المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



تأثير الحلابة على حجم الإدرار في الابقار  
  
70   11:05 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 656-658
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

تأثير الحلابة على حجم الإدرار في الابقار

في الأبقار الحلابة تكوين اللبن يسير متجانسا نسبيا في كل الأوقات ما دامت كل فراغات الضرع (أوعية اللبن milk cistern، خلايا الألفيولي) لم تمتلئ، ويزيد امتلاء الضرع من الضغط الداخلي مما يؤدى في البداية إلى إيقاف عملية تكوين اللبن وامتلاء الضرع، ولابد من تنظيم سحب اللبن خارج الضرع أي حلابة البقرة ويترتب على ذلك أنه لابد من معرفة عدد مرات الحلابة في اليوم وطول الفترة بين حلبة وأخرى.

وفي كثير من مزارع تربية أبقار اللبن يستخدم نظام الحصول على ثلاث حلبات يوميا (أي في الصباح وأثناء النهار ومساءًا). وقد اتفق على أن زيادة مرات الحلابة في بعض الحالات تعطى نتائج إيجابية، وأن تكرار الحلابة لتنشيط الضرع وعمل المساج له كما أوضحت دراسة أجرتها شاوميانا (1948) تعمل على نمو ضرع اللبن وزيادة الإدرار، ولكن ليست كل بقرة يمكن أن تزيد من إدرارها عن طريق زيادة عدد الحلبات فالأبقار التي لها نسبيا ضرع غير كبير الحجم فإن زيادة عدد الحلبات لا يزيد من الإدرار، وفى القطعان التي تعطى أبقارها 3 - 5 ألف كجم الانتقال من الحلابة ثلاثة مرات يوميا إلى مرتين لم يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن وحسب بيانات Anikina (1956) أن الانتقال من ثلاث حلبات إلى حلبتين يوميًا أدى إلى زيادة الإدرار وتخفيض تكاليف العمالة خاصة في ظل تحسين التغذية.

وقد ذكر .Logan. et al (1978) أن الإدرار لقطيع حيث تحلب الأبقـار ثلاثة مرات يوميا كان أعلى بنسبة 2. 15 %. ومن الدراسات التي أجريت لدراسة التكلفة المالية لقطيع 700 بقرة اتضح أن الدخل الصافي من بيع اللبن الذي تم الحصول عليه من ثلاث حلبات يوميا كان أعلى من الدخل الصافي من قطيع أبقار يتم حلبها مرتين يوميا. وفي بعض المزارع التي تربى أبقار عالية الإنتاج تحلب مرتين في اليوم ولم يؤدى هذا إلى انخفاض الإدرار . وفى تجربة أخرى استخدمت فيها 50 من عجلات الفريزيان في أول موسم ولادة وحلبت مرتين في اليوم وكان إنتاج اللبن السنوي 4200 كجم لبن، ولكن مع زيادة عدد مرات الحلابة خلال اليوم في هذا القطيع كانت النتائج سلبية حيث ظهر الضعف على جسم الأبقار. وإن اختصار عدد الحلبات من ثلاثة إلى اثنين يعتبر اقتصاديا من حيث تكلفة العمالة بنسبة حوالي من 25 - 30٪، وهذا يسمح بزيادة عدد الأبقار المحددة لكل من يقوم بالحلابة وزيادة إنتاجية العمل وتخفيض ثمن اللبن.

ومهمة الأخصائيين تتلخص في انتخاب الأبقار ذات الضرع الكبير وفى أول موسم ولادة تعطى حلبتين يوميا وتلد في عمر مبكر له تأثير كبير على نمو الضرع عندما تكون قوة النمو للحيوان عالية. وقد ثبت من تجارب الأخصائيين والأبحاث العملية أن حجم الإدرار اليومي وتركيبه اللبن تتوقف بدرجة ضعيفة جدا على استمرارية الفترة بين ولادتين. كما ثبت من تجارب عديد من الباحثين (ادڤاردس 1950 ، تیرنر 1955 وغيرهما) أن الانتقال من فترة إلى أخرى بين حلبتين متجانسة مدتها 12 ساعة وبين ثلاثة حلبات 8-8-8 ساعات، وفى حالة عدم تجانس طول الفترة تصبح 11-13 ساعة، 8-16 ساعة في حالة حلبتين، 6-7-11 ساعة في حالة ثلاث حلبات، وهذا الوضع يسمح بوضع برنامج يومي في المزرعة أكثر سهولة وراحة.

ويتوقف حجم الإدرار لبقرة واحدة وتركيب اللبن على سرعة الحلابة حيث يزداد الإدرار مع سرعة أداء الحلابة، وتكوين نسبة الدهن أعلى بالمقارنة بالحلابة البطيئة، وتفسير هذا يعود إلى التركيب التشريحي للضرع والعمليات الفسيولوجية أثناء الحلابة.

وقد أوضحت الدراسة التي أجراها اندريا (1957) أن سرعة الإدرار باستخدام ماكينة الحلابة تعود إلى زيادة عدد مرات الشفط من 48 إلى 120 مما يؤدى إلى سرعة عملية الحلابة، ولا تسبب تأثيرًا ضارًا على حالة الضرع.

وفي بعض المزارع يترك الضرع بعد الحلابة بضع دقائق ثم يعاد حلابة الأبقار باليد وذلك على أساس أن ماكينة الحلابة لا تقوم بتفريغ اللبن كلية من الضرع، وهذا في الحقيقة ضروري عندما تكون الحلابة بالماكينة تسير بطيئة جدا وأكواب الحليب معلقة بحلمات الضرع لمدة 10 دقائق وأكثر، ومن سرعة ماكينة الحلابة يمكن أن يتم نزول اللبن كله، وفى هذه الحالة لا داعي للحلابة باليد حيث أن الجزء القليل من اللبن المتبقي في الضرع لا يؤثر على إنتاجية البقرة بجانب اختصار الوقت الذي يبذل في الحلابة اليدوية. وفي الوقت الحالي في كثير من المزارع التقدمية لا تجرى الحلابة باليد ولذلك يهتم المربون جدا باختيار الحيوانات التي تتميز بتجانس نمو حلمات الضرع، ويجرى الحلب باستخدام ماكينة الحلابة في وقت واحد للأربعة أرباع الضرع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.