإصابة بمرض العفن الأبيض الذي تشتد الإصابة به في شهر يناير، كما لا تكون الظروف الجوية ملائمة لانتشار أمراض البياض الزغبي واللفحة الارجوانية ، وغيرها من الأمراض الفطرية.

2- يؤدى قصر فترة نمو المحصول في الأرض وقلة انتشار الأمراض الى خفض تكاليف ، بسبب نقص عدد الرشات اللازمة للوقاية من الإصابات المرضية.

3- يؤدى التبكير في الإنتاج الى زيادة الكميات المصدرة، والى توفير المحصول في الأسواق المحلية في وقت تخلو فيه الأسواق من محصول الموسم السابق المخزن ، مع الاستفادة من الأسعار المرتفعة في بداية الموسم.

4- تحقيق زيادة نسبية في المحصول (مقارنة بطرق التكاثر الأخرى).

5- سهولة زراعة البصيلات مقارنة بالزراعة بطريقة الشتل.

أما أهم عيوب هذه الطريقة في إنتاج البصل .. فهي ارتفاع تكاليف التقاوي، مما يؤدى الى زيادة تكاليف الانتاج، ولكن استخدام الآلات في الزراعة يمكن أن يخفض تكاليف الانتاج.

إنتاج البصيلات :

تزرع بذور البصل لإنتاج البصيلات في أوائل شهر فبراير في حقول تخصص لهذا الغرض وتكون الزراعة كثيفة في سطور تبعد عن بعضها بمسافة 10-15 سم ، وعلى عمق 8 - 12 مم، وتجرى أما يدوياً وأما بالات التسطير .

يلزم لزراعة الفدان بهذه الطريقة نحو 40-50 كجم من البذور (أو حوالى 10-12 جم من البذور لكل متر مربع من المشتل)

يجب ري الأرض قبل زراعة البذور، حتى تنمو الحشائش التي تكافح برشها بالجراماكسون بتركيز 0.5% ويلزم للفدان نحو 200 لتر من محلول الرش.

يروى الحقل بعد الزراعة مباشرة ويكرر الري بعد 4 أيام ثم أسبوعياً بعد ذلك ، ويراعى أن يكون الري منتظماً وبطيئاً حتى لا تنجرف البذور ثم تتجمع في مكان واحد أو تتعفن نتيجة لتجمع الرطوبة في بعض الاماكن من الحقل. ويجب منع الري قبل حصاد البصيلات بحوالي أسبوعين.

يسمد الحقل المخصص لإنتاج البصيلات عند إعداده للزراعة بنحو 20 وحدة أزوت، و 45 وحدة فوسفور و 20 وحدة بوتاسيوم للفدان ، ثم يستمر التسميد بعد الإنبات بنحو 70 وحدة أزوت ، و 40 وحدة بوتاسيوم تقسم الى كميات أسبوعية على امتداد موسم النمو ، على أن تكون أعلى معدلات التسميد الآزوتى والبوتاسي بعد حوالي 5 ، 7 أسابيع من الانبات على التوالي. ونظراً لكثافة الزراعة.. فإنه تفضل إضافة الاسمدة مع ماء الري بالرش ، على أن يتم إدخال الاسمدة في شبكة الري في منتصف المدة المتوقعة لكل رية.

تنضج البصيلات بعد نحو ثلاثة أشهر من الزراعة ، وبذا فإنها تحصد في أوائل شهر مايو. ويجرى الحصاد قبل جفاف العروش الخضراء حتى يسهل تقليع النباتات، ويتم ذلك يدوياً أو آلياً ، ثم تترك النباتات بعد تقليعها في مكانها في الحقل لمدة أسبوعين ، مع مراعاة أن تكون البصيلات مظللة بعروشها ، ويؤدى ذلك الى جفاف النموات الخضرية تماماً، وبذا.. يمكن فصل البصيلات عنها بسهولة بفركها. وتنشر البصيلات بعد ذلك في الظل في مكان جيد التهوية.

يصل إنتاج الفدان من البصيلات الى نحو ثلاثة أطنان ويفضل تخزين البصيلات لحين زراعتها في درجة الصفر المئوي ، لأن التخزين في درجة 5 - 15 م يعمل على زيادة نسبة الازهار المبكر، بينما يؤدى التخزين في درجات الحرارة الأعلى من ذلك الى طراوة البصيلات المخزنة وتزريعها.

