المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الحرارة النوعية الإلكترونية electronic specific heat
26-12-2018
مواقف الامام علي في القتال في الجمل
2-3-2020
Maltese /ʕ/
9-4-2022
الأحضان
14-11-2017
انسجام سورة الحمد
2023-04-13
المقصود من كلمة (الآية)
13-11-2014


نبات حنك السبع  
  
378   11:02 صباحاً   التاريخ: 2024-08-08
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 358-361
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نبات حنك السبع

بالإنجليزية (Snapdragon)

باللاتينية (Antirrhinum majus)

Fam: (Scrophulariaceae)

الموطن الأصلي والوصف النباتي

يضم جنس حنك السبع (Antirrhinum) حوالي 30 نوعاً نشأت في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا الواقعة على حوض البحر الأبيض المتوسط، ويشتق أسم الجنس من كلمتين باللغة اليونانية القديمة هما (Anti) ومعناها (مثل أو شبه)، (Rhinos) ومعنها (الأنف)، وذلك إشارة إلى شكل الزهيرة التي تشبه حنك السبع، وأشهر الأنواع التابعة للجنس هو النوع (Majus) ومعناها كبير.

حنك السبع حولي شتوي، ويمكن أن يكون من النباتات المعمرة التي تصلح للزراعة في أصص أو أحواض في حديقة المنزل.

تظهر الأزهار بتركيبها الجميل في نورة سنبلية بسيطة متعددة الألوان والأشكال، وقد تكون مفرد أو مجوز، وتتفتح زهيرات النورة بالتدريج من أسفل إلى أعلى، وألوانه مختلفة ولكن أجملها الأبيض العاجي ثم القرنفلي الفاتح.

يزداد الطلب على أزهار حنك السبع في الأوقات التي تقل أو تندر فيها أزهار النباتات الأخرى حيث يعطى أزهاراً على مدار العام، وهي صالحة للقطف، وتزرع بصفة عامة بذور حنك السبع خلال أغسطس وسبتمبر وتزهر نباتاتها خلال الفترة من ديسمبر حتى أبريل.

أصناف حنك السبع

تقسم أصناف حنك السبع إلى أربعة مجاميع طبقاً لاحتياجاتها البيئية وهي:

المجموعة الأولى

تشمل الأصناف التي تتكون براعمها الزهرية عند درجة حرارة منخفضة ونهار قصير مع كثافة ضوئية قليلة، وأصناف هذه المجموعة حساسة لطول النهار، أما أنسب درجة حرارة ليلاً فهي 10 م. وتزهر تلك الأصناف من منتصف ديسمبر حتى أبريل.

المجموعة الثانية أصناف هذه المجموعة تتكون براعمها الزهرية تحت نهار قصير، أما النمو الخضري فيحتاج إلى نهار طويل لمدة شهرين، ودرجة حرارة الليل المثلى لها تتراوح من 10-13 °م وتزهر هذه الأصناف خلال الفترة من منتصف نوفمبر حتى منتصف مايو.

المجموعة الثالثة

تشمل الأصناف الربيعية التي تزهر خلال الفترة من مايو حتى منتصف يونية، وكذلك الأصناف الخريفية التي تزهر من منتصف سبتمبر حتى منتصف نوفمبر، وتنمو أصناف هذه المجموعة نمواً جيداً على درجة حرارة 15,5 م ليلاً.

المجموعة الرابعة

تشمل الأصناف الصيفية لنبات حنك السبع حيث أن نموها وإزهارها يحتاج إلى موجات ضوئية عالية ودرجة حرارة عالية مع نهار طويل وأصناف هذه المجموعة تزهر خلال الفترة من منتصف يونية حتى نهاية أكتوبر.

التكاثر

تتكاثر نباتات حنك السبع تجارياً بواسطة البذور ونادراً ما يجرى التكاثر الخضري بواسطة العقل الساقية الطرفية خاصة للأصناف المجوز.

