أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017
837
التاريخ: 20-11-2017
2437
التاريخ: 25-8-2016
15651
التاريخ: 2024-11-14
250
|
التسميد الورقي او التسميد بالرش
التسميد الورقي أو التسميد بالرش هو عبارة عن إمداد النبات باحتياجاته من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى عن طريق المجموع الخضري وليس عن طريق الجذور. حيث أثبتت الأبحاث والتجارب أن جميع العناصر الغذائية التي تمتص بواسطة الجذور يمكن أن تمتص بواسطة الأوراق والسيقان والثمار، كما وجد أن امتصاص العناصر الغذائية بواسطة الأوراق عادة يكون أكثر كفاءة وسرعة من الامتصاص عن طريق الجذور، وخاصة عندما تكون ظروف التربة غير مناسبة للامتصاص مثل ارتفاع الرقم الهيدروجيني للتربة ، والفقد، والغسيل ، وغيرها من العوامل التي تؤثر على تيسر العناصر للامتصاص.
أولاً - التسميد الورقي بالعناصر الكبرى:
العناصر الكبرى يحتاجها النبات بكميات كبيرة نسبياً وتشمل هذه العناصر الكربون والأوكسجين والهيدروجين، وهذه العناصر يحصل عليها النبات من الهواء الجوي والماء، بينما عناصر النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت، تضاف إلى النبات في صورة أسمدة يتم تجهيزها بشكل يمكن من خلاله أن يستفيد منها النيات.
ويتم التسميد الورقي بالعناصر الغذائية الكبرى في مناطق محددة وتحت ظروف محددة مثل:
1- حالات الإصابة الجذرية التي تمنع النبات من الاستفادة من العناصر المضافة للتربة.
2- عدم توافر السماد اللازم لإضافة الأرضية بكميات كافية.
3- حدوث تثبيت لجزء كبير من العناصر المضافة مثل الفسفور.
4- حاجة النبات الشديدة لهذه العناصر عند مراحل فسيولوجية معينة مثل : مرحلة التزهير والعقد، حيث يقل امتصاص العناصر الغذائية عن طريق الجذور في هذه المرحلة.
ثانياً - التسميد الورقي بالعناصر الصغرى:
تعتبر طريقة التسميد بالرش من أنسب الطرق التي تستخدم في إضافة العناصر الصغرى للنبات، وذلك للأسباب الآتية:
1- زيادة الكثافة الزراعية وزراعة الأصناف عالية الإنتاج مما يؤدي إلى استنزاف هذه العناصر وقلة تركيزها في التربة.
2 - زراعة التروس العليا أو الأراضي البعيدة من النيل أو الزراعة في الأراضي الجيرية والرملية الفقيرة في هذه العناصر.
3- عدم الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية الغنية بهذه العناصر.
4- احتياج النبات إلى كميات قليلة من هذه العناصر مما يصعب توزيعها في التسميد الأرضي.
العوامل التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية عن طريق الأوراق:
تتدخل العناصر الغذائية المرشوشة على الأوراق إلى داخل النبات عن طريق الثغور أو الادمصاص على سطح الأوراق أو الشقوق والجروح، ويتأثر امتصاص العناصر الغذائية عن طريق الأوراق وانتقالها داخل النبات بالعوامل الآتية:
1 - عوامل بيئية:
حيث تتأثر التغذية الورقية بالظروف الجوية والمناخية السائدة في المنطقة مثل: درجة الحرارة والرطوبة الجوية وسرعة الرياح. فمثلاً وجد أن انخفاض الرطوبة الجوية وارتفاع درجة الحرارة إلى حدود معينة أدى إلى زيادة الاستجابة للرش باليوريا في أشجار الفاكهة وزيادة معدل امتصاص عنصر المنجنيز. كما تتأثر بعض العناصر داخل النبات بالضوء كمصدر للطاقة.
2 - عمر النسيج النباتي:
وجد أن الأوراق الحديثة يمكنها امتصاص جميع العناصر الغذائية بسرعة أكبر من الأوراق القديمة والمسنة.
3 - الحالة الغذائية للنبات:
وجد أن انتقال العناصر الغذائية داخل النبات واستفادة النبات منها تتوقف على محتوى النبات من هذه العناصر.
4 - درجة حموضة محاليل الرش (pH):
وهي من العوامل الأساسية التي تتوقف عليها درجة الامتصاص وسرعته، فالوسط الحامضي إلى الحامضي الخفيف هو أنسب صور امتصاص معظم العناصر الغذائية، باستثناء المولبيديوم والبوتاسيوم يناسبهما الوسط القلوي الخفيف.