زراعة البصيلات :

تزرع البصيلات خلال الفترة من منتصف أغسطس الى نهاية شهر سبتمبر . وكلما تأخرت الزراعة أدى ذلك الى زيادة نسبة النباتات التي تتجه نحو الازهار بدلاً من تكوين محصول من الابصال . وهي النباتات التي تعرف باسم الحنبوط ، وذلك لأن الزراعة المتأخرة تؤدى الى تعرض البصيلات في بداية مراحل نموها لدرجة حرارة منخفضة ، وبذا.. تحصل على حاجتها من البرودة ، فتتجه نحو الازهار المبكر. وتعرف هذه الظاهرة باسم الازهار المبكر، او الإزهار الحولي.

تتم زراعة البصيلات يدوياً أو آلياً وفي كلتا الحالتين يتم إعداد الحقل للزراعة بالحراثة وإضافة الاسمدة العضوية والكيميائية السابقة للزراعة نثراً.

يلزم في حالة الزراعة اليدوية إقامة خطوط بعرض حوالي 50 سم ، يكون اتجاهها من الشمال الى الجنوب ، لكى تتقارب درجة الحرارة على ريشتي الخط الشرقية والغربية. وتجرى الزراعة بفرز البصيلات على ريشتي الخط على مسافة 5-7 سم من بعضها البعض ، وعلى عمق نحو 2 سم في تربة جافة، أو بها نحو 25٪ من الرطوبة من السعة الحقلية . يمكن إتباع طريقة الزراعة مع نظامي الري بالغمر والري بالرش ، لكن الري بالرش هو النظام المفضل عند إنتاج البصل في الاراضي الصحراوية.

تحتاج زراعة الفدان بهذه الطريقة الى نحو 200 كجم من البصيلات التي يتراوح قطرها من 8-16 مم.

إنتاج البصل بطريقة الشتل :

تعد طريقة زراعة البصل بالشتلات هي الطريقة السائدة لإنتاج البصل في مصر، وهي أقل تكلفة من طريقة الزراعة بالبصيلات ، الا أن محصولها أقل.

إنتاج الشتلات :

تزرع بذور البصل لإنتاج الشتلات في عروات متتابعة خلال الفترة من شهر أغسطس الى شهر فبراير ، ويطلق على هذه العروات الزراعات المتتابعة أسماء العروات : الشتوية المبكرة ، والشتوية المتأخرة، والصيفية المبكرة، والصيفية المتأخرة ، ولكن لا يوجد حد فاصل بين العروة والتي تليها . وتعد العروة الشتوية المبكرة التي تزرع بذورها خلال شهري أغسطس وسبتمبر من أهم العروات، وهي التي يخصص محصولها للتصدير وتزرع العروات الشتوية في محافظات الوجه القبلي، بينما تزرع بذور العروات الصيفية خلال شهور ديسمبر ، ويناير وفبراير في محافظات الوجه البحري ، ويكون أغلبها محملاً على القطن. أما العروات الى تزرع بذورها في شهري أكتوبر ونوفمبر .. فإنها تنتشر في الجيزة ومصر الوسطى.

تزرع بذور البصل في المشاتل بواحدة من ثلاث طرق كما يلى:

1 - الزراعة نثراً في أحواض :

تقسم الارض بعد حرثها وتزحيفها وتسويتها الى أحواض لا تزيد مساحتها على 3×4 م ، لضمان أحكام عملية الري . تزرع البذور نثراً في الاحواض ، ثم تغطى بـ "جربعة" التربة بلوح خشبي، أو بجريد النخيل. ويحتاج فدان المشتل الى نحو 45 كجم من البذور ، وتزداد كمية التقاوي عن ذلك في الزراعة المبكرة في شهر أغسطس ، وأوائل شهر سبتمبر ، وذلك لأن درجة الحرارة المرتفعة حينئذ تؤثر بشكل ضار في إنبات البذور هذا .. ويلزم نحو 4-5 كجم من البذور لإنتاج شتلات تكفي لزراعة فدان (100 - 150 ألف شتلة) وتزرع هذه الكمية في مساحة حوالي 3 قراريط (القيراط = 175 م2). تناسب هذه الطريقة نظام الري السطحي وعند إتباع الري بالرش في الأراضي الصحراوية.

