أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-19
630
التاريخ: 2024-08-06
397
التاريخ: 2024-08-05
342
التاريخ: 2024-01-31
930
|
يُعد هذا المتن من أطول الوثائق المحفوظة على جدران المعابد المصرية، ويقدم لنا — على ما به من تهشيم — أتم وصف باقٍ عن انتصار «مرنبتاح» على «لوبيا» وقد كانت هذه الوثيقة في الأصل تشمل ثمانين سطرًا نُقشت على داخل الجدار الشرقي من جهة الغرب الذي يربط «معبد الكرنك» الأصلي بالبوابة السابعة. ولكن مما يؤسف له أن نهايات الأسطر العليا من هذا المتن قد فقدت بما يقدر بنحو خمس كلمات في آخر كل سطر. وقد كان أول من نشر هذا المتن بأكمله «دميخن «، وقد نشره فيما بعد «مريت «ثم «دي روجيه «. غير أنه لا توجد واحدة من هذه النسخ صحيحة تمامًا؛ إلى أن جاء «برستد» فنقل هذا المتن بإتقان إلى حد ما؛ ووضع ترجمة له، وقد عثر «لجران» على بعض القطع الضائعة، وكذلك نقله «مولر «، وهي أحسن نسخة نُقلت حتى الآن. وهاك الترجمة حرفيًّا مع بعض تعديلات بسيطة في ترجمة «برستد «.
العنوان
(بداية النصر الذي أحرزه جلالته في «لوبيا») … «أقايواش» «تورشا»، «لوكا»، («ليسيا») «شردانا»، «شكلش»، الشماليون الزاحفون من كل البلدان.
شجاعة «مرنبتاح»
(2) … شجاعته في قوة والده «آمون» ملك الوجه القبلي، والوجه البحري «بررع مري آمون» بن «رع» «مرنبتاح حتب-حرماعت» معطي الحياة، تأمل هذا الإله الطيب النضر … (3) … (والده) كل الآلهة دروعه، وكل مملكة في خوف عند النظر إليه، الملك «مرنبتاح» (4) … أقفرت، وصيرت خرابًا، وآمرًا أن كل من يغزو حدًّا من حدود مصر يمني نفسه في زمنه … (5) … وكل خططه، وحكمه نفس الحياة، وقد جعل كل الناس خالين من الهموم في حين أن الرعب من قوته كان في … (6) …
الاستعداد للدفاع
… ليحمي «هيلوبوليس» بلدة «آتوم»، وليحمي «انب انى» بلدة «بتاح تاتنن» ولينجي … من الشر … (7) … لأنهم (ضربوا) الخيام أمام «بوبسطة» (بربرست) وجعل مسكنهم في بقعة «آتى».
اعتداء اللوبيين
… (8) … لم يعتنِ بها، وقد تُركت لتكون مرعًى للماشية بسبب أقوام «الأقواس التسعة»، وقد تُركت خرابًا منذ زمن الأجداد، وكل ملوك «الوجه القبلي» يسكنون في أهرامهم (9) … وملوك «الوجه البحري» ظلوا في وسط مدنهم محصورين في القصر الحكومي لقلة الجنود، ولم يكن لديهم رماة ليجيبوا عنهم.
تولي «مرنبتاح» عرش الملك واستعداداته
وقد حدث … (10) استولى على عرش «حور»، وقد نُصب ليحفظ بني الإنسان أحياء، وقد رُفع ملكًا ليحمي عامة الشعب، وقد كان لديه القوة ليفعل ذلك بسبب … في (11) … «مابارا» (اسم بلدة أجنبية) ونخبة رماته قد صُفوا، وفرسانه قد أُحضروا من كل جانب، وكان طليعة جنوده في … في (12) … ولم يحفل بمئات الألوف في يوم النزال، وقد تقدم مشاته، ووصل الجنود المجهزون بالأسلحة الثقيلة في مظهر جميل قائدين الرماة على كل أرض.
خبر تحالف اللوبيين «وأقوام البحار» على مصر
… (13) … الفصل الثالث قائلين:
إن رئيس «لوبيا» الخاسئ «مريي» بن «دِد» قد انقض على إقليم «تحنو» برماته (14) … «شردانا» و«شكلش» و«أقايواش» و«لوكا» و«تورشا» آخذًا كل محارب حسن، وكل رجل قتال في بلاده. وقد أحضر زوجه وأولاده، (15) … قواد المعسكر، وقد وصل إلى الحدود الغربية في حقول «بر-إر Pirire».
