المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

طرق الرضاعة الاصطناعية للحملان
26-1-2016
Spin–orbit coupling
13-2-2021
هل يعد قمل الإنسان ناقلا للأمراض؟
15-4-2021
الصحافة .. نشأة وتطور 
25/12/2022
فوائد متفرّقة / اختلاف نسخ التهذيب في الاشتمال على رواية.
2024-07-27
تأجيل الإهلاك للأجل المضروب
27-8-2022


حسـاب الأربـاح والخـسائـر للـمنـشآت الاقتصاديـة  
  
208   01:23 صباحاً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : د . خالد عبد مصلح عمايرة د . صادق صدقي الحنتولي
الكتاب أو المصدر : المحاسبة الحكومية وادارة القطاع العام
الجزء والصفحة : ص290 - 292
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الرقابة والنظام المحاسبي /

حساب الأرباح والخسائر 

هو أحد الحسابات الختامية للمنشآت الاقتصادية، يتم تنظيمه بنهاية مدة محاسبية محددة هي عادة نهاية العام، ويهدف إلى إظهار نتيجة النشاط الذي قامت به المنشأة في تلك المدة ربحاً صافياً أو خسارة صافية. ويتم تنظيم حساب الأرباح والخسائر على شكل حساب له جانبان جانب مدين تقيد فيه النفقات التي تخص المدة المحاسبية المحددة، وجانب دائن تقيد فيه الإيرادات التي ترتبط بتلك المدة.   

وتظهر نتيجة المدة المحاسبية بعد جمع النفقات من جهة والإيرادات من جهة أخرى، رصيداً دائناً أو رصيداً مديناً. فإذا كان الرصيد دائناً فذلك يعني أن المنشأة قد حققت ربحاً صافياً، وإذا كان الرصيد مديناً فذلك يعني أن المنشأة قد حققت خسارة صافية. ويتم تسجيل النفقات والإيرادات في حساب الأرباح والخسائر انطلاقاً من فرض استمرار المنشأة.

ومن أن المدة المحاسبية التي يعد حساب الأرباح والخسائر عنها ما هي إلا حلقة من سلسلة من الحلقات المتصلة التي تؤلف حياة المنشأة، وهو ما يمكن التعبير عنه بقاعدة سنوية المحاسبة أو دورية المحاسبة.

وتعد قاعدة مقابلة الإيرادات التي تخص مدة محاسبية محددة بالتكاليف التي تخص تلك المدة من القواعد الأساسية في قياس الربح المحاسبي. ويتحدد الربح الصافي للمنشأة من هذه المقابلة، إذ تكون النتيجة ربحاً عندما تزيد الإيرادات على التكاليف، وتكون النتيجة خسارة عندما تكون التكاليف أكبر من الإيرادات.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية قياس الربح المحاسبي قياساً سليماً، بحساب الأرباح والخسائر، تأخذ بالحسبان سياسة الحيطة والحذر التي تقتضي تحميل المدة المحاسبية الخسائر المحتملة الحدوث عن طريق أخذ المخصصات المناسبة لمقابلة هذه الاحتمالات من جهة مثل مؤونات الديون المشكوك فيها ومؤونات انخفاض أسعار المخزونات.

كما أن ضرورة للمحافظة على رأس المال المستثمر للمنشأة تقتضي من جهة أخرى التأكد من أن إيرادات هذه المدة قد حملت بالتكاليف التي ولدت هذه الإيرادات بما في ذلك تكاليف اهتلاك الأصول الثابتة.

العناصر التي يتألف منها حساب الأرباح والخسائر تشمل النفقات والإيرادات التي يتألف منها حساب الأرباح والخسائر بنوداً متعددة ومختلفة، مما يقتضي تبويبها بطريقة تحقق أكبر قدر من الوضوح والفائدة.

ويتم تبويب النفقات في الطرف المدين من حساب الأرباح والخسائر، والإيرادات في الطرف الدائن منه بأساليب مختلفة، فيما يأتي أحد هذه الأساليب الأكثر شيوعاً.

1- النفقات : تظهر النفقات في الطرف المدين من حساب الأرباح والخسائر مبوبة على النحو الآتي :

أ- مصاريف البيع والتوزيع  : وتشمل البنود التي تمثل النفقات التي تتحملها المنشأة في سبيل بيع وتوزيع منتجاتها.

ب ـ المصاريف الإدارية : وتشمل البنود التي تتحملها المنشأة للقيام بأعمالها الإدارية.

ج ـ المصاريف المالية : وتشمل البنود التي تتحملها المنشأة في سبيل الحصول على التمويل اللازم لعملياتها المختلفة.

د ـ المصاريف العامة : وتشمل مصاريف ونفقات السفر، رسوم تسجيل السيارات ومصاريفها، إيجارات العقارات والمصاريف النثرية.

2- الإيرادات :

بعد أن تكون إيرادات المبيعات قد سجلت في حساب المتاجرة، يحول الربح التجاري الذي يظهره هذا الحساب إلى الطرف الدائن من حساب الأرباح والخسائر، ويؤلف على هذا النحو أول البنود في الطرف الدائن من حساب الأرباح والخسائر الذي يشمل إضافة إلى ذلك بعض الإيرادات المتنوعة الأخرى.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.