المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



نمو وتطور الماشية  
  
93   02:45 صباحاً   التاريخ: 2024-11-03
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 329-333
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

نمو وتطور الماشية

الصفات البيولوجية والاقتصادية للحيوانات الزراعية لا تصل إلى صورتها النهائية (من حيث النمو والتطور) في الفترة الجنينية، ولكن يتم تكوينها أثناء مرحلتي النشأة والتطور ontogenesis خلال أكبر الخطوات تعقيدًا للتحول من الزيجوت إلى التكوين الكامل لجسم الحيوان.

والنمو هو زيادة كتلة الجسم والتطور هو مجموع التغيرات المورفلوجية والفسيولوجية من بداية تكوين الزيجوت حتى وصول الحيوان إلى الشيخوخة، وتشمل أساسيات التطور علاوة على تطور الحيوانات أيضًا حركة الحيوان من البساطة إلى التعقيد ومن الحركة الضعيفة إلى الحركة العالية. ونمو وتطور الحيوانات يحدث نتيجة عملية التجديد النشطة للجسم وبمعنى آخر نتيجة لعملية التمثيل الغذائي، والعلاقة بين عمليتي البناء والهدم. وتحدث عملية البناء بمعدل سريع في بداية النشأة بالمقارنة بعملية الهدم. ويُلاحظ هذا ليس فقط في تكوين جسم الحيوان ولكن أيضا في زيادة كتلته. ويتضح هذا في زيادة أعداد الخلايا وأحجامها، وكذلك في زيادة التكوينات غير الخلوية، وبالتدريج ومع تقدم العمر للحيوانات يتفوق البناء على الهدم. وفي مرحلة معينة يصبح التطور متساويًا الذي يتغير بإنطفاء تجديد خلايا جسم الحيوان مصحوبا بشيخوخة عامة في الجسم وبعدها يموت الحيوان.

ويُوجد ارتباط بين نمو وتطور الحيوان ولكن بدون تطابق أو تماثل حيث تعتبر هاتان الصفتان حدي النشوء للفرد من الزيجوت حتى الشيخوخة. وإن النمو هو عملية تراكم مواد حية نتيجة البناء والهدم، وعملية زيادة كتلة جسم الحيوان وبعض أجزاؤه وأنسجته. أما التطور فهو تكوين أنسجة جديدة وأعضاء ومواد بين خلوية، وتتوقف التغيرات الوصفية لمحتويات الخلايا، ونمو الحيوان كاملا على العوامل الوراثية المسئولة عن التغيير في هذه الصفة وراثياً بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل التغذية حيث توجد علاقة طردية بين النمو ومستوى وصفات الأغذية وظروف الرعاية الأخرى. ويمكن أن يتوقف النمو الكامل للحيوان في الظروف الرديئة للتغذية والرعاية، ولكن نتيجة إعادة توزيع المواد الغذائية في أثناء عملية التمثيل الغذائي الداخلي تستمر كثير من التغيرات الوصفية لجسم الحيوان مع استمرارية نمو بعض أنسجة وأعضاء معينة وفى نفس الوقت تقل أحجام التباين الضعيف بين المواد غير الخلوية وكذلك بعض الأنسجة والأعضاء.

ويمكن تحديد اتجاه التطور على أساس أساسيات وراثية موجودة في الزيجوت والظروف التي يحدث فيها تطور الحيوان وتبدأ أول خطوات تطور الجسم في مكونات الزيجوت والاستجابة ذات القيمة لكل التغيرات الكيماوية التي تعتمد على التغيرات السابقة، ولكن اختفاء الظروف الضرورية اللازمة لهذا التطور يؤدى إلى ظهور الصفات في صور مختلفة مما يؤدى إلى حدوث بعض التغيرات في مرحلة التطور التالية فتكون النتيجة النهائية لتطور الحيوان مختلفة بالمقارنة بما هو متوقع في تطور الصفة.

تطور أغلب الحيوانات المجترة لا يبدأ مباشرة بعد تكوين الزيجوت ولكن تحدث راحة نسبية خلال بعض الساعات وبعدها يبدأ تكاثر الزيجوت وزيادة عدد الخلايا وحجمها مما يؤدى إلى التباين في حجم الجنين، وتتكون أنسجة وأعضاء مختلفة لأجل أداء وظائف محددة وبدقة، وتتكون أنسجة وأعضاء مرتبطة ببعضها، وينمو الجسم ككل وأيضًا جميع الأعضاء المتخصصة للقيام بوظائف معينة مفيدة لأجل بناء جسم الحيوان، ويتوقف نمو الجسم المعقد على اتحاد الأنسجة والأعضاء والجسم كاملا أي على التكامل أو الاندماج، وإن اختلاف أو اندماج الأنسجة والأعضاء يحدث في وقت واحد في عملية تطور الحيوان. ففي عملية التطور يلاحظ تكون الجسم من أعضاء وأنسجة تتخصص في إنجاز وظائف معينة (الهضم - الإخراج - التنفس وعمليات أخرى)، ولكن نوعية كل أنسجة معينة تؤدى عدد من الوظائف العامة للجسم (الجهاز العصبي - الغدد ذات الإفراز الداخلي وآخرين).

إن تغير وظائف وتركيبة أي أنسجة أو أعضاء يؤدى إلى تغير أنسجة أخرى وأعضاء مرتبطة بها في الوظيفة وبالتالي الجسم كله، وهذا يعنى إمكانية تدخل الإنسان في تطور الحيوانات. وفي الوقت الحاضر اتضح أن تغيير ظروف الحياة يمكن أن تغير في كثافة وصفات التمثيل الغذائي للحيوانات وهذا يؤدى إلى تغير وظيفة أعضاء ثم بناء الجسم وبعض أجزاؤه.

وفى كثير من الحيوانات المجترة التطور يمكن تقسيمه إلى مرحلتين كبيرتين وهما: المرحلة الجنينية والمرحلة بعد الجنينية:

المرحلة الجنينية : متوسط الفترة التي تنمو فيها أجنة الماشية في حدود 285 يوما وتتراوح من 240-320 يوما، وهذه المرحلة يمكن تقسيمها إلى مرحلتين هامتين .foetus stage, Embryo stage

مرحلة Embryo stage: تمتد من لحظة الإخصاب إلى تكوين جسم الحيوان، وفى هذه المرحلة تتكون المعالم الأساسية للجنين التي تتشابه مع تكوين جسم الصغير حديث الولادة، وتنتهي هذه الفترة في العمر 60 يوما بعد إخصاب البقرة. ويتراوح وزن الجنين في نهاية هذه الفترة من 8 - 12 جم، وتتكون خلالها جميعا الأعضاء الأساسية للجنين، وفى نهايتها يبدأ تكوين المعالم التي تصف النوع وتعتبر الكثافة النسبية لنمو الجنين في هذه الفترة عالية جدا، وإذ اعتبرنا أن متوسط وزن زيجوت الماشية مقداره 3 مللى جرام فهو يزداد خلال 60 يومًا بمقدار 3-5 مليون مرة. ولكن الوزن المطلق نتيجة نمو الجنين يكون قليلاً جدا ولذلك تعتبر عملية تكوين الجسم في الفترة الجنينية ذات أهمية كبيرة في عملية النمو. وتسير عملية تكوين الجسم في الماشية بكثافة خلال 2-3 أشهر الأولى في الفترة الجنينية ويتضح هذا في الشكلين (1)، (2).

شكل (1) جنين الماشية خلال 30 يوما بعد الإخصاب

1 - بداية الفك العلوي.

2 - بداية الأذن الخارجية.

3 - بداية حافة الأذن الخارجية.

4 - بداية الأرجل.

شكل (2) مظهر أجنة الماشية في عمر 48 - 49 يوما حتى عمر ثلاثة شهور

أ- جنين embryo في عمر 48-49 يوما، ب- جنين embryo في عمر 54-55 يومًا، ج - جنين embryo في عمر 59 يوما، د - جنين foetus في عمر 67-68 يوما، د جنين foetus في النصف الثاني من الشهر الثالث من عمره.

مرحلة Foetus stage وتمتد هذه الفترة من نهاية الفترة الجنينية إلى موعد الولادة، وهذه الفترة مرتبطة بتغيرات هستولوجية وفسيولوجية وكيماوية وكذلك اتحاد في جميع تنظيمات الأعضاء في حدود المعدل اللازم لأجل حياة الحيوان الذي على وشك الولادة. وفى هذه الفترة يتم تكوين الغطاء الشعرى وجميع صفات النوع الأساسية، وكذلك تزداد بدرجة كبيرة الأحجام المطلقة للجسم ويزداد وزن الجنين بمعدل 3-6 ألف مرة، ويصل وزن العجل حتى موعد الولادة إلى 20 - 50 كجم وأكثر، ورغم استمرار عمليات البناء للجسم في هذه الفترة فإن النمو المطلق يسود بصورة واضحة على التغيرات الوصفية المورفلوجية.

ويحدث الوزن المطلق لنمو الجنين بصورة قوية خلال 2 - 5. 2 شهر أي في الربع الأخير من الفترة الجنينية كما هو موضح في الشكل (2) وينمو في الربع الأخير للفترة الجنينية بما لا يقل عن 2/3 – 3/4 من وزن العجل حديث الولادة.

وإذا علمنا أنه في الربع الأول للفترة الجنينية يتم حدوث العمليات الأساسية لتكوين الجسم وبذلك يتم في الربع الأخير تكوين الوزن المطلق الأساسي للنمو وبذلك تتحدد أهمية وحساسية تطور الجنين في الربعين الأول والأخير للنمو في الفترة الجنينية لأجل التطور التالي للماشية. وظروف التطور في الفترة الجنينية في الربع الأول يمكن أن تؤدى إلى حدوث تغير في تكوين الجنين أي حدوث تغيرات وصفية في الصفات البيولوجية التي تتصف بها الماشية كما تؤثر ظروف التطور في الربع الأخير من الفترة الجنينية على النمو وذلك باكتمال بناء الجسم عند الولادة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.