خطاب «مرنبتاح»
تأمل، لقد كان جلالته ثائرًا كالأسد على تقريرهم، (16) وجمع رجال بلاطه، وقال لهم: اسمعوا أمر سيدكم. إني أعطي … كما ستفعلون. قائلًا: إني أنا الحاكم الذي يرعاكم، وإني أصرف وقتي في البحث عن (17) … أنتم كالواحد الذي يحفظ أولاده أحياء، في حين أنكم تنزعجون كالطيور، وأنتم لا تعلمون فضل ما يفعله. هل من أحد مجيب في (18) … هل ستخرب البلاد وتهجر عند غزو كل بلد في حين أن أقوام الأقواس التسعة ينبهون تخومها، والثوار يغزونها كل يوم؟ كل … يأخذ (19) … لينهب هذه الحصون، ولقد نفذوا إلى حقول مصر مرات حتى النهر العظيم، ولقد نزلوا وأمضوا أيامًا كاملة وشهورًا قاطنين (20) … ولقد وصلوا إلى تلال الواحة واستولوا على صقع «تا-إحه» أي «واحة الفرافرة»، وقد كانت منذ عهد ملوك «الوجه البحري» في سجلات الأزمان الأخرى، ولم تكن معروفة (21) … كالديدان لا يهتمون بأجسامهم، بل كانوا يحبون الموت ويحتقرون الحياة، وقلوبهم متعالية على أهل مصر (22) … رؤساؤهم، وقد صرفوا أقواتهم يجوسون خلال الديار محاربين لإشباع بطونهم يوميًّا، وقد أتوا إلى أرض مصر ليبحثوا عن طعام لبطونهم، وقد كان غرضهم (23) … أن أحضرهم كالسمك الذي وقع في الشبك على بطونهم، ورئيسهم كالكلب، فهو رجل تفاخر، خلو من الشجاعة، فهو لم يمكث (24) … وقد أفنيت «بد-تي-شو» (الآسيويين) الذين جعلتهم يحملون حبوبًا في السفن للإبقاء على حياة بلاد «خيتا» (يشير هنا إلى أن «خيتا» كانت ضمن الحلف الذي كان يحاربه) تأمل، إني من الآلهة — كل نفس (25) … تحيى الملك «مرنبتاح» معطي الحياة، وبحياة حضرتي، وبأل — كما أفلح بوصفي «حاكم الأرضين»، فإن الأرض ستصير (26) … مصر. وقد أوحى «آمون» (1) بالموافقة عندما تكلم الواحد (الملك) في طيبة، وقد ولى كشحه عن «مشوش» ولم يلتفت إلى أرض «تمحو» عند ما يكون (27) …
بداية الحملة: … (والظاهر هنا أن خطاب الفرعون قد انتهى في الجزء الضائع من المتن وبدأ بعد ذلك سير الجنود):
ويقود الرماة في المقدمة هناك ليهزموا أرض «لوبيا». وعندما انقضوا كانت يد الله معهم، وحتى «آمون» كان معهم درعًا لهم، وقد أمرت أرض مصر قائلًا. (28) … مستعد للسير مدة أربعة عشر يومًا.
حلم «مرنبتاح»
وبعد ذلك رأى جلالته فيما يرى النائم كأن تمثال «بتاح» واقف أمام الفرعون له الحياة والفلاح والصحة، وكان مثل ارتفاع (29) … فتكلم إليه: خذه أنت عندما مد إليه يده بالسيف، وأقص عنك أنت القلب الخائف، فتكلم إليه الفرعون له الحياة والفلاح والصحة: تأمل (30) …
اقتراب الجيشين
المشاة والفرسان قد عسكروا بعدد عظيم أمامهم على الشاطئ أمام صقع «برإر»، تأمل إن رئيس «لوبيا» الخاسئ … في مساء اليوم الثاني من الشهر الثالث من الفصل الثالث (أي الشهر الحادي عشر) عندما سمح الضوء بالتقدم نحوهم. وقد حضر رئيس «لوبيا» الخاسئ المهزوم في تاريخ اليوم الثالث من الشهر الثالث من الفصل الثالث. وقد أحضر (32) … حتى وصلوا. وقد انقض مشاة جلالته وخيالته سويًّا وكان «آمون رع» معهم، والإله «ست» صاحب «أمبوس» يقدم لهم يد (المساعدة).