5 - درجة التصاق السائل بالورقة:
خشونة سطح الورقة يعمل على خفض درجة الالتصاق بها ، وتكوين أغشية هوائية أسفل نقط المحلول يؤدي إلى خفض درجة انتشاره وتساعد المواد الناشرة على زيادة انتشار محاليل الرش على أسطح الورقة مما يساعد على الامتصاص.
6 - التركيب الكيميائي لمحلول الرش:
* في بعض الأحيان تضاف بعض المواد إلى محاليل الرش لتقليل الضرر الناشئ عن الرش إذا كانت العناصر المرشوشة تسبب ضرراً للأوراق مثل:
- إضافة كبريتات الماغنسيوم إلى محلول اليوريا عند استخدامها بتركيزات عالية نسبياً يقلل من سرعة امتصاص اليوريا.
- إضافة سكر الجلوكوز أو الفركتوز بتركيز 2 % لضمان انتقالها بسرعة داخل أنسجة النبات.
- إضافة محلول كبريتات المنجنيز بتركيز 1% عند استعمال محاليل رش الحديد لتنظيم امتصاص الحديد وتحركه داخل النبات.
* تركيز العنصر: تزداد الكمية الممتصة من العنصر المضاف بزيادة تركيزه في محلول الرش، كما يزداد معدل الامتصاص بزيادة المساحة المغطاة من النبات بالمحلول.
* صورة العنصر المستخدم: استخدام العناصر الصغرى في صورة مخلبية تساعد كثيراً في انتقالها داخل النبات مقارنة باستخدامها في صورة أملاح معدنية.
* نوع العنصر المضاف تختلف درجة الامتصاص باختلاف نوع العنصر المرشوش فبعض العناصر تمتص خلال ساعات مثل اليوريا والماغنسيوم، بينما امتصاص الفوسفور والكبريت والمولبيديوم يتم ببطء.
علاقة التسميد الورقي بالأنواع المختلفة لنقص العناصر ومدى فائدته:
من أهم أهداف التسميد الورقي علاج نقص العناصر الغذائية المختلفة بسرعة، ويصعب تحقيقها عن طريق الإضافة الأرضية. وتوجد عدة أنواع لنقص العناصر وهي:
النقص الكامن (المستتر):
وفي هذا النوع لا تظهر على النباتات أعراض نقص العناصر بوضوح وإنما يكون نموها متأخراً ومحصولها قليلاً ذا نوعية رديئة. ويظهر هذا النوع من النقص بكثرة في المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر، ويمكن التعرف علية من خلال تحليل النبات.
النقص الحاد (الظاهر):
وفية تكون أعراض نقص العناصر واضحة على الأوراق.
النقص المفتعل:
ويرجع حدوث هذا النقص إلى عوامل بيئية ففي حالات كثيرة قد تحتوي التربة على بعض مئات الكيلوجرامات من عنصر معين ولكن يتيسر منه للنبات كيلوجرامات قليلة لا تكفى حاجة النبات من هذا العنصر، ويرجع ذلك إلى أن (pH) التربة غير مناسب لامتصاص هذا العنصر ، أو نتيجة التضاد بين العناصر أو التثبيت الكيميائي، ويمكن التعرف على هذا النوع من النقص من خلال تحليل النبات.
طرق التعرف على نقص العناصر:
تحليل التربة:
وهي اختبارات ضرورية للتعرف على محتوى التربة من العناصر الغذائية المختلفة، بالإضافة إلى التعرف على الصفات الكيمائية والطبيعية للتربة. ولا يمكن الاعتماد الكامل على نتائج اختبارات التربة، ولكن يجب أن تكون مقترنة بغيرها من طرق التعرف على نقص العناصر نظراً لصعوبة أخذ عينة ممثلة للمساحة كلها تمثيلاً دقيقاً، إلى جانب أن نتائج اختبارات التربة تحدد فقط مستوى العنصر الغذائي الصالح للامتصاص دون معرفة الكمية الفعلية التي يمتصها النبات.
تحليل النبات:
وهذه التحاليل تظهر حالات النقص المستتر والتعرف على التداخل والعلاقة بين العناصر المختلفة ونتائج تحليل النبات تكمل ما تتوصل إلية نتائج تحليل التربة. وعن طريق تحليل النبات يمكن التعرف على الكمية الفعلية التي امتصها النبات من التربة. كما يعبر تحليل النبات عن مدى اتزان العناصر الغذائية. ولا يكفي الاعتماد على نتائج عينات تحليل النبات فقط في تحديد نقص العنصر، لأن بعض العناصر قد تكون موجودة بكميات كبيرة، ولكنها في صورة غير ميسرة للنبات.
الأعراض الظاهرية:
وهي تظهر النقص الواضح على أوراق النبات. ورغم أهمية الأعراض الظاهرة على النبات إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها فقط للأسباب التالية:
قد ترجع أسباب نقص العنصر إلى أسباب غير غذائية فعندما يقل الأكسجين في منطقة انتشار الجذور نتيجة ارتفاع مستوى الماء الأرضي تظهر أعراض نقص مماثلة لأعراض نقص النتروجين. كذلك فإن ارتفاع ملوحة التربة يسبب ظهور أعراض مشابهة لأعراض نقص البوتاسيوم.
الإرشادات التي يجب العمل بها عند تحضير محلول الرش:
تقسيم الكمية المحددة من سماد العناصر الصغرى للفدان أو المساحة على عدد مرات ملء خزان موتور الرش أو الرشاشة حسب كل حالة.
عدم إضافة سماد العناصر الصغرى مباشرة لخزان موتور الرش، بل تذاب أولاً في جردل بلاستيك به كمية قليلة من الماء حتى يذوب المركب تماماً ، ثم ينقل ما بالجردل إلى خزان موتور الرش المملوء بالماء.
مميزات الرش أو التغذية الورقية:
1- ارتفاع نسبة استفادة النبات من العناصر الغذائية المضافة للنبات عن طريق الرش.
2- توفير الأسمدة.
3- التغلب على مشاكل الأرض والعوامل المؤدية لانخفاض نسبة الاستفادة من السماد سواء كانت تؤدي لفقده أو ترسيبه.
4- سرعة إمداد النبات بحاجته الزائدة من العناصر أثناء مراحل نموه المختلفة.
5- سرعة علاج نقص العناصر الغذائية خاصة الصغرى.
العوامل التي تؤثر على التسميد بالرش والإرشادات التي يجب مراعاتها عند الرش:
1- إجراء الرش في الصباح الباكر أو بعد انكسار درجه الحرارة.
2- يجب ألا تكون الأرض مروية حديثاً أو شديدة الجفاف.
3- يجب أن يكون اتجاه الرش مع اتجاه الرياح مع تجنب الرش وقت سقوط المطر أو هبوب الرياح.
4- يجب ضمان أن يخرج محلول الرش في صورة رذاذ دقيق، بحيث لا تتجمع قطرات محلول الرش على سطح الورقة ويفقد جزء من العنصر المرشوش.
5- يفضل استخدام المواد الناشرة حتى يلتصق المحلول بسطح الورقة ويسهل امتصاصها له ، وفي حال عدم توفر هذه المواد يمكن استخدام الصابون السائل (2 سم3/لتر محلول رش) أو استخدام النشا أو الدقيق (500 جم/100 لتر محلول رش)، وفي هذه الحالة يجب أن تذاب هذه الكمية في ماء - في وعاء منفرد - ثم تضاف لمحلول الرش.
6- يتم الرش للنباتات من أعلى لأسفل.
7- تركيز الرش على النموات الحديثة.
8- يجب ضمان أن يصل الرش للسطح السفلي للأوراق؛ لأنه الأكثر قدرة على الامتصاص لاحتوائه على قدر أكبر من الثغور.
9- يفضل رش الأسمدة الورقية بمفردها وتجنب خلطها مع المبيدات المختلفة؛ لأنه يلحق الضرر على النباتات.
يجب مراعاة الإرشادات الآتية عند الرش بمحاليل أسمدة العناصر المغذية الصغرى:
* ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثاً.
* أن يكون الرش في الصباح الباكر أو بعد انقضاء وقت الظهيرة وانكسار حدة الحرارة.
* يوقف الرش عند اشتداد الرياح.
* يمنع الرش عند توقع هطول أمطار.
* يراعي الرش مع أتجاه الرياح (الهادئة) وليس عكسه.
* تسجيل تاريخ الرش وكمية المركب وكذلك كمية الماء المستخدمة فعلاً لرش الفدان.
* تسجيل أية ملاحظات غير طبيعية يلاحظها المشرف على الرش.
* مواعيد الرش بالعناصر الصغرى على بعض محاصيل الفاكهة.