تزرع البذور في مواجير تحتوي على تربة خفيفة وبعد الإنبات ووصول البادرات إلى حجم مناسب يتم تفريدها إلى أصص صغيرة، ومنها إلى أصص الزراعة النهائية أو تفرد البادرات في أحواض في الأرض المستديمة مباشرة، ويختلف ميعاد الزراعة تبعاً لمجموعات حنك السبع الصنفية.

التربة المناسبة

تحتاج نباتات حنك السبع إلى تربة مسامية ((Porous جيدة الصرف ومعقمة بالبخار على درجة حرارة 85 م تقريباً لمدة نصف ساعة، وبحيث تكون درجة حموضتها (PH) يتراوح بين (6 - 8).

طريقة الزراعة

يتم تفريد البادرات مبكراً بقدر الإمكان وبعد وصولها لارتفاع 2-3 سم وقبل انفراد الأوراق أي بعد حوالي 35 يوم من زراعة البذور، حيث يساعد ذلك على النمو السريع والتبكير في موعد التزهير، وتزرع النباتات في أحواض بحيث تكون المسافة بين النباتات 15 - 25 سم حسب قوة نمو الصنف المنزرع وعدد الأفرع التي تربى عليها النباتات لأن الزراعة الكثيفة تؤدى إلى تقليل عدد الأفرع الجانبية، كما قد تزرع النباتات في أصص مقاس 15-25 سم قطرا حسب قوة نمو الصنف المنزرع.

الري

يفضل أن يكون الري على فترات متباعدة وذلك بهدف تعميق جذور النباتات، حيث أن زيادة الرطوبة الأرضية تضعف من نمو وانتشار الجذور بالإضافة إلى انتشار كثير من الأمراض الفطرية.

قرط القمة النامية (Pinching)

يؤدى قرط القمة النامية إلى زيادة عدد الفروع وبالتالي عدد النورات، ويتم إزالة القمة النامية بعد تكون 3-4 أوراق على النبات سواء كانت الزراعة في أصص أو في أحواض، ولا يتبع ذلك في الأصناف الخاصة بزهور القطف.

العزيق

يتم العزيق سطحياً بين الريات وعند الجفاف المناسب بغرض تهوية التربة، وفى حالة الأصص تخربش التربة وتزال الحشائش الغريبة التي تشارك النباتات غذاءه، وتنقل له كثيراً من الأمراض. التسميد يضاف السماد العضوي المتحلل قبل زراعة النباتات وإثناء إعداد التربة وبعد الزراعة النهائية، وأثناء مرحلة النمو الخضري يضاف كل من السماد الأزوتى والبوتاسي نثرا أو بصورة سائلة وبنسب معقولة.

السرطنة (Disbudding)

تجرى السرطنة خاصة في الأصناف المخصصة للقطف بهدف الحصول على نورات جيدة التكوين وكبيرة الحجم، وتزال جميع النورات الجانبية التي تكون تحت قمة النورة الأساسية للفرع بمجرد تكونها وذلك لتوفير الغذاء للنورة الأساسية، وعادة ما يترك 3-4 أفرع على النبات للحصول على 3-4 نورات ذات جودة عالية.

التدعيم

تحتاج نباتات حنك السبع التي تربى على ساق واحد إلى تدعيم ويتم ذلك أما بوضع قطعة من الغاب البلدي ( البوص ) بجوار كل نبات في الأصص ويربط فيها فرع النبات كلما زاد نموه. أما في حالة الزراعة في الأرض فيتم تدعيم النباتات بواسطة شباك مصنوعة من خيوط البولي أثيلين أو من السلك المجلفن ذو الفتحات وتفرد فوق النباتات في بداية نموها وتوجه فروعها للنمو من خلال الفتحات وتحرك الشبكة مع نمو النباتات لحمايتها من الانحناء.

