المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الثروة المعدنية في اوربا  
  
306   10:20 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 57ــ 61
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التعدين /

تحتوي الأرض الأوربية على كميات كبيرة من المواد المعدنية ومصادر الطاقة ، خاصة الحديد والفحم ، إلا أن تطورالصناعة الأوربية زاد من احتياجاتها للمعادن ومصادر الطاقة مما جعلها تستورد حاجة مصانعها من الدول المنتجة غير الصناعية خارج أوربا ،وفيما عدا إيرلندا والدانيمارك فإن خام الحديد يتواجد في كافة الدول الأوربية . وتعد فرنسا والسويد أغنى الدول الأوربية بخامات الحديد يليها المملكة المتحدة ، حيث تسهم الدول الثلاث بحوالي 13 ٪ من الإنتاج العالمي (سوید 19 مليون طن، فرسا 8 13 مليون طن ، المملكة المتحدة 1,1 مليون طن ) ، إلا أن جمهورية أوكرانيا السوفييتية تنتج لـوحـدهـا ما يزيد عن ضعف إنتاج الدول الثلاث السابقة  8, 69 مليون طن ) . ولقد بقيت فرنسا حتى عام 1966 أكبر الدول الأوربية إنتاجاً للحديد ، حيث بدأت السويد بالتفوق عليها . وتعد منطقة اللورين المصدر الرئيسي لحديد فرنسا : ويفيض إنتاج فرنسا عن حاجتها ، ويصدر الفائض إلى دول السوق الأوربية المشتركة . وتتركز مناجم حديد السويد في أقصى شمال البلاد حيث مناجم كيرونا وجلفاري ، ولا تستهلك السويد من إنتاجها سوى كمية ضئيلة وتصدر الجزء الأكبر إلى الدول الأوربية الصناعية ، والسويد أكبر دول العالم تصديراً للحديد . أما إنتاج ألمانيا الغربية ( 750 ألف طن ) وبريطانيا من خام الحديد فلا يكفي حاجة مصانعها ، ولذا اعتمدت هاتين الدولتين على الاستيراد من السويد ومن دول غربي إفريقيا وكندا ودول أمريكا اللاتينية ، أما باقي الدول الأوربية فإن إنتاجها من الحديد محدود ( فنلندا 768 ألف طن ، بلغاريا 748 ألف طن ، تشكوسلوفاكيا 510 ألف طن ، اليونان 949 ألف طن ، النرويج 25 مليون طن ، رومانيا 727 ألف طن ، يوغوسلافيا 1,4 مليون طن ) . وتتواجد معادن النحاس والألمنيوم والقصدير والزنك والرصاص في معظم الدول الأوربية ، إلا أن كمية المنتج من هذه المعادن محدود ، مما يضطر الدول الصناعية إلى استيراد تلك المعادن ومن المعادن اللافلزية المنتجة في أوربا نذكر البوتاس الذي تمتلك أوربا كميات كبيرة منه ، حيث تنتج خمس دول أوربية قرابة ثلث الإنتاج العالمي  ألمانيا الغربية 2 3 مليون طن ، ألمانيا الشرقية 2,4 مليون طن ، فرنسا 1,7 مليون طن ، إسبانيا 5 مليون طن ، إيطاليا (203 ألف طن ) . وأغنى رواسب البوتاس الأوربي توجد في ألمانيا الشرقية ( ستـاسـفـورت ) والغربية ، وفي منطقة الألزاس بفرنسا ، وتشتهر هذه الدول بإنتاجها الكبير ، أما الفوسفات فيستورد من شمالي إفريقية بوجه خاص من الأسمدة البوتاسية لصناعة الأسمدة .

إن توفر مصادر الطاقة يعتبر من الأمور الحيوية في عالمنا الحالي ، فعليها تقوم النهضة الصناعية والزراعية . ومن أهم مصادر الطـاقـة ؛ الفحم والبترول والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى القوى المائية ، وقوى المد والجزر والطاقة الشمسية . وتحتوي دول غربي أوربا ووسطها على عدة حقول بترولية ، خـاصـة ألمانيا الغربية ( منطقة هانوفر ) والنمسا ( حوض فيينا ) ثم هولندا وفرنسا . ولقد أصبح بحر الشمال منذ أول السبعينات مصدراً للبترول والغاز الطبيعي الذي تستثمره كل من بريطانيا وهولندا والدانمارك والنرويج وألمانيا الغربية وأوربا الشرقية فقيرة بالبترول ، ومعظم بترولها يأتي من رومانيا ( 14,7 مليون طن ) وروسيا الأوربية ) حقول باكو ، جروني ، مايكوب ، الأورال - فولغا ) ويوغوسلافيا ( 3,9 مليون طن ) ، وتلبي دول أوربا الشرقية احتياجاتها من البترول من الاتحاد السوفييتي .

وفيما عدا الأطراف الشمالية والجنوبية من أوربا ، فإن باقي أجزاء أوربا الغربية والشرقية والوسطى - غنية بالفحم كما هو الحال في بريطانيا التي تنتج سنويا قرابة 174مليون طن ، وتقع اهم حقول فرنسا في جزئها الشمالي الشرقي حيث تشترك مع بلجيكا في حقل الفحم الفرنسي البلجيكي ( إنتاج فرنسا 26,5 مليون طن ) . ولبلجيكا حقل فحم آخر يعرف بحقل كامبين يقع في شمالها الشرقي ممتداً جزءاً منه في الأراضي الهولندية ، ويعرف في هولندا بحقل ليمبورغ . وتأتي ألمانيا الغربية في مقدمة الدول الأوربية إنتاجاً للفحم بعد ألمانيا الشرقية (230 مليون طن ) ويستخرج ثلاث أرباع فحمها من حقل الرور الذي يقع على نهر الرور أحد روافد الراين . أما أهم حقول الفحم في ألمانيا الشرقية ( 247 مليون طن ) فهو حقل سكسونيا في الجنوب. وبولندا من دول أوربا المنتجة للفحم ويوازي إنتاجها إنتاج بريطانيا ، ويأتي معظمه من حقل سيليزيا . أما أهم حقول فحم تشكوسلوفاكيا فيوجد في منطقة بوهيميا ( 108 مليون طن ) . وتنتشر محطات توليد الكهرباء المائية في كافة أقطار أوربا ، إلا أنها تكثر أكثر في الأقطار الجبلية ، كحال السويد والنرويج وإيطاليا الشمالية وسويسرا وبريطانيا وكانت الكهرباء المائية أساساً في قيام العديد من الصناعات مناطق تفتقر إلى الفحم أو البترول .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .