المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

هل يكون العالم جاهلا ؟
8-12-2020
وقت الموت الحراري TD) Thermal Death Time)
3-7-2020
اهمية جغرافية الصحة - اثر البيئة على صحة الانسان
13-10-2021
فلشتاتر r . willsratter
11-5-2016
الراتنجات أو الراتينات Resins
30-11-2020
حث متبادل induction, mutual
11-5-2020


مستوى التبادل بين الجهاز الدوري والجهاز الهضمي في الابقار  
  
97   09:05 صباحاً   التاريخ: 2024-10-30
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 501-504
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

مستوى التبادل بين الجهاز الدوري والجهاز الهضمي في الابقار

يمكن تحديد كمية العصارات الهاضمة الرئيسية (اللعاب والعصارات المعدية والبنكرياسية والصفراء) عن طريق الاختلاف بين كمية والتركيب الكيماوي للمواد التي تناولها الحيوان خلال اليوم وبين الكمية اليومية للكيموس وتركيبها التي انتقلت إلى الأمعاء الرفيعة. ومن التجارب التي أجريت في هذا المجال أمكن الحصول على نتائج تصف المستوى العالي لعمليات التبادل الغذائي التي تحدث بين الجهاز الدوري والجهاز الهضمي في الماشية، ويمكن معرفته أيضًا من تمثيل الماء والأملاح. يفرز في جسم الأبقار خلال اليوم كمية من العصارات الهاضمة تصل إلى 180 لترا (بدون حساب ما يُمتص في المعدة)، وبمقارنة هذه الكمية من العصارات الهاضمة مع كمية الدم التي في جسم البقرة والتي يصل حجمها إلى 30 لتر، والجزء المائي في الدم (حوالي 15 لتر)، ولابد خلال اليوم من حدوث أكثر من 10 مرات دورات كاملة بين الجهاز الدوري والهضمي، ويدخل في هذا التبادل الماء والدم وأيضًا سوائل الأنسجة وسوائل بين الأنسجة. ويتضح دور أعضاء الهضم في تبادل بعض المواد المعدنية من البيانات التالية في الجدول التالي.

جدول يبين دور أعضاء الهضم للأبقار في تبادل الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم

من بيانات الجدول السابق يتضح أن كمية الفوسفور بالجرام في كيموس الاثني عشر تقريباً ضعف الكمية في العليقة، وكمية الصوديوم سبعة أضعاف الكمية في العليقة.

وفي تجارب أخرى في تغذية الثيران اتضح أيضًا أن كمية الكلور في الكيموس بالمقارنة بالكمية التي تتناولها الثيران في العليقة يمكن أن تزداد إلى 8-10 مرة، ومع إفراز العصارات الهاضمة تفرز كمية كبيرة من البروتين أحيانًا أكبر بمقدار 1.5-2 مرة بالمقارنة بكميته في العليقة، وهذه البيانات توضح التركيز العالي للتبادل الغذائي الذي يحدث في الجسم بمساهمة الجهاز الهضمي.

ويُلاحظ أداء التبادل الغذائي لأعضاء جهاز الهضم في حالة عدم حصول الحيوانات على عليقة في بعض الأيام. والماشية عند تعرضها للجوع يُلاحظ في اليوم الثالث والرابع إفراز عصارات هاضمة في الأمعاء تصل كميتها إلى 30-50 لترا وهذا يدل على حدوث تبادل للدم والسوائل الأخرى في الجسم.

ومن المعروف أن الجهاز الهضمي للجنين يفرز العصارات الهاضمة، ويعتبره هذا تعبيرًا عن الأداء الغذائي التبادلي للمعدة والأمعاء في جسم الحيوان. ومما سبق يتضح وجود تمثيل غذائي بين الجهاز الدوري والجهاز الهضمي، ويعبر عن قوة هذه العلاقة أيضا الدور الذي تقوم به الغدد المفرزة للعصارات الهاضمة وتأثير عملية الإفراز لهذه العصارات على الدم والتمثيل الغذائي.

أهمية إفراز العصارات الهاضمة :

من الدراسات في هذا المجال اتضح أنه إذا تعرضت الحيوانات إلى عملية جراحية أدت الى فقدها اللعاب والعصارات الهاضمة فإنها تنفق بعد فترة من الوقت، ويربط كثير من العلماء هذا النفوق بفقد القلوية والتغير في اتزان الحموضة والقلوية. كما اتضح أيضًا أن فقد محتويات أمعاء الاثني عشر في الحيوانات المجترة في خلال بضع ساعات يؤدى إلى تحطيم كبير في الأداء الهضمي وإطالة فقد حالة الاجترار وفقد الشهية... إلخ، ولكن إدخال كيموس في الأمعاء من حيوان آخر أدى إلى عودة عملية الهضم بصورة طبيعية. وقد ثبت بالدراسة إن فقد العصارات الهاضمة عند إخراج الكيموس من أمعاء الاثني عشر يؤدى إلى تغيير اندفاع محتوياتها من المنفحة وإفراز العصارات الهاضمة للملحقات التي تلي المعدة، ويظهر رد الفعل هذا في صورتين: الأولى زيادة اندفاع الكيموس في 3-4 ساعات (ويطلق عليه رد الفعل لعملية الهضم)، الثانية الإعاقة الكبيرة للاندفاع في الساعات الأخيرة (رد فعل دفاعي)، وتحت ردود الأفعال هذه فإن الجهاز الهضمي يحتفظ بقوام مكونات الكيموس الذي ينتقل من المنفحة، وكذلك تكوين عصارات من ملحقات الأعضاء التي تلى المعدة رغم أنه مع استبعاد الكيموس يفقد الجسم كمية كبيرة من الأزوت والأملاح المعدنية والماء، وأن استبعاد هذه الأشياء من الجسم في الساعات الأولى لا ينعكس تأثيرها بدرجة كبيرة على تكوين الدم والذى يدل على وجود مستودع للماء والأملاح في الجسم، وخلال 6 - 12 ساعة بعد استبعاد الكيموس تظهر زيادة في كمية الهيموجلوبين في الدم وانخفاض محتواه من المواد المعدنية (نظرا لاستبعادها مع العصارات الهاضمة)، ومع استبعاد كمية كبيرة من البروتين مع العصارات الهاضمة يُلاحظ انخفاض كميته في مصل الدم.

ويؤدى فقد العصارات الهاضمة عند استبعاد الكيموس مع تعطيل عملية الهضم إلى تقليل كلوريد الصوديوم في الدم، ولذلك يمكن استخدام هذه النتائج في أغراض تشخيص الحالة الفسيولوجية للحيوانات عند فقد العصارات الهاضمة في حالات تعطيل وظيفة الهضم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.