أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-13
175
التاريخ: 5-7-2019
18428
التاريخ: 19-11-2017
742
التاريخ: 14-6-2019
1029
|
عنصر النحاس وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة
يحتاجه النبات بكميات ضئيلة ونادراً ما تظهر أعراض نقصه، ويوجد في التربة بكميات قليلة خاصة في الطبقات السطحية، وأكثر ما تظهر أعراض نقصه في الأراضي العضوية، يتأثر ذوبانه بدرجة الحموضة في التربة، إذاً كلما انخفض رقم pH يزداد الجزء الذائب منه.
وظائفه في النبات:
* عامل مساعد في تكوين إنزيمات التنفس وتكوين الكلوروفيل.
* يلعب دوراً في تفاعل النيتروجين داخل النبات.
* يزيد من مقاومة النبات للأمراض الفطرية.
أعراض نقصه:
* اصفرار الأوراق وموت البراعم.
* قصر أطوال العقد أو السلاميات.
* النقص الشديد للنحاس في التربة الغنية بالمادة العضوية يؤدي إلى التواء الأوراق في البصل فتأخذ شكل زاوية قائمة وتتحول للون الأبيض. كما تتشابه أعراض نقص النحاس مع أعراض نقص الحديد والمنجنيز والكبريت على نباتات البطاطس.
وفي العنب يؤدي نقص النحاس إلى ضعف نمو الجذور، وظهور أوراق باهتة وضيقة النصل، وانخفاض قيمة المحصول كماً ونوعاً.
تيسره في التربة:
يمتص النحاس في صورة أيونات ال ++Cu ويتوفر في الأراضي التي يقل فيها الـ pH من 7 ، ويقل فيها الـ pH من 7-8، ويصبح النقص شديداً في الـ pH (أعلى من 8)، وتظهر أعراض النقص غالباً في الأراضي الغنية بالمادة العضوية، حيث يتحول فيها النحاس إلى صورة غير قابلة للذوبان، كذلك تظهر أعراض النقص في الأراضي الحامضية ذات الـ pH أقل من 5.5 والرملية. يوجد النحاس في التربة العادية بتركيز 0.01 جزء في المليون ويدمص أيون النحاس++ Cu على غرويات التربة كما تدمص أيضاً الكاتيونات ذات الشحنة الواحدة، كما يوجد النحاس في المادة العضوية في التربة ويتحد معها مكوناً مركبات معقدة غير متبادلة أو غير متاحة للنبات، وعموماً تؤثر التراكيز العالية من الزنك والفسفور والألمنيوم والحديد في التربة تأثيراً سلبياً على محتوى النحاس، حيث تقلل من امتصاصه بواسطة الجذور، وقد تؤدي إلى تفاقم مشكلة نقص النحاس. وقد يزيد الأمر سوءاً إضافة أسمدة النيتروجين بمعدلات عالية مما يفاقم مخاطر حدوث نقص النحاس.
ويعالج نقص النحاس في التربة بإضافة كبريتات نحاس (25 %) بمعدل 11-22 كجم /للفدان ، أو رشاً بتركيز 2.25-0.9 كجم /400 لتر ماء ، أو معاملة التربة بمسحوق أكسيد النحاس (79% نحاس) بمعدل 3.5-7 كجم نحاس/ فدان للتربة. ولا يستعمل رشاً لقلة مقدرته على الذوبان وغالباً ما يكفي التسميد بمركبات النحاس مرة واحدة لسد النقص في التربة لعدة سنوات.
زيادته Excess of Copper:
عرفت سمية النحاس منذ العديد من السنوات واستغلت هذه الصفة في استعمال النحاس كمبيد للفطريات، ولمقاومة العديد من الآفات الضارة للنبات والحيوان وتعتبر الكمية الكبيرة منه ضارة للنباتات الراقية فهي تخفض تكشف الجذور الليفية وتخفض الإنتاج النباتي، عندما يزيد تركيز النحاس عن 0.5 جزء / المليون في الماء فإن نمو النبات ينخفض، أما الارتفاع الطفيف عن ذلك يسبب شحوباً للنبات مثل الشحوب المتسبب عن نقص الحديد. والسبب في الأضرار الناتجة عن النحاس هو تداخله في تفاعلات البناء والهدم وبشكل أساسي في تعطيل تفاعلات إنزيمية متخصصة والتي تحتاج إلى حديد.
