المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المقتدر واحوال وزارة الخاقاني
17-10-2017
اغنام الصوف الطويل Long Wool sheep
18/9/2022
back-formation (n.)
2023-06-10
مفهوم الحرارة عند ابن سينا (القرن 5هـ/11م)
2023-04-17
Reflection: Cross-cultural variation in directness
17-5-2022
ابنية الافعال
17-02-2015


حلج القطن Cotton Ginning  
  
137   11:22 صباحاً   التاريخ: 2024-09-27
المؤلف : د. حكمت عبد علي و د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : محاصيل الالياف
الجزء والصفحة : ص 117-121
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016 9445
التاريخ: 27-2-2019 7174
التاريخ: 15-5-2016 1399
التاريخ: 21-12-2016 4106

حلج القطن Cotton Ginning

يقصد بعملية حلج القطن فصل الشعر عن البذور من دون التأثير على صفات الالياف او تلف البذور. بدأت العملية بواسطة اليد وكانت بطيئة ومتعبة. وبعد ان شعر الناس بأهمية الياف القطن في عمل الملابس تم اختراع الحلاجة اليدوية وكانت تصنع من الخشب وقد استعملت لأول مرة في الهند وتتركب من اسطوانتين تقع الواحدة فوق الاخرى مع وجود فاصلة ضيقة بينهما تسمح بمرور الشعر فقط وعند دوران هاتين الاسطوانتين بصورة متعاكسة ينتزع الشعر من البذور ثم يمر من خلال هذه الفاصلة، بينما تسقط البذور نحو الاسفل في صندوق خاص. وتدار هذه الحلاجة بواسطة قبضة خشبية. تصلح هذه الحلاجة لحلج القطن طويلة التيلة أكثر من غيرها الا انها استعملت يومئذ وحتى وقت قريب لكافة الاقطان.

ونتيجة لتطور الصناعة في اوربا والاقبال المتزايد على استعمال المنسوجات القطنية استنبط نوعان من الحلاجات الميكانيكية وهما الحلاجات المنشارية والحلاجات الاسطوانية ويعمل كلاهما بواسطة المحركات.

الحلاجة المنشارية: Saw Gin

اخترعت هذه الحلاجة سنة 1792 من قبل (Whitney) (الشكل التالي) وكانت تصنع من الخشب ايضا وتتألف الحلاجة المنشارية في الوقت الحاضر من الاجزاء الرئيسة التالية:

مجموعة من المناشير الدائرية والتي تدور بسرعة فائقة ويبرز منها جزء من خلال فتحة ضيقة محددة بأضلاع حديدية. وتمسك هذه المناشير اثناء دورانها الالياف وتسحبها بين هذه الاضلاع بينهما تبقى البذور في مكانها لضيق الفتحة فتسقط في خزان خاص او تسحب خلال انابيب مفرغة من الهواء وبنفس الوقت توجد فرش تزيل الألياف من على اسنان المناشير لاحظ الشكل التالي. ينقل القطن بعد ذلك الى مكبس تخلخل الهواء بواسطة انابيب حيث تعمل البالات. ان الغرض من كبس القطن هو لتقليل حجمه قبل خزنه او تصديره. تزن البالة الواحدة حوالي (230 كغم) ويختلف وزن وابعاد البالة حسب الاقطار المنتجة للقطن. وتغلف البالات بنسيج الجنفاص ثم تحزم بأحزمة حديدية.

ولغرض الاقتصاد في تكاليف الشحن يعاد عادة كبس البالات الى حجم أصغر ومن النقاط المهمة الواجب مراعاتها عند كبس البالات هو ملاحظة رطوبة القطن حيث ينبغي ان لا تزيد عن 8.5% وفي حالة زيادة نسبة الرطوبة فانه يترتب على ذلك تخفيض في السعر بمقدار وزن الماء الزائد. اما إذا انخفضت نسبة الرطوبة عن النسبة المقررة فبالإمكان اضافة الماء للبالة بحيث تكون مساوية للنقص فتعدل النسبة الى 8,5 %.

