نبات (ملكة الخريف) الكريزاتثم (الأراولا)

بالإنجليزية (Chrysanthemum)

باللاتينية (Chrysanthemum indicum)

العائلة المركبة (Fam: (Compositae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

الأراولا نبات عشبي معمر، لكن يفضل تجديد زراعته سنوياً، الزهرة عبارة عن نورة تحمل في مركزها أزهارا قرصية وحولها توجد أزهار شعاعية لها بتلات هي التي تكسب النورة اللون، وكلما زادت الأزهار الشعاعية في العدد كبرت النورة في الحجم وتسمى (أزهار مجوز) وهذا هو المرغوب بالنسبة لأزهار القطف والأزهار الشعاعية معظمها عقيمة، أما إذا زادت الأزهار القرصية وقلت الأزهار الشعاعية إلى صف أو صفين حولها فيطلق عليها أزهار مفرد وهذه تعطى بذرة.

وقد نشأت الأراولا في الصين حيث كانت تزرع منذ أكثر من 2000 سنة، ثم انتقلت بعد ذلك لليابان سنة 1186 ميلادية وكان اليابانيون يحبونها ويهتمون بها كثيراً لدرجة أن إمبراطور اليابان أطلق اسم الكريزانثمم على أرقى أوسمة الدولة ثم دخلت هولندا سنة 1688 ميلادية وأقيم أول معرض لها في النرويج في سنة 1829 ميلادية ثم تبعه بعد ذلك معارض أخرى في أنحاء أوروبا.

وأدخلت الأراولا مصر في عهد السلطان حسين كامل، وأقيم أول معرض لها سنة 1915 ميلادية بفندق سميراميس، ويقام لها معارض سنوية خاصة بها أطلق عليها «معرض الخريف» أو معرض الأراولا في شهر نوفمبر من كل سنة ولذا يقبل عليها الهواة في هذا الموسم دون غيرها من الأزهار الأخرى.

الأصناف

أولاً: بعض الأصناف المجوز

1 - بوتير Biterre :

الزهرة كبيرة الحجم لونها ذهبي محمر.

2- ليدي ينج Lady Young:

الزهرة لونها بنفسجي غامق.

3- فورستر Forester:

الزهرة لونها أصفر.

4- شيراليز Dame Saralees:

الزهرة كبيرة الحجم منها اللون الأبيض والأزرق والأصفر.

5- وايت هوب فالي White hope valley:

زهرة كبيرة الحجم لونها أبيض ناصع.

6- وايت شوز سمت White shoes smith:

الزهرة لونها أبيض وتأخذ الشكل الكروي.

7- ریفالی Rivaley:

الزهرة كبيرة الحجم لونها أصفر.

8- باندون Pandion:

الزهرة لونها وردي فاتح وتعتبر من التي تزهر مبكراً.

9- فلامنكو Flamenco :

الزهرة كبيرة الحجم لونها بنفسجي غامق وهي من الأصناف التي تزهر مبكراً.

10- أسكيب Escope:

أزهاره بمبي غامق وتعتبر من الأصناف مبكرة الإزهار.

11- أورميجارد Armgard:

أزهارها تشبه البوتير وألوانها برتقالية ونحاسية كبيرة الحجم.

12- سنودون Snowdon:

أزهارها لونها أبيض.

13- كونوفا Canova:

الزهرة كبيرة جميلة لونها أبيض وتعتبر من الأصناف متأخرة التزهير.

ثانياً: أصناف نصف مجوز

1 - دلتا Delta

الزهرة لونها بنفسجي فاتح.

2- لابانارد Lapanared :

الأزهار الشعاعية لونها أحمر، أما الأزهار القرصية فلونها أصفر.

3- كاسا Cassa :

الأزهار الشعاعية لونها أبيض، والأزهار القرصية لونها أصفر.

4- فلاير Flyer :

زهرة لونها أبيض.