أعراض نقصه على أوراق الحمضيات:
أعراض نقص النحاس على الحمضيات ويسمى بمرض الـ Exanthema، ويلاحظ وجود جزيئات أو قطرات صمغ تكون موجودة على الأفرع الصغيرة (Twigs) وفي إبط الأشواك مع الفريع، وأيضاً داخل شق الثمار وتكون أكثر انتشاراً على الليمون البنزهير ،حيث يوجد اللون البني المحمر أو البرونزي على القشرة الخارجية لثمار القريب فروت، وتقل كمية العصير داخل ثمار الحمضيات وخاصة الليمون البنزهير ويظهر أعراض نقص النحاس على الأوراق؛ إذ تكون خضراء داكنة وأصغر من المعتاد، وعموماً يمكن تعريف الأكزانثيما أو موت الأطراف في الحمضيات (نقص النحاس) بأنه ينشأ عن نقص النحاس في التربة ، وأعراضه جفاف أطراف الفروع الصغيرة مع وجود خط واضح بين الجزء المصاب والسليم وتجف أطراف الأوراق ويبهت لونها ثم تذبل وتجف، أما الثمار فتظهر عليها بقع جافة، ويصير لونها بنياً محمراً فاتحاً في بعض أجزائه مع وجود تشقق في البقع نتيجة لوقف نمو خلاياها. ويبدو كما لو كان أجرب Scabby مع ظهور تقرحات بنية اللون على الثمار مما يقلل من جودة الثمار، وظهور إفرازات بنية وصمغية على السطح الخارجي له، ويكون عصيره قليلاً ومحتوياً على نسبة أقل من المواد الصلبة الذائبة ومن الحموضة ومن فيتامين ج. كما توجد في حالات كثيرة جيوب صمغية في القشرة وفي الفصوص حول مركز الثمرة وذلك في القريب فروت والبرتقال ولكن في الليمون العادي Citrus aurantifolia تحدث تشققات طولية أو عرضية على الثمرة مع وجود جزيئات صمغ دقيقة.
إن متوسط مستوى النحاس على أوراق الحمضيات في عدد من المواقع بنواحي الخرطوم كان 3.08 جزء في المليون، ويعتبر نقصاً مقارنة مع ما وجده (Chapman, 1967) و (DeGeus, 1967) في كالفورنيا وقد أوضحا أن 3.6 جزء في المليون على أوراق البرتقال الفالنشيا يعتبر نقصاً ، وأن 5.16 جزء في المليون على أوراق البرتقال صنف أولندا في كالفورنيا ووسط فلوريدا يعتبر مستوى قياسياً ، مقارنة مع ما وجد في نيرتتي (1986) على أوراق برتقال أولندا كان 2.0 جزء في المليون، وأيضاً على أوراق نفس الصنف في كسلا كان 2.9 جزء في المليون، والشاهد أن الأشجار في كلا الموقعين تعاني من أعرض نقص النحاس.
أعراض نقصه على أوراق الجوافة:
إن متوسط مستوى النحاس على أوراق الجوافة في عدد من المواقع بنواحي الخرطوم كان 5 أجزاء في المليون، وذلك أقل من المستوى الحرج في مصر والذي أكده الباحث براهيم (1998)، والذين وجدوا أن متوسط مستوى النحاس على أوراق الجوافة كان 8 أجزاء في المليون، وذلك من أشجار جوافة عالية الإنتاجية. وتتفق هذه النتائج مع دراسة حلفا الجديدة في غيط محطة الأبحاث (التفتيش الخامس) على أوراق الجوافة الصنف الباكستاني أن مستوى الحد الحرج للنحاس على أوراق الجوافة كان (6 أجزاء في المليون)، وأيضاً أن مستوى الحد الحرج للنحاس على أوراق نفس الصنف في كسلا كان 6.1 جزء في المليون، وذلك من أشجار ممتازة وعالية الإنتاج مقارنة مع أوراق نفس الصنف في نيرتي والذي كان 6.3 جزء في المليون.
تبدأ أعراض نقص النحاس على أوراق الجوافة بأن تكون خضراء داكنة وأصغر من الوراق العادية، ومن ثم موت الأفرع الصغيرة (Twigs)، وعادة يعرف نقص النحاس بأنه ينشأ عن نقص العنصر في التربة وأهم أعراضه جفاف أطراف الفروع الصغيرة مع وجود خط واضح بين الجزء المصاب والسليم، وتجف أطراف الأوراق ويبهت لونها ثم تذبل وتجف، أما الثمار فتظهر عليها بقع جافة لونها بني محمر مع وجود تشقق في البقع نتيجة لوقف نمو خلاياها.
أعراض نقصه على أوراق المانجو:
أوضحت نفس الدراسة أن مستوى عنصر النحاس على أوراق المانجو النامية في نفس الأماكن السابقة ولنفس الأصناف كان (11.7 جزء في المليون) وتعتبر في المستوى المطلوب، وذلك بناءً على دراسات الباحث غندور (2004) من مصر، حيث وجد أن الحد الحرج للنحاس على أوراق المانجو كان يتراوح بين (10-20 جزءاً في المليون) بينما يعتبر أقل من الحد الحرح للنحاس على أوراق المانجو، حيث قرر كل من Chadhay , Bhargaua (1988) أن الحد القياسي للنحاس على أوراق المانجو هو 12 جزءاً في المليون، أيضاً وجد طاهر وآخرون (2003) في باكستان أن الحد الحرج للنحاس على أوراق المانجو كان (14 جزءاً في المليون). بينما أوضحت دراسة كسلا في الصنف شندي أن الحد الحرج للنحاس على أوراق المانجو كان 10 أجزاء في المليون، بينما كان في نيرتتي في الصنف زبدة 8 أجزاء في المليون.
