المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12229 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخصائص الطبيعية للمياه البحرية Characteristics of the Marine Water  
  
107   10:20 صباحاً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 121 ـ 124
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016 3504
التاريخ: 5-4-2016 1474
التاريخ: 7-4-2016 1947
التاريخ: 7-4-2016 2809

تمتاز المياه البحرية في البحار والمحيطات بالعديد من الخصائص الطبيعية التي تميزها عن غيرها من المسطحات المائية، كما تشهد الخصائص الطبيعية للمياه البحرية تبايناً بين المحيطات المختلفة، فضلاً عن التباينات الأفقية والعمودية في الخصائص الطبيعية للمياه البحرية ضمن الحدود المحددة لكل بحر أو محيط، ومن أبرز الخصائص الطبيعية للمياه البحرية ما يأتي:

- 1الملوحة  : Salinity

على الرغم من ارتفاع المعدل العام لملوحة المياه البحرية إلى حوالي 35 غم/لتر إلا أن معدلات الملوحة في سطح المياه البحرية تتباين مكانياً بين 32− 37 غم/لتر، ويميل التوزيع العام لملوحة سطح المياه البحرية إلى أن يكون على شكل نطاقي إذ ترتفع معدلات الملوحة في العروض الوسطى بمقدار يتباين بين حوالي 36 37 غم/لتر ويرجع سبب ذلك بشكل رئيس إلى المعدلات المرتفعة لحجم التبخر السطحي مما يعمل على ارتفاع ملوحة المياه. في حين تنخفض معدلات ملوحة سطح المياه البحرية في العروض الاستوائية بمقدار يتراوح بين حوالي 34 35 غم /لتر ويرجع سبب ذلك بشكل رئيس إلى المعدلات المرتفعة لحجم التساقط الجوي مما يعمل على انخفاض ملوحة المياه. أما في العروض العليا (القطبية) فإن ذوبان الكتل الجليدية يعمل على انخفاض ملوحة المياه السطحية بمعدل يقدر بحدود 34 غم/لتر.

يشهد التوزيع النطاقي لملوحة المياه البحرية انحرافات محلية في المعدلات العامة بسبب تأثير مصبات الأنهار والتيارات البحرية. إذ تنخفض معدلات ملوحة مياه المحيط الهادئ في منطقة مصب نهر كولومبيا بسبب تدفق المياه العذبة للنهر. كما ترتفع ملوحة مياه بحر الشمال في أقسامه الشمالية الغربية بسبب تأثير التيار البحري للمحيط الأطلسي الذي يمتاز بارتفاع معدلات الملوحة.

2ـ درجة الحرارة   : Temperature

على الرغم من اقتصار مدى توغل الإشعاع الشمسي في أعماق المياه بمقدار لا يتجاوز 200 متر، إلا أنه يعد المصدر الأساس للطاقة الحرارية في مياه البحار والمحيطات، إذ يمثل بحدود 99.9% من إجمالي الحرارة المكتسبة في المسطحات المائية.

إن عمليات اكتساب الحرارة وفقدانها في المياه تكون بطيئة السرعة مقارنة بسطح الأرض، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع الحرارة النوعية للمياه بمقدار 1 سعرة / غم/م مقارنة بالحرارة النوعية لصخور القشرة الأرضية والتي تتباين بين 0.17- 0.47 سعرة/غم/م° ، كما يمتاز سطح المياه بقدرة عالية في تشتيت الإشعاع الشمسي وانعكاسه إلى الغلاف الجوي، وكذلك يستنفذ جزء كبير من الإشعاع الشمسي في عمليات التبخر السطحي من المسطحات المائية في حين يتحول الجزء الأكبر من الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية تخزن في سطح الأرض، فضلاً عن دور التيارات المائية في عمليات الاختلاط والتجانس الحراري بين الطبقات المائية مما يعمل على تشتيت الطاقة الحرارية المكتسبة وتوزيعها في كتلة مائية كبيرة الحجم بخلاف سطح الأرض إذ تقتصر عمليات اكتساب الطاقة الحرارية على سطح القشرة الأرضية المعرض للإشعاع الشمسي بشكل مباشر. لذلك ينخفض المدى الحراري في سطح المياه البحرية بين 1.5 - 28 درجة مئوية في حين يرتفع المدى الحراري في سطح القارات بمقدار يتباين بين 45 – 56 درجة مئوية.