ثالثا: أصناف أزهارها صغيرة الحجم

1 - كوتنبول Cottonbol:

من الأصناف البنبون.

2 - بنك بنبون Pink Ponpon :

أزهارها لونها بنفسجي.

3- ستيتزمان Statesman:

أزهارها لونها أصفر من الأنواع البنيون.

4- برونزدوت Bronze Dot:

أزهاره تشبه البوتير لكنها صغيرة الحجم الأزهار الشعاعية لونها أصفر والقلب برونزي.

5- نوجتز Nuggets :

الزهرة لونها ذهبي غامق.

6- روبي بومبون Ruby Pompon:

الزهرة لونها أحمر غامق.

7- هاربر لایت Harbor Light :

الزهرة لونها أصفر فاتح والوسط مندمج أصفر غامق.

أصناف الأراولا التي تصلح للزراعة بالحدائق

1 - جين تريد واي Jean tread way:

2 - لافاندرليدي Lavender Lady:

أزهارها لونها بنفسجي فاتح كبير الحجم.

3 - لولا Lola :

أزهارها لونها أصفر ناصع بتلاتها مندمجة.

4 - ليدا Leda :

أزهارها لونها وردى غامق كبيرة الحجم.

5 - أنديانا Indiana:

أزهارها لونها أحمر غامق، والوسط يميل للون الذهبي المخضر.

6 - فورا وارد Forward

أزهارها لونها أرجواني فاتح، والوسط يميل للون الذهبي.

7- جولدماين Gold mine

الأزهار لونها أصفر ناصع كبيرة الحجم.

الأصناف التي تصلح للزراعة بالصوب الزجاجية

1 - إمباسادور Ambassador:

الزهرة كبيرة الحجم لونها كريمي فاتح والوسط لونه أبيض.

2 - هيلدا بيرجن Hilda Bergen:

الزهرة لونها برونزي غامق تأخذ الشكل الكروي كبيرة الحجم.

3 - مسز إتش إيه كيدر Mrs.H.E.Kidder:

الأزهار لونها أصفر ناصع تأخذ الشكل الكروي كبيرة الحجم.

4 - ميجور أدوارد باوز Major Edward Bowes:

الزهرة لونها أرجواني غامق كبيرة الحجم كروية الشكل.

التكاثر

تتكاثر الأراولا بطرق عديدة منها :

1 - البذرة.

2 - العقلة الطرفية.

3 - العقلة ذات البرعم الواحد.

أولا: البذرة

هذه تستعمل لإنتاج أصناف جديدة أو إكثار الأصناف المفرد، ففي الأراولا نجد أن الأزهار الشعاعية في النورة عقيمة. وكلما زادت الأزهار الشعاعية كلما قل تكوين البذور، وذلك كما في الأزهار المجوز أما البذرة فتنتج عن الأزهار القرصية كما في الأزهار المفرد.

للحصول على بذور ذات جودة عالية يمكن أن يجرى عليها التهجين الصناعي، وذلك بإزالة المتك من الأزهار القرصية قبل تفتحها، وتغطى النورة بأكياس من الورق الشفاف حتى تنضج المبايض فتلقح المياسم بحبوب لقاح من الأب المنتخب للتلقيح ثم تترك حتى تنضج ثم تجمع وتزرع.

يجب للقائمين بهذا العمل أن يكونوا على دراية كاملة بعملية التلقيح. ثم تتكاثر الأصناف الجديدة الناتجة بعد ذلك تكاثراً خضرياً.

أما في حالة الأصناف المفرد فتختار النباتات المطابقة للصنف ذي النمو الجيد والخالي من الأمراض والآفات.

بعد انتهاء موسم الإزهار ونضج البذور تجمع هذه البذور وتنقى من بقايا النباتات، ثم تجمع في أكياس من الورق مكتوب عليها الصنف واللون وتاريخ الجمع وتحفظ في مكان جيد التهوية بعيداً عن الرطوبة والحشرات لحين زراعتها في الموسم التالي، لأن بذور الأراولا ليس لها طور سكون لذا تزرع مباشرة بعد الجمع.

ميعاد زراعة البذور

يمكن زراعتها مباشرة خلال شهري فبراير ومارس.

طريقة زراعة البذرة

تزرع بذور الأراولا مثل بذور الحوليات تماما، وذلك بزراعتها في مواجير أو قصارى (25) مملوءة بتربة زراعية جيدة خالية من المواد العضوية ويسوى سطح التربة ثم تنثر البذور على السطح، وتغطى بطبقة خفيفة من التربة ثم توضع في مكان دافئ وتوالى بالري حتى يتم الإنبات ويصل طولها من 5 - 10 سم.

يفرد كل نبات على حدة في قصرية رقم 10 مملوءة أيضاً بتربة زراعية جيدة خالية من المواد العضوية ويجب عدم تأخير تفريد النباتات حتى لا يؤدى تزاحم الشتلات النامية مع بعضها إلى إنتاج شتلات ضعيفة.

بعد حوالي شهر تقريباً تنقل إلى قصارى رقم (25) مملوءة بخلطة من الطمي والسبلة القديمة المتحللة بنسبة 3 تربة إلى 1 سبلة وذلك بالصلايا (أي أن تكون التربة حول الجذور) ثم توالى بعد ذلك بعمليات الخدمة الزراعية المختلفة.

ثانياً : العقلة الطرفية

للحصول على العقلة تؤخذ من الخلفات النامية حول النبات الأم، والخلفات عبارة عن براعم طرفية تتكون في نهاية ريزومات تنمو من الساق، وتمتد أفقيا تحت سطح التربة قبل موسم الإزهار، وتزداد كمية الخلفات بعد قطف الأزهار عند العناية بالنباتات وكذلك حسب الصنف، وللحصول على الخلفات وبالتالي العقلة يتبع الآتي:

1- تختار النباتات ذات المواصفات الجيدة.

2- بعد انتهاء موسم الإزهار يقرط ساق النبات لارتفاع 15 سم فوق سطح الأرض.

3- تنقل القصارى إلى مكان دافئ.

4- يشقرف سطح التربة وتزال الحشائش ثم يكمل سطح الإصيص بتربة جيدة وتوالى بالري لتشجيع نمو ا الخلفات.

5- عندما يصل ارتفاع الخلفات لحوالي 10 سم فوق سطح التربة تفصل بسكين حاد.

6- يفضل أخذ العقل من الخلفات كبيرة الحجم التي تنمو مبكراً.

7- تنظف العقلة من الجذور إن وجدت وتزال الأجزاء المتخشبة في قاعدة العقلة حتى لا تعوق نمو الجذور وتقطع أفقيا تحت البرعم مباشرة.

8- تزال الأوراق القاعدية للعقلة ثم يقرط ثلث أوراق العقلة العلوي وذلك لتقليل النتح.

9- تزرع العقل في مواجير أو قصارى 25 مملوءة بتربة زراعية خالية من المواد العضوية في مجاميع، كما يمكن زراعة كل عقلة على حدة في قصرية (10)، لكن وجد أن نسبة نجاحها أكبر كثيراً في زراعتها في مجاميع عن زراعتها بمفردها في قصرية (10).

10- توضع في مكان دافئ به نسبة مرتفعة من الرطوبة، لذا يفضل أن توضع في البيوت الزجاجية أو الصوب ويختار لها مكان دافئ في الجهة القبلية بالصوبة ثم توالى بالري، والعناية بها.

ثالثاً: عقلة ذات برعم واحد

قد تحدث طفرة في برعم طرفي فيتحول عند الإزهار إلى نورة تختلف في اللون أو الشكل عن باقي براعم هذا النبات، وفي هذه الحالة يقسم الفرع الذى حدثت فيه الطفرة والمرغوب الإكثار منها إلى عقل يحتوى كل منها على براعم واحد فقط .

وزراعة مثل هذه الأنواع من العقل يحتاج إلى عناية من ناحية المكان الذي ستزرع فيه البيوت الزجاجية لتوفر الرطوبة الجوية التي تحتاجها مثل هذه الأنواع من العقل الغضة، علاوة على حاجتها إلى تربة معقمة خشية إصابتها بالآفات المرضية التي قد تكون بالتربة مما يؤدى لتلفها.

ميعاد أخذ العقلة

تؤخذ العقل من منتصف شهر يناير حتى نهاية شهر مارس ولو أنه أمكن حالياً أخذ العقلة حتى نهاية شهر مايو تقريباً.

إعداد الأرض للزراعة

تفضل الأرض الخفيفة جيدة الصرف، وتجهز الأرض قبل الزراعة بحوالي شهرين بعزقها وتنقية الحشائش وإضافة الأسمدة العضوية مع ريها وتقليبها عدة مرات ثم يسوى السطح وتقسم إلى أحواض بطول 4 أمتار وعرض 2 متر حسب مساحة الأرض وبينها مشايات بعرض 50-80 سم وفى بعض الأحيان يفضل كثير من المزارعين تعقيم التربة بالبخار للقضاء على بعض الفطريات والبكتريا الضارة الموجودة بالتربة.

الزراعة

تفرد الشتلات الناجحة من البذور أو العقل بعد حوالي شهر إلى شهر ونصف لقصارى رقم (10) مملوءة بتربة زراعية جيدة، وتوالى بالعناية وبعد حوالى شهر تقريبا تدور أو تنقل إلى قصارى ( 25 ) رءة بخلطة من التربة الزراعية والسبلة المتحللة بنسبة 3 تربة : 1 سبلة ثم ترص هذه القصارى في الأحواض السابق خدمتها وتدفن ثلث القصرية تحت سطح التربة، بين القصرية والأخرى 50 سم في حالة الأراولا المجوز، أما الباباطيا فتكون من متر إلى متر ونصف تقريباً وتكون الزراعة بالتبادل أي رجل غراب ثم توالى بالري وعمليات الخدمة.

في حالة الزراعة في الأرض مباشرة لإنتاج أزهار قطف فتزرع الشتلات بالصلايا وأيضاً رجل غراب بين النبات والآخر نصف متر، ثم تروى ريا غزيراً مع قرط القمة النامية للنبات لتشجيع نمو الأفرع الجانبية والعناية بعمليات الخدمة للنباتات.

التسميد

يفضل تسميد الأراولا بالأسمدة العضوية، ويعتبر منقوع زرق الحمام من أفضل الأسمدة العضوية للأراولا حيث يبدأ التسميد من أواخر يونيو مرة كل 15 يوماً، على أن يوقف التسميد عند ابتداء تكوين الأزهار ويفضل التسميد بعد الري مباشرة.

للحصول على منقوع زرق الحمام يؤخذ حوالي 2 كجم من زرق الحمام وتوضع في شاشة أو قماشة، ثم ينقع في صفيحة من الماء (20 لتر ماء) لمدة 48 ساعة ثم يؤخذ من المحلول وتسمد بها النباتات.

وفى حالة النباتات الضعيفة يمكن استعمال الأسمدة الورقية بتركيز 1-1,5 في الألف، وترش بها النباتات كل 15 يوما بالتبادل مع التسميد بمنقوع زرق الحمام أي أسبوع من الأسمدة الورقية والأسبوع التالي التسميد بمنقوع زرق الحمام وهكذا، أما النباتات المزروعة بالأرض مباشرة فيمكن تسميدها بالأسمدة العضوية المتحللة مثل السبلة القديمة المتحللة وتروى بعد ذلك رياً غزيراً عقب التسميد.

يمكن أيضا استعمال الأسمدة الكيماوية، ومن أفضل الأسمدة الكيماوية مخلوط من سلفات النشادر وسوبر فوسفات الكالسيوم وسلفات البوتاسيوم بنسبة 3 : 9: 1 على التوالي ويعطى للنبات أثناء موسم النمو بمعدل 5-10 جرامات لكل نبات تكبيشاً حوله بشرط أن يكون بعيداً عن الساق وأن تكون التربة مبتلة قبل إضافة الأسمدة، الأسمدة وإضافة هذه الأسمدة على فترات أثناء موسم النمو ضروري حيث أن كثرة الري قد تسبب ضياع كثير من الآزوت من التربة كما يفضل تقليل التسميد في حالة التربة الثقيلة حتى لا تسبب ضرراً للمجموع الجذري.

ونجد أن نقص أو زيادة العناصر المعدنية في التربة قد تسبب ظواهر مختلفة على طبيعة نمو النباتات فمثلاً:

نجد أن نقص الآزوت في التربة يؤدى إلى تقزم النباتات واصفرار أوراقها وتحولها للون الأخضر الباهت ثم تتحول للون الأصفر في الأوراق السفلية ثم تصبح في النهاية لونها بنيا ويؤدى أيضاً لتخشب الساق وتصبح الأزهار صغيرة الحجم كما يؤدى لإصابة الجذور نظراً لضعفها بالفطريات مما يؤدى إلى ذبول النبات كله وموته.

وبما أن النبات يتأثر بنقص الآزوت فإنه يتأثر أيضاً بزيادة نسبة الآزوت فتؤدى إلى تلون الأوراق باللون الأخضر الغامق وتجعدها وظهور التشققات الكبيرة على الساق كما يؤدى لتقصف المجموع الخضري.

وحيث أن أفضل درجة حموضة لنمو الأراولا هي من PH 7-6 ، أما إذا نقصت PH عن 7 فيكون الوسط حامضياً ويؤدى إلى تقزم النباتات، أما إذا زادت PH عن 7 فيكون الوسط قلوية وبالتالي يؤثر على امتصاص الحديد من التربة، مما يؤدى لاصفرار الجزء العلوى من المجموع الخضري.

ويؤدى نقص البوتاسيوم إلى اصفرار الأوراق السفلى للنبات ويتغير لونها من الأخضر إلى البنى في حالة زيادة نقص البوتاسيوم كما أن زيادة الري والتسميد بالتربة يؤدى إلى اصفرار الأوراق العليا للنباتات.

الري

تروى النباتات في الصيف مرتين إلى ثلاث مرات يومياً أما في الخريف والشتاء فتروى النباتات مرة يومياً كما يجب أن تكون التربة بالأحواض رطبة باستمرار حول القصارى لأن فترة نموها تكون في الصيف لذا يجب أن تروى الأحواض رياً غزيراً لتشجيع نمو الجذور ورفع درجة الرطوبة ويكرر ريها أسبوعياً بعد تهويتها وشقرفتها حتى لا تظهر على النباتات أعراض نقص الماء وهي اصفرار الأوراق الوسطية للنباتات.

الشقرفة

توالى النباتات بالشقرفة وإزالة الحشائش التي تساعد على إصابة النباتات بالحشرات الضارة كما أن هذه الحشائش تنافس نباتات الأراولا في امتصاص العناصر الغذائية من التربة والشقرفة تساعد على تهوية التربة وسرعة تصريف الماء الزائد عن حاجة النبات والاستفادة من الري وذلك بتكسير الطبقة الصلدة المتكونة على سطح القصرية.

تركيب الدعامات

يجب تركيب دعامة من الغاب بطول من 80-100 سم بجانب كل فرع حتى لا ينكسر ويربط إليها الفرع كلما استطال ربطاً هيناً، وحالياً تستعمل خيوط النايلون المتوفرة بدلاً من الرافيا.

طرق تربية الأراولا

توجد 3 أنواع من طرق التربية للأراولا وهذه تتوقف على الصنف والصفات الوراثية له:

1 - إنتاج أزهار مجوز كبيرة الحجم.

2 - إنتاج أزهار متوسطة الحجم.

3 - إنتاج أزهار صغيرة الحجم (الباباطيا).

أولا : إنتاج أزهار مجوز كبيرة الحجم

1 - تقرط القمم النامية للنباتات بعد زراعتها في قصارى (25) على ارتفاع 10-15 سم تقريباً لتشجيع نمو البراعم الجانبية.

2 - يختار من 4-6 أفرع موزعة حول الساق الأصلي وتزال باقي الأفرع ثم يربط كل فرع للدعامة الموجودة بجانبه كلما استطال.

3 - تزال جميع البراعم الجانبية المتكونة على الفرع حتى تعطى زهرة طرفية واحدة كبيرة الحجم ويكون عدد الأزهار مساوياً لعدد الأفرع الموجودة.

يفضل ترك 3 براعم في القمة الطرفية خوفاً من احتمال كسر البرعم الطرفي أثناء الري أو عمليات الخدمة المختلفة ثم يخف إلى إثنين ثم يزال البرعم الضعيف ويترك البرعم القوى وذلك لإنتاج زهرة كبيرة الحجم.

ثانيا: إنتاج أزهار متوسطة الحجم

تشبه السابقة بأن يقرط أي يطوش البرعم الطرفي للساق الأصلي فيتكون عدة أفرع جانبية يختار منها أكبر عدد من الفروع ثم يعاد قرط هذه الأفرع عندما يصل طولها من 10-15 سم، وتكرر مرة ثالثة، ثم تترك لتكوين البراعم الطرفية لإنتاج الأزهار مع الاهتمام أيضاً بإزالة البراعم الجانبية المتكونة على هذه الأفرع.

ثالثا: إنتاج أزهار صغيرة الحجم (باباطيا)

تجرى هذه الطريقة بالنسبة للأزهار المفرد وصغيرة الحجم، وفيها توالى عملية قرط (تطويش) القمة الطرفية كلما تكونت 4 وريقات على الفرع أو عندما يصل طوله 5 سم تقريباً مع ترك البراعم الجانبية وتستمر عملية التطويش للقمة الطرفية لتكوين أكبر عدد ممكن من الأزهار ليتخذ النبات الشكل الكروي، ويوقف التطويش عند بدء تكوين البراعم الزهرية في أوائل شهر سبتمبر.

عقبات زراعة الأراولا تجارياً

تعترض زراعة الأراولا على نطاق تجارى مشكلتان أساسيتان وهما:

1- طول الفترة التي تحتاجها النباتات لتربيتها حتى تزهر.

2- قصر موسم الإزهار.

المشكلة الأولى

تحتاج تربية الأراولا لمدة سنة تقريباً من فترة زراعة البذور أو أخذ العقلة حتى الأزهار وهذه تحتاج مبالغ كبيرة من المال للصرف على عمليات الخدمة المختلفة من ري وشقرفة وعزيق ومقاومة آفات وأدوات مستخدمة وأيد عاملة علاوة على شغل الأرض لفترة طويلة وتكلفة إيجار هذه الأرض.

وقد أمكن التغلب على ذلك بتأخير أخذ العقلة حيث أمكن أخذ العقلة خلال النصف الثاني من شهر مايو، وهذا لم يؤثر إطلاقاً على الإزهار الناتجة من حيث ميعاد إزهارها، وكذا مواصفات الجودة الخاصة بها، وبذا أمكن تقليل المصروفات والاستفادة بالأرض لأغراض أخرى خلال هذه الفترة.