الواقعة
وكل رجل (33) … ودمهم ولم يوجد فارٌّ من بينهم، تأمل فإن رماة جلالته قد أمضوا ست ساعات يخربون بيوتهم وقد أسلموا للسيف على (34) … للبلاد. تأمل: وعندما كانوا يقاتلون … وقد وقف خاسئ «لوبيا» وقلبه خائف وانسحب ثانية ووقف ثم ركع (35) … نعلاه وقوسه وكنانته بسرعة خلفه وكل شيء كان معه … وساقاه، وجرى رعب عظيم في أعضائه (36)، تأمل فإنهم ذبحوا … ممتلكاته، وعدته، وفضته، وذهبه، وأوانيه من البرنز، وأثاث زوجه، وعرشه وأقواسه وسهامه، وكل ممتلكاته التي أحضرها من بلاده (37) مشتملة على ثيران، وماعز، وحمير، وكل ذلك قد حُمل إلى القصر ليوضع فيه الأسرى، تأمل! فإن خاسئ «لوبيا» كان مسرعًا ليهرب بنفسه، في حين أن (38) كل الناس بين الضباط … وبين من جرحوا بالسيف. تأمل: فإن الضباط الذين كانوا على جياد جلالته اقتفوا أثرهم … وسقطوا بالسهام (39) وحُملوا قتلى …
لفتة إلى الماضي
لم ير ذلك إنسان في تاريخ ملوك «الوجه البحري» (لأن الحرب كانت في الدلتا) تأمل! إن أرض مصر هذه كانت في يدهم، في حالة ضعف في عهد ملوك «الوجه القبلي» (40) وعلى ذلك لم يكن من المستطاع صد يدهم … هؤلاء … حُبًّا لابنهم العزيز ليحموا مصر لربها، ولنجاة معابد مصر ولتعلن (41) قوة الإله الطيب الجبارة …
هرب رئيس «لوبيا»: وقد أرسل قائد حصن الغرب تقريرًا إلى بلاط الفرعون له الحياة والقوة قائلًا ما يأتي:
إن «مريي» المهزوم قد حضر، وإنه قد أرخى لساقيه العنان جبنًا منه، وقد مر بي في جنح الظلام في سلام (42) … حاجة، وإنه قد سقط وكل إله في صف مصر، وإن الافتخارات التي فاه بها أسفرت عن لا شيء، وكل ما قاله فمه قد عاد على رأسه هو، وحالته ليست معروفة أميت هو أم حيٌّ … وإنك … من شهرته فإذا كان لا يزال حيًّا فإنه لن يقود (الجنود) ثانية؛ لأنه قد وقع عدوًّا لجنوده هو. وإنك أنت الذي أخذتنا لتجعلنا نذبح. (44) … في أرض «تمحو» (ولوبيا) وقد نصبوا في مكانه آخر من بين إخوته، وهذا الآخر يحاربه عندما يراه، وكل الرؤساء حانقون (45) …
العودة المظفرة
ثم عاد ضباط الرماة، والمشاة، والفرسان، وكل فرقة في الجيش سواء أكانوا من المجندين، أو من الجنود حملة الأسلحة الثقيلة (46) (وحاملين الغنيمة …) وسائقين حميرًا أمامهم تحمل أعضاء التناسل التي لم تُختن (دلالة على عدد القتلى) من بلاد لوبيا ومعها الأيدي (التي قُطعت دلالة على الموتى) من كل بلد كانت معه (مثل السمك على الكلا) والممتلكات (47) … أعداء بلادهم. تأمل: لقد كانت كل البلاد مبتهجة حتى عنان السماء وقد رحبت المدن والأقاليم بهذه العجائب التي حدثت. والنيل (48) … بمثابة جزية تحت الشرفة (أي شرفة القصر الملكي التي كان يطل منها الفرعون على الشعب) ليجعل جلالته يُشاهد انتصاراته.
قائمة بالأسرى والقتلى
قائمة بالأسرى الذين سبقوا من أرض «لوبيا» هذه، والبلاد التي أحضرها معه، وكذلك المتاع (49) … بين قصر «مرنبتاح حتب حرماعت» (مهلك «التحنو») الذي في «برإر» حتى المدن العليا من البلاد مبتدئًا ﺑ … الخاصة «بمرنبتاح حتب حرماعت» (50) أولاد رئيس «لوبيا» الذين قطعت وأحضرت أعضاء تناسلهم غير المختونة، 6 رجال.
أولاد الرؤساء، وإخوة رئيس «لوبيا» الذين قُتلوا، والذين أُحضرت أعضاء تذكيرهم … (51) … «اللوبيون» الذين حُملت أعضاء تناسلهم غير المختونة: 6359.
مجموع أولاد الرؤساء العظماء:
(52) … «شردانا»، و«شكلش» و«إقوش» من ممالك البحار الذين لا غلفة لهم (أي مختونين):
شكلش 222 رجلًا.
المجموع 250 يدًا.
ترشا 742 رجلًا (في لبسيوس 750).
