المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



نظام التصريف النهري في أوربا  
  
312   11:55 صباحاً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : يوسف الفايد
الكتاب أو المصدر : جغرافية السطح
الجزء والصفحة : ص 182 ــ186
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

يوجد عدد كبير من نظم التصريف النهري في غرب أوربا وذلك بسبب التعقيد الشديد في تركيب البنية والسطح في هذا القسم من القارة وحتى في سهول شرق أوربا ، رغم استواء سطحها وتجانسه فان مياهها تنصرف الى أربعة بحار مختلفة . وفي أوربا لا توجد أنهار عظمى تجمع مياه مساحات شاسعة من الارض كما هو الحال في القارات الاخرى. وخط تقسيم المياه بين المحيط الاطلسي و بحر بلطيق وبحر الشمال من ناحية ، والبحر المتوسط والبحر الاسود من ناحية أخرى يستد من الجنوب الغربي الى الشمال الشرقي ولكنه تبع القسم المرتفعة من جبال الالب ، فخط تقسيم المياه بين نهري الرين والرون في جبال الالب السويسرية غير واضح المعالم تماما بسبب قرب مناطق المنابع من بعضها . ونهر الدانوب وهو من أكبر الانهار الأوربية يجري بين التكوينات القديمة والحديثة في مجراه الاعلى ، ثم يتجه نحو البحر الاسود قاطعا جبال الالب مرتين . الأولى بين جبال الالب الشرقية وجبال الكربات عند مدينة فينيا ، والثانية بين جبال ترانسلفانيا وجبال البلقان عند البوابة الحديدية Iron Gateوقد توغل نهر الدانوب كثيرا في منطقة التصريف المائي التابعة للمحيط الاطلسي . وينبع الدانوب في الوقت الحاضر من جبال الغابة السوداء ، وكان في وقت من الاوقات ينبع من جبال جورا الى الغرب من جبال الغابة السوداء . وعندما فقد الدانوب بعض مياهه وفروعه العليا لنهر الرين ، فانه قـــــــد كسب بعض المجاري المائية في مجراه الادنى ، وهي الانهار التي كانت مستقلة من قبل مثل نهر سافا  Sava  ومورافا وهبي تنبع من جبال ترانسلفانيا  .Morava

ويجري نهر الرين فيما بين جبال الالب والمحيط الاطلسي وذلك رغم الحركات التكتونية العديدة التي أصابت المنطقة التي يجري فيها هذا النهر . وقد حافظ الرين على استمرار اتجاهه على مر العصور الجيولوجية منذ نشأته حتى الآن. وكان المجرى الادنى للرين يستد في المنطقة التي يشغلها بحر الشمال حتى خط عرض 57 شمالا ، ويتضح هذا من المجرى الغارق تحت سطح بحر الشمال مبتدئا من مصب الرين الحالي وممتدا في بحر الشمال .

ومعظم الانهار الاخرى التي تصب في المحيط الاطلسي وبحر الشمال وبحر بلطيق تنبع من الجبال الهرسينية ومن هذه الانهار اللوار Loire والسين Seine والوزر Weser والالب Elbe  والفستولا Vistula والاود Oder أما أنهار شبه جزيرة أيبيريا فبعضها يتبع مجاري قدية منحوتة في الاجزاء الصخرية الضعيفة من هضبة المزينا مثل أنهار دوارو Duero وناموس Tagus وجواديانا Guadiana والبعض الآخر يتبع مناطق الانكسارات في السلاسل  الجبلية الحديثة مثل نهر ابرو Ebro

أما أنهار شبه جزيرة اسكندناوة التي تصب في بحر بلطيق فانها تسير في مجاري شبه متوازية فوق سطح الهضبة . وفي مجاريها الدنيا ايضا توجد بها عدة جنادل ناتجة عن التباين في صلابة الصخر أو بسبب الاختلاف في درجة الرفع للطبقات الصخرية من مكان لآخر في الفترة التي تلت العصر الجليدي.

أما منطقة تقسيم المياه بين المحيط الاطلسي ومحيط القطب الشمالي ناحية وبين البحر الاسود وبحر قزوين من ناحية أخرى فقد تزحزحت بواسطة الانهار الروسية التي تجري الى الغرب من جبال اورال وفي هذا النطاق من القارة يصعب التسييز بين النظم النهرية حيث توجد مساحات واسعة تغطيها المستنقعات تصل بين حوض نهر وآخر. وقد قام الانسان في الوقت الحاضر بعمل الكثير من القنوات التي تربط بين هذه الانهار وبعضها.

