المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التفاعلات الحرارية النووية Thermonuclear Reactions
31-12-2021
هجرة أمير المؤمنين عليه السّلام
7-6-2021
الإعلام السياحي العربي
21-4-2022
مكان المصلي
18-1-2020
الآليات الأساسية للاستجابة على العروض الصناعية
8/9/2022
المميزات العامة للفطريات
23-6-2016


معنى كلمة سنا‌  
  
10610   03:45 مساءاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 283- 296.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 16737
التاريخ: 20-10-2014 2454
التاريخ: 25/11/2022 1483
التاريخ: 20-11-2015 2741

مصبا- السانية : البعير يسنى عليه أي يستقي من البئر. والسحابة تسنو الأرض أي تسقيها ، فهي سانية أيضا ، وأسنيته رفعته ، والسناء : الرفعة ، والسنى : الضوء.

مقا- سنى : أصل واحد يدلّ على سقي ، وفيه ما يدلّ على العلوّ والارتفاع.

يقال سنت الناقة إذا سقت الأرض ، تسنو ، وهي السانية. والقوم يستنون لأنفسهم إذا استقوا. ومن الباب سانيت الرجل : إذا راضيته. وأمّا الّذي يدلّ على الرفعة :

فالسناء ممدود ، وكذلك إذا قصرته دلّ على الرفعة ، إلّا انّه لشي‌ء مخصوص ، وهو الضوء.

مفر- السنا : الضوء الساطع. والسناء : الرفعة.

التهذيب 13/ 76- سنا- قال الليث : السانية جمعها السواني ما يسقى عليه الزروع والحيوان من كبير وغيره. وقد سنت السانية تسنو سنّوا : إذا استقت ، وسناية وسناوة. والسحاب يسنو المطر ، والقوم يستنون : إذا استنوا لأنفسهم. وسنيت الباب وسنوته : إذا فتحته. عن أبي عمرو : سانيت الرجل : راضيته وأحسنت معاشرته.

والمساناة : المصانعة وهي المداراة. والسنا : حدّ منتهى ضوء البدر والبرق ، وقد أسنى البرق : إذا دخل سناه عليك بيتك ، ووقع على الأرض أو طار في السحاب. وقال ابن السكّيت : السناء : من الشرف والمجد ممدود. والسنا : سنا البرق وهو ضوءه يكتب بالألف ، ويثنّى سنوان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو انتشار شعاع من مقام رفيع ، والشعاع أعمّ من أن يكون ضوءا أو شرفا أو خلقا أو رحمة أو سقاية أو ما يشابهها.

فبلحاظ هذا الأصل تستعمل المادّة في إسقاء البعير والسحاب وغيرهما ، وفي نشر الضوء ، وفيما يكون مرتفعا وفي مقام عال يفيض رحمة أو شرفا.

والسناء ممدودا : يناسب الرفعة مع إفاضة ضوء أو خير. والسنا مقصورا يناسب نفس الشعاع والأثر الخارج.

ولا يخفى الاشتقاق الأكبر فيما بين السنو والسنن والسنه ، والجامع بينها هو جريان وتحوّلات على مقتضى المادّة : ففي السنّ بالتضعيف دلالة على الضبط والحدّ في الجريان. وفي السنو على انتشار جريان وشعاع من المقام العالي ، وهو أوسع وأخفّ من الأوّل ، فانّ التضعيف قد يعرضه الإبدال تخفيفا كما في أمللت وأمليت. وفي السنه دلالة على مطلق التحوّل.

. { وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } [النور : 43] .

أي البرق المتحصّل من الاصطكاكات الّتي في جريان السحاب والبرد.

فالبرق : هو اللمعان المخصوص بشدّة وضغط. والسنا : جريان ذلك البرق وشعاعه. والبرد : كحسن ما برد من السحاب والماء. والجبل : كلّ ما ارتفع وعظم.

والمراد جبال في السماء أي السحب. وقوله من برد : مفعول به. وذكر حرف من الدالّ على التبعيض والتجزئة في الموردين (من جبال ، من برد) إشارة الى أنّ النازل بعض من الجبال وبعض من البرد. وهذا تقدير من اللّه العزيز العليم-. { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } [الحجر : 21] . وهذا معنى قوله تعالى : { فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ} [النور : 43] .

هذا إذا اريدت من الكلمات معانيها الظاهريّة الماديّة.

وأمّا إذا اريدت منها مفاهيم عامّة شاملة للمعاني المعنويّة أيضا : فنقول في تفسير الآية الكريمة : ينزّل اللّه تعالى من سماء الأسماء الإلهيّة من جبال السحب النورانيّة ومن مقام العظمة والنور إفاضات روحانيّة وكشفيّات وحقائق شهوديّة وتجلّيات إلهيّة وجذبات ذوقيّة ، تبرّد الحرارة في القلوب والتهابها. فهذه المقامات والحالات الروحانيّة تتوجّه الى من يشاء وله أهليّة.
________________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .