المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الحرب
9/11/2022
تفسير الآيات [41-43] من سورة البقرة
12-06-2015
فقد مبيدات الحشائش بالتربة
8-12-2015
خداع معاوية للوجوه والاعيان
10-4-2016
ابرز الخصائص السياسية لحضارة وادي الرافدين
1-12-2016
تصنيـف أنشطـة الصيانـة
11-4-2021


الصور الهزلية في عهد رعمسيس الثالث.  
  
231   07:58 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 560 ــ 562.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

والواقع أن شواهد الأحوال تدل على أن الحياة في مصر في ذلك العهد كانت آخذة في التدهور، وبخاصة بعد الحروب الطاحنة التي قاست خلالها البلاد البؤس والشقاء؛ مما دفع أصحاب الأقلام إلى وصفها بأبشع الصور، كما أخذ المفتنون يصورونها لنا في صور هزلية رمزية، ولا غرابة؛ فقد كان المصري ميالًا بطبيعته إلى الرسوم الهزلية، حتى إنه استعملها في كثير من الأحوال لتدل على النقد اللاذع، والتهكم المشين، وأبرز للعالم أفكاره مصورة في هيئة حيوانات دلالة على ما يرمي إليه، وقد تناول في ذلك موضوعات كثيرة تمثل الظلم والعدل على ألسنة الحيوانات؛ مما يعيد إلى أذهاننا قصص كليلة ودمنة، ولم يفلت من يد المفتن المصري أحد حتى الفراعنة أنفسهم؛ فقد أظهرهم في صوره الهزلية التي تدل على السخرية والامتهان، ولا أدل على ذلك من تلك المناظر التي سخر فيها كُتَّاب هذا العصر من رجال الجندية ووظائفهم ومجدوا الكتاب والكتابة شعرًا ونثرًا، فقد أخذ المصورون يمثلون الحروب ومناظرها في عهد «رعمسيس الثالث» وغيره بصور حيوانات بدلًا من الرجال، وقد يكون سبب ذلك ملل الناس من الحروب في هذه الأوقات، فسخروا منها كما سخروا من رجال الجندية، وإنا لنجد في أحد الأوراق المحفوظة الآن في «متحف تورين» صورة هزلية رائعة، مُثل فيها فرعون كل الفئران ممتطيًا عربته التي تقودها الكلاب السلوقية، وهو يهاجم بشجاعة وبطش جيشًا من القطط، على حين تدوس جياده الساقطين من الأعداء تحت أقدامها، وقد كانت فرقته في الوقت نفسه تتقدمه مهاجمة حصنًا يدافع عنه جيش عظيم من القطط، وقد مُثل هؤلاء الفئران وهم يهاجمون هذا الحصن بنفس الحمية والشجاعة والإقدام التي تظهرها الجنود المصرية عندما كانوا يهاجمون حصنًا سوريًّا، وهكذا نرى أن الصور الهزلية التي نقتبسها الآن عن المجلات الإفرنجية ليست إلا اقتباسًا توارثته الأجيال منذ آلاف السنين مما كان عند المصريين. وهكذا نرى أن المصري كان يهاجم حتى الفرعون نفسه عندما تشتد به الحالة، وتعضه الحروب الطاحنة بأنيابها حتى يسأمها؛ فيظهر ما تخفيه نفسه بالصور الهزلية المعبرة التي تعبر عما في ضميره أكثر من الألفاظ.

والواقع أن الحيوانات احتلت مكانة عظيمة في تمثيل المناظر الهزلية أو المسلية العالمية، فكان ينسب إليها كل الانفعالات والهنات الإنسانية، وقد كان القاص يجعل السبع أو الفأر أو ابن آوى ينطق بأحاسيس إنسانية يُستخلص منها عظات عالمية، ولا نزاع في أن «لافونتين» كان له أسلاف على شاطئ النيل لم يعرف عنهم إلا القليل، وقد كان المثال المصري يضع آلته تحت قاص الخرافات بصوره الهزلية التي كان يبرزها؛ مما كان يضفي على سخرية القصة من الروعة والنقد اللاذع أكثر مما تعبر به الألفاظ، فحيث نجد المؤلف قد ذكر باختصار أن ابن آوى والقط قد أجبرا فريستهما من الحيوانات التي يريدان التقامها؛ أن يقوم على خدمتهما ورعاية شئونهما لتكون غذاء شهيًّا في أوقات فراغهما نجد أن المثال قد صور ابن آوى والقط مجهزين بوصفهما فلاحين على ظهر كل منهما حقيبة، وعلى كتف كل منهما عصا، ويمشيان خلف قطيع من الغزلان أو من الأوز المسمن، وإنه لمن السهل أن يتنبأ الإنسان بمصير تلك الفريسة المنكودة الحظ. وفي مكان آخر نجد ثورًا يجلب أمام سيده قطًّا قد غشه، وقد كان نصيبه بما عُرف عنه من البلادة أن يوقع عليه العقاب لسوء فعلته؛ لما ارتكبه من تصرف مشين مع القط إذ اتهمه زورًا وبهتانًا.

وقد كان لألفاظ القط الماكر المعبرة بدقة أمام القاضي الذي مُثل برأس حمار يمسك عصا الحكم، ويرتدي ملابس شريف من عظماء القوم؛ تأثير في القصة على القاضي، وهذه القصة تذكرنا بالمناظر التي تُشاهد في قاعة العدل التي كان يعقدها رب (طيبة(

وفي مكان آخر نجد قصة مُثل فيها حمار وأسد وتمساح وقرد تمثل كلها جوقة موسيقية يضرب كل منها على آلة خاصة، وفي منظر ثالث نشاهد سبعًا وغزالًا يلعبان الضامة معًا، وكذلك نشاهد قطة أنيقة وضعت زهرة في شعرها، وقد حدث بينها وبين إوزة خلاف، فتضاربا معًا، وقد تقهقرت القطة إلى الوراء مذعورة حين خافت على نفسها. وهكذا نرى كثيرًا من الصور والرسوم الرمزية التي وضعها مؤلفوها لتدل على مقاصد معينة أبرزوها في صور خفية في عهدهم كما فُعل في كتاب كليلة ودمنة (راجع Maspero, The Struggle of the Nations p. 499 ff(.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).