المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



بن إزن (ويسمى «رعمسو امبر آمون» أو «مر إيونو»)  
  
172   06:34 مساءً   التاريخ: 2024-09-25
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 184 ــ 186.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-25 601
التاريخ: 2024-05-16 591
التاريخ: 2024-05-29 641
التاريخ: 4-10-2020 1947

يدل ما عُثر عليه من آثار لهذا الرجل على أنه كان ذا مكانة ممتازة في بلاط الفرعون «مرنبتاح»، وقد وُجدت له لوحتان؛ إحداهما «بمتحف القاهرة»، والأخرى بمتحف «بروكسل»، ويُرى على لوحة القاهرة يتعبد للإله «أوزير»، وقد أخطأ الأثري «رو» في قوله: إن «بن إزن» يتعبد للفرعون «مرنبتاح»؛ لأنه في الواقع يتعبد للإله «أوزير»، والطغراء التي بجواره لا تدل إلا على اسم الملك الذي عاش في عهده (راجع Gardiner, Wilbour Pap. II, p. 12 ff).

والمتن الذي نجده على لوحة القاهرة — وهو الذي ذُكر فيه اسم الفرعون «مرنبتاح» — يدل على ما يظهر على أن «بن إزن» قد وفد إلى مصر في عهد «رعمسيس الثاني» من بلدة «زار باسان» وهي بلا شك «زير بباشاني» التي ذُكرت في لوحات «تل العمارنة» أي «بيسان» الحالية، ويدل هذا المتن أيضًا على أنه في عهد «مرنبتاح» قد سُمي باسمين مصريين وهما «رعمسو امبررع» و«مر إيونو»، وتقلد مناصب «حاجب الفرعون الأول» و«حامل المروحة على يمين الفرعون» والساقي «طاهر اليدين أمام رب الأرضين» و«ساقي الفرعون الأكبر لحجرة القربان الفرعونية» و«ساقي الفرعون العظيم للجعة«.

ويقول الأثري «رو» استنباطًا مما سلف: إن حياة «بن إزن» يمكن موازنتها بحياة «يوسف» الذي سماه الفرعون بعد دخوله مصر بوقت ما باسم مصري وهو «زافيناث» ورفعه إلى مكانة علية.

أما اسم والد «بن إزن» الآسيوي فلا يُعرف وقد سُمي باسم مصري، على أنه — على الرغم من ذلك — مخصص بعلامة تدل على أنه اسم أجنبي وهو «إي-باعا» ولا نعرف شيئًا عن أمه ولا اسمها.

وقد عُثر على نقش صغير محفوظ الآن بمتحف «بروكلين» عليه «رعمسو امبررع» يتعبد أمام الإلهة «حتحور» سيدة الجميزة الجنوبية، وكان والده يُدعى «إيوبا» الكبير كما يقول «كابار «.  ويُحتمل أنه هو نفس «إيوبا» الذي كان يعمل خازنًا في عهد «رعمسيس الثاني».

وقد عُثر له كذلك على لوحة في «غراب «قد رُسم عليها نفس هذا الموظف يتعبد أمام تمثال «تحتمس الثالث»، وإذا لخصنا ما في الوثائق السالفة عرفنا أن هذا الآسيوي كان يشغل منصبًا من أعظم المناصب في بلاط «مرنبتاح»، وقد أثبت تعلقه بمدينة «هيلوبوليس» المقدسة بتعبده للإلهة «حتحور» التي كان لها محاريب في كل عهد من عهود التاريخ المصري في آسيا وفي شبه جزيرة «سينا» وفي «ببلوص» (جبيل). وكذلك تعبد للفاتح الكبير «تحتمس الثالث» بوصفه الفاتح لآسيا والمحسن إلى أهلها؛ ولذلك كانت عبادته شائعة في مدنها، وقد أكد الأستاذ «إرمن» منذ زمن بعيد، الأهمية التي كانت لهؤلاء الساقين العظام والحجاب في بلاط ملوك الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين.

وقد ذكر الأستاذ «شيرني» أنه نشر في سجل استراكا «المتحف المصري» وثيقتين جاء فيهما أن «رعمسيس امبررع» هذا كان مكلفًا مع الوزير بإعداد مقبرة «مرنبتاح» سيدهما.

ومن كل ما سبق نفهم أن هذا الآسيوي الذي كان مغمور الذكر قد أصبح في نظرنا شخصية بارزة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).