ويعتبر نهر الفلجا ا Volgaأكبر الانهار الأوربية قاطبة وينبع التلال الركامية التي يطلق عليها تلال فلداي  Valdai Hillsحيث لا يزيد الارتفاع عن 800 قدم فوق سطح البحر . ويتبع نهر الفلجا في مجراه الاعلى اتجاها شرقيا فوق سمال يقع على هامش الركامات النهائية . ودرجة الانحدار نهر الفلجا وبقية الانهار الروسية بطيئة للغاية الا في الاجزاء التي تعبر فيها كتلا من الصخور النارية وهناك توجد بها الجنادل والشلالات التي تستغلها الحكومة السوفيتية في توليد الكهرباء أمثلتها كوبيشيف Kuibyshev على نهر الفلجـا ودينيرو ومن تروفسك Dnepropetrovsk على نهر الدينبر . ويؤثر وجود هذه الصخور النارية أيضا على اتجاه مجاري الانهار فنجد أن الاتجاه العام لهذه الانهار وهو نحو الجنوب الشرقي يصبح نحو الجنوب الغربي، ويسكن ملاحظة هذا في الاجزاء الوسطى من مجاري هذه الانهار حيث يكون اتجاهها نحو الجنوب الشرقي ثم تغير اتجاهها نحو الجنوب الغربي في مجاريها الدنيا . وتؤلف جبال أورال حاجزا واضحا بين النظم النهرية في آسيا وفي أوربا حيث تجري أنهار سيبيريا شمالا وتصب في محيط القطب الشمالي .

ولا بد من الاشارة عند الكلام عن أنهار أوربا أنها أنهار معقدة التركيب والتكوين ، ولا يمكن وصفها بأنها ببساطة تنحت في مجاريها العليا وتنقل في مجاريها الوسطى ثم ترسب في مجاريها الدنيا . ذلك لان تراكم الجليد وما اتصل به من تغيير المعالم سطح القارة ونظام الجريان المائي فيها ، وكذلك الحركات التكتونية التي أصابت القارة بعد انتهاء العصر الجليدي لم تعط الانهار الاوربية الفرصة للوصول الى هذا الوضع المستقر الذي يميز الانهار القديمة عادة .

أما من ناحية البحيرات الاوربية العذبة التي تغطي مساحة تبلغ حوالي . 52700 میل مربع ، فان 80 ٪من هذه البحيرات يوجد في المناطق التي تأثرت بالتعرية الجليدية  وفي فنلندة وحدها نجد أن مساحة الدولة تغطية البحيرات . وكذلك تنتشر البحيرات في أودية جبال الالب وهي بحيرات صغيرة المساحة على كل حال ، مجموع مساحتها كلها يبلغ 1300 ميل مربع . وترجع البحيرات الالبية وبحيرات اسكندناوة اما الى حفر الجليد أو الى قيام الركامات الجليدية بمثابة سدود حجزت المياه وراءها مكونة تلك البحيرات . وبعض البحيرات توجد في منخفضات حوضية نتجت عن حركات تكتونية . وتوجد البحيرات التي حفرها الجليد في النرويج والسويد ومرتفعات اسكتلندة وفي الاخيرة يطلق عليها Lochs. أما البحيرات السدية فتوجد في أراضي اسكندناوة وفي اقليم جبال الالب . ويطلق على وسط فنلندة اسم اراضي البحيرات ، كذلك الحال في منطقة انتشار البحيرات في شمال شرق ألمانيا وشمال ولندة . أما البحيرات التي توجد في اقليم الالب فانها طويلة الامتداد من أمثلتها بحيرة جنيفLake Genev وبحيرة زيورخ Lake Zurich  وبحيرة ماجيور Maggiore وبحيرة كومو Lake Como وبحيرة جاردا Lake Garda ما في حالة البحيرات الاكبر مساحة مثل بحيرة لادوجا Lake Ladoga بحيرة أونيجا Lake Onega في منطقة كاريليا Karelia الاتحاد السوفييتي وبحيرتي فنرن Venern وفترن Vettern جنوب السويد وبحيرة كونستانس Lake Constance ألمانيا وسويسرا ، فهي بحيرات تكتونية وجليدية في نفس الوقت .

وأكبر البحيرات غير الجليدية فهي بحيرة بلاتون Lake Balaton في جنوب شرق المجر وتبلغ مساحتها 240 ميل مربع وأقصى عق لها يصل الى 36 قدم وهي البقية الباقية من بحيرة ضخمة كانت توجد في عصر البليستوسين . وهناك أعداد كبيرة من البحيرات الكاسية الشكل التي توجد في فوهات البراكين الخامدة في مناطق النشاط البركاني السابقة كذلك توجد بحيرات أخرى ذات أصل مختلف وذلك في مناطق التكوينات الجيرية التي تسمى أقاليم الكارست مثل ساحل دلماشيا في يوغوسلافيا حيث تشغل البحيرات الحفر التي توجد في الصخور الجيرية .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .