أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2016
2222
التاريخ: 12-5-2016
3466
التاريخ: 10-5-2016
4672
التاريخ: 2024-11-01
143
|
تأثير نوع الحيوان ونوعية بناؤه الجسماني على إنتاج لحم الماشية
يعتبر النوع ونوعية البناء الجسماني من بين العوامل التي لها تأثير على نجاح التسمين وتستجيب أنواع ماشية اللحم سريعا للتسمين بالمقارنة بأنواع ماشية اللبن. وتعطى نسبة تصافى أعلى ونوعية من اللحم أحسن. وفى مجال أنواع الحيوانات التي تتميز بالجسم المندمج والعميق والأرجل القصيرة والرقبة القصيرة والتي تصل مبكرا إلى الحالة الجسمانية الجيدة وتحتوي على أجزاء قليلة غير مستخدمة في الأكل، وتتميز بتوزيع جيد للدهن في الذبيحة بالمقارنة بالحيوانات ذات الأرجل العالية وذات مسطح جسم ضيق. وترسب أنواع ماشية اللحم الدهن بصورة متجانسة في جسم الحيوان وتعطى لحوم مرمرية وذات طعم لذيذ وملائم لإعداد أكلات لذيذة منه.
ولكن يصبح من الخطأ أن تلغى تربية ماشية اللحم الأخذ في الاعتبار أيضًا تربية ماشية اللبن حيث يمكن الحصول على كميات كبيرة من لحوم العجول التامة التسمين بنسبة أكبر من 95٪ من أنواع ماشية اللبن والماشية ثنائية الغرض لبن - لحم، ولذلك معرفة الإنتاج الحقيقي منها له أهمية كبيرة، ولذلك كثير من أنواع الماشية وخاصة ماشية اللبن تعطى كميات كبيرة من اللحم ذو صفات جيدة. كما أن ارتفاع مستوى التغذية لهذه الماشية له أهمية كبيرة في تنمية الحيوان وسرعة النضج وزيادة إنتاجية اللحم، وأنه مع توفر التغذية لصغار الماشية يمكن أن تنمو وتصل إلى أوزان كبيرة. وتصافى لحم عالية. وأجريت دراسات عن إنتاجية اللحم من أنواع ماشية اللبن والماشية ثنائية الغرض لبن - لحم واستخدمت الطرق السليمة للتربية والتسمين في اتجاهين. الاتجاه الأول الهدف منه توفير التغذية المكثفة والمعتدلة لصغار الماشية من الولادة حتى عمر 18 شهرا بدون أن تتضمن هذه الفترة التغذية على عليقة تسمين، والاتجاه الثاني يتم في ظل التغذية المعتدلة على اللبن ثم التغذية على الحشائش في المرعى وتنتهي الفترة (18 شهرا) بعليقة تسمين ثم يتم ذبح الحيوانات في عمر 22 شهرًا. وقد اتضح من الدراسة أن التغذية المكثفة لكثير من أنواع الحيوانات السمنتال والسويدية والفريزيان إلى عمر 18 شهرا أدى إلى الحصول على وزن جسم من 400 - 490 كجم، وتعطى هذه الحيوانات عند الذبح تصافى ذبح عالية وصفات لحم جيدة كما هو موضح في الجدول (1) ويتضح من هذا الجدول أن مستوى إنتاج اللحم كان عاليا لعجول أنواع ماشية اللبن والماشية لبن - لحم مع التربية السليمة والجيدة، ولكن من الأهمية معرفة أن في ذبائح عجول ماشية اللبن والماشية ثنائية الغرض ترسيبات الدهن بين العضلات غير كافية ولوحظت فراغات واضحة في طبقات الدهن على مواقع على الخصر وجانب الحيوان، كما أن طبقات الدهن داخل العضلات (المرمرية تعبيرها ضعيف، كما أن ترسيبات الدهن الداخلي كانت كبيرة. ومع التربية المعتدلة حتى عمر 1.5 سنة تصل العجول إلى وزن جيد وعضلات نامية ولكن محتواها من الدهن غير كامل.
جدول (1) مكونات الزيادة في الوزن % حسب فترة التسمين (1961 E. C. Robo)
وتعتبر صغار الماشية مادة ممتازة لأجل إجراء التسمين وقد ذكر Ch. kh. Paukov (1961) أن الذكور المخصية من ماشية الفريزيان وخلموجور خلال 120 يوما تسمين أضافت إلى وزن الجسم 82 كجم وإلى عمر 22 شهرا كان متوسط وزن الجسم 462 كجم وكانت نسبة تصافى الذبح 61.8٪ ، وكمية الدهن الداخلي 31.3 كجم وكمية الدهن في اللحم نسبتها 14.24 %. وقد حصل G. C. Bose (1961) على نتائج مشابهة باستخدام الماشية السويدية والفريزيان.
والجدول التالي (2) يوضح الاختلافات في مستوى إنتاج اللحم وحالة الذكور المخصية لأنواع مختلفة في عمر 1.5 سنة
جدول (3)
ويؤثر تعبير الماشية كحيوان لحم وبناؤه الجسماني على مستوى إنتاج اللحم، فكلما كان التعبير قويا كلما أدى ذلك إلى نجاح عملية التسمين ويتضح هذا من الدراسة التي أجراها Faster & Hanking (1960) وموضحة في الجدول التالي (4).
من الجدول (4) يتضح أن تكوين الذبيحة ونسبة التصاقي للذبح لمختلف النوعيات ليست متساوية ونجد أن نسبة الدهن المستخلص من الذبيحة الضعيفة البناء أقل بمقدار مرتين، والعظام في الذبيحة أكثر بنسبة 31٪ بالمقارنة بالبناء الممتاز.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|