المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Yeast Centromer Vector
30-9-2020
عنوان استفهامي
29-11-2019
أخبار السجاد(عليه السلام)المتعلقة بوقعة الحرة
20-10-2015
تدهور الانبعاث deterioration of emission
5-8-2018
الإطــــــــــــــــــــلاقِ
28-8-2016
الماء المضاف
2024-01-01


مقبرة (رعمسيس الثاني)  
  
422   08:09 مساءً   التاريخ: 2024-08-05
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 344 ــ 346.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

شكل 1: مومية «رعمسيس الثاني «.

 

وقد حفر «رعمسيس الثاني» لنفسه مقبرة في «وادي الملوك»، وتُعرف برقم 7، وليس للمقبرة شهرة واسعة مثل قبر والده «سيتي الأول»، ويرجع ذلك إلى أنها مملوءة بالرمال والطين، وقد نُهبت في الأزمان القديمة، ولكن القبر يعد من الأعمال العظيمة التي عملها «رعمسيس الثاني»، فقد حفره إلى عمق أربعمائة قدم في الصخر، وممره الذي يبلغ نحو مائة وخمسين قدمًا يؤدي إلى قاعة عظيمة تبلغ مساحتها أربعة وأربعين قدمًا مربعًا، كما يحتوي على أربع حجرات أخرى، وهو في الواقع مثل قبر والده في الطول إلا أنه أعظم منه مساحة، أما من جهة النقش والرسوم التي على جدرانها فإنها تتضاءل أمام مقبرة والده. ومما يلفت النظر أننا نجد على كلا جانبي المدخل متنًا من قصيدة في مديح إله الشمس نُقشت بالحروف البارزة، وعلى اليسار نشاهد صورة الفرعون أمام إله الشمس «رع حور اختي»، وصورة تمثل إله الشمس برأس كبش، وجعران ونقوش هذه المقبرة عادية. أما مومية «رعمسيس» فلم توجد في قبره، بل وجدت في خبيئة الدير البحري، والسبب في ذلك: أنه كان سبق ذكره في غير هذا المكان عند نهاية الدولة الحديثة، لم يكن في استطاعة الحكومة المصرية أن تحمي مقابر ملوكها العظام، إذ لم يكن التعدي مقصورًا على «جبانة ذراع أبو النجا»، بل كذلك على مقابر الملوك المنعزلة في وادي الملوك؛ ولذلك اكتفى رجال الإدارة بالمحافظة على موميات الفراعنة فحسب، فنشاهد أن موميات ثمانية من الملوك قد وضعت في حجرة جانبية من مقبرة الملك «أمنحتب الثاني»، ولنفس هذا السبب نُقلت مومية «رعمسيس الثاني» من مثواها الأصلي بأبواب الملوك إلى مقبرة «سيتي الأول»، وفيما بعد إلى مقبرة «أمنحتب الأول»، وأخيرًا في نهاية الأسرة الثانية والعشرين صممت السلطة الإدارية على صيانة الموميات الملكية من العبث بها مرة أخرى، فدفنوها معًا حيثما اتفق مع ملوك الكهنة المنتسبين للأسرة الحادية والعشرين في مقبرة قديمة يرجع تاريخها إلى الأسرة الحادية عشرة بالقرب من الدير البحري، وهكذا بقيت مومية «رعمسيس الثاني» مع الملوك الآخرين الذين دفنوا معها في مقبرة والده «سيتي» في أمان حتى سنة 1875م؛ عندما كشف فلاحو هذه الجهة المكان الذي دفن فيه الفراعنة، ثم بدأت المقابر الملكية تُنهب ثانية، وفي عام 1881م تعقب رجال الأمن أثر السرقة، واستولوا على ما وجدوه، وسلم للمتحف المصري وبقي فيه. ومما يؤسف له جد الأسف أن التنقلات الأخيرة التي حدثت للموميات الملكة قد سببت بعض العطب لها، وبخاصة مومية «رعمسيس الثاني«(1)، فقد نُقلت إلى ضريح «سعد» وبعد فترة نُقلت ثانية إلى بيت مدير مصلحة الآثار وأخيرًا نُقلت إلى المتحف المصري في الطابق العلوي.

.............................................

1- راجع: Baedeker Egypt 1929. p. 101 ff..




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).