2 - الزراعة على خطوط :

تجهز المشاتل في هذه الحالة بإقامة خطوط يبلغ عرضها نحو 50 سم ثم يقسم الحقل الى "حواويل" مناسبة للري إذا اتبع نظام الري السطحي ، ولكن يفضل اتباع نظم الري بالرش، حيث لا توجد حينئذ حاجة الى عمل الحواويل التي تفيد في تنظيم عملية الري بالغمر ، يجب أن يكون اتجاه التخطيط من الشمال الى الجنوب ، حتى تتعرض ريشتا الخط الشرقية والغربية للشمس لفترات متساوية ، ثم تزرع البذور في مجريين على جانبي منتصف ميل الخط على عمق حوالي سنتيمتر واحد ويحتاج فدان المشتل عند الزراعة بهذه الطريقة الى نحو 30 كجم من البذور.

وأهم ما يميز إنتاج الشتلات بهذه الطريقة ارتفاع نسبة البذور ، وزيادة نسبة الشتلات الصالحة للزراعة ، ومن ثم التوفير في كمية التقاوي بمقدار الثلث مقارنة بالطريقة السابقة. كما تسمح هذه الطريقة بسهولة إجراء عمليتي تنقية الحشائش وتقليع الشتلات.

3- الزراعة في سطور :

تجرى الزراعة في هذه الحالة في سطور باستعمال السطارات اليدوية أو الآلية ويشترط لنجاح هذه الطريقة ان تكون الارض مستوية تماماً ، ويفضل أن يكون الري بطريقة الرش. تكون السطور على مسافة 10-15 سم من بعضها ، وتزرع فيها البذور على عمق سنتيمتر واحد ويحتاج فدان المشتل الى نحو 40 كجم من البذور . وتتميز هذه الطريقة كسابقتها بارتفاع نسبة الإنبات ، وتجانس نمو الشتلات ، وسهولة خدمة المشاتل.

تسمد المشاتل بنحو 200 كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم ، و 60 سلفات بوتاسيوم للفدان تضاف عند تجهيز أرض المشتل . أما السماد الازوتي.. فيضاف بمعدل حوالي 150 كجم سلفات نشادر للفدان.

وتتوقف طريقة إضافة السماد الازوتى على نظام الري المتبع كما يلى :

1- عند إتباع نظام الري بالغمر يضاف السماد نثراً في حالة الزراعة في أحواض أو في سطور ، أو في حزام ضيق (سرسبة) أسفل خطوط الشتلات في حالة الزراعة على خطوط.

2- عند إتباع نظام الري بالرش يمكن إضافة السماد بالطرق السابقة ، لكن الأفضل إضافته مع ماء الري بالرش ، لضمان تجانس توزيعه.

وأياً كانت طريقة إضافة السماد الازوتى ، فإن الكمية الموصى بها للفدان تضاف على فترات أسبوعية ابتداء من بعد اكتمال الإنبات بأسبوع واحد الى ما قبل تقليع الشتلات بأسبوعين مع زيادة الكمية المستعملة من السماد تدريجياً الى ان تصل الى اقصى معدل لها بعد اكتمال الانبات بنحو اربعة اسابيع . وقد يحتاج الأمر الى اضافة نحو 20 كجم أخرى من سلفات البوتاسيوم للفدان تضاف خلال الاسبوعين الخامس والسادس بعد اكتمال الإنبات بنفس طريقة إضافة السماد الازوتي.

من الضروري رش المشاتل دورياً ، للوقاية من مختلف الامراض والآفات . كما يجب تنقية الحشائش يدوياً كلما ظهرت ، ويفضل استعمال أحد مبيدات الحشائش مثل الداكتال بمعدل 4 كجم / 400 لتر للفدان تضاف بعد زراعة البذور وقبل الري.

