المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

تجربة الجماهيرية الليبيـة في حساب نشاط النقل و المواصلات
2024-07-17
[تغيير طريقة التفكير والعمل]
28-5-2017
تهذيب العادات وقلع الضارة منها
11-4-2017
آلة الدراس Threshing machine
8-8-2022
علاقة الجغرافية السياسية بالعلوم الأخرى
19-6-2017
العسل والبكتريا
8-6-2016


مشكلات الترب Soils Problems  
  
350   07:52 صباحاً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 64 ـ 66
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /

إن جسم التربة في تغير مستمر (dynamic) بسبب استمرار تأثير نشاط عوامل تكوين التربة، وان التغيرات المحلية لقوة تأثير احد العوامل أو بعضها يؤدي إلى زيادة سرعة التغير في خصائص التربة مما يؤثر على درجة خصوبتها ومدى ملائمتها لنمو النباتات تظهر المشكلة في التربة عندما تنخفض قابليتها في استيعاب النباتات وينخفض نمو وحجم وإنتاج النباتات بسبب التغيرات السلبية التي حدثت في خصائص التربة من أبرز المشكلات التي تتعرض لها الترب هي:

أولاً - تعرية التربة : Soil Erosion

تعرية التربة هي ظاهرة طبيعية فيزيائية تعمل على نأكل التربة وتسهم في تشكيل مظاهر سطح الأرض وتحدث تعرية التربة بتوافر ثلاث خطوات هي:

انفصال (Detachment) وإزالة جزيئات التربة تتبعها عمليات نقل لهذه الجزيئات ومن ثم ترسيبها وتستمد التعرية طاقتها من الأمطار المتساقطة والمياه الجارية والرياح. إذ تعمل المياه الجارية والرياح على إزالة المواد المفتتة من التربة لاسيما من افاقها العليا مما يؤدي إلى انخفاض تركيز المواد المعدنية والعضوية اللازمة لنمو النبات كما تسهم التعرية في خشونة نسيج التربة وانخفاض أعماقها. تقسم التعرية إلى قسمين رئيسين هما:

أ - التعرية الهوائية  : Wind Erosion

تحدث التعرية الهوائية عندما تعمل قوة الرياح على انفصال جزيئات التربة وحملها ونقلها إلى أماكن أخرى ومن ثم ترسيبها، وتحدث التعرية الريحية للتربة بثلاث طرق هي التدحرج والتعليق والزحف السطحي. إذ يعمل ضغط الرياح على تحريك جزيئات التربة الدقيقة ذات قطر 0.1 - 0.5 ملم على السطح ومن ثم تقفز عمودياً بارتفاع يبلغ بحدود 20- 30 ولمسافة قصيرة تقدر بحدود أربعة سم إلى خمسة أضعاف الارتفاع (110 : 1990 Foth,)، وغالباً ما تحدث التعرية الهوائية في الأقاليم الجافة وشبه الجافة، وذلك لتوفر جملة من الظروف أهمها ما يأتي:

1- انخفاض كمية الأمطار المتساقطة.

-2 انخفاض كثافة النبات الطبيعي.

- 3ارتفاع درجات الحرارة اليومية.

4- جفاف التربة وتفكك أجزائها.

5- انبساط سطح الأرض.

6ـ  رياح عالية السرعة.

ب- التعرية المائية  : Water Erosion

تحدث التعرية المائية بشكل أساس من خلال عمل قوة قطرات الأمطار المتساقطة والمياه الجارية على تناثر جزيئات التربة ونقلها إلى أماكن أخرى، كما تعمل التيارات المائية والأمواج على نحت ضفاف الأنهار والبحيرات وسواحل البحار والمحيطات، وكذلك يمكن حصر الانزلاقات الأرضية (Landslides) ضمن التعرية المائية بالرغم من كونها تصنف كنوع ثالث للتعرية وباسم تعرية الجاذبية ( Gravity Erosion) حيث يكون سطح الأرض في المنحدرات غير مستقر مما يعرضه للانزلاق مسبباً حركة التربة نحو الأسفل على شكل كتلة ويرجع سبب ذلك إلى دور المياه في زيادة وزن الرطوبة الموجودة في تربة المنحدرات ودور الجاذبية الأرضية في سحبها نحو الأسفل، وإن التعرية المائية تحدث في المناطق التي تتوفر فيها الظروف الآتية:

- 1ارتفاع كثافة الأمطار المتساقطة.

- 2ارتفاع سرع التيارات المائية الجارية.

3- ازدياد شدة انحدار سطح الأرض.

- 4انخفاض كثافة النبات الطبيعي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .