المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

شبهة كائن في هذه الامّة ما كان في الامم السالفة
9-10-2015
استحضار المراقبة
20-7-2018
بايوني أو قيسون
2024-09-01
حكم المحرم لو لم يتمكّن من الإرسال.
18-4-2016
دور أوفى بفضح الحكم الاموي
6-4-2016
وفاء وشجاعة
22-11-2017


مشكلات المياه السطحية Problems of Surface Water  
  
241   11:05 صباحاً   التاريخ: 2024-08-27
المؤلف : أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 91 ـ 95
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

هناك العديد من المشكلات المتعلقة بتواجد المياه السطحية في الكرة الأرضية وحجم المياه ونوعيتها ومن أبرز هذه المشكلات ما يأتي:

- 1التوزيع غير المنتظم للمياه السطحية Unevenly Distribution of Water

على الرغم من انتشار المياه السطحية في الأقاليم المناخية جميعها على سطح الأرض إلا أنها تعاني من انتفاء الانتظام في التوزيع بسبب تباين الظروف المناخية والمظاهر الطبوغرافية والتكوينات الجيولوجية في البيئات المحلية المختلفة. إذ يتباين تركيز المياه السطحية الجارية بين القارات فيزداد تركيزها في قارة أمريكا الجنوبية وبمقدار 583 ألف م / كم / سنة لتمثل أكثر قارات العالم وفرة في المياه، في حين ينخفض مقدار التركيز إلى 139 ألف م/كم/سنة في قارة أفريقيا لتمثل أكثر قارات العالم في العجز المائي.

كما يتباين تواجد المياه السطحية بين المناطق المختلفة في القارة الواحدة، إذ تشهد بعض مناطق القارة تركزاً كبيراً للمياه لتمثل مناطق التخمة والوفرة المائية ومن أمثلتها إقليم هضبة البحيرات في شرق قارة أفريقيا وإقليم البحيرات العظمي في شمال شرق قارة أمريكا الشمالية، في حين تعاني مناطق أخرى في القارة نفسها من الجفاف والعجز المائي ومن أمثلتها الصحراء الكبرى في شمال قارة أفريقيا وصحراء أريزونا في جنوب غرب قارة أمريكا الشمالية. إن التوزيع غير المنتظم للمياه على سطح الأرض يعرض المياه السطحية في مناطق الوفرة المائية إلى الهدر والتبديد في المحيطات والبحار من دون استثمار، في حين تعاني الموارد الأرضية في المناطق الجافة من الإهمال وندرة الاستثمار بسبب شح المياه وانتفاء كفاءتها لتلبية الاحتياجات المائية للاستثمارات المختلفة.

- 2الفيضانات Floods

يقصد بالفيضان هو الزيادة الاستثنائية لكمية التصريف المائي في المجرى النهري وارتفاع مناسيب المياه بما يفوق الطاقة الاستيعابية للمجرى مما يؤدي إلى الانسياب الجانبي للمياه المتدفقة نحو المناطق السهلية المجاورة لضفتي المجرى النهري وإغراقها بالمياه.

إن فيضانات المجاري النهرية وما يرافقها من انغمار السهول الجانبية بالمياه تسبب كوارث طبيعية وبشرية واقتصادية، فعلى سبيل المثال تسبب فيضان نهر الميسيسيبي في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1993 في ومقتل 50 شخصاً إذ غطت مياه الفيضان مساحة من الأرض تقدر بحدود 9 مليون هكتار شملت تسع ولايات، وانكسر 1100 سد وانجراف قطار والعديد من المركبات والجسور، وأغلقت طرق الملاحة لمدة شهرين، ويعد فيضان نهر هونك هو في الصين عام 1931 أسوء كارثة سببتها فيضانات الأنهار في تأريخ العالم المعاصر إذ بلغ عدد الأشخاص الذين غرقوا تحت المياه بحدود 3.7 مليون شخص، وقد غطت مياه الفيضان مساحة من الأرض تقدر بحدود 88 ألف كم فضلاً عن الأراضي التي تأثرت بمياه الفيضان بشكل جزئي والتي قدرت مساحتها بحدود 21 ألف كم. ويعد فيضان عام 1967 من أشهر الفيضانات التي شهدها العراق في التأريخ المعاصر إذ غمرت مياه نهر الفرات على سبيل المثال 224 قرية مما تسبب في تهجير 153 ألف نسمة من السكان، كما غطت مياه النهر مساحة من الأرض الزراعية قدرت بحدود 98 ألف هكتار وبعمق تراوح ما بين 1-4 أمتار وبلغت عدد الماشية الضالة بحدود 531 ألف رأس.

