المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

نضج وحصاد فول الصويا
2023-06-16
SEICHE AND HARMONICS
25-10-2020
أوقات النوافل الراتبة
2024-10-29
بركة الدعاء وفضله.
2023-04-21
حروب الثلاثين عاماً الدينية (1618-1648).
2024-09-19
الاراضي الوسطى المنخفضة الى الشرق من نهر المسسبي
2024-10-14


عمليات خدمة محصول القطن (التسميد والاسمدة)  
  
131   11:17 صباحاً   التاريخ: 2024-09-29
المؤلف : د. حكمت عبد علي و د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : محاصيل الالياف
الجزء والصفحة : ص 92-95
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

عمليات خدمة محصول القطن (التسميد والاسمدة)

لا يخفى ما للأسمدة من اهمية على انتاجية المحاصيل على اختلاف انواعها ومنها القطن، الا أنه وجد بأن محصول القطن لا يستنزف اسمدة كثيرة فيما لو اعيدت كافة مخلفاته الى التربة واخذت منه الالياف والبذور فقط لأن الالياف تحتوي على كميات قليلة جدا منها في حين ولا يحتوي زيت البذور على أي كمية منها تقريبا ولهذا السبب ينبغي مراعاة ذلك عند انتاج هذا المحصول واعادة ما يمكن اعادته الى التربة للتقليل من كميات الاسمدة المطلوبة. ويقوم المزارعين في دول كثيرة بتقطيع النباتات الى قطع صغيرة وخلطها من التربة بعد الانتهاء من عملية الجني وعلى هذا الاساس فان حاجة التربة للأسمدة تكون بحدود (120) كغم نيتروجين و (50) كغم فسفور و (25) كغم بوتاسيوم لإنتاج كل (5) اطنان من بذور القطن و (19) كغم نيتروجين و (8) كغم فسفور و (15) كغم بوتاسيوم و (15) كغم كالسيوم و (4) كغم مغنيسيوم لإنتاج كل (100) كغم الياف.

لقد وجد ان المحتوي العام لنبات القطن من عناصر اساسية Essential elements وغير أساسية لا يتأثر بمستوى ما هو موجود في التربة من هذه العناصر كما وجد ان كميات عناصر النايتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم الموجودة في انسجة نبات القطن هي اعلى مما هو موجود في انسجة النباتات الأخرى من هذه العناصر. اما بالنسبة للعناصر الموجودة في البذور فقد تفوق كل من العناصر النايتروجين والفوسفور والبوتاسيوم فقط.

النايتروجين:

النايتروجين عنصر من العناصر الأساسية المهمة ذات التأثير المباشر على انتاجية المحاصيل ومن ضمنها القطن. فقد وجد أن انخفاض كمية النايتروجين الموجودة في التربة تؤدي الى ضعف النمو بصورة تامة وبذلك يقل الحاصل. وعندما تضاف كميات نايتروجين أكثر من حاجة النبات فان ذلك يؤدي الى حصول نمو خضري غزير على حساب النمو الثمري فيستعمل الحاصل ايضا اضافة الى تأخر النضج واصابة نسبة كبيرة من الجوزات بأضرار الحشرات وخاصة الدودة الشوكية.

وتتوقف كمية النايتروجين المطلوبة على الصنف فمن الاصناف ما تكون ذات نمو خضري قليل بطبيعتها وتحمل جوزات كثيرة وتكون مبكرة في النضج، ويحتاج مثل هذه الاصناف كميات نايتروجين أكثر من تلك التي بطبيعتها تعطي نمو خضري غزير ويتأخر نضجها. كما تعتمد الكمية كذلك على ظروف التربة ودرجة خصوبتها ومنطقة الزراعة والظروف الجوية ونوع المحاصيل الداخلة في الدورة الزراعية وميعاد الزراعة والكثافة النباتية.

من المفضل استعمال الاسمدة الحيوانية في تسميد القطن عند توفرها وعادة تضاف مياه الري فلقد وجد ان كل 20 م مكعب من مع السماد الجيد التحلل يحتوي على ما يعادل (100 كغم) من السماد النايتروجيني. وبالنظر الى قلة هذا النوع من الاسمدة واستعمال الكثير منه كوقود لذلك فان الأسمدة الكيمياوية هي السائدة عند الاستعمال. وتتراوح أفضل كمية من النايتروجين من (10 - 15 كغم / دونم) ويفضل عدم تسميد الترب الخصبة خصوصا إذا كانت الزراعة متأخرة.

يضاف السماد النايتروجيني في العراق على شكل سلفات الأمونيا وذلك لوجود نسبة من الاملاح من تربة وقد اخذ في الآونة الأخيرة استعمال سماد اليوريا يعمم في كافة المناطق الزراعية ويوصي بإضافة 25 كغم من النايتروجين. لجنة تسميد المحاصيل الدائمة 1978.

يفضل اضافة هذا النوع من الأسمدة على دفعات لتقليل الخسارة الناتجة من ذوبانه السريع في الماء وضياعه في باطن التربة خارج منطقة الجذور. تعطي الدفعة الأولى عند الزراعة او بعدها بفترة قليلة ويفضل اعطائها بعد الانتهاء من اجراء عملية الخف، اما الدفعة الثانية فتعطى في بداية التزهير. ويقوم بعض الزراع في الدول الأخرى اضافته على ثلاث دفعات الا أن ذلك يزيد من تكاليف العمل.

لقد وجد (1896 White) أن ثلث كمية النايتروجين يمتصه نبات القطن خلال فترة (30 – 40 يوما) الأولى من الزراعة، أي من الزراعة وحتى تكوين البراعم الزهرية الأولى ويمتص الثلث الثاني من النايتروجين خلال الفترة التي تليها البالغة شهرا حتى اعطاء النبات زهرته الاولى. وتمتص النباتات حوالي 18٪ من النايتروجين الكلي الذي يحتاجه من التربة خلال الفترة الثالثة التي تمتد من بعد بداية مرحلة التزهير (الفترة تتراوح من 50 - 60 يوما) وحتى تتفتح اول جوزة. وهناك فترة رابعة تمتد من نهاية الفترة السابقة وحتى تمام النضج وتمتص النباتات فيها حوالي (16%) فقط نايتروجينها الكلي. وقد استنتج (1896 White) من ذلك على ان نباتات القطن تمتص معظم حاجاتها من النايتروجين خلال المراحل المبكرة من نموها. كما لوحظ ان نبات القطن يمتص أكبر كمية من العناصر الأولية الموجودة في التربة خلال الفترة المحصورة بين مرحلة تكوين البراعم الزهرية ومرحلة تكوين الأزهار.

اما بالنسبة لطريقة وضع السماد النايتروجيني فقد وجد ان افضل استجابة من قبل النباتات للنايتروجين كانت عندما وضع تحت مستوى البذور بمسافة تتراوح من ( 2,5 - 7,5 سم ) وبصورة دائرة نصف قطرها يتراوح من (3 - 9 سم) الا أن اتباع هذه الطريقة صعب. وبصورة عامة يفضل اضافة النايتروجين والأسمدة الأخرى (المركبة) على شكل لقم تبعد بمسافة (5 - 7 سم) من النباتات وبمسافة (5 سم) تحتها (1972 Arnon ).

الفوسفور:

الفوسفور عنصر اساسي آخر لنمو نباتات القطن حيث انه يؤثر على كافة العمليات المتعلقة بالنمو الخضري وتطور الجذور وتكوين البروتين. يؤثر الفوسفور المضاف الى الترب الفقيرة به تأثيرا مباشراً فيزيد التبكير في النضج. ونتيجة لعدد من التجارب التي اجريت خارج القطر وجد ان التسميد الكافي بالفوسفور اعطى زيادة في عدد الأزهار المبكرة بنسبة تتراوح من (30 - 40%) حسب (1939 Brown and pope) في سنة 1979 اما (1937) Williams) فقد وجد ان ازدياد نسبة الحاصل للجنية الاولى تصل الى (50٪) كنتيجة لإضافة الفوسفور.

يضاف السماد الفوسفاتي عادة قبل الزراعة، بحيث يخلط مع التربة عند اجراء الحراثة الأخيرة. ويوصي في العراق اضافة كمية (15) كغم من خامس اوكسيد الفوسفور للدونم الواحد. (لجنة تسميد المحاصيل الزراعية 1978).

البوتاسيوم:

البوتاسيوم هو العنصر الثالث المهم الضروري لنمو نبات القطن فهو يساعد على استمرار عملية التمثيل الكلوروفيلي ولذلك فعندما تنخفض كمياته في التربة عن الحد المطلوب تقل المواد الكربوهيدراتية المتكونة في النبات. تسبب كفاية كميات البوتاسيوم في التربة انخفاض في سرعة النتح وهذا يعطي النبات فرصة للاستفادة من المياه التي تمتصها الجذور من التربة. ويساعد البوتاسيوم ايضا على تكوين جذور قوية منتشرة انتشارا جيدا داخل التربة كما انه ينظم عملية النضج فلا يسرعها او يؤخرها وهو بهذه الحالة يعادل تأثير الفوسفور. اما إذا وجد بكثرة في التربة فان الزيادة هذه تعمل على زيادة التبكير في النضج وهي صفة غير مرغوبة. ويعمل البوتاسيوم في بعض الحالات على مساعدة النباتات في مقاومتها ضد مرض الشلل (Damping-off Disease) الذي يسببه عدد من الفطريات هي ,Fusarium spp ، , Rhizoctomia solani, Phythium spp., Glomerella gossypii ،.Diplodia spp تظهر علائم نقص هذا العنصر على نباتات القطن النامية في الترب الفقيرة به وتعرف بالمرض الفسلجي (صدأ الاوراق). يتغير لون اوراق النباتات التي تشكو من النقص به الى الاخضر المصفر مع وجود بقع تموت بنية اللون بين عروقها، بعد ذلك تموت الحافات وتظهر وكأنها محترقة. واخيرا يصبح لون الورقة بكاملها بني محمر فتجف ثم تسقط. ويؤثر ذلك على نضج الجوزات وصفات التيلة كما يصبح الساق ضعيف قابل للاضطجاع. يحتوي النبات على (%2) على الاقل بوتاسيوم عندما لا يكون هناك نقص في التربة.

تدل أكثر الدراسات على ان ترب العراق تحوي على كميات من البوتاسيوم كافية لنمو النباتات بصورة طبيعية ولا حاجة لإضافته في الوقت الحاضر.

البورون:

تشير أكثر الدراسات الى ان نباتات القطن تحتاج الى هذا العنصر أكثر من أي عنصر آخر ولكن الحاجة له في المناطق الجافة وشبه الجافة كالعراق لم تتأيد بعد.

الزنك:

قد يحصل نقص في التربة بهذا العنصر عندما تكون قلوية وتأثير ذلك يكون على القطن طويل التيلة حيث وجد ان الاقطان المتوسطة التيلة مقاومة للنقص في هذا العنصر.

تأثير الأسمدة على صفات التيلة:

تشير أكثر البحوث على عدم وجود او وجود تأثير بسيط للأسمدة على صفات التيلة وبالأخص المتانة والنعومة. اما بالنسبة للطول فقد وجد البعض زيادة فيه نتيجة لإضافة النايتروجين ولكن لم يتأيد هذا التأثير بعد من قبل الباحثين الآخرين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.