المشكلة الثانية

فالشائع هو أن تربى الأراولا لمدة سنة تقريباً لتؤخذ أزهارها في فترة لا تتعدى من منتصف نوفمبر إلى نهاية ديسمبر، وقد أمكن التغلب على قصر موسم التزهير، وذلك بإنتاج أزهار الأراولا على مدار السنة، فمن المعروف أن الأراولا من النباتات قصيرة النهار حيث إنها تحتاج لفترة إضاءة معينة لكي تكون البراعم الزهرية، وأيضاً لكي يكتمل نمو هذه الأزهار وتفتحها ولذا أمكن التغلب على مشكلة قصر موسم النمو وإنتاج أزهار الأراولا على مدار السنة باستعمال الإضاءة الصناعية وتغطية النباتات وذلك باستخدام لمبات كهربائية مختلفة ليلاً لمدد مختلفة حسب الأصناف ابتداء من شهر أغسطس لإطالة اليوم الضوئي حيث إنه في هذا التاريخ يقصر اليوم الضوئي الطبيعي ويستمر في القصر حتى مايو.

وقد أمكن تأخير الإزهار لأشهر يناير وفبراير ومارس باستعمال الضوء الصناعي الإضافي لمدة مختلفة من شهر إلى ثلاثة أشهر- وقد ساعد ذلك على زيادة الطلب على الأزهار في داخل البلاد والتصدير حيث أنتجت الأزهار في وقت تكثر فيه الأعياد والمناسبات مما يساعد على زيادة العائد المالي للمنتج.

كما يمكن تبكير إزهار الأراولا بتغطية النباتات باستعمال قماش أسود سميك أثناء النهار لتقليل اليوم الضوئي، ويتم ذلك بتغطية النباتات قبل شهر أغسطس للمدة المرغوب تبكيرها، وبهذا يقصر طول النهار، وتزهر النباتات مبكرة عن ميعاد الإزهار الطبيعي لفترة مساوية تماماً لعدد الأيام التي غطيت بها النباتات بالقماش وذلك أيضاً حسب الصنف.

وبذا أمكن التحكم في إزهار الأراولا في أي وقت من السنة سواء بتأخير الإزهار أو تبكيره، وبالتالي ينتج موسم أزهار طويل تتخلله عدة مواسم وأعياد أما داخل البلاد أو خارجها، وبالتالي يزيد الإقبال على شراء أزهارها مما يزيد من دخل المنتج نتيجة لازدياد ثمن الأزهار في هذا الوقت من السنة لأنه في حالة إنتاجها في موسم قصير وهو حوالي شهر إلى شهر ونصف نجد أن زيادة المعروض أكثر من المطلوب مما يقلل من ثمن الأزهار وقيمتها الاقتصادية بالرغم من قلة الأزهار الأخرى في هذه الفترة.

الآفات والأمراض وطرق مقاومتها

تصيب الأراولا كثير من الآفات لذلك يجب مقاومتها بمجرد ظهورها واتباع الطرق السليمة لذلك حسب التوصيات، ومن أهم هذه الآفات والأمراض ما يلي:

1 - دورة ورق القطن.

وهي تصيب النباتات بدرجة كبيرة حيث تضع الفراشة البيض على هيئة لطع على السطح السفلى للورقة، لذا يجب المرور باستمرار على النباتات وتنقية هذه اللطع وحرقها بمجرد جمعها وتنقية الديدان عند الفقس وحرقها حتى لا تسبب القضاء على النباتات، وفى حالة الإصابة الشديدة فإنه يفضل رشها باللانيت بتركيز (1- 1,5 في الألف).

2 - المن

هي حشرة صغيرة جداً لونها أخضر وفي حالة الإصابة الشديدة تتحول إلى اللون الأسود وتعتبر من الحشرات الماصة التي تعتمد على امتصاص عصارة النبات وهي تصيب البراعم الخضرية والزهرية وتؤدى إلى تشويه الأزهار وأحيانا إلى عدم تكون البرعم الزهري إطلاقاً وذلك في حالة الإصابة الشديدة وتكون ما يسمى بالندوة العسلية وهذه الحشرة تقاوم عند الإصابة بالرش بالملاثيون بمعدل 1,5-1 في الألف.

