خشية الله تعالى في كلام رسول الله "ص"
المؤلف:
مركز المعارف للتأليف والتحقيق
المصدر:
نهج الرسول
الجزء والصفحة:
ص45-47
2024-08-25
985
الحثّ على خشية الله تعالى
روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:
- «... وأَعْلَى النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ أَخْوَفُهُمْ مِنْه»[1].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «... طُوبى لِمَنْ شَغَلَهُ خَوْفُ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- عَنْ خَوْفِ النَّاس... »[2].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «جِمَاعُ الْخَيْرِ خَشْيَةُ اللَّه»[3].
حقيقة الخشية وموجباتها
روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: في وصيّته إلى الإمام علي (عليه السلام):
- «... الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ [عزّ ذكره] كَأَنَّكَ تَرَاه... »[4].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «اخْشَ اللَّهَ فِي النَّاسِ ولَا تَخْشَ النَّاسَ فِي اللَّه»[5].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «مَنْ كَانَ بِاللَّهِ أَعْرَفَ كَانَ مِنَ اللَّهِ أَخْوَف»[6].
علامات الخشية من الله تعالى
قال النبي (صلى الله عليه وآله):
- «إنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَذْهَبُوا خَشْيَةَ اللَّهِ مِنْ قُلوبِهِمْ، فَحَضَرَتْ أَبْدانُهَمْ وَغابَتْ قُلوبُهُمْ، وإِنَّ اللَّه لا يَقْبَلُ مِنْ عَبْدٍ لا يُحضِرُ مِنْ قَلْبِهِ مَا يُحْضِرُ مِنْ بَدَنِهِ»[7].
آثار الخشية من الله تعالى
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):
- «إِذَا اقْشَعَرَّ جَسَدُ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُ كَمَا تتحاتت [تَتَحَاتُ] عَنِ الشَّجَرَةِ الْيَابِسَةِ وَرَقُهَا» [8].
البكاء من خشية الله تعالى
روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:
- «إِنَ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِين»[9].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «طُوبَى لِشَخْصٍ نَظَرَ إِلَيْهِ اللَّهُ يَبْكِي عَلَى ذَنْبٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى ذَلِكَ الذَّنْبِ غَيْرُه»[10].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «مَا اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَا عَبْدٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ، فَإِنْ فَاضَتْ عَلَى خَدِّهِ لَمْ يَرْهَقْ قَتَرٌ ولا ذِلَّةٌ، ومَا مِنْ عَمَلٍ إِلَّا ولَهُ وَزْنٌ وثَوَابٌ إِلَّا الدَّمْعَةُ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ بُحُوراً مِنَ النَّار»[11].
[1] أعلام الدين، ص337، ح15.
[2] الكافي، ج8، ص168، ح190.
[3] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص122.
[4] الزهد، ص21، ح47، المحاسن، ج1، ص81، ح48.
[5] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص113.
[6] بحار الأنوار، ج70، ص393، ح64.
[7] تاريخ اليعقوبي، ج1، ص430.
[8] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص32؛ مجمع البيان، ج8، ص773.
[9] الدعوات، ص120، ح281؛ مسند الشاميين، الطبراني، ج2، ص351.
[10] الأمالي (المفيد)، ص67، ح2؛ كنز العمال، ج3، ص148(قريب منه).
[11] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص87.
الاكثر قراءة في التراث النبوي الشريف
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة