هذا النوع من الأفلام يستخدم لتصوير الانعكاسات للمستويات الأعلى من المستوى الصفري للبلورة الدوارة حيث وجد أنه إذا صورت هذه الانعكاسات على فيلم فايزنبرج يؤخذ بحيث يكون الشعاع الساقط والأشعة المنعكسة متساوية في ميلها على مستويات الشبيكة العكسية فإن عملية تفسيرها يكون بسيطا إلى حد بعيد.

في هذه الحالة تدار الكاميرا بزاوية μ شكل (5-7) بحيث يصبح الشعاع الساقط على البلورة يقع على امتداد أحد الممسات المكونة لمخروط الانعكاسات الناتجة من مستوى الشبيكة العكسية n الذي يراد فحصه (تصويره) وإذا كانت زاوية الميل μ تساوي v.

شكل (5-7)

ويوضح شكل (5-8) أن مركز الشبيكة العكسية يقع عند نقطة التقاء الشعاع الساقط دائرة الانعكاس مع عند خروجه منها وأن مركز الشبيكة العكسية للمستوى n يقع عند النقطة o' حيث يلامس أيضا دائرة الانعكاس وبذلك فإن الدائرة تكون مماثلة للدائرة الاستوائية للأشعة المنعكسة من المستوى الصفري للشبيكة العكسية وحيث إن نصف قطر كرة الانعكاس يساوي الوحدة، ζ/2 = CD فإن نصف قطر الدائرة AB يصبح:

وليس الوحدة كما هو في حالة المستوى الصفري، ζ هي الإحداثي الموازي لمحور الدوران للمستوى n للشبيكة العكسية المسافة والتي يجب أن يحرك بها الحاجز الأسطواني من وضع المستوى الصفري حتى يصبح من الممكن سقوط الانعكاسات من المستوى الأعلى على الفيلم هي s = R tan μ حيث R هو نصف قطر الحاجز.

وفي حالة المحاور البلورية العمودية يكون من الصعب تفسير الانعكاسات الموجودة أي معرفة معاملات ميلر لها بمجرد النظر إليها ويفضل رسم أو بناء الشبيكة العكسية من القيم المقاسة لكل من φ ،ξ وهي إحداثيات نقط الشبيكة العكسية حيث تعطى بالمعادلات: