المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف السياحة البيئية
25-4-2022
جابر بن حيان
3-11-2015
Combustion Analysis
5-7-2020
Approximants
2024-05-11
المحمية الطبيعية
24-4-2022
اعقل و توكل
18-7-2016


شرف الدولة 377–379ﻫ  
  
257   12:01 صباحاً   التاريخ: 2024-10-27
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 57 ــ 58.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

دخل شرف الدولة «بغداد» فركب إليه الخليفة الطائع وهنَّأه وعهد إليه بالسلطنة، وتوَّجَه وألبسه سوارين وخلع عليه، وأمر فقُرِئ عهده وخُطِب له على المنابر، وصار له لقب «السلطان» بدلًا من لقب «أمير الأمراء»، فأحسن شرف الدولة السيرة ووجَّه نظره إلى أحوال المملكة، وشرع يصلح ما أفسدته الفتن المتوالية؛ فردَّ الأملاك المغصوبة إلى أهلها، منها أموال النقيب أبي أحمد والد الراضي، وأموال الشريف محمد بن عمر الكوفي، وأقَرَّ على الناس مراتبهم، ثم وجَّهَ نظره إلى تشجيع العلوم والفنون، وبنى مَرْصَدًا في طرف بستان دار المملكة ببغداد، وجمع فيه الفلكيين وأمرهم برصد الكواكب، فرصدوها له، منهم أبو سهل ويجن الكوهي وذلك سنة 379ﻫ، وأكرم هذا السلطان العلماء وقرَّبهم، ولم يحدث في أيامه بالعراق ما يخل بالنظام غير حادثتين وقعَتَا في «بغداد»: الأولى أن عساكره الذين كانوا نحو الخمسة عشر ألفًا من الديلم، استطالوا على جنود الأتراك الذين كانوا في المدينة، وحدثت بينهم منازعة عن دار وإصطبل، وآلَتِ المنازعة إلى القتال داخل «بغداد»، فانتصر الديلم لكثرتهم وانخذل الأتراك لأنهم كانوا يوم ذاك ثلاثة آلاف رجل، فنادَى الديلم بإعادة صمصام الدولة إلى المُلك فارتاب منهم شرف الدولة، ووكَّل بصمصام الدولة مَن يقتله إنْ همُّوا بذلك.

ولما انخذل الأتراك لقلتهم ورأوا أنفسهم غير قادرين على الانتقام من الديلم لكثرتهم، التجئوا بالأهلين من السنة، فاتفقوا معهم فانتصروا على الديلم بمساعدتهم وفتكوا بهم وشتتوهم، فاعتصموا بشرف الدولة، فأصلح بينهم وحلف بعضهم لبعض، وعلى أثر هذه الحادثة أرسل شرف الدولة أخاه صمصام الدولة مسجونًا إلى بلاد «فارس»، فاعتُقِلَ هناك.

أما الثانية، فهي أن قائد الجيوش «قراتكين» الذي كان قد أفرط في الدولة حتى صار حملًا ثقيلًا على شرف الدولة، حدثت بينه وبين منصور بن صالحان وزير شرف الدولة وحشة، فأغرى الجنود بالشغب على الوزير، فثاروا عليه وأسمعوه ما يكره، فانبسط لهم الوزير ولاطَفَهم فسكنوا، فأصلح شرف الدولة بين الوزير والقائد وشرع سرًّا في تدبير الخلاص من القائد حتى تمكَّنَ بعد أيام قليلة من القبض عليه وعلى جماعةٍ من أنصاره وصادَرَ أموالهم، فشغب الجند فقتل شرف الدولة القائد وولَّى مكانه «طغان الحاجب»، فسكن الجيش وأخلد إلى السكون، وتوفي شرف الدولة ببغداد سنة 379ﻫ.

وفي هذه السنة (سنة 379ﻫ) استولى على «الموصل» أبو طاهر إبراهيم، وأبو عبد الله الحسين ابنا ناصر الدولة بن حمدان.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).