المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Normal Ratio Distribution
12-4-2021
معنى كلمة مرج
25-2-2022
وفاة الحسن (عليه السلام)
20-10-2015
درجة الانتقال الزجاجي Glass – Transition Temperature
19-12-2017
مميزات استخدام الحاسب الالي في تنظيم الدفاتر التجارية
3-5-2017
الوصف النباتي للجوت والجلجل
2023-05-28


نبات الداليا  
  
300   12:58 صباحاً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 144-147
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نبات الداليا

بالإنجليزية (Dahlia)

باللاتينية (Dahlia Pinnata)

العائلة المركبة (Fam:(Compositae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

الداليا من النباتات المعمرة وتتجدد زراعتها بمصر صيفا كل عام، وهي تعد من أجمل أزهار الصيف لكثرة أصنافها واختلاف أشكال وألوان أزهارها، ولها مكانة ممتازة لدى الهواة وأصحاب الحدائق وباعة الأزهار، فهي أحد نباتات المعارض المحبوبة، ونورتها مكونة من نوعين من الأزهار الشعاعية (Ray Flowers) وهي مؤنثة، والقرصية (Disk Flowers) وهي خنثي وبالأزهار عقم ذاتي، ولذلك يجب حدوث التلقيح الخلطي للحصول على بذور منها، ولقد عرف أصل نبات الداليا حوالي عام 1789 م وعرف باسم Dahlia Variabilis) ، وأطلق عليه اللفظ داليا (Dahlia) نسبة إلى العالم السويدي الجنسية (Andria Dahlia).

والموطن الأصلي للداليا هو بلاد المكسيك (Mexico)، ومنها نقلت إلى اسبانيا، ومن اسبانيا نقلت بواسطة (Lady Holland) إلى إنجلترا التي أرسلت بعض بذور منها في عام 1805 م وزرعت هناك في Holland House))، وبعد مضى بضعة سنوات ظهرت أصناف مزدوجة الأزهار.

وكانت بداية الاهتمام بزراعة الداليا منذ عام 1814م فقد أجريت على أصنافها عمليات التهجين والانتخاب للحصول على أصناف جديدة، وفي عام 1832 م ظهرت أول زهرة تعد مزدوجة حقيقية وجدها (Mr.Line) في حقل قريب من بروملي (Bromley) بمقاطعة «كنت» (Kent).

وطبعت في سنة 1833 م أول صورة بالألوان لصنف جديد لزهرة داليا مزدوجة وكان لونها أحمر داكن ومنذ هذا الوقت تم العمل على تنظيم معارض خاصة للداليا قرب لندن وانتشرت شهرتها في جميع أنحاء البلاد، وبدأت تظهر أصناف كثيرة من الداليا في كثير من دول العالم وذلك بفضل جهود جمعيات الداليا والمربين في هولندا وإنجلترا وأمريكا، وقد حازت تلك الأصناف على قبول لجان التحكيم لما امتازت به من صفات محبوبة، وقد تم العمل على ترتيب أصناف الداليا المختلفة في مجموعات وهي كما يلي:

1 - مجنن داليا Attractive or Mignon Dahlia))

نباتات هذا القسم قصيرة الطول كثيرة التفرع وأزهاره متدرجة في الكبر، أي أن الدائرة الأولى من الأزهار الشعاعية أكبر من التي تليها، وأزهار أصنافه حمراء اللون ووردية اللون.

2 - ككتس داليا (Cactus-Dahlia)

الأزهار كبيرة جميلة مزدوجة (مجوز)، والأزهار الشعاعية للنورة طويلة ضيقة ملتوية للداخل وأطرافها مدببة تبدو على شكل أنبوبي في أكثر من نصف طولها من الخارج، ويبلغ ارتفاع نباتات أصنافه 120-150 سم، والأزهار صفراء اللون كبريتية كبيرة الحجم، أو حمراء اللون تنتهي بقمة بيضاء لها عنق قوى.

3- كلاريت داليا (Collerate Dahlia)

الأزهار الشعاعية في المحيطات الأولى لا يزيد عددها عن تسع زهرات يليها محيطان أو أكثر من الأزهار أصغر منها حجماً وتخالفها عادة في اللون ويبلغ ارتفاع نباتات أصناف تلك المجموعة 90 - 100 سم، والأزهار بيضاء ناصعة، أو برتقالية اللون في المحيطات الخارجية والداخلية صفراء.