- 3نضوب المياه السطحية  Water Depletion

على الرغم من توسع نطاق التصحر (Desertification) في العالم بمقدار 21 مليون هكتار في كل سنة، فإن هناك العديد من الشواهد التي تعطي مؤشراً أكثر قوى لاتجاه المياه السطحية في بعض المناطق إلى النضوب. ومن هذه الشواهد تقلص مساحة بحيرة تشاد في أفريقيا من 20 ألف كم إلى 13 ألف كم بسبب تغير مسارات بعض الروافد التي تغذية البحيرة بالمياه. كما أدت التغيرات المناخية في غرب وجنوب غرب استراليا إلى انخفاض كميات المياه الجارية إلى الخزانات التي تغذي مدينة برت بمقدار 50% من معدلها السنوي، وبخلاف ذلك فقد ازداد الطلب على المياه في استراليا بمقدار 65% خلال المدة 1985- 1996 مما يولد ضغطاً متزايداً على المياه ويؤدي إلى إجهاد المياه واستنزافها، وكذلك فإن إنشاء العديد من السدود والخزانات في أعالي حوض نهري دجلة والفرات في تركيا وسيادة الجفاف في منطقة الحوض أدى إلى انخفاض الإيراد المائي في العراق من حوالي 83.8 كم في سنة 1979 إلى حوالي 26.2 سنة 2008 ، وتقلصت مساحة الأهوار المنتشرة في جنوب العراق بمقدار كم في  75%  من إجمالي مساحتها ، وانخفاض كمية المياه الواصلة إلى مجرى شط العرب من حوالي 29 كم في سنة 1979 إلى حوالي 2.2 كم في سنة 2011.

- 4تلوث المياه  Water Pollution

تقل نقاوة المياه بزيادة تركيز الأملاح والمعادن المذابة في المياه مما يزيد من معدلات تلوث المياه وتصبح المياه غير صالحة للاستخدام عندما يرتفع تركيزها عن الحدود الطبيعية المسموح بها تنشأ ملوثات المياه من مصادر متعددة أبررها ما يأتي:

1- النشاط الزراعي: يعد النشاط الزراعي مصدراً مهماً لتلوث المياه إذ تعمل عمليات التسميد الزراعي على إضافة المركبات الكيميائية والعضوية إلى مياه البزل المتصلة بالأنهار والبحيرات.

- 2النشاط الحضري : تسهم المدن بتزويد مياه الأنهار والبحيرات بكميات كبيرة من الملوثات الذائبة والصلبة عن طريق مياه المجاري المنزلية والصناعية, إذ أن أكثر من 90% من مياه الصرف وأكثر من 70% من مياه المعامل تصرف إلى المجاري النهرية والبحيرات قبل المعالجة والتدوير, وتمتاز المجاري المنزلية والصناعية بارتفاع تركيز المواد السامة والمركبات العضوية والعناصر النزرة أو الثقيلة والمغذيات.

- 3النقل المائي : إن استخدام مياه الأنهار والبحيرات للنقل يسهم في تلوث المياه بالعديد من المواد ولاسيما المركبات الهيدروكربونية من خلال عمليات تفريغ المواد وطرح الفضلات من البواخر فضلاً عن عمليات تسرب المواد المنقولة بسبب الحوادث التي تتعرض لها البواخر.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .