المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نبات اللوتس  
  
443   01:32 صباحاً   التاريخ: 2024-08-09
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 207-210
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2022 2336
التاريخ: 20-8-2019 1832
التاريخ: 2024-08-04 463
التاريخ: 15-2-2016 4426

نبات اللوتس

بالإنجليزية (Lotus), (Water-lily)

باللاتينية (Nymphaea Lotus)

Fam: (Nymphaeaceae)

مقدمة تاريخية

تعد زهرة اللوتس بمثابة زهرة الحياة، حيث يرجع استعمالها كرمز ثقافي وديني في الهند لمدة لا تقل عن 6000 سنة فهي مرتبطة بالتاريخ والثقافة والدين واللغة والمخطوطات السنسكرتية والفنون الهندية القديمة حتى اختيرت زهرة اللوتس كرمز وطني للهند، كما ظهرت رسوماتها في المعابد والنقوش الهندسية والمعمارية والفنون والمعارك والحروب عبر التاريخ الهندي، وكانت تستعمل منذ (2000 - 2500 سنة قبل الميلاد) في أجزاء مختلفة من شبه القارة الهندية كغذاء أدمي، ومنذ 800 سنة قبل الميلاد استعملت زهرة اللوتس كزهور زينة وفي مساحيق التجميل.

وبتقدم العصور مع مطلع عام 678 ميلادية تم أقلمة واستئناس زهرة اللوتس الذهبية البتلات بعد رسوها على الشواطئ الهندية فأصبحت في متناول الأيدي لمواطني الهند.

لقد أضحى اللوتس المتأقلم واللوتس البري رمزاً للفخار والعظمة والتكريم ولدى الضيوف الأعزاء ذو المكانة العالية في الهند بوضعها كطوق على الرأس والصدر للرجال والنساء، كما يستعمل نبات اللوتس لتطهير وتنقية مصادر المياه وتطهير المجاري المائية وكمصدر تغذية نباتية للأحياء المائية في الأنهار واستخراج العطور الفاخرة من زهور اللوتس حيث سجلت منذ القرن الخامس الميلادي كأحد العطور المضافة لقوائم أصناف خشب الصندل في صناعة العطور والمراهم الهندية وتجارتها، وكذلك تستعمل الزهور التالفة والأوراق والريزومات والأجزاء النباتية المختلفة كمصدر للسماد العضوي للتربة الزراعية، واستخراج الألياف اللازمة لصناعة الورق والألواح الخشبية المستعملة في اللوح الفنية النادرة والأثاث الفاخر فكان حقاً على تلك الزهرة أن يتغنى بها الشعراء والفنانين والمغنين والراقصين وينشدون بها في المعابد الهندية، حيث صدر طابع سنوي، وجائزة سنوية ذهبية لزهرة اللوتس رمزاً للحب والجمال والحيوية والتقدم والشرف والكرامة والنماء في الهند، حيث أطلق في الهند المثل القائل «بأن هذا الرجل مثل زهرة اللوتس يخدم بدون هدف إلا ابتغاء مرضاة الله غير مثقلا على أحد فيما يعمل معتمداً على جهده وتعاونه مع الآخرين».

ويوجد من اللوتس نوع يسم اللوتس الأمريكي ذو الزهور الصفراء حيث ينمو برياً في الولايات الوسطى للولايات المتحدة الأمريكية في البحيرات الكبرى، وكان يزرع بصفة أساسية كغذاء عن طريق الهنود الحمر على ضفات أنهار «تینسی» و «کمبورلاند» و«المسيسبي» وصولاً إلى ولاية «كونيكتيكت» .

فهناك أنواع متعددة من اللوتس منها «اللوتس الياباني»، «اللوتس المصري»، والأخير يرجع تاريخه إلى 2000 سنة قبل الميلاد حيث أستقدمه الرومان لمصر سنة 50 قبل الميلاد ثم انتشر لمساحات واسعة في شرق أفريقيا الاستوائية والشمال الشرقي لقارة استراليا حيث ينمو في الأنهار والمستنقعات والبرك والبحيرات في تلك المناطق الواسعة الانتشار.

الوصف النباتي

نبات اللوتس معمر مائي ذو فراغات خلوية، يصل ريزومه لمسافة 60 - 120 سم طولاً، 6 - 9 سم عرضاً، ذو تفرعات مكسوة بشعيرات، ولون الزهور أبيض إلى برتقالي فاتح، وعند عمل قطاع عرضي في النبات فتوجد به نموات كبيرة قليلة محاطة به عبارة عن نباتات صغيرة متعددة، وهو لحمى وبه مواد مخاطية غروية وألياف قليلة، وهذا النبات يصلح للأكل، وأوراقه كبيرة بأعناق مركزية جالسة ذو لون أزرق رمادي، والأوراق طولها قد يصل من 60 - 90 سم أو أكثر حسب اختلاف الأنواع، والأجزاء النباتية مغطاة بطبقة شمعية، والأفرع لحمية قصيرة، والأزهار منفصلة تظهر في مستوى أو أعلى من مستوى الورقة فردية أو مزدوجة ذو رائحة عطرية، يصل قطر الزهرة 15 - 20 سم ذو لون يختلف من وردى إلى قرمزي غامق، ولها (4-5) سبلات منفصلة خضراء، والبتلات ذات شكل بيضاوي أو منحنى أو مثلث الحافة أو ذو تعرقات طولها 8-12 سم، وعرضها 8-3 سم، والأعضاء الذكرية للزهرة (المتك) رفيعة طويلة عديدة صفراء اللون طولها 15 - 20 مم، وطول السداة 7-25 مم رفيعة ليفية، والقلم قصير والميسم طرفي مركزي، والكرابل متعددة 10 - 30 كربلة والمبيض غير ظاهر وهي ذات قمة إسفنجية مستوية قمية، والزهور ذات غرف مائية صغيرة، والكرابل المخصبة تتحول إلى بذور بندقية الشكل تشبه الأشينات وهي مستطيلة يصل طولها 20 مم، والغلاف الخارجي صلب بدون وجود طبقة أندوسبرم، ذو فلقتين سميكتين.

الأصناف

يوجد أصناف متعددة تم تطويرها في الصين واليابان سواء منها الأزهار الفردية أو المزدوجة والتي يتراوح لونها من القرمزي الغامق إلى اللون الأحمر، كما يوجد أيضاً أصناف متباينة في شكل الأوراق.

وأهم تلك الأصناف هي:

«أليا ستراتا» ذات حواف البتلات المخططة وقمتها ذات اللون الأحمر، وأصناف «أليا» ، و«هوايت» و«لوتس ماجنوليا»، و«أليا بلينا» ، واللوتس الكبير، ومن الأزهار المزدوجة أصناف روسي بلينا ، و «روزبينك» و«باکنینس رابراش»، و«روس کارمن»، «شیرومان» وغيرها من الأصناف المتعددة.

التكاثر

يتم تكاثر اللوتس بالخلف، أو بالريزوم، أو بالبذور.

عبوات الزراعة

اللوتس نبات استوائي ينمو في الماء العميق، وينمو بصفة عامة في جو دافئ في البرك والصناديق، وأحيانا في الأواني المصنعة من الفيبرجلاس أو البولي أثيلين على أن تكون جيدة الري والتهوية والصرف.

الزراعة

يتم توفير الماء باستمرار للنباتات حتى تنمو بصورة جيدة، وكذلك الحفاظ على نظافتها باستمرار وذلك بإزالة الأجزاء الجافة وتجديد الماء باستمرار.

يزرع النبات في البرك أو البحيرات الطبيعية أو الصناعية أو طافية أو مغمورة، كذلك في الحدائق الهندسية الطراز مثل الفساقي والنافورات، ويمكن استعمالها كزهور قطف. ولقيمتها التاريخية والأثرية وقيمتها الطبية والاقتصادية لهذا النبات.

يتم الزراعة بالبذور، والريزومات، والخلفات ويحتاج الفدان إلى 4-5 كيلو جرام من البذور وتتم الزراعة في مارس وأبريل، ويحتاج النبات إلى الإزهار مدة 6-8 أسابيع حيث يمتد النبات لمدة 13 متراً خلال مدة سنة، ويتم الحصاد للريزومات في شهر أكتوبر.

المحصول

يبلغ متوسط الفدان من الريزومات 7 - 12 طن من الريزومات الطازجة، 800-2000 كيلو جرام من البذور بعد تمام نضج وأخصاب الزهور بدلا من قطفها، أما الأزهار فيبلغ محصول الفدان 3-2 طن زهور.

القيمة الطبية والصناعية

يتميز نبات اللوتس بالرائحة العطرية والقيمة الغذائية حيث يستعمل كغذاء، وتقدم زهوره في الأعياد وفى المناسبات الدينية والمعابد، وتستعمل براعم اللوتس في تنسيق الزهور، وتقطف البراعم كل 1-2 يوم قبل تفتحها لإمكان نقلها لمسافات طويلة، وهي غالباً تنمو في مجموعات، وفي البرك لتنسيق الحدائق الكبيرة.

وفى الغالب فإن كل أجزاء نبات اللوتس قابلة للأكل حيث تستهلك الريزومات الطازجة كخضروات سواء كانت مقلية أو على صورة كارى، وتستعمل شرائح الريزومات الجافة لعمل الكاري وقطع الشبسي المجففة، كما تجمد الريزومات أو تستعمل كمخللات وتستعمل الريزومات لتحضير نوع من الأغذية العطرية الحلوة الطعم.

تتكون الريزومات الطازجة من 83,80% ماء، 2,70% بروتين خام، 011 % دهن، 1,10 سكر مختزل ، 0.06% كالسيوم، ويحتوى كل 100 جرام من النبات الجاف على فيتامينات بمقدار 0.22 ملليجرام ثيامين، 0,06 ملليجرام ريبوفلافين، 2.1 ملليجرام نياسين 15 ملليجرام حامض أسكوربيك (فيتامين ج) .

تستعمل الكرابل أو الثمار كفاكهة صالحة للتغذية ومغذية وهي تؤكل بعد إزالة الغلاف الخارجي والغلاف الجنيني نظراً لكونه شديد المرارة والثمار الحلوة واللذيذة تستعمل للتغذية بعدة طرق مختلفة فهي تؤكل أما كمادة خام أو محمرة أو مسلوقة أو معلبة كما قد تضاف أيضاً إلى الدقيق والثمرة تكون غنية بالبروتين الذي يبلغ نسبته فيها 2و17% وتبلغ الكربوهيدرات الكلية خاصة النشا نسبة 66,6% وهي تحتوي أيضا على سكر سكروز بنسبة 4.1 % ونسبة 2,3 % حديد، هذا بالإضافة إلى كميات صغيرة من الدهون، والألياف، والكالسيوم والفوسفور، وحامض الأسكوربيك (فيتامين ج) .

كما تؤكل الأوراق والبتلات والزهور الناضجة كخضروات، وتنتج الألياف البيضاء المصفرة من البتلات، وتستعمل أزهار اللوتس لاستخراج الرائحة العطرية منها، والرائحة العطرية الناتجة والصالحة للتسويق التجاري تكون عبارة عن خليط من البنزوين (Benzoin) وراتنج الجاوي، وصموغ سائلة، مع كحول فينايل أيثيل، وكحول السيناميك (الكحول القرفي).

ويحضر من الأزهار منقوع مسكن ويساعد على الشفاء من مرض البول السكرى، ويستعمل دهانا كمسكن أيضاً، وتحتوي البذور على نشا يؤكل ويحضر منها شراباً مسكن ومنوم، ولكن القليل من هذا الشراب مقوى للنشاط الجنسي وكثيرة مثبط لهذا النشاط بدرجة كبيرة، ويشفى الحمى كشراب ويشفى البهاق دهاناً، ويشفى داء الثعلبة مخلوطاً بالعسل والجرعة منه للفرد الواحد تصل إلى 9 جرام فقط.

منقوع الأوراق كغطاء على الرأس يمنع سقوط الشعر ويشفى داء الثعلبة ومشروبها يشفى أمراض الكبد، وتستعمل كحقنة شرجية لعلاج التهاب المثانة ودهنه يشفى من الصداع بالدهان واستعمال مسحوق الجذور يقوى المعدة ويعالج السعال والإسهال، ومستخلص حبوبه وتحلل أوراقه بالدهان كمخلوط يشفيان التهاب البواسير للإنسان.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.