4 - ديكوراتيف داليا (Decorative Dahlia)

نباتات هذا القسم قوية النمو، أزهارها مزدوجة (مجوز)، والشعاعية منها عريضة مزدوجة خصوصاً عند الوسط وبذلك تغطى الأزهار القرصية تماماً إلا في المتأخرة فينكشف مركز النورة، وتظهر الأزهار القرصية نوعاً ما، ويبلغ ارتفاع النبات 120 - 130 سم، والأزهار كبيرة مزدوجة بنفسجية اللون محمرة تنتهي بقمة بيضاء لها عنق قوى، أو متوسطة الحجم حمراء اللون.

5 - آرت داليا Paeony-Flowered or Art Dahlia))

نباتات هذا القسم قوية النمو تعلو كثيراً عن قسم ديكوراتيف داليا ويعتبره البعض أنه تابع لهذا القسم السابق لوجود شبه كبير بينهما، أما الذين يفصلون بيهما فيعللون ذلك بأن البتلات الداخلية لأزهار نورات هذا النبات تلتوى إلى المركز الوسطى للنورة وتتراكب على بعضها البعض، وبهذا تختلف عن القسم السابق في أوصافها ويبلغ ارتفاع النبات 120 – 150 سم، والأزهار وردية أو صفراء اللون.

6- بمبن داليا (Pompon Dahlia)

النباتات صغيرة الحجم كثيرة التفرع، نوراتها صغيرة الحجم كروية الشكل تقريباً، والأزهار الصغيرة مندمجة تعطى عدد كبير من الأزهار، ولون الأزهار برتقالية، أو بيضاء اللون.

7- شوداليا (Show Dahlia)

نباتات هذا القسم قوية النمو، وأزهارها مزدوجة كبيرة الحجم جميلة المنظر، ويبلغ ارتفاع النبات 100 - 120 سم، ولون الأزهار قرمزي أو أزرق اللون.

8- داليا مفردة ( مفرد ) (Single Dahlia)

النباتات قوية النمو تمتاز بكثرة نوراتها المفردة (مفرد)، وتتكون النورة من أزهار قرصية كثيرة ومن محيط واحد من الأزهار الشعاعية، ولون الأزهار أحمر قرمزي، أو أرجواني اللون.

التكاثر

يتكاثر نبات الداليا أما جنسيا أو خضريا كما يلي:

أ- التكاثر الجنسي

*يتم بواسطة البذور وهي الطريقة الشائعة لتكاثر الأصناف ذات النورات المفرد كما يهتم بهذه الطريقة المربين لإنتاج أصناف أو سلالات جديدة في الأصناف ذات النورات نصف المجـوز والمجوز.

* وموعد زراعة البذور يتوقف على طبيعة نمو الصنف شتوي أو صيفي وتزرع البذور في مواجير تحتوي على تربة خفيفة، خالية من مصادر الأمراض المختلفة، وتروى، وبعد إنبات البذور تجرى لها عمليات تفريد وتدوير حتى تصل للحجم المناسب لزراعتها في المكان المستديم.

ب- التكاثر الخضري

1 - يتم زراعة الدرنات الجذرية كاملة إذا كانت ذات حجم صغير أو تفصص بحيث يحتوى كل جزء منها على جزء من قاعدة الساق النوري لضمان وجود براعم ساكنة عليه، وتجري عملية التفصيص قبل الزراعة مباشرة.

2 - تزرع الدرنات أو فصوصها في شهر أكتوبر للأصناف الشتوي لتزهر بعد حوالي ثلاثة شهور ونصف 105 يوم تبعاً لحجم الدرنة المنزرعة وعدد الأفرع لكل نبات والظروف البيئية السائدة.

3 - أما الأصناف الصيفية فتزرع درناتها في خلال شهر فبراير ومارس لتزهر بعد ذلك خلال الصيف (يونية – يوليه- أغسطس).

4 - كما يمكن تكاثر الداليا خضرياً بواسطة العقل الساقية الطرفية التي تؤخذ أثناء موسم النمو، أو تؤخذ من الأفرع الناضجة التي تتكون بعد موسم الأزهار.

ميعاد الزراعة

أنسب ميعاد للزراعة هو شهر أبريل حتى النصف الثاني من مايو بالنسبة للأصناف الشتوية، وبالنسبة للأصناف الصيفية فتزرع في شهر سبتمبر حتى النصف الثاني من شهر أكتوبر.

التربة المناسبة

تنجح زراعة الداليا في معظم الأراضي تقريباً، وفي الأماكن المشمسة ولكن يفضل زراعتها في تربة خفيفة غنية في المواد العضوية حيث يساعد ذلك على تكوين الدرنات وانتظام شكلها، كما أن التربة الثقيلة أو الغدقة غير مناسبة لنبات الداليا، ولا يفضل تكرار زراعة الداليا في نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار الأمراض الفطرية والفيروسية، وأنسب رقم حموضة للتربة (PH) يتراوح بين (6-8) حسب النوع أو الصنف المنزرع.

تجهيز التربة

تسمد الأرض وتحرث وتزحف وتقسم إلى حياض عرضها 80 سم تفصل ببتون، ويحفر خندق بالحوض بعرض وبعمق 70 سم ويحتفظ بالطبقة السطحية من الثرى ويعزق قاعه لعمق 20 سم عزقاً جيداً ويترك معرضاً للشمس والهواء لمدة أسبوعين، ثم يملأ بطبقة من ورق الشجر وبقايا النباتات المتحللة سمكها 20 سم تليها طبقة مماثلة لها من السبلة القديمة والتراب ثم طبقة من تراب الطبقة السطحية التي احتفظ بها مع الطمي ويسوى سطحه، ويتم ذلك قبل ميعاد الزراعة بمدة كافية.

طريقة الزراعة

تزرع الدرنات أو النباتات وسط الحوض في جور متبادلة تبعد عن بعضها مسافة 100 سم في الأنواع القوية، أو 50 سم في الأنواع الضعيفة، وبكل منها درنة واحدة أو نبات واحد، وتحفر الجور بعمق يتسع للدرنات وتغطى بغطاء خفيف من التربة (وقد يتبع البعض تنبيت الدرنات قبل الزراعة بوضعها بمكان مظلم دافئ رطب لبضعة أيام)، وتروى، وتغرس الدعامات بجانب كل جورة أثناء زراعة الجور ليستند إليها الساق الغض للنباتات، ويفضل أن تكون تلك الدعامات من الغاب (البوص) بطول 150 سم يربط إليها النبات برباط متين برفق عندما يبلغ من الارتفاع 40 سم.

كمية التقاوي اللازمة

يحتاج الفدان إلى حوالي من (4000-16000) نبات لزراعته بالداليا حيث تكون مسافات الزراعة من (50-100 سم) أي 50 ×50 سم أو 100×100 سم وذلك حسب قوة النبات والصنف المنزرع.

العزيق

بعد الإنبات تعزق الأرض عزقاً سطحياً، ويكرر ذلك كل شهر تقريباً، وتقتلع الحشائش بالعزيق الجائر في الأماكن البعيدة عن الجور، أما قرب الجور فتقتلع باليد.

الري

يراعى عدم كثرة الري عقب الزراعة مباشرة، ثم توالى بالري الخفيف عندما يصل طول النبات الناتج (10 إلى 15 سم) وذلك على فترات قصيرة حتى لا تجف الأرض وتتشقق، ويوقف الري في موسم السكون من نوفمبر إلى فبراير للداليا الصيفي، ومن يونية إلى سبتمبر للداليا الشتوي.

التسميد

تسمد الداليا بنترات الجير بمعدل 200 - 300 كيلو جرام للفدان أو الأسمدة النتراتية المناسبة، وكذلك 200 - 300 كيلو جرام سوبر فوسفات، 50 - 100 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم، أو زرق الحمام في حالة وجودة على دفعات متكررة حتى تبدأ الأزهار في التفتح مع مراعاة درجة خصوبة التربة عند التسميد عموماً.

