المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

بعض سيرة المتوكل
24-9-2017
الناسخ والمنسوخ
27-04-2015
الظلم
24/9/2022
علي بن محمد أبو الحسن الأهوازي النحوي الأديب
28-06-2015
استراتيجية دوج ويستل بوليتيكس
21-7-2022
حجية المحرر الإلكتروني في الإثبات
15-11-2021


بسلة الزهور  
  
422   09:51 صباحاً   التاريخ: 2024-08-16
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 354-357
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/10/2022 1658
التاريخ: 29-8-2019 1726
التاريخ: 2024-08-11 518
التاريخ: 23-12-2020 2107

بسلة الزهور

بالإنجليزية (Sweet (pea)

باللاتينية (Lathyrus odoratus)

العائلة البقولية (Fam: (Leguminosae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

بسلة الزهور نبات حولي شتوي متسلق بالمحاليق غزير التفريع يزيد ارتفاعه عن 2,5 متراً، ويضم جنس البسلة حوالي 100 نوعاً منتشرة في نصف الكرة الشمالي وفي أمريكا الجنوبية ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

أسم الجنس (Lathyrus) مشتق من الكلمة الإغريقية (Lathyros) التي تعنى نبات يحمل قرون نسبة إلى ثمرة البسلة التي هي عبارة عن قرن (Pod) ، أما أسم النوع، (Odoratus) فمعناها ذكى الرائحة إشارة إلى أزهار البسلة العطرية الرائحة ساق النبات مضلعة لها زوائد ورقية، الأوراق مركبة ريشية، أزهار البسلة موجودة في نورة عنقودية بسيطة ذات عنق طويل متعددة الألوان عطرية الرائحة وهي مرغوبة في القطف التجاري لطول موسم أزهارها الذي يمتد من نهاية شهر ديسمبر إلى أواخر شهر أبريل بالإضافة لتعدد ألوان الأزهار ورائحتها العطرية المحببة، مما يجعلها مميزة في المسابقات والجوائز التي تقام لمعارض الزهور.

التكاثر

يتكاثر نبات بسلة الزهور بالبذور التي تزرع في المكان المستديم مباشرة وتحتفظ البذور الناضجة بحيويتها لفترة تتراوح من 2-3 سنوات.

التربة المناسبة

تناسب البسلة التربة العميقة الغنية في المواد العضوية والعناصر الغذائية، جيدة الصرف، ذات رقم حموضة (PH) من (6,5-7,5)، مع ملاحظة أن جذور النبات تحتاج لتهوية جيدة للمساعدة على نمو بكتيريا العقد الجذرية وتنشيطها يهدف، تثبيت الآزوت الجوي.

ميعاد الزراعة

تزرع البذور خلال الفترة من نصف سبتمبر حتى أواخر أكتوبر في الأرض مباشرة.

تجهيز الأرض للزراعة

تقسم الأرض في شهر يوليه إلى أحواض متجهة من الشمال إلى الجنوب بعرض (1) متر بينها مصاطب مناسبة تحفر خنادق عرضها 70 سم وعمقها 50 سم ثم يعزق قاع الخنادق جيداً ويترك للتشميس، تخلط الطبقة السطحية من التربة بالسماد البلدي القديم أو توضع طبقات متبادلة من الطمي والسماد البلدي القديم على أن يكون أعلاها طمي يروى الخندق لتستقر تربته وبعد انخفاضها يكمل بالطمي الناعم.

طريقة الزراعة

1 - للحصول على أزهار كثيرة للقطف التجاري

يتم عمل سطرين طوليين على سطح الخندق يبعدان عن حافة الحوض مسافة 25 سم أي يكون بينهما مسافة 50 سم ، ولضمان أن يكون السطر مستقيماً يمكن الاستعانة بالحبال والأوتاد.

تسر بذور البسلة متجاورة في السطرين، ثم تغطى بطبقة من الطمي تعادل سمك البذور. ثم تروى الأحواض بعد (10) أيام مرة ثانية فتظهر النباتات على سطح الأرض فتوالى بالري كلما جفت التربة وتوضع خلف النباتات من الداخل دعائم من حطب القطن أو السيسبان بعد تنظيفه لكي تتسلق النباتات عليه وتركب هذه الدعائم عندما يصبح طول النباتات 10 سم.

2- للحصول على أزهار كبيرة ( للمعارض )

تزرع البذور بنفس الطريقة السابقة ولكن في جور متقابلة المسافة بينها على السطر 25 سم، على أن يوضع في كل جورة 3-4 بذور، ويراعى أن يكون عدد الجور في السطر (8) أو (10) أو مضاعفاتها لإمكان سهولة التربية بعد ذلك، وتكون الدعائم هنا من الغاب بطول 2,5 متر وسمك 2 سم على أن تغرس لعمق 50 سم، فيكون الجزء الظاهر منها 2 متر ويكون غرس الدعامات من الداخل وتربط دعامات الغاب سوياً بالدوبار على شكل حزامين في وسطها وأعلاها حتى تصبح متماسكة ومقاومة للرياح، عند وصول طول البادرات إلى 5 سم تخف ليترك في كل جورة نبات واحد هو أقواها، وتكون إزالة بقية النباتات بالقطع من فوق سطح الأرض كي لا تتخلخل.

التربية

عند وصول ارتفاع النباتات إلى حوالي 20 سم يربط ربطاً غير محكم إلى الدعامة المجاورة له، تسرطن البراعم الجانبية والمحاليق أولاً بأول وكذلك الأزهار المبكرة. وعندما يصل النبات إلى طول (1) متر أي إلى الحزام الأوسط تترك البراعم الزهرية بدون إزالة فتبدأ الأزهار في التكوين ويستمر في ربط النباتات إلى الدعامة حتى يصل إلى أعلاها مع استمرار إزالة البراعم الخضرية الجانبية ليتوجه الغذاء كله إلى الساق الأصلي.

وبعد ذلك تفك النباتات من الدعامات بقطع خيوط الرافيا التي تربطها، يمرر النبات الأول في الحوض أفقياً أو مائلاً ميلاً بسيطاً إلى أعلى حتى يصل إلى الدعامة رقم (5) ، والنبات الثاني بنفس الطريقة حتى يصل إلى الدعامة رقم (6) وهكذا حتى نصل بالنبات رقم (4) إلى الدعامة رقم (8) ، ثم يعكس وضع النباتات فيربط النبات رقم (8) بعد تمييله إلى الدعامة رقم (4) ، والنبات رقم (7) إلى الدعامة رقم (3) حتى نصل إلى النبات رقم (5) فيربط إلى الدعامة رقم (1) ، تكرر هذه العملية بعد كل (8) نباتات. وهذا الأسلوب يصلح عندما يكون عدد النباتات في الصف (8) أو مضاعفاتها.

وإذا كانت أطوال النباتات تسمح بأن يربط النبات رقم (1) إلى الدعامة رقم (6) وهكذا، ويراعى في هذه الحالة أن يكون عدد النباتات في كل صنف (10) أو مضاعفاتها. وطبعا هذا يتوقف علي جودة التقاوي ونوع التربة والحالة الجوية ومدى رعاية النباتات بالتسميد والري.

الري

نباتات البسلة حساسة للرطوبة الأرضية العالية لأنها تؤدى إلى اختناق الجذور وموتها، بالإضافة إلى انتشار أمراض البياض الدقيقي على أوراق النباتات، أما تعطيش النباتات فيبطئ من النمو ويضعفه وبذلك تقل كمية الإنتاج مع خفض جودة الأزهار الناتجة. ولذلك يفضل ري النباتات ريا خفيفاً على فترات مع المحافظة على الرطوبة الأرضية المعتدلة باستمرار ويراعى العزيق عقب جفاف التربة بعد كل رية، ويحسن تعطيش النباتات نسبياً في أوائل حياتها حتى تتعمق جذورها الوتدية في الأرض.

التسميد

يبدأ التسميد بعد أن يصل طول النباتات إلى (1) متر وتبدأ في التزهير ويفضل استعمال زرق الحمام لتسميد البسلة وهو يضاف أما على صورة خام على أن يعزق بالأرض، أو على شكل منقوع بمعدل 450 جرام لكل صفيحة ماء وهذه الكمية تكفي لتسميد (25) نباتاً. ويكون التسميد مرة كل أسبوع ولمدة (4-6) أسابيع، قرب نهاية التزهير قد تسمد النباتات بسماد كيماوي نتراتي بمعدل (6) كيلو جرام لكل قيراط (144 كيلو جرام للفدان) من الأرض لتجديد النمو وإطالة موسم التزهير.

