المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13669 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تربية وتغذية ماشية اللحم  
  
26   12:43 صباحاً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 743-745
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-5-2016 3098
التاريخ: 11-5-2016 15854
التاريخ: 8-1-2017 2077
التاريخ: 2024-10-18 285

تربية وتغذية ماشية اللحم

الهدف الرئيسي من تربية ماشية اللحم إنتاج لحوم ممتازة الصفات وخامات جلدية متينة عن طريق تربية أنواع ماشية لحم متخصصة سريعة النضج، وتربى صغار ماشية اللحم على الرضاعة الكاملة إلى عمر 7 - 8 شهور، وحلابة لبن الأبقار الذي تربى عليه صغار الماشية لأجل عرضه للبيع لا يُعتبر مربحًا نتيجة حرمان صغار الماشية من غذاء هام مما يؤدى إلى ضعف نمو وتطور الصغار وزيادة مصروفات المزرعة لاحتياجها إلى أيدي عامله لحلابة الماشية.

وتعتبر الحشائش والدريس من نباتات طبيعية ونباتات المرعى غذاء رئيسيا لأجل ماشية اللحم، وفي مجال مزارع الحبوب تُزرع محاصيل في مساحات واسعة يستفاد منها في الحصول على الاتبان والقش وسيقان نبات الذرة الصفراء ودريس الحشائش والبقوليات والسيلاج، كما تكون أغذية المركزات ما يزيد على 10-15٪ من عليقة ماشية اللحم، وفى مناطق المرعى الجاف ونصف الصحراوية حيث لا تزرع محاصيل الحبوب تكون نسبة أغذية المركزات قليلة جدًا. ويُعتبر توفر الحشائش الجافة الطبيعية والمراعي احتياطي غذائي كبير لأجل تربية ماشية اللحم خاصة في البلاد التي تتوفر فيها مساحات من هذه الأغذية النباتية.

وإنتاج لحوم الماشية مازال منخفضًا في جمهورية مصر العربية نظرا لعدم توفر مساحات نباتات الرعي وتتوفر هذه المساحات في جمهورية السودان الذي نطمع أن تستغل فيها المراعي لصالح هذا الاتجاه في الإنتاج لسد النقص في إنتاج اللحوم في الوطن العربي ولذلك يجب الاهتمام بهذا القطاع من الإنتاج الزراعي وتشجيع الاستثمار في مجال إنتاج اللحوم لتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي في اللحوم والألبان وتشجيع استصلاح الأراضي غرب وادى النيل وحفر الآبار وزراعة الأراضي المستصلحة لتوفير العلف لتنمية قطاع الإنتاج الحيواني في مجال إنتاج اللحوم الحمراء وتربية الأغنام لتوفير لحوم الضأن ولحوم الماعز.

وتبذل في السنوات الأخيرة مجهودات لزيادة إنتاج المنتجات الهامة من الحيوانات الزراعية ففي سنة 1991 ذبحت في جمهورية مصر العربية 1760 ألف رأس من الأبقار وصغارها، وفى سنة 2007 ، 270 ألف طن من لحوم الأبقار، 320 ألف طن من لحوم الجاموس، ومازال الطريق طويلا للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم.

وتعتبر زيادة أعداد ماشية اللبن واللحم أحد المصادر الهامة في إنتاج اللحوم الحمراء، وإن تربية هذه الماشية تسمح بالحصول على اللبن وعلى اللحوم بتكاليف أقل. وأهمية الماشية في توفير اللحم في بلاد كثيرة من العالم كبيرة جدًا فمثلا نصيب الفرد من لحوم العجول والبتلو في مصر حوالي 14 كجم في السنة، ويعود هذا إلى قلة أعداد الماشية وخاصة الأنواع سريعة النضج. ومع انخفاض وزن الجسم والحالة غير المرضية للحيوانات الموجهة للذبح كان تصافى الذبح للذبيحة 125 - 130 كجم تقريبا، ولأجل زيادة إنتاج وتحسين صفات لحوم العجول في البلاد تعتبر المهمة الأساسية استخدام أحسن الوسائل السليمة لزيادة أعداد رؤوس الماشية، ولأجل زيادة إنتاج اللحم من الأهمية التربية المكثفة لصغار الماشية وتنظيم الرعي وتغذية صغار الماشية.

والجدول التالي موضح به بيانات نشرتها معاهد الأبحاث بالنسبة لإنتاج اللحم من الأبقار بناء على وزن الجسم ودرجة الامتلاء.

وهذه البيانات توضح أنه مع زيادة متوسط وزن الجسم للماشية من 300 إلى 425 كجم والوصول بالحيوانات إلى درجة الامتلاء العالية يرتفع وزن الجسم بنسبة 42٪ وتزداد تصافى اللحم والدهن بنسبة 82 ٪ ، وزيادة السعرات الحرارية للحم والدهن بمقدار 3.8 مرة.

وكثير من النتائج التي صدرت من معاهد الأبحاث والمزارع التقدمية بالنسبة لرعاية وتنمية وتغذية وتسمين الأبقار توضح أن جميع أنواع الماشية التي وضعت في ظروف غذائية جيدة استطاعت أن تصل إلى وزن جسم عالي وتعطى تصافي ذبح عالية. وفي عمر 1.5 سنة يمكن أن يصل وزن الجسم لصغار أنواع ماشية اللبن وماشية اللبن - اللحم إلى 400 - 450 كجم وأكثر، ونسبة تصافى اللحم والدهن 85 - 60٪ وينخفض كثيرا استهلاك العليقة لكل واحد كجم زيادة في وزن الجسم في ظل التربية المكثفة ويصل الاستهلاك إلى 4.2 - 4.8 معادل نشا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.