السرطنة

تزال الأزرار التي في آباط الأوراق أولاً بأول لتوفير الغذاء، وكذلك تزال الأزرار الزهرية قبل تفتحها عدا واحدا أو اثنين تبقى بنهاية الفرع أقواها.

وقد يتبع طريقة أخرى بأنه عندما يشتد النبات ويكبر ينتخب من أفرعه (5-6 فرع)، ويزال الباقي وذلك إذا أريد الحصول على أزهار جيدة، أما إذا كان الغرض التربية بغرض العرض فتكون ثلاثة أفرع مناسبة.

الزهور المقطوفة

ميعاد التزهير (صيفاً في سبتمبر وأكتوبر وشتاء في نوفمبر حتى شهر أبريل حسب الصنف).

وطول الحامل الزهري يتراوح بين 120-30 سم، ومدة بقاء الأزهار حية بعد القطف 1-2 يوم صيفاً، 43 يوم شتاء.

وأزهار الداليا جميلة الشكل مختلفة الألوان فمنها الأبيض والأحمر والقرمزي والوردي والأصفر والسمني والبنفسجي، وبعبارة أخرى جميع الألوان تقريباً فيما عدا اللون الأسود وللأزهار أعناق طويلة قوية تجعلها صالحة للقطف، ولأوراق النباتات الداكنة الخضرة أثر كبير في تكامل جمال المنظر الزهري للداليا.

أمراض وآفات الداليا

1 - حفار الساق

للوقاية منه لا تزرع الداليا بمكان سبق إصابة نباتاته بها مع إزالة الحشائش، وإذا أصيب النبات بالحشرة يزال الفرع المصاب ويعدم بعيداً عن النبات ويعالج الباقي بالطعم السام.

2 - الموازييك

أعراضه تبقع الأوراق واصفرارها وذبولها، ويقاوم بالرش بأحد المبيدات الفطرية المناسبة.

3- ديدان تعقد الجذور (Root Knots)

تصاب الداليا بديدان تعقد الجذور ويزيد ذلك من قابلتها للإصابة بفطريات الفيوزاريوم والريزوكوتينا، ويتم تعقيم التربة بالمبيدات الكيماوية الغازية.

4 - الخنافس

تقاوم بالطعم السام (فوسفيد زنك مع الردة) أو أي طعم آخر جديد، وللوقاية منه يفضل عدم استعمال الأسمدة العضوية الجديدة.

المن والتربس

يقاوم بالملاثيون 57% بنسبة 1,5-2,5 في الألف أو البراثيون بنسبة 1,5-3 في الألف أو سلفات النيكوتين بنسبة 1,5-2 في الألف، أو أي مبيد آخر جديد أو بالمقاومة الحيوية.

الأهمية الاقتصادية والطبية للداليا

تشغل الداليا مكاناً فاخراً في أي حديقة منزرعة بالزهور في أي مكان في العالم، فهي من السهولة زراعتها في الحقل المفتوح وكذلك الأصص، وهي مطلوبة بشدة في معارض الزهور سواء في الحدائق أو كديكور منزلي، وتستعمل لتلك الأغراض كل أصناف وأنواع الداليا، فالأنواع القزمية تكون مناسبة للأركان والحواف وبيوت التربية أو حتى في أماكن الحواف المختلطة، وتكون الداليا الطويلة الأزهار بمختلف أشكالها وألوانها تستعمل في تنسيق الزهور، وتستمر الأزهار المقطوفة من الداليا طازجة في فازات الزهور لعدة أيام، وكذلك تكون أفرعها تشكل ديكور جيد في الزهريات الطويلة.

كما يوجد فوائد واستعمالات طبية وغذائية للداليا، فالأفرع الأنبوبية لهذا النبات تحتوي على كمية كبيرة من مادة «الأنيولين» وسكر الفراكتوز وكميات قليلة من المركبات الفعالة الطبية مثل الفايتين (Phytin)، وحامض البنزويك. كما أن أنزيم «فلافون-3-هیدروکسیلیز (Flavanone -3- hydroxylase) وهو الذى يعتبر كعامل مساعد في تحويل «الفلافونات» إلى مركبات (دي هيدرو فلافونولات) ((Dihydro flavonols والتي لوحظت في مستخلصات الأزهار المحتوية على مركبات السيانيد لنبات الداليا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.