المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

مناخ مدينة صامطة
30-6-2018
عدم جواز الصوم للمريض الذي يضرّه الصوم.
20-1-2016
معنى كلمة غرف
15/9/2022
منع ضرب القرآن بعضه ببعض‏
6-05-2015
حساسية لسمك الجري Catfish Allergy
9-10-2017
Sine
25-11-2018


طاجن السجق بمعجون الشيبوتل  
  
114   11:51 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 250 ــ 252
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2016 3288
التاريخ: 2024-10-01 189
التاريخ: 2024-10-10 152
التاريخ: 25-1-2016 1695

التحضير: 15 دقيقة الطبخ: 55 دقيقة، الكمية تصنع 3 حصص طعام.

المكونات

8 حبات سجق جيدة النوعية (أقل من 4غ كربوهيدرات لكل 100غ على لصيقة التعريف بالمكونات)

ملعقة كبيرة زيت زيتون بكر ممتاز

بصلة متوسطة الحجم، مقطعة إلى شرائح

4 فصوص ثوم مفرومة فرما ناعما

ملعقتان صغيرتان من معجون الشيبوتل

ملعقة صغيرة كمون مطحون

ملعقة صغيرة كزبرة مطحونة

علبة 400 غرام طماطم مفرومة

علبة 400 غرام فاصوليا عريضة

فليفلة حمراء، مقطّعة إلى قطع بحجم سنتيمتر واحد

80 إلى 100 غرام لوبيا، مقطّعة إلى قطع بحجم سنتيمترين

ملعقة كبيرة معجون طماطم

150 ملي ليتر ماء

ورقتا غار

ملح وفلفل

الطريقة

1ـ ضع مقلاة كبيرة على نار متوسطة واقلِ السجق في زيت الزيتون حتى يصبح بني اللون. إرفعه من على النار واقطع كل حبة سجق إلى 4 قطع واتركها جانبا.

2ـ أضف البصل والثوم إلى المقلاة واقلِ بهدوء إلى أن يصبح طرياً.

3ـ أضف معجون الشيبوتل والتوابل، ثم أعد قطع السجق إلى المقلاة.

4ـ امزج الجميع معا لمدة 3 دقائق واستمر بالطبخ

5ـ أضف الطماطم، والفاصوليا العريضة، والفليفلة الحمراء، واللوبياء ومعجون الطماطم والماء، وأوراق الغار، ودع المزيج ليغلي، غط المقلاة واتركه يغلي ببطء لمدة 40 دقيقة.

6ـ قدمه مع سلطة خضراء أو بعض الخضار الورقية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.