أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-30
112
التاريخ: 1-2-2022
2284
التاريخ: 2024-11-05
15
التاريخ: 12-5-2016
2318
|
طرق استخدام المرعى وتغذية الحيوانات على الحشائش
الدراسات العلمية للمعاهد البحثية والتجارب التي أجريت في مختلف مزارع الإنتاج الحيواني أوضحت أنه لكي تحدث زيادة في إدرار اللبن من الأبقار يعتبر توفر المرعى الجيد من العلف الأخضر له تأثير كبير على الحيوانات.
ويحاط المرعى المخصص لتغذية الحيوانات بسياج يقسم المرعى إلى قطع، وكل قطعة محاطة بسور وتخصص أماكن في هذه القطع لكي ترعى فيها الحيوانات بالتتابع، وبعد انتهاء رعى الحيوانات على جميع القطع في المرة الأولى يُعاد رعى الحيوانات على حشائش القطع مرة أخرى ابتداء من القطعة الأولي وهكذا بالتتابع. ويُطلق على الوقت الذي في خلاله يحدث الرعي لأول مرة لجميع القطع «الدورة الأولى لاستهلاك المرعى» وعادة يتم خلال الموسم من ثلاث - أربع دورات استهلاك لنباتات الرعي.
ومع استخدام المرعى بنظام التقسيم إلى قطع تتقلص الاحتياجات من الغذاء بمقدار 20-30٪ حيث تتناول الأبقار الحشائش الخضراء بصورة متساوية تقريبا، ويُسرع هذا النظام في إعادة نمو الحشائش مرة أخرى، وزيادة إنتاجية المرعى وتحسين نوعية الحشائش كما يساعد نظام تقسيم المرعى إلى قطع في تزويد الأرض بالوسائل الصحية والحد من انتشار المرض في المناطق التي ينتشر فيها غزو الأمراض والحد من انتشاره في جميع القطع في حالة حدوث الإصابة. وتستغرق فترة استمرارية رعى الأبقار في قطعة واحدة من القطع في كل دورة استهلاك لنباتات الرعي عادة من 2-6 أيام. ويتوقف تحديد مساحة القطع على صفات المرعى واتضح أنه في حالة المرعى الجيد الصفات يخصص لكل 100 بقرة قطع أبعادها 5-6 هكتار، وفى حالة المرعى متوسط الصفات من 8-10 هكتار، وفي حالة المرعى ضعيف المحصول من 20-25 هكتار.
وفى حالات عندما تكون الحشائش لا تصلح للرعي عليها نظرا لرقاد النباتات أو جفافها يتم حصادها لاستخدامها في تحضير الدريس، ونحصل على أحسن فائدة من المرعى عندما نهتم بخدمة المرعى ومتى يبدأ استخدامه ومتى يحين الوقت للتوقف عن الرعي.
ولكي يحسن استخدام حشائش الرعي والمحافظة عليها من السحق بأقدام الحيوانات يشغل القطيع فقط المساحة المخصصة له للتغذية عليها وبذلك ترعى الحيوانات في مساحة محددة على أساس 100 - 120 بقرة ترعى على مساحة 1-2 هكتار وبذلك ترعى الأبقار النباتات التي تحت أقدامها وهذه الطريقة هي أحسن استهلاك لنباتات الرعي. ويسير الراعي أمام القطيع ببطء ووجهه إلى الحيوانات على بعد 8-10 أمتار ويتحكم في حركة القطيع ، ويقف عامل خدمة الحيوانات خلف القطيع ويقوم بجمع الحيوانات المتخلفة عن القطيع.
ويرعى القطيع على المساحة المحددة له حتى تمام استهلاك الكتلة النباتية الخضراء، وفي المراعي عالية المحصول يمكن تنظيم المرعى الصغير للأبقار بدون وجود راعي يرعاها وذلك عن طريق بناء حواجز دائمة أو مصممة من أسلاك كهربائية، وفي هذه الحالة تكون المساحة في المرعى تكفي القطيع بداخلها من حيث احتياجاته من الحشائش الخضراء لمدة 1 - 2 يوم.
وتتوقف التغذية على الأغذية الخضراء الحولية والمعمرة بدرجة كبيرة ليس فقط على طريقة استخدامها ولكن يؤخذ في الاعتبار عمر هذه الحشائش. وقد اتضح أنه في المراحل المبكرة لنمو كثير من الحشائش الحولية والمعمرة تُقبل الحيوانات على تناولها بشهية أثناء الرعي وكذلك عند التغذية في أواني التغذية ولذلك لابد من محاولة توفير نباتات صغيرة السن.
وتقوى حشائش المرعى صحة الحيوانات، وتؤثر إيجابيا على خصوبة الأبقار، وتوفر عليقة غضة من النباتات الخضراء لتغذية الأبقار، ومع استخدام هذه الحشائش كعليقة إضافية بين مرات تناول الأغذية الخضراء يؤدى ترك هذه الحشائش لحين تقديمها للحيوانات إلى فقد في المواد الغذائية والكاروتين في الحشائش.
وإن تغذية الحيوانات على الرعي يؤدى إلى الاقتصاد في قوة العمل وبالتالي انخفاض تكاليف إنتاج الأغذية الخضراء نظرا لتوفير تكلفة تقطيع ونقل الحشائش، وتنخفض الرغبة في الأكل في المرحلة الأخيرة لنضوج الأعشاب والتزهير للبقوليات، ولذلك بداية من هذه المراحل من النضج من المجدي استخدام الحشائش الحولية والمعمرة كعليقة إضافية أو لتحضير السيلاج وبالنسبة لبعض الحشائش التي تسحق أثناء الرعي بأقدام الأبقار يُفضل أن تحصد وتقدم للأبقار للتغذية عليها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|