المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التجمع / التكدس Aggregation
20-4-2017
الشهوة في كلام رسول الله "ص"
2024-08-28
شروط المفاجأة المبررة لعذر التخفيف
21-3-2016
الموقع بالنسبة لدول الجوار الجغرافي والعالمين العربي والإسلامي
15-11-2021
CAPACITORS AND AC
16-10-2020
ما اسباب الاصابة بالاكتئاب ؟
30-4-2017


رعمسيس الأول والثاني والعناصر الأجنبية في مصر.  
  
276   04:07 مساءً   التاريخ: 2024-08-25
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 554 ــ 557.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-14 1034
التاريخ: 2024-07-22 475
التاريخ: 2024-04-05 941
التاريخ: 2024-04-19 683

وفي أثناء هذه الفترة من تاريخ البلاد نلحظ أن عناصر أجنبية كانت تفد على مصر بلا انقطاع، وتقيم فيها بوصفهم أسرى حروب يستخدمون عبيدًا للآلهة وللجنود ولعِلية القوم، أو بوصفهم من التجار والجنود المرتزقة الذين كانوا يعملون في الجيش المصري بجانب الجنود الوطنيين، وكذلك كان يفد على البلاد طوائف من البدو استوطنوا «وادي طليمات»، وكل هؤلاء كانت تزخر بهم المدن المصرية الكبيرة، ففي مدينة «بررعمسيس» عاصمة الملك (قنتير الحالية)، وفي «منف» وغيرهما من المدن قد أنشئت أحياء كاملة لأولئك المهاجرين من الكنعانيين، والفينيقيين الذين جاءوا إلى مصر، مصطحبين معهم آلهتهم، وأربابهم المحليين. من أجل ذلك نجد أن الجنس المصري قد اعتراه تغيرًا ماديًّا باختلاط الدم الأجنبي به، وقد كان هذا الاختلاط لا ينقطع وفوده من الجنوب (أهل النوبة والسودان). ولا أدل على ذلك من أن هذا الاختلاط قد ظهر في الدم الملكي نفسه، وهذا ما نلحظه في مومية الملك «سيتي الأول» التي تدل على وجود دم نوبي في عروقه، ونلحظ فضلًا عن ذلك أنه في العهد الذي تلا عصر «رعمسيس الثاني» قد اختلط الدم المصري بدم الأقوام الذين كانوا يسكنون غربي مصر، وهم اللوبيون، كما نجد نفس الظاهرة شائعة من جهة الحدود الشرقية؛ فقد اختلط الدم المصري بالدم السامى؛ ولكن على الرغم من كل هذا الاختلاط في الدم نجد أن المصري من جهة أخرى قد تغلب عقليًّا وخلقيًّا بما له من ثقافة قديمة، ومدنية عريقة وطيدة الأركان ثابتة الدعائم على هؤلاء النزلاء من كل الجهات، وصبغهم بثقافته، وجعلهم جزءًا منه، ولكن نلحظ من جهة أخرى في هذه الثقافة أن تيارًا أجنبيًّا لا ينقطع قد ظهر في المنتجات الصناعية التي كانت تأتي من هذه البلاد الأجنبية، وكان غريبًا عنها، وبخاصة من العالم السامي.

والواقع أن بلاد «فينيقية»، وبلاد «فلسطين» لم يكن لهما فن أو صناعات خاصة بهما، ولكن كل صناعاتهما كانت تنحصر في مصنوعات عادية آلية ليست من مبتكرات البلاد؛ ولذلك لم تترك صناعة هذين القطرين أثرًا في الصناعة المصرية، كالذي تركته الصناعات المبتكرة الكريتية فيها خلال الأسرة الثامنة عشرة، غير أن هذه الأصقاع كان لها أثرها في مصر من ناحية أخرى، وهي اللغة؛ إذ نجد أن الكلمات الكنعانية كانت تتدفق بمقدار عظيم على اللغة المصرية، ولم يكن ذلك قاصرًا على أسماء السلع والبضائع، والأسلحة والخيل، والعربات، وأدوات الحرب من بلط ودروع، بل تخطى ذلك إلى أن الألفاظ السامية التي تستعمل في أداء التحية مثل كلمة «السلام»، وكذلك الألفاظ الدالة على الشباب، هذا إلى حشر العبارات المنمقة من اللغات الأجنبية التي تدل على حسن الذوق، والثقافة العالية في اللغة المصرية. كما نلحظ في أيامنا هذه في استعمال الطبقة الراقية للألفاظ الأجنبية للتعبير عن أشياء خاصة، وإقحامها في لغتنا. وقد ضرب لنا كاتب «ورقة أنسطاسي» الأولى التي تنتسب إلى عهد «رعمسيس الثاني» الأمثلة الكثيرة في هذا الصدد.

والواقع أن ما جاء في هذه الورقة يكشف لنا عن صفحة جديدة في تطور الثقافة المصرية، وصلتها بالبلاد المجاورة، وبخاصة «سوريا» و«فلسطين»، وسنورد ملخصها عند الكلام على الأدب المصري.

وكذلك نجد أن الآلهة الساميين أخذ يزداد دخولهم في زمرة الآلهة المصريين بصفة مطردة، فنجد مثلًا الإلهة «قادش «(1) وإله الحرب «رشب»، والإلهة «عنتا «(2)، وكانت هذه الآلهة موضع تبجيل المصريين أنفسهم، وبخاصة عندما نعلم أن الفرعون «رعمسيس الثاني» نفسه قد سمى إحدى بناته «بنت عنتا»، وقد تزوج من ابنته هذه فيما بعد كما ذكرنا، وكذلك نلحظ أنه سمى بعض خيله وكلابه بأسماء آلهة؛ ومن هذه الآلهة كذلك الإلهة «عشيت»، وكانت تمثل ممتطية جوادًا، وفي يدها حربة، وعلى رأسها قبعة، وتحميها درع (راجع L. D. III, 138. a.)، والظاهر أنها كانت زوج الإله «عشو»، وصورة هذه الإلهة وجدت في «معبد الردسية» الذي أقامه «سيتي الأول«.

أما الإله «بعل» السامي الأصل فكان موحدًا عند المصريين مع الإله «ست» الذي كان يعد إله البلاد الأجنبية، وهو الذي عبده الهكسوس عندما احتلوا مصر، ثم هوت عبادته للحضيض بعد طرد الهكسوس، ولكن لم تلبث أن أحييت عبادته ثانية في عهد الرعامسة، كما فصلنا القول في ذلك (راجع الجزء الرابع)، ولدينا كذلك اسم إلهة تُدعى «بعلات سابون» كانت تُعبد في «منف»، ولا بد أنها كانت زوج «بعل «.

وقد سمي «سيتي الأول» باسم إله المقاطعة التي نشأ منها، كما أقام «رعمسيس الثاني» لهذا الإله المعابد في أنحاء القطر، وقد ظهرت كذلك الإلهة «عشتارت» إلهة الحياة والفزع بصورة واضحة في تلك الفترة؛ فقد كان لها معبد في الحي السامي من مدينة «منف»، ويقع جنوبي معبد الإله «بتاح»، وكانت تلقب ابنة هذا الإله الأخير، وقد بقيت لنا قطعة من قصة تنتسب إلى هذه الإلهة، تدل على ما كان لها من مكانة سامية بين الآلهة السامية؛ إذ كان لها تاسوع خاص بها، ولكن مما يؤسف له جد الأسف أن هذه الورقة قد وُجدت ممزقة، ويدل ما تبقى من الورقة على أن هذه القصة تخبرنا كيف أحضرت «عشتارت» إلى مصر من بلادها، وإذا كان هذا التفسير صحيحًا كانت قصتها قد أُلفت على نمط خرافة اللبؤة التي هربت إلى بلاد النوبة، ثم أحضرها الإله «تحوت«(3). ويظهر من القطعة الأولى من البردية أن إلهًا كان يطلب الجزية بوصفه ملكًا، كما يظهر أنه كان هناك قضية خاصة بذلك في المحكمة (راجع كتاب الأدب المصري القديم جزء1).

والواقع أن عبادة هذه الإلهة كانت كذلك سائدة منتشرة في عهد الأسرة السادسة والعشرين، وقد بقيت عبادتها قائمة في «منف»، و«السرابيوم» حتى العهد الإغريقي في مصر (4)، ويلاحظ هنا أن لفظة «عشتارت» رُسمت بتاء التأنيث فيها، ولكنها حُذفت في المصرية، وهو اسم كنعاني تثبت فيه التاء الدالة على المؤنث.

والواقع أن عبادة الآلهة الأجنبية كانت منتشرة مما يدل على أهميتها في نظر المصري، ولا أدل على ذلك من إحياء عاصمة «رعمسيس الجديدة»، وهي «بررعمسيس» (بيت رعمسيس) كانت معلمة بمعبد «آمون» في الغرب، ومعبد الإلهة «بوتو»، وهي الإلهة الحامية للدلتا في الشمال، ومعبد الإلهة «عشتارت» في الشرق (5)، ومعبد الإله «ست» في الجنوب. وقد كان كل من «سيتي الأول»، وابنه «رعمسيس الثاني» يطلق اسم إله المقاطعة التي نشأت منها أسرتهما، وهو الإله «ست» على أحد الفيالق الأربعة التي كان يتألف منها جيشه، أما الفيالق الثلاثة الأخرى فكان يطلق على كل منها اسم أحد الآلهة الثلاثة الآخرين أصحاب النفوذ والقوة في مصر، وهم: «آمون»، و«رع»، و«بتاح»، وذلك يدل على مقدار تعظيم المصريين للإله «ست» الذي كان فيما مضى يعد أبغض الآلهة للمصريين في الجهات الأخرى من القطر؛ لأنه كان يعد قاتل الإله «أوزير» إله الآخرة، وهو أخوه في الوقت نفسه.

.......................................

1- راجع: Ed. Meyer. II, 1, p. 101.

2- راجع: Muller Asien & Europa p. 315..

3- راجع: Junker, Onorislegende.

4- راجع: Wilchen. Urkunden der Plolemaerzeit I, p. 37.

5- راجع: J. E. A. Vol. V, p. 187.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).