إرشادات عملية الرش:
1- استخدام طرق الرش التي تضمن خروج محلول الرش في صورة رذاذ دقيق حتى لا تتجمع حبيبات محلول الرش وتنزلق على سطح الورقة وهذ يمثل فاقداً في سماد العناصر المراد رشها.
2- رش جميع النباتات رشاً متساوياً ومن جميع الجهات على شكل شمسية ، مع رش العليا أولاً بمعنى أن يكون الرش من أعلى لأسفل.
3- سرعة التحرك حول النبات أثناء عملية الرش.
4- رش جميع مسطحات الأوراق رشاً جيداً مع التركيز على النموات الحديثة.
5- ضمان وصول محلول الرش للسطح السفلي للأوراق؛ لأنه السطح الأكثر قدرة على الامتصاص.
6- يراعى عند رش الأشجار الكبيرة الحجم أن يكون الرش من الداخل والخارج.
7- عدم تكرار أو إعادة الرش بكمية المحلول المتبقية خوفاً من زيادة التركيز عن المعدل على بعض النباتات نظراً ؛ لأن أسمدة العناصر الصغرى محضرة بطريقة تسهل امتصاصها بواسطة الأوراق وانتقالها داخل النبات بمحلول الرش كما يحدث في حالة المبيدات.
8- لا داعي أيضاً لتكرار ما سبق رشه من أشجار أو نباتات.
كيفية أخذ عينات التربة والنبات لتحديد مستوى العناصر:
تعتبر اختبارات التربة وتحاليل النبات ضرورة لتشخيص الحالة الغذائية للنباتات، وبالتالي الوصول إلى الجرعة السمادية المطلوبة والمناسبة. ويتوقف مدى ملائمة التوصية السمادية مع الاحتياجات الفعلية للنباتات على مدى دقة نتائج التحليل المعملي ، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على مدى الدقة في أخذ عينات التربة والنبات واتباع الاحتياطات اللازمة لتقليل تلوث هذه النباتات.
لذلك تعتبر عملية أخذ عينات التربة والنبات من أهم العمليات التحضيرية لإجراء التحاليل المختلفة، وأي خطأ فيها ولو ضئيل ينتهي في نهاية التحليل بخطأ كبير يؤدي إلى تشخيص بعيد عن الواقع وبالتالي توصية سمادية غير سليمة ربما تكون ضارة، وتوحيد طرق أخذ العينات والتعامل معها يساعد على تفسير النتائج وبالتالي توصية سمادية سليمة.
إرشادات عامة عند أخذ العينات يجب مراعاتها:
1- ألاّ تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثاً.
2- أخذ العينات قبل التسميد العضوي أو الكيميائي.
3- كشط الطبقة السطحية من التربة لعمق واحد سم تقريباً للتأكد من عدم وجود غطاء نباتي.
4- في حالة بساتين الفاكهة تؤخذ العينات بعيداً من جذوع الأشجار بحوالي 0.5 -1 متر ومن منطقة انتشار الشعيرات الجذرية.
كيفية أخذ عينات التربة:
يفضل عند أخذ عينات التربة أن يعمل مقطعين أرضيين Profile بعمق 120 سم في اتجاهيين مختلفين على محيط الشجرة مع المسقط الرأسي للمجموع الخضري ، كما موضح في الرسم ، وأخذ عينتين من التربة:
1- تؤخذ العينة الأولى من عمق صفر - 30 سم.
2- تؤخذ العينة الثانية من عمق (90-120 سم).
وعادة تختلف الطريقة المستخدمة لأخذ عينات التربة حسب المساحة والوسيلة المستخدمة كما يلي:
1- استخدام الفرار أو الكوريك في الأراضي الثقيلة وتقسم كل 5 أفدنة إلى أقسام ( 5-25 قسماً ) تبعاً لمدى تجانس التربة على أن يكون كل قسم متجانساً بقدر الإمكان.
2- استخدام حفار حلزوني (الأوقر)، ويختلف عدد المواقع وطريقة توزيعها باختلاف المساحة كما يلي:
* أكثر من 3 أفدنة: 5 مواقع لكل فدان.
* أقل من 3 أفدنة: 15 موقعاً موزعة على المساحة.
3- ثم يؤخذ من كل قسم أو موقع عينة من منطقة انتشار الشعيرات الجذرية مع عينات المنطقة الواحدة (المزرعة) في جردل بلاستيك. وتوضع في كيس بلاستيك ويغلق الكيس مع مراعاة ما يلي:
* إعطاء العينة رقم حقلي، ويكتب هذا الرقم على الكيس من الخارج بقلم حبر لا يتأثر بالماء (فلوماستر).
* 2 إرفاق بطاقة بالكيس البلاستيكي مسجلاً فيها جميع البيانات المتعلقة بالعينة كما في الجدول أدناه، ويجب أن تكون مكتوبة بقلم رصاص لضمان عدم ضياع بياناتها وأفضل أن تكون صورتين واحدة داخل العينة وأخرى توضع في أرشيف المعمل.
استمارة أو بطاقة تسليم عينات تربة ونبات للمعمل
يراعى عند نقل العينات إلى المعمل للتحليل ما يلي:
1- أخذ الحذر أثناء وضع العينات بالسيارة وكذلك أثناء إنزالها منها.
2- التعامل مع الأكياس والفوهة لأعلى دائماً، ويفضل وضعها في صينية خشب.
3- تسلم العينات للمعمل على نموذج خاص بذلك .
4- يجب مراعاة الآتي عند أخذ عينات النبات - الأوراق- لإجراء التحليل:
1- تجنب أخذ الأوراق في حالة عطش النباتات أو العكس مثل الغرق.
2- تجنب أخذ الأوراق المتسخة أو المصابة بالأمراض والحشرات.
3- تفادي ملامسة العينة لأي من المواد أو الأدوات المعدنية أو المطلية بالمعادن كالنحاس والزنك أو لأي مادة غريبة حتى لا تتلوث العينة.
4- أخذ العينة في العمر الفسيولوجي المحدد لكل محصول، حيث تختلف كمية العناصر المجودة بالنبات تبعاً لمرحلة النمو.
5- أخذ عدد كاف من النباتات أو الأوراق ، كما هو موضح قرين كل محصول حتى تكون العينة ممثلة لحالة الحقل أو البستان.
6- أن تكون العينة ممثلة لحالة النمو العامة والسائدة بالمزرعة.
7- ننقل العينات بسرعة إلى معمل التحليل مع أخذ جميع الاحتياطات التي تقلل من تلف العينات ، أو حدوث فقد كبير في وزنها نتيجة لعملية التنفس أو زيادة النشاط الإنزيمي، مما يؤدي إلى حدوث خطأ في محتواها من العناصر.
8- تؤخذ عينات النباتات من نفس المساحة المأخوذة منها عينات التربة.
9- أخذ العينات في بداية الأسبوع بقدر الإمكان، ونقلها للمعمل حتى يمكن تجهيزها وتقليل احتمالات تلفها.
10- تجنب أخذ الأوراق من المناطق التالية:
1- سيئة الصرف.
2- المتأثرة بالملوحة.
3- القريبة من أبوستات أو القنوات المائية عموماً .
4- الصخرية.
5- القريبة من نهايات البستان أو البساتين المجاورة.
كيفية أخذ عينات النبات:
أخذ عينة ممثلة لكل خمس أفدنة مع مراعاة:
1- يمكن أخذ عينة ممثلة لمساحة أكبر من خمسة أفدنة إذا كانت المزرعة متجانسة.
2- تقسم المزرعة إلى أقسام متجانسة في النمو والإنتاجية وتؤخذ عينة ممثلة لكل قسم.
3- البساتين التي بها أشجار ذات أعمار أو أصناف مختلفة تؤخذ عينة ممثلة لكل عمر من كل صنف أو محصول على حدة.
4- تؤخذ عينة ممثلة من أضعف الأماكن بالبستان على حدة.
5- يفضل دائماً تقليل عدد الأوراق المأخوذة من كل شجرة أو نبات وزيادة عدد الأشجار أو النباتات.
6- توضع كل عينة في كيس من الورق وليس بلاستيك مع عمل ثقوب في كيس الورق.
7- يكتب على الكيس الرقم الحقلي للعينة.
8- توضع ورقة داخل الكيس أيضاً مسجل عليها جميع البيانات المتعلقة بالعينة مكتوبة بقلم الرصاص لضمان عدم ضياع معالمها.
9- يرفق بالكيس بطاقة مسجل فيها جميع البيانات المتعلقة بالعينة.
10- تنقل العينات فوراً وبسرعة للمعمل.
11- تسلم العينات للمعمل باستمارة خاصة.
12- كيفية أخذ ميعاد العينة النباتية والعمر الفسيولوجي والعدد المناسب من الأوراق اللازمة للتحليل ، وكما هو موضح أدناه:
ميعاد اخذ العينة والعمر الفسيولوجي والعدد المناسب من الأوراق اللازمة للتحليل
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|