أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2016
2708
التاريخ: 1-2-2022
2340
التاريخ: 2024-10-21
247
التاريخ: 8-1-2017
6824
|
تربية وتغذية ماشية اللحم
الهدف الرئيسي من تربية ماشية اللحم إنتاج لحوم ممتازة الصفات وخامات جلدية متينة عن طريق تربية أنواع ماشية لحم متخصصة سريعة النضج، وتربى صغار ماشية اللحم على الرضاعة الكاملة إلى عمر 7 - 8 شهور، وحلابة لبن الأبقار الذي تربى عليه صغار الماشية لأجل عرضه للبيع لا يُعتبر مربحًا نتيجة حرمان صغار الماشية من غذاء هام مما يؤدى إلى ضعف نمو وتطور الصغار وزيادة مصروفات المزرعة لاحتياجها إلى أيدي عامله لحلابة الماشية.
وتعتبر الحشائش والدريس من نباتات طبيعية ونباتات المرعى غذاء رئيسيا لأجل ماشية اللحم، وفي مجال مزارع الحبوب تُزرع محاصيل في مساحات واسعة يستفاد منها في الحصول على الاتبان والقش وسيقان نبات الذرة الصفراء ودريس الحشائش والبقوليات والسيلاج، كما تكون أغذية المركزات ما يزيد على 10-15٪ من عليقة ماشية اللحم، وفى مناطق المرعى الجاف ونصف الصحراوية حيث لا تزرع محاصيل الحبوب تكون نسبة أغذية المركزات قليلة جدًا. ويُعتبر توفر الحشائش الجافة الطبيعية والمراعي احتياطي غذائي كبير لأجل تربية ماشية اللحم خاصة في البلاد التي تتوفر فيها مساحات من هذه الأغذية النباتية.
وإنتاج لحوم الماشية مازال منخفضًا في جمهورية مصر العربية نظرا لعدم توفر مساحات نباتات الرعي وتتوفر هذه المساحات في جمهورية السودان الذي نطمع أن تستغل فيها المراعي لصالح هذا الاتجاه في الإنتاج لسد النقص في إنتاج اللحوم في الوطن العربي ولذلك يجب الاهتمام بهذا القطاع من الإنتاج الزراعي وتشجيع الاستثمار في مجال إنتاج اللحوم لتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي في اللحوم والألبان وتشجيع استصلاح الأراضي غرب وادى النيل وحفر الآبار وزراعة الأراضي المستصلحة لتوفير العلف لتنمية قطاع الإنتاج الحيواني في مجال إنتاج اللحوم الحمراء وتربية الأغنام لتوفير لحوم الضأن ولحوم الماعز.
وتبذل في السنوات الأخيرة مجهودات لزيادة إنتاج المنتجات الهامة من الحيوانات الزراعية ففي سنة 1991 ذبحت في جمهورية مصر العربية 1760 ألف رأس من الأبقار وصغارها، وفى سنة 2007 ، 270 ألف طن من لحوم الأبقار، 320 ألف طن من لحوم الجاموس، ومازال الطريق طويلا للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم.
وتعتبر زيادة أعداد ماشية اللبن واللحم أحد المصادر الهامة في إنتاج اللحوم الحمراء، وإن تربية هذه الماشية تسمح بالحصول على اللبن وعلى اللحوم بتكاليف أقل. وأهمية الماشية في توفير اللحم في بلاد كثيرة من العالم كبيرة جدًا فمثلا نصيب الفرد من لحوم العجول والبتلو في مصر حوالي 14 كجم في السنة، ويعود هذا إلى قلة أعداد الماشية وخاصة الأنواع سريعة النضج. ومع انخفاض وزن الجسم والحالة غير المرضية للحيوانات الموجهة للذبح كان تصافى الذبح للذبيحة 125 - 130 كجم تقريبا، ولأجل زيادة إنتاج وتحسين صفات لحوم العجول في البلاد تعتبر المهمة الأساسية استخدام أحسن الوسائل السليمة لزيادة أعداد رؤوس الماشية، ولأجل زيادة إنتاج اللحم من الأهمية التربية المكثفة لصغار الماشية وتنظيم الرعي وتغذية صغار الماشية.
والجدول التالي موضح به بيانات نشرتها معاهد الأبحاث بالنسبة لإنتاج اللحم من الأبقار بناء على وزن الجسم ودرجة الامتلاء.
وهذه البيانات توضح أنه مع زيادة متوسط وزن الجسم للماشية من 300 إلى 425 كجم والوصول بالحيوانات إلى درجة الامتلاء العالية يرتفع وزن الجسم بنسبة 42٪ وتزداد تصافى اللحم والدهن بنسبة 82 ٪ ، وزيادة السعرات الحرارية للحم والدهن بمقدار 3.8 مرة.
وكثير من النتائج التي صدرت من معاهد الأبحاث والمزارع التقدمية بالنسبة لرعاية وتنمية وتغذية وتسمين الأبقار توضح أن جميع أنواع الماشية التي وضعت في ظروف غذائية جيدة استطاعت أن تصل إلى وزن جسم عالي وتعطى تصافي ذبح عالية. وفي عمر 1.5 سنة يمكن أن يصل وزن الجسم لصغار أنواع ماشية اللبن وماشية اللبن - اللحم إلى 400 - 450 كجم وأكثر، ونسبة تصافى اللحم والدهن 85 - 60٪ وينخفض كثيرا استهلاك العليقة لكل واحد كجم زيادة في وزن الجسم في ظل التربية المكثفة ويصل الاستهلاك إلى 4.2 - 4.8 معادل نشا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|