3- العنكبوت الأحمر

تظهر الإصابة في صورة خيوط بنفسجية غير واضحة على السطح السفلى للأوراق وهذه تعالج بغسل النباتات جيداً مع رشها بمادة الكالثين (واحد في الألف).

4 - الصدأ

يظهر على شكل بقع أو بثرات يوريدية ذات لون صدئي على الأوراق والسيقان الخضراء، وفي نهاية الموسم يمكن أن تتحول للون الأسود وبزيادة الإصابة نجد أن النباتات تصبح ضعيفة ومتقزمة وتنتهـى حياتها بالموت، وفي هذا النوع يفضل استخدام أصناف مقاومة للصدأ مع استعمال المبيدات الفطرية مثل زينت، أو استعمال الكبريت القابل للبلل أو الرش بكبريتات النحاس مع إزالة وحرق جميع الأجزاء النباتية المصابة مما يساعد على تقليل الإصابة بالصدأ.

5 - الفيوزاريم

وهذا يسبب تورد القمة النامية، وتقزم النباتات واصفرارها، وفي هذه الحالة يجب جمع النباتات المصابة وحرقها حتى يمكن التخلص من الفطر لأنه يمكن نقله بالعدوى عن طريق عمليات التطويش والسرطنة (إزالة البراعم الجانبية) فينتقل المرض من النبات المصاب إلى النبات السليم فيؤدى إلى انتشار المرض في جميع النباتات، لذا يجب جمع النباتات المصابة وحرقها بعيداً عن المزرعة، كما يجب تطهير الأدوات المستعملة ومكان النبات المصاب.

6 - تزاحم النباتات

وتظليل بعضها البعض يؤدى لقلة نمو الأوراق على الساق، لذا يجب زراعتها على مسافات مناسبة لكل صنف وطريقة تربيته.

موسم الإزهار

1- تزهر الأصناف المبكرة ابتداء من آخر شهر أكتوبر.

2- تزهر بعض الأصناف المتأخرة في منتصف شهر ديسمبر.

يبكر إزهار النباتات قليلاً في الأماكن الدافئة، ولو أنه أمكن إنتاج أزهار الأراولا على مدار الـعـام عن طريق استعمال الإضاءة الصناعية.

الأهمية الاقتصادية والطبية

1 - سهولة إكثارها ورخص ثمنها .

2 - تمتاز أزهارها بتعدد ألوانها وأشكالها وأحجامها مما يساعد على استعمالها كنبات أصص بالحدائق ومداخل المباني وكذلك بالمعارض.

3 - تستعمل أزهارها في أغراض كثيرة بعد القطف في عمل البوكيهات والأسبتة في التنسيقات المختلفة وذلك لتحملها البقاء بعيداً عن الماء لفترة أطول عن باقي الأزهار وكذلك لتعدد ألوانها وأحجامها.

4 - تعيش بعد قطفها لفترة طويلة قد تصل لأسبوعين بحالة جيدة في الزهريات إذا اعتنى بتغيير ماء الزهريات وإعادة قطع الجزء الأسفل من الساق.

5 - يساعد كبر حجم أزهار بعض أصنافها على استعمال عدد قليل منها في تنسيق الزهريات الكبيرة كما أن وفرة أزهارها تساعد على رخص ثمنها بالنسبة لأزهار الجلاديولس والأنواع الأخرى مثل القرنفل وعصفور الجنة.

6 - يستعمل بعض أنواع هذا النبات في استخراج مبيد حشري، كما يوجد بالزهور مواد راتنجية، وزيت طيار، وتستعمل مستخلصات الزهور في الأغراض البيطرية أيضاً.