تبقى النباتات في المشتل لمدة 7-8 أسابيع في الزراعات المبكرة ، ونحو 9 - 10 اسابيع في الزراعات المتأخرة . وأفضل الشتلات هي التي يتراوح قطر ساقها من 6-8 مم، والتي يتراوح طولها من 15-25 سم وتأخير تقليع الشتلات الى بدء تكوينها للرؤوس والتي يطلق على هذه الشتلات اسم (الساقطة ، أو البايضة)، يؤدى استعمالها الى زيادة نسبة الابصال الحنبوط. تقلع الشتلات وتربط في حزم صغيرة ، بكل منها نحو 100 شتلة.

زراعة الشتلات في الحقل الدائم :

تزرع الشتلات في الحقل الدائم في سطور ، أو على خطوط . تكون السطور على بعد 18-20سم من بعضها ، وتتم إقامتها بعمق 5-7سم يدوياً أو آلياً. توضع الشتلات في هذه السطور على بعد 5-7سم ، ثم تثبت في مكانها بالتراب ، ويلى ذلك ري الأرض . ويلزم في حالة نظام الري بالغمر أن تكون السطور داخل أحواض ذات مساحات مناسبة ، ليمكن إحكام عملية الري ، وان يجرى الري بهدوء لكى لا تنجرف الشتلات امام مياه الري. أما في حالة الزراعة على خطوط فإن أرض الحقل الدائم تحضر جيداً بالحرث والتزحيف ، وتقام الخطوط بعرض 50 سم . ويجرى الشتل على جانبي الخط على إبعاد 5 - 7 سم بين الشتلات، كذلك يمكن الزراعة على قمة خطوط بعرض 40 سم.

هذا .. ويؤدى نقص مسافة الزراعة بين النباتات عن 5 سم الى تكوين ابصال صغيرة غير منتظمة الشكل أما زيادتها عن 7 سم .. فإنها تؤدى الى زيادة الابصال ذات الرقاب السميكة thick necks والمزدوجة وتأخير النضج ، ونقص المحصول الكلى برغم زيادة حجم الابصال المتكونة.

الزراعة بالبذور مباشرة :

يسمى المحصول الناتج من زراعة البذور في الحقل الدائم مباشرة بالبصل الفتيل ، مثله في ذلك مثل المحصول الناتج من الزراعة بالشتلات . وتعطى الزراعة بالبذور مباشرة محصولاً أعلى مما في طرق الزراعة الأخرى ، الا أن المحصول الناتج تزيد فيه نسبة الابصال المزدوجة. وتزرع البذور ، وتجرى العمليات الزراعية الاخرى آلياً.

ويشترط لنجاح الزراعة بهذه الطريقة العناية بخدمة الحقل وتسويته جيداً، واستخدام مبيدات الحشائش في مكافحة الحشائش التي تنافس بادارت البصل الصغيرة ، ويصعب مكافحتها بالطرق الأخرى . كما يتعين استخدام الآلات في الزراعة ، للتحكم في كمية التقاوي المستخدمة ، بحيث يستغنى كلية عن عملية الخف المكلفة ويلزم لزراعة الفدان بهذه الطريقة من 1-1.5 كيلو جرام من البذور ، وتفضل البذور المغلفة.

أما إذا كانت الزراعة يدوية وهذا لا ينصح به فإنها تكون على خطوط بعرض 50 سم ، وتسر البذور في مجريين في منتصف جانبي الخط ، ثم تخف النباتات يدوياً بعد نحو 60-70 يوماً من الزراعة .

إنتاج البصل الأخضر :

يمكن إنتاج البصل الأخضر بإحدى طريقتين كما يلى :

1- بزراعة البذور في أحواض ثم تترك النباتات لتنمو ، الى ان تصل الى مرحلة التسويق الاخضر، وتزرع البذور في هذه الحالة بمعدل 20 كجم للفدان (يوصى في حالة الزراعة الآلية بنحو 5-8 كجم فقط من البذور للفدان).

2- بزراعة شتلات على مسافة 5 سم من بعضها البعض على ريشتي وقمة خطوط بعرض 50 سم. تستنفذ نباتات البصل الاخضر بمجرد وصول النباتات الى الحجم المناسب للتسويق . ويتم الحصاد بجذب النباتات يدوياً، ثم تقلم الجذور، وتزال الحراشيف الخارجية الميته والمتحللة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.