الحلاجة الاسطوانية: (Roller Gin)

صممت اول حلاجة اسطوانية في الولايات المتحدة الامريكية سنة (1840) بولاية الاباما من قبل MC Carthy وكانت تدار باليد ثم طورت بحيث اصبحت تدار اما بواسطة الحيوانات او القوى المائية. وتدار الحلاجة الحديثة حاليا بالمحركات التي تعمل بالوقود او الكهرباء، وتتكون الاجزاء الرئيسة لهذه الحلاجة من: اسطوانة واحدة مغطاة اما بالجلد (كما هو في الحلاجات المصرية) او تكون مغطاة بقماش متين مخلوط بالمطاط او يستعمل أي غطاء آخر قوي يعمل على جذب شعر القطن بقوة تكفي لانتزاعه من البذور وتدار هذه الاسطوانة بسرعة كبيرة. كما توجد سكينة كبيرة ثابتة غير متحركة وهذه السكينة مثبتة بحيث تكون حافتها موازية لسطح الاسطوانة المغطى بالجلد وقريبة جدا منه مع ترك مسافة تسمح بمرور شعر القطن ولكنها لا تسمح بمرور البذور. وعند العمل يوضع قطن الزهر امام الاسطوانة وملاصقة لها فيعمل دورانها السريع على اجتذاب فصوص جوز القطن فيمر الشعر فقط بين الاسطوانة والسكين الثابتة ولا تسمح المسافة بمرور البذور فينتزع منها الشعر وينفصل عنها ويتجمع في الجهة الاخرى من الحلاجة. وهناك سكينة ثانية تتحرك حركة ترددية الى اعلى والى أسفل بسرعة امام الفتحة الضيقة الموجودة بين الاسطوانة وحافة السكين الثابتة وهذه الحركة السريعة للسكينة مرتبطة بدوران الاسطوانة وتعمل على تقليب وتنظيم مرور قطن الزهر بسرعة للإسراع في عملية الحلج وعدم السماح بتجمع القطن الزائد بكثرة امام الاسطوانة والسكينة الثابتة.

يفضل استعمال هذا النوع من الحلاجات في حلج الاقطان طويلة التيلة الخالية من الزغب او ذات الزغب القليل حيث انها تقلل من تقطيع شعرات القطن فينتج عن ذلك قطن ذو تيلة طويلة نسبيا.

نسبة صافي الحلج المئوي:

تؤلف بذور القطن حوالي ثلثي وزن القطن الزهر بينما يكون وزن الشعر الثلث الباقي. وتعتمد هذه النسبة على الصنف والظروف البيئية التي تسود خلال فترة نمو المحصول ويمكن استخراج هذه النسبة كما يلي: -

          وزن الشعر

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100 = صافي الحلج المئوي

   وزن الشعر + وزن البذور

ولنسبة صافي الحلج أهمية كبيرة للمنتج حيث يتم تقدير رتب واسعار القطن المباعة على اساس نسبة صافي الحلج المئوية بالإضافة الى صفات أخرى كاللون والنظافة والطول والمتانة والنعومة ولذلك فان اثمان الاقطان ذات النسبة العالية لصافي الحلج تكون أعلى من اثمان نفس الاقطان ذات النسبة المئوية المنخفضة. ويوجد في العراق عدد من المحالج موزعة في بغداد والمحافظات المشهورة بإنتاج القطن كمحافظات نينوى والتأميم وبابل وواسط (الجدول التالي)

جدول يبين أسماء المحالج ومراكزها وكميات اقطان الزهر الواردة اليها خلال السنوات 76 / 77 و 77/ 78 و 78/ 79 (تقارير غير منشورة)

ملاحظة (1) ان الطاقة الانتاجية للمحلج ذو 360 منشارا هي (4500) طن لمدة موسم كامل.

ملاحظة (2) تم مؤخرا فتح محلج حديث علامة لومس بحلاجة واحدة ذات 128 منشارا بقطر 28 بوصة تحلج في اليوم الواحد (50 طن) قطن زهر.

تقوم هذه المحالج بحلج الاقطان الواردة اليها من داخل المحافظة او المحافظات التي يتوفر لديها كميات فائضة. كما يوجد عدد من معامل الغزل والنسيج وان الجدول التالي يبين أسماء هذه المعامل وطاقاتها الاستهلاكية للقطن الشعر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.