إن التوزيع العام لمعدلات درجات الحرارة في سطح المياه البحرية يميل إلى أن يكون على شكل نطاقي، إذ ترتفع المعدلات في العروض الاستوائية بمقدار يتباين بين حوالي 17 - 28 درجة مئوية ويرجع سبب ذلك بشكل رئيس إلى زيادة شدة الإشعاع الشمسي وطول مدته مما يعمل على ارتفاع درجات الحرارة في سطح المياه البحرية. في حين تنخفض معدلات درجات الحرارة في سطح المياه البحرية في العروض العليا بمقدار يقل عن الصفر المئوي بسبب انخفاض درجات حرارة الهواء وذوبان الكتل الجليدية.

إن التوزيع النطاقي لدرجات الحرارة في سطح المياه البحرية يشهد انحرافات محلية في المعدلات العامة بسبب تأثير مصبات الأنهار والتيارات المحيطية وتوزيع اليابس والماء. إذ تسهم مصبات الأنهار في الغالب في ارتفاع درجة حرارة المياه البحرية، كما تعمل التيارات المحيطية الدافئة على رفع درجة حرارة المياه البحرية ضمن حدود حركة امتدادها في حين تعمل التيارات المحيطية الباردة على خفض درجات الحرارة في المياه البحرية.

- 3الكثافة : Density

تعد الكثافة من الخصائص الفيزيائية الضرورية في الدراسات الهيدرولوجية التي تطال البحار والمحيطات، وذلك لكونها تعطي مؤشراً قوياً على تحديد حجم حركة التيارات البحرية الأفقية والعمودية واتجاهها وسرعتها.

تتباين كثافة المياه البحرية أفقياً تبعاً لتباين درجات الحرارة في المياه ومقدار تركز الأملاح الذائبة فضلاً عن مقدار الضغط المسلط على المياه البحرية. إن كثافة المياه تتأثر بشكل كبير بتغير درجات الحرارة، إذ تؤدي الزيادة في درجات حرارة المياه إلى زيادة حجم الطاقة وتمدد الجزيئات المائية ونشاط حركتها مما يعمل على زيادة حجم الكتلة المائية في وحدة المساحة فتنخفض كثافة المياه. ولذلك تكون المياه الدافئة ذات كثافة منخفضة مقارنة بالكثافة في المياه الباردة مما يجعل المياه الدافئة تطفو فوق المياه الباردة. كما تتأثر كثافة المياه بمقدار تركيز الأملاح الذائبة في المياه، إذ تزداد مع زيادة ملوحة المياه (علاقة طردية) ويمكن إرجاع سبب ذلك إلى أن مادة الملح هي في الأصل أكثر كثافة من كثافة المياه. ولذلك تزداد كثافة المياه البحرية مقارنة بالكثافة في المياه العذبة.

كذلك تتأثر كثافة المياه بمقدار الضغط المسلط على المياه، إذ تزداد الكثافة مع زيادة مقدار الضغط علاقة طردية ويمكن تعليل سبب ذلك إلى أن زيادة الضغط المسلط على المياه يؤدي إلى تقلص الجزيئات المائية وتراصها مع بعضها مما يعمل على انخفاض حجم المياه ويزيد من كثافتها. إن كثافة المياه البحرية تزداد بزيادة الأعماق ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة الضغط المسلط على المياه بفعل زيادة ثقل الطبقات المائية، كما أن درجات الحرارة في المياه البحرية تنخفض مع زيادة الأعماق مما يؤدي إلى زيادة كثافة المياه.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .