المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

إجراءات إصدار القسام الشرعي
24-5-2017
توحيد الله من خلال البراهين الواضحة
23-11-2014
معنى كلمة بعل‌
22-1-2016
قصة كاليستو وابنها.
2023-11-19
استحباب صوم أيام البيض
15-12-2015
تـجارب هوثرن : Hawthorne والمفاهيـم الأساسية للعلاقـات الإنسانيـة
11-9-2021


الدولة الزندية.  
  
115   01:35 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 81.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-13 1194
التاريخ: 2024-10-29 116
التاريخ: 2024-10-29 66
التاريخ: 2024-10-29 75

كانت «البصرة» في قبضة العثمانيين منذ أرسل السلطان محمد الرابع وزيره قره مصطفى باشا بجيش كبير في سنة 1078ﻫ، ثم تغلَّبَ عليها أمير «الجويزة» فرج الله خان ابن مطلب في سنة 1109ﻫ، فطرده الأتراك في سنة 1111ﻫ، وظلت في قبضتهم إلى سنة 1190ﻫ.

وكانت الدولة العثمانية قد أهملت شئون «البصرة»، فقامت فيها الفتن بين ذوي المطالع، في الوقت الذي كان فيه كريم خان الزندي قد تغلَّب على مملكة «إيران»، فاغتنم فرصة الاضطراب فأعلن الحرب على العثمانيين وأرسل أخاه صادق خان بجيش كبير في أواخر سنة 1188هـ ، فحاصَرَ «البصرة» في سنة 1189ﻫ ومعه عشيرة بني كعب العربية، ودام الحصار ثلاثة عشر شهرًا حتى اضطرها إلى التسليم في سنة 1190ﻫ في عهد السلطان عبد الحميد الأول، وأسر الفرس متسلم «البصرة» سليمان بك وجماعة من الأشراف والوجوه والتجار، وأرسلهم صادق خان مخفورين إلى «شيراز» عاصمة كريم خان.

ولما استتب أمر صادق خان ﺑ «البصرة» حدَّثته نفسه بالاستيلاء على بلاد «المنتفك»، فأرسل في سنة 1192ﻫ أخاه محمد علي خان بجيش كبير لغزو «المنتفك»، فاستعدَّ المنتفكين لقتالهم واجتمعوا ﺑ «الفصيلة» قرب «الفرات»، فالتقى الفرس بهم هناك واشتبكوا معهم بالقتال فاستمرت الحرب يومًا وليلة، فانجلت عن هزيمة الفرس وقُتِل عدد كبير منهم، فلحقهم فرسان العرب فغرق من الفرس في «الفرات» عدد كثير، وغنم العرب أموالهم وخيولهم وعادوا إلى مواطنهم ظافرين، فلما كانت سنة 1194ﻫ جهَّزَ صادق خان مرة أخرى جيشًا فارسيًّا للاستيلاء على «المنتفك» بقيادة أخيه محمد علي خان أيضًا وأرسل معه عشيرة بني كعب العربية، واستنجد بأخيه عبد الكريم خان فأمده بالجنود الكثيرة، فسارت الحملة والتقت بالمنتفكين في «أبي حلانة» وعليهم يومئذٍ الأميران ثامر بن سعدون وبويني بن عبد الله، فلما رأى العرب كثرة الفرس واستعدادهم خافوا الفشل، فطلبوا الصلح، فشرط عليهم القائد محمد علي خان شروطًا أَبَتْها نفوسهم، فاختاروا الموت على الحياة بالذل، ورفضوا تلك الشروط واستعدوا للحرب، فحدثت بين الفريقين حرب دموية هائلة استمات فيها العرب، فهجموا هجمات شديدة لم يُسمَع بمثلها، فانتهت المعركة بتمزيق الفرس، وقتل القائد محمد علي خان وأخيه مهدي خان، فانهزم مَن بقي من الفرس فلحقهم المنتفكين وقتلوا منهم عددًا كبيرًا وغنموا أموالًا وسلاحًا وخيلًا، وظلوا يطاردونهم إلى «البصرة»، وهناك حاصروهم فيها وضيَّقوا عليهم الخناق، وصادف في أثناء ذلك موت عبد الكريم خان، فخاف صادق خان على نفسه من أن يمد والي العراق المنتفكين الذين حاصروه فيقع في الأسر، وقد أصبح بعد موت أخيه وحيدًا لا ناصر له، فانهزم ليلًا بمَن معه من «البصرة» في السنة نفسها (سنة 1193ﻫ)، فدخلها المنتفكين وكتبوا بذلك إلى حكومة «بغداد»، فأرسلت متسلمًا إلى «البصرة» نعمان بك، وأفل الحكم الفارسي من «البصرة» بعد أن دام في هذه المرة نحوًا من ثلاث سنوات، وعلى أثر وصول المتسلم إلى المدينة أطلق الفرس الأسراء ومن جملتهم المتسلم سليمان بك، فأرجعته الدولة العثمانية إلى منصبه بعد أيام قليلة، ثم وجَّهَتْ إليه بعد أشهر ولاية «العراق»، وهو الذي عُرِف أخيرًا ﺑ «الوزير سليمان باشا الكبير»

وبقيت المدن العراقية كلها بعد هذه الحادثة خاضعةً للعثمانيين إلى أن قامت الحرب العامة المشئومة، فانسلخت منها البلاد العراقية الواحدة تلو الأخرى، بعد حروب طال أمدها وجلبت على أهل البلاد أنواع المصائب وضروب النوائب، وكان سقوط «البصرة» أو «مفتاح العراق» في سنة 1333ﻫ، وسقوط «بغداد» عاصمة «العراق» في سنة 1335ﻫ، وقامت بعد الحكم العثماني حكومة الاحتلال البريطاني، ثم قامت الحكومة العراقية العربية بعد حوادث يطول ذكرها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).