قطف الأزهار

يبدأ موسم التزهير من أوائل ديسمبر حتى أواخر أبريل، وتقطف الأزهار بسكين حاد بعد تفتحها كاملاً لمعظم زهيرات النورة، وتوضع معتدلة بمجرد قطفها في الماء وذلك في الصباح المبكر أو قبيل الغروب كي لا تجف الأزهار. علماً بأن تبكير القطف عن تلك المرحلة يؤدى إلى ذبول الزهيرات وعدم تفتحها. وينصح بإجراء قطف الأزهار يومياً حيث يساعد ذلك على إطالة موسم الأزهار، وترك الأزهار لفترة طويلة على النباتات يؤدى إلى الإخصاب وتكوين البذور، ويكون ذلك على حساب تكوين براعم زهرية جديدة.

الآفات والأمراض

1 - البياض الدقيقي ويعالج بالتعفير بالكبريت أو الرش بالكبريت الميكروني أو أي مبيد آخر موصى باستعماله.

2 - الصدأ ويعالج بالرش بمحلول بوردو أو أي مبيد آخر موصى باستعماله.

3 - الهالوك وهو من الحشائش الضارة ويقاوم بالجمع اليدوي قبل أن يزهر.

4 - المن - دودة ورق القطن ويتم مكافحتها طبقاً لبرنامج مكافحة الآفات والأمراض.

تأثير بعض العوامل البيئية على النمو والأزهار

أ- درجة الحرارة

تتراوح أفضل درجة حرارة بين 12-15 م والتذبذب أو الاختلافات الكبيرة ما بين درجة حرارة النهار والليل أثناء تكوين البراعم الزهرية يؤدى إلى اصفرارها وتساقطها خاصة في مراحلها الأولى، وكلما زادت الاختلافات كلما أدى ذلك لتساقط البراعم الزهرية الأكثر تطوراً، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة ليلا أو نهاراً يؤدى إلى تقليل حجم الأوراق المتكونة وإلى قصر أعناق النورات.

ب- طول النهار

لا تتأثر أصناف البسلة الشتوية المنزرعة في مصر بطول النهار، ولكن يمكن تحسين جودة أزهارها بإطالة النهار بواسطة الإضاءة الصناعية.

جمع البذور

تجمع الثمار (القرون) بعد جفافها المناسب وقبل تفتحها وتساقط البذور على الأرض، ثم توضع في مكان مشمس حتى تجف تماماً، فتفصل منها البذور ثم تغربل وتخزن إلى أن يحين موعد زراعتها.

الأصناف التجارية

تحتوي بسلة الزهور على أصناف كثيرة تختلف فيما بينها في موعد الأزهار ولون الأزهار، وفى طبيعة النمو، وعموماً تعتبر الألوان الحمراء أكثر طلبا في التداول تليها الألوان الوردية ثم الزرقاء ثم البيضاء.

تقسم الأصناف إلى ثلاث مجاميع هي

1 - أصناف مبكرة الأزهار

وهي أزهار لونها أحمر قرمزي ساطع، أو أحمر كريزي قرمزي، أو وردى سلاموني، أو وردى سلامونى فاتح، أو أحمر كريزي، أو أحمر طوبى، أو برتقالي.

2 - أصناف للزراعة المبكرة

تحتوي على أصناف تتناسب مع الزراعة المبكرة ذات نمو قوى؛ وأصناف هذه المجموعة لا تتأثر كثيراً بتذبذبات درجات الحرارة لون أزهارها قرمزي فاتح، وأزرق غامق، ووردي سلاموني، أو لون لا فندر، أو أبيض، أو مزرق، أو أزرق خفيف.

3 - أصناف متأخرة الأزهار

تحتوي على الأصناف المهمة للزراعة في العراء وأصنافها تعتبر متأخرة في أزهارها عند مقارنتها بالمجموعتين السابقتين.

لون أزهارها برتقالي قرمزي، أو أحمر قرمزي أو أزرق كحلي، أو أبيض، أو برتقالي، أو أزرق خفيف، أو قرمزي ناري.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.