المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Gelfond,s Constant
7-3-2020
مستقبل الصحافة الالكترونية العربية
2023-03-21
معنى كلمة عثر‌
17-12-2015
الآداب الإسلامية
17-7-2017
النظام المفتوح في الزراعة بدون تربة
5-7-2016
الاهتمام الاستثنائي بالقرآن المجيد
1-11-2017


الخطمية Althaea officinalis  
  
269   11:14 صباحاً   التاريخ: 2024-08-19
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 109-110
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

الخطمية Althaea officinalis

بالإنجليزية (Althaea)

باللاتينية (Althaea officinalis)

or (Althaea Rosea)

العائلة الخبازية (Fam: (Malvaceae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

نبات حولي شتوي مزهر يزرع بالبذور في الفترة من يوليه إلى سبتمبر، ويزهر خلال الفترة من ديسمبر إلى يونية، وزهورها لا تصلح للقطف وإذا ترك النبات منزرعاً في الأرض فيصير عشب كبير أو شجيرة تبلغ ارتفاعها من 75-150 سم وقد يصل إلى 200 سم في بعض الأحيان حسب الظروف البيئية المحيطة بالنبات، ساقه عمودية، تكسوها شعيرات وبرية خشنة، أوراقه كبيرة مفصصه إلى عدة فصوص من قمتها ذات حواف مسننة، وهي مستديرة من القاعدة، والأوراق مغطاة بأوبار نجمية خشنة نوعاً، والأزهار مختلفة الألوان منها الوردي والأبيض والبنفسجي والأصفر الكريمي ودرجاتها، وتظهر في مجموعات في آباط الأوراق وتمتاز بأنابيبها السدائية الطويلة والثمار المنشقة، وموطن النبات هو جنوب ووسط أوروبا وايران، ويسمى كذلك «خطمي وردي».

المكونات الفعالة

تحتوي أوراق الأزهار على مواد هلامية، وقليل من المواد الدابغة وكذلك تحتوي الجذور على المادة المخاطية التي ترجع إليها تسكين الآلام وتخفيف الالتهابات، ويختلف التركيب الكيميائي للمواد الهلامية لنبات الخطمية عن تركيب مثيلاتها الموجودة بالصمغ العربي مما يجعله يفوقه في قيمته واستعمالاته.

الخطمية عبر التاريخ

وقد عرف التأثير العلاجي لنبات الخطمية منذ عهد ديوسقوريدس الذي وصف أوراقه مخلوطة بالزيت في علاج الحروق الجلدية ولدغ الثعابين كما ذكر أيضاً أن الجذور المقلية مع السكر تستعمل كشراب لعلاج الكحة واضطرابات الأمعاء.

الأهمية الطبية والاقتصادية

نبات غروي به مخاط Mucilage، والنشا، (C4 H8 N2O3) Asparagin ، تستخدم جميع أجزاء النبات لعمل منقوعات ومطبوخـات وضمادات ، تشفى التهابات الفم واللثة والحلق كمسكن وملطف ولعلاج الكحة، تصنع منه حقناً شرجية لعلاج النزلات المعوية الحادة، توضع قطورا في الأذن كغسيل منظف لالتهاباتها، ومسحوق الجذور يدخل في صناعة الحبوب الطبية لكي يكسبها حجماً أكبر، ومضغ الأطفال لأوراقها الجافة تخفف من آلام التسنين لديهم، ويشفى البهاق دهاناً مع الجلوس في الشمس، ومغلى الأوراق مضمضة تشفى خراج الأسنان، تحشى أوراقها مثل العنب للأكل، وملين للأورام ضماداً، يشفى السعال شرباً لمنقوعه، ويضاف مغلى النبات إلى مغلى نبات زهرة الدم (Adonis) إلى مركبات السعال كمسكن، ومنفث ومقوى للقلب، أكل صمغه مسكن للعطش، وأكل مطبوخ الجذور يشفى الزكام وملين والمسحوق يصنع منه لبخات.

الخدمة قبل وبعد الزراعة والتكاثر

يتكاثر نبات الخطيمة عن طريق البذور، وذلك خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وذلك إما بالزراعة في الأراضي المستديمة مباشرة على خطوط، وقد تزرع البذور في المشتل أولاً ثم تنقل إلى الأرض المستديمة لتشتل في وجود الماء بعد أن تتكون على الشتلات أربعة أوراق حقيقية أو بعد مضي خمسة وأربعين يوماً من الزراعة في أرض المشتل، وفي كلا الحالتين تجهز الأرض بخدمتها بالسماد البلدي بمعدل 10-15 متر مكعب للفدان نثراً ثم الحرث والتزحيف ونشر السماد الفوسفاتي بمعدل 150 كيلو جرام للفدان ثم التخطيط بمعدل 13 خط في القصبتين والمسافة بين الجورة والتي تليها أو الشتلة 40 سم، هذا وتسمد الخطمية مرتين سنوياً بمعدل 150 كيلو جرام للفدان من نترات الأمونيوم على دفعتين الأولى عقب الشتل بشهر ونصف والثانية بعدها بشهر تقريباً، ويراعى إزالة الحشائش ومداومة الري تبعاً لنوع التربة التي يفضل أن تكون طمية.

الجمع والحصاد والتجفيف

الجزء المستخدم من النبات هو الجذور المقشورة المجففة وكذلك الأوراق، وتجمع الأوراق في كلا موسمي النمو في أخرياتها، حيث تقطف وتنقل لتجف في المناشر المعدة لذلك، أما الجذور فهذه لا تجمع إلا بعد مضى عامين على الأقل لتكون المادة الفعالة في الصورة الصالحة للاستخدام وبالقدر الاقتصادي من الوجهة التجارية، حيث تقلع النباتات في خريف العام الثاني وتغسل الجذور في الماء لإزالة ما قد يكون عالقاً بها من طين ثم تقشر الجذور لإزالة الطبقة الجلدية السطحية البنية اللون وما عليها، فتبقى الجذور شبه المتخشبة بيضاء اللون والتي تقطع لإمكانية تجفيفها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.