وغالباً ما تبدأ الأعراض بتجعد وتكرمش نصل الورقة أو انحناؤه للأسفل، وتحول لونها من الأصفر إلى البرونزي المحمر مع قصر السلاميات، وتجف أطراف الفروع الصغيرة (Twigs) وأطراف الأوراق ويبهت لونها ثم تذبل وتجف وتتساقط.
أعراض نقصه على سعف النخيل:
أوضحت الدراسة التي أجريت على سعف نخيل الصنف مشرق ود لقاي أن متوسط مستوى عنصر النحاس في نفس الأماكن السابقة كان 4.8 جزء في المليون، ويعتبر أقل نسبياً مما وجده Gasim et.al (1986) في الإحساء في المملكة العربية السعودية على سعف نخيل الصنف خلاص حيث كان 5.8 جزء في المليون، وتتفق هذه النتائج مع ما وجد في الدامر أن مستوى الحد الحرج للنحاس على أوراق نخيل صنف المشرق ودلقاي كان (3.9 جزء في المليون) وأيضاً أن الحد الحرج للنحاس على أوراق نفس الصنف في شمبات كان 4.7 جزء في المليون، وفي حلفا الجديدة كان 3.8 جزء في المليون ، وذلك من أشجار نخيل عالية الإنتاج، وغالباً ما يؤدي نقص النحاس إلى اصفرار أطراف الخوص، وموت البراعم الحديثة، وتأثر جودة الثمار وتردي نوعيتها، وهو يظهر عادة في البساتين المهملة.
أعراض نقصه على أوراق العنب:
أوضحت الدراسة أن متوسط مستوى النحاس على أوراق العنب صنفي سلطاني وكاردينال في كل من شمال وغرب أم درمان والحريزاب والفكي هاشم كان 3.05 جزء في المليون، وهذا المستوى يعتبر أقل من الحد الحرج، حيث أوضح كل من Garg و Khandujan (1976) في كالفورنيا أن الحد القياسي للنحاس على أوراق العنب يتراوح بين 20-5 جزءاً في المليون، بينما وجدا الحد الحرج للنحاس على أوراق العنب أقل من ˃ 4 أجزاء في المليون ، وهذا يتفق مع ما وجد في نيرتي على أوراق الصنف تومسون سيدلس، حيث كان مستوى النحاس 3.5 جزء في المليون.
وغالباً يسبب نقص النحاس ظهور اصفرار على أطراف الأوراق ثم تحولها إلى اللون الداكن وسقوطها، وذلك في الأفرع الطرفية مع موت الأفرع من أعلى إلى أسفل Die-back.
أعراض نقصه على أوراق الموز:
أوضحت عدد من الدراسات في نواحي الخرطوم أن متوسط مستوى عنصر النحاس على أوراق الموز صنفي الكافندش المتقزم والبيلي كان أقل من الحد الحرج تقريباً لأوراق الموز (الخلفة الأولى) (4.6 جزء في المليون) وذلك بناءً على نتائج ودراسات Uechida (2000) في هاواي وإبراهيم وحجاج (2000) في مصر و Memon وآخرين (2004) في باكستان، والذين أكدوا أن مستوى النحاس القياسي على أوراق موز من حقول عالية الإنتاجية كان 9 أجزاء في المليون بينما وجد في كسلا أن مستوى النحاس على أوراق الخلفة الأولى كان 2.9 جزء في المليون، وأيضاً في محطة بحوث حلفا الجديدة على أوراق الخلفة الأولى 3.2 جزء في المليون .
حيث يظهر نقص النحاس على الأوراق فتأخذ شكل الشمسية نتيجة انحناء العرق الأوسط وبقية العروق، ويميل لونها إلى الأصفر البرونزي. ويتوقع أن تحدث حالات تسمم بالنحاس في المناطق التي مازال يستعمل فيها محلول أو عجينة بوردو أي إذا تم رش النحاس بصورة دورية على نباتات الموز في صورة مخلوط بوردو Bordeaux، وذلك لعلاج مرض سيقاتوقا مثلاً، فإنه يحدث تراكم لعنصر النحاس في التربة بعد 15 - 20 عاماً؛ إذ يصل إلى الحد الذي يثبط من نمو الجذور، ويمكن عن طريق العزيق العميق وإضافة الجير أن تحل هذه المشكلة.
وعموماً تحتاج نباتات الموز إلى كميات صغيرة جداً من عنصر النحاس، تظهر أعراض نقص النحاس على الأوراق وهي تشبه أعراض نقص النيتروجين والنباتات التي تعاني من نقص النحاس تكون حساسة للإصابة بالأمراض الفطرية والفيروسية. يفضل علاج نقص النحاس عن طريق الرش بتركيز 5% من كبريتات النحاس المتعادلة عند إضافته للتربة، ويمكن أيضاً استخدام المركبات المخلبية لعنصر النحاس.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|