المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

دراسة حالة دليل جودة الهواء في الولايات المتحدة
2023-12-26
السعادة بين النظرية والتطبيق
28-7-2021
كتابة اعلانات التسويق المباشر
3/9/2022
Make the Wording Specific
2024-09-15
الكواشف : الحمضية / القاعدية :
29-11-2015


القوة المحركة للمعدة والأمعاء في القناة الهضمية واصل تكوين الكيموس في الماشية  
  
68   11:38 صباحاً   التاريخ: 2024-10-30
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 492-495
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

القوة المحركة للمعدة والأمعاء في القناة الهضمية واصل تكوين الكيموس في الماشية

ترتبط عملية الهضم بالقوة الكبيرة المحركة لأداء المعدة والأمعاء في القناة الهضمية، وتستغرق حركة المعدة والأمعاء المرغوبة في الماشية في خلال اليوم حوالي 2/3 الوقت، وتستغرق 2/5 من هذا الوقت في تناول الغذاء، 3/5 في الاجترار، وبالرغم من تناول البقرة كثير من الأغذية فإنها تستهلك في التغذية مدة من الوقت أقل بمقدار 2-3 مرة بالمقارنة بالوقت الذي يستغرقه الحصان في التغذية، وهذا يمكن تفسيره بأن البقرة تتناول غذائها بدون إتمام هضمه لإعادة اجتراره، ويُوجد الدريس في محتويات الكرش مقطعا قطعا صغيرة بطول 2 - 5 سم مع ملاحظة أن تقطيع الغذاء إلى قطع صغيرة جدا يؤدى إلى صعوبة الاجترار ويصاب الحيوان بالإمساك في الكرش، ولا يُنصح بتغذية البقرة بالحبوب كاملة حيث يمكن أن يبقى جزء منها بدون هضم، ويُعتبر هذا ا سوء استخدام للحبوب في التغذية.

وعند تقديم الغذاء للماشية فإن حركة اللسان لها أهمية كبيرة وذلك لأن الحيوان لا يوجد في فكه العلوي أسنان أمامية حيث يلتهم بواسطة اللسان غذاءه سواء كان الغذاء غضًا أو خشنًا، ومع التهام أول كمية من الغذاء في الفم يقوم الفم بأداء من 15-30 حركة (يؤدى فم الحصان من 30-50 حركة). وهذا العامل يختلف كثيرا تبعا لصفات ونوعية مكونات العليقة، فعند التغذية على أغذية خشنة يؤدى الحيوان الاجترار بعدد أكبر من الحركات بالمقارنة بالتغذية على أغذية خضراء أو غضة.

وتظهر حركات الاجترار بصورة واضحة في وقت حدوثه، ويحدث الاجترار على فترات بين مواعيد تقديم الغذاء، ومدة الفترة من 45 -50 دقيقة وأحيانًا 1.5-2 ساعة، وبعد التغذية فإن أول حركة اجترار تبدأ خلال 30 - 70 دقيقة وتحدث في أغلب الأحوال والحيوان راقدا.

وفى حالة وجود الحيوان في المرعى لا يوجد ما يدعو إلى تحريك الأبقار رغبة في زيادة ما تأكله لأن البقرة تأكل أكبر كمية من الغذاء أينما وجدت مع مراعاة إعطاء القطيع فترة توقف عن الأكل للراحة لكي تجتر غذاءها.

وعدد فترات الاجترار ومدة استمرارها يختلف كثيرًا تبعا لنوعية الغذاء ونظام التغذية، وفى حالة التغذية على علايق عادية في فترة وجودها في الحظيرة يتم في الحالة الطبيعية من 8 - 10 فترات اجترار في خلال اليوم ومدة استمرار كل فترة حوالى 30 - 40 دقيقة، وأحيانًا من 50-60 دقيقة، وتحتاج كل حركة إعادة للغذاء من الكرش إلى الفم لاجتراره حوالى 50 حركة اجترار، وتتوقف نوعية الاجترار على تكوين العليقة، وقد اتضح بالدراسة في هذا المجال تميز الثيران من النوع سيمنتال المرباة على علايق تحتوى على كمية كبيرة من الأغذية الخشنة بأداء فترة اجترار طويلة حيث يقوم الحيوان في كل مرة بأداء 50-60 حركة اجترار، وإجمالي طول مدة الاجترار بوجه عام في خلال اليوم استغرقت 7 ساعات، 57 دقيقة.

ومجموعة أخرى من الثيران من النوع سمنتال ربيت على عليقة محتوية على أغذية خشنة وكميتها أقل مرتين بالمقارنة بالمجموعة السابقة وكانت نوعية الاجترار مختلفة تماما حيث كانت فترات الاجترار غير مستمرة أي في كل فترة إرجاع للغذاء لاجتراره حدثت 30-40 حركة اجترار، وبذلك استغرقت مدة إجمالي طول مدد الاجترار حوالى من خلال اليوم 5 ساعات ودقيقتان.

في عملية ابتلاع الغذاء المأكول والبلعة المهضومة متجانسة من الأهمية معرفة إلى أين تنتقل بلعة الغذاء، ومن المعروف أن الغذاء والماء الذي يشربه الحيوان ينزل إلى الكرش حيث تنزل الكتلة الأساسية التي يتم هضمها من الغذاء في وقت الاجترار، ولكن الجزء الأخير من الكتلة الغذائية (الأجزاء الصغيرة الحجم) نتيجة للوظيفة التي تقوم بها المعدة الثالثة الورقية تنتقل هذه الأجزاء إلى المعدة الرابعة (المنفحة).

والغذاء المأكول يختلط جيدا مع العصارات الهاضمة، نتيجة لانقباض الكرش ويؤثر في أداء انقباض الكرش شرب الماء، وقد اتضح أن شرب الماء الدافئ يؤدى في أغلب الأحوال إلى انخفاض شدة انقباض الكرش ولا ينعكس بشدة على عدد مرات الانقباض، ولكن مع انخفاض درجة حرارة الماء الذي يشربه الحيوان تزداد شدة وعدد مرات انقباض الكرش، ومع شرب الحيوان ماء درجة حرارته حوالى 10 م لوحظ استمرار الانقباض التشنجي spasmodic للكرش، وعلى هذا فإن شرب الأبقار الماء البارد يمكن أن يؤدى إلى تعطيل الظروف الطبيعية للهضم في الكرش، ويتغير سلوك الانقباضات في كرش الماشية في خلال اليوم تبعًا لوقت تقديم الغذاء. ويزداد عدد مرات انقباضات الكرش بعد التغذية وأيضًا عند تجهيز العليقة وظهور الشخص الحلاب في الحظيرة، ويمكن أن تغير الظروف الأخرى وتقوى طبيعة انقباضات الكرش.

ويعتبر الاجترار وانقباضات الكرش مظهرًا خارجيًا، ودليلا على حالة الهضم في الماشية ولذلك تستخدم ملاحظة هاتين الظاهرتين لأجل وصف الحالة الصحية للحيوانات وخاصة حالة الهضم. ويمكن ملاحظة حركة الكرش بالعين المجردة وباللمس، ويمكن تقديرها بالاستعانة بجهاز تسجيل حركة الكرش وهو rumenograph.

وتحدث انقباضات المنفحة وأمعاء الانثى عشر في الماشية في صورة موجات متعاقبة من التقلص اللاإرادي لجدران الأمعاء فتندفع محتوياتها إلى الأمام مع التناغم rhythm لاستقبال موجة الكتلة الغذائية (الكيموس) في الأمعاء الرفيعة بمتوسط عدد من الموجات من 8 - 10 موجة في خلال عشرة دقائق.

ويقوى انقباض أمعاء الاثني عشر في حالة الاجترار وعند تناول الغذاء وشرب الماء، وفى مجال انتقال الكيموس من المنفحة فإن الانقباض يحدث في موجات متعاقبة أكثر تعبيرا، ومع انتقال الكيموس من الأمعاء الرفيعة إلى الغليظة يحدث الانقباض في شكل مجموعة من الموجات تستغرق من 15 - 20 دقيقة يعقبها فترة راحة من الانقباض بين مجموعات الانقباض تصل مدتها إلى 45 دقيقة.

وتتميز الأمعاء الغليظة ومعها المصران الأعور بالاتزان بصفة الانقباض، ويكون الانقباض للمصران الأعور شديدًا ولكنه بطيئًا، ويقوى انقباض الأمعاء الغليظة مع تناول العليقة. وكل هذا يدل على أن حركة تناول الغذاء تنعكس بشدة على أداء حركة المعدة والأمعاء، وهذا يُحسن من اختلاط كتلة الغذاء، ولذلك استخدام نظام regime في التغذية (أي زيادة عدد مرات التغذية) يُحسن من عملية هضم الكتلة الغذائية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.