المجموع (790) يدًا؟
شردانا (54) … … … …
المجموع … … … … …
الإقوش الذين خُتنوا وهم المقتولون الذين حُملت أيديهم لأنهم (55) (مختونون) … في أكوام الذين حُملت أعضاء تذكيرهم إلى المكان الذي فيه الفرعون 6111 رجلًا … …
فيكون مجموع أعضاء التذكير غير المختونة (56): … …
والذين حُملت أيديهم 2370 رجلًا.
و«الشكلش» و«التورشا» الذين أتوا بوصفهم أعداء تابعين «للوبيا» (57) … … …
«قهق» و«لوبيون» الذين سيقوا بوصفهم أسرى 218 رجلًا.
نساء خاسئ «لوبيا» المهزوم اللائي أحضرهن معه أحياء 12 امرأة لوبية.
المجموع الذي أسر (58) … 9376 من الناس.
قائمة الغنائم: أسلحة الحرب التي كانت في أيديهم، وحملوا غنيمة: سيوف نحاس خاصة بالمشوش 9111.
(59) … 120214 (أسلحة صغيرة؟).
الخيل التي أتى بها — وهي التي كانت تحمل خاسئ «لوبيا» المهزوم — وقد جيء بها أحياء أزواجًا: 12.
(60) ممتلكات … «مشوش» التي استولى عليها جيش جلالته له الحياة والفلاح والصحة الذي حارب مهزوم «لوبيا»: ماشية مختلفة 1308 ماعز (61) … … … مختلفة 64.
كئوس شراب من الفضة: (تركت فضاء في الأصل).
أواني «ثا-بور»، أواني «رهدت» وسيوف، ودروع، وسكاكين وأواني مختلفة 3174.
وقد حملوا (62) … وأشعلت النار في المعسكر، وخيامهم المصنوعة من الجلد.
مظاهر النصر في القصر
وقد ظهر سيدهم الملك له الحياة والفلاح والصحة في القاعة الواسعة من القصر في حين كان البلاط يرحب بجلالته له الحياة والفلاح والصحة في القاعة الرحبة من القصر في حين كان البلاط (63) يرحب بجلالته له الحياة والفلاح والصحة مبتهجين عند ظهوره الذي فعله. وخدم جلالته صاحوا فرحًا حتى عنان السماء، والحاشية على كلا الجانبين …
خطاب «مرنبتاح»
(64) (وقال جلالته) … بسبب الخير الذي فعله «رع» لحضرتي، لقد ألقيت خطابهم متكلمًا بوصفي إلهًا يُعطى قوة، ومن مرسومه قد جعل الملك «مرنبتاح» له الحياة والفلاح والصحة … (65) … يجب أن يضم … بمثابة رعايا في وسط مدنهم، وكذلك بلاد «كوش» تحمل جزية المقهورين، وقد جعلته يراها في يدي في … (66) … رئيسه محضرًا جزيته كل سنة في … مذبحة عظيمة قد وقعت بينهم، ومن يعيش منهم سيملأ المعابد (67) … ورؤساؤهم المهزومون هاربون أمامي، وقد وضعت في … ذبحه، وقد عمل شواء اصطيد كطير بري، وقد أعطيت الأرض (68) … لكل إله. وقد وُلدوا من فم سيد مصر الوحيد، والمتعدِّي قد سقط … (69) … … ومنتصر «رع» وجبار على أقوام الأقواس التسعة، والإله «ستخ» يعطي النصر والقوة «لحور» الملك مبتهجًا بالعدالة، وضاربًا — الملك «مرنبتاح» له الحياة والفلاح والصحة — وإني (70) … القوي، لم يؤخذ. وقد تآمر «اللوبيون» على أشياء أثيمة ليرتكبوها في مصر. انظر إن حماتهم قد سقطوا، ولقد ذبحتهم وقد عملوا (…) (71) … ولقد جعلت مصر تفيض بنهر، والناس تحبني كما أحبهم، وأعطيهم نفسًا لمدنهم، واسمي يُفرح به في السماء والأرض (72) … وجدوا، وزمني قد نفذ فيه أشياء جميلة في أفواه الشباب على حسب عظم ميزة الأشياء التي أنجزتها لهم وإنها صحيحة كلها (73) … عابدًا السيد الممتاز الذي استولى على الأرضين. الملك «مرنبتاح» له الحياة والفلاح والصحة.
جواب البلاط
قالوا: ما أعظم هذه الأشياء التي حدثت لمصر! … (74) … و«لوبيا» كالمتوسل الذي قد أُتي به أسيرًا، ولقد جعلت أهلها كالجراد؛ لأن كل طريق قد امتلأت بأجسامهم … مانحًا مؤنك إلى فم المحتاج، وإنك تنام مرتاح البال في أي وقت إذ لا يوجد (76) …
............................................
1- أي هز رأسه بالموافقة، وذلك من عمل الكهنة ًطبعا.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|