تأثير درجة الحرارة والضوء

تحتاج بادرات حنك السبع إلى تظليل جزئي لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة أما بعد ذلك فإن نمو وتطور وأزهار النباتات يكون سريعاً إذا عرضت لكثافة ضوئية عالية ودرجة حرارة مرتفعة.

كما أن أنسب درجة حرارة نهارية للنمو الخضري للأصناف الشتوية المنزرعة في مصر تتراوح من (20-25 درجة مئوية)، وبتقدم عمر النبات وعند بداية الأزهار تنخفض درجة الحرارة المثلى وتصبح (12-15 درجة مئوية) ليلاً.

موعد الأزهار وقطفها

تزهر الأصناف الشتوية المنزرعة تحت الظروف المصرية خلال الفترة من فبراير حتى أبريل، وقد يمتد الإزهار حتى يونية حسب موعد الزراعة.

يتم قطف النورات في الصباح المبكر، أما بعد التفتح الكامل لعدد (3) زهيرات قاعدية في النورة وتكون باقي زهيرات النورة في طور البرعم Tight bud أو بعد تفتح باقي زهيرات النورة.

وبعد قطف النورات ينصح بترك أربع ورقات على قاعدة الساق فوق سطح الأرض بهدف إنتاج نورات أخرى.

أهم الآفات

الذبول - الصدأ - البياض الزغبي - تبقع الأوراق- تعفن الساق، ويتم اتباع طرق المكافحة اللازمة لتلك الآفات طبقاً لبرامج مكافحة الآفات الموصى بها.

الأهمية الاقتصادية والطبية لنبات حنك السبع

يعتبر نبات حنك السبع أحد محاصيل أزهار القطف التي تنمو في مناطق متعددة من العالم التي يتوافر بها الظروف البيئية المناسبة خلال موسم النمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة، والزهور الممتازة التي تنتج تكون ذات شفاة طرفية طولية بعديد من الألوان وظلال كثيرة، الزهور تحتفظ بصفات جودة جيدة وتظل الأزهار بحالة طازجة لعدة أيام، وكل ذلك يجعل من هذا النبات زهرة ممتازة للقطف. وهي أيضاً تكون أكثر مناسبة لخطط تنسيق الحدائق المختلفة سواء في بيوت التربية أو الأماكن الصخرية أو الأصص أو الحواف وحدود الحدائق. ويوجد أنماط وأنواع مختلفة ومجموعات متباينة من هذا النبات تعطى مجالاً متسعا لاستعمال حنك السبع للأغراض المختلفة في الحدائق.

وفى لغة الزهور تشخص زهور حنك السبع في ذروة الصفوف، ففي الأيام الخوالي كان هناك اعتقاد عام بأن نبات حنك السبع ينقذ البشر من الحسد والروس يقومون بزراعة حنك السبع على نطاق كبير لاستخراج الزيت من بذوره والذى يعادل في قيمته الغذائية زيت الزيتون حيث يؤكل أيضا وحديثاً يوصى بغسيل الوجه خاصة للنساء بالماء المحتوى على منقوع بذور حنك السبع لإمكان احتفاظ المرأة بقدر كبير من جمالها وبهاء شبابها، وزيت بذور حنك السبع ملين للجلد ومنبه، ومطبوخة يستعمل دهاناً لمنع تساقط الشعر ولإزالة الأورام، ويسكن آلام لدغ الهوام، ومدر للطمث وأكله مع دهن السوسن ترياق للسموم، وفي عصر النهضة كان يحتفظ بزهور حنك السبع على أرفف الخزانات بالمنازل كرمز للترحيب بالملوك، وقد ذكر العالم اليوناني «ثيوفراستس» Theo phrastus بأن « نباتات حنك السبع كانت تعد بمثابة رمز الانتصار والتفوق عند رجال الإغريق، حيث تزيد من بريق وعمق وبهاء أعينهم عند استعمالها سواء كانوا من طبقة النبلاء أم من عامة الشعب» .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.