المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

أنواع الحجّ وصوره.
14-4-2016
اقسام طيف الأشعة الشمسية الكهرومغناطيسية
2023-03-30
Digraph Sink
9-3-2022
الجميع محضرون في تلك المحكمة العظمى‏
15-12-2015
Homonymy- and polysemy-based humour
2023-12-26
قصة أبولو وماربيسا.
2023-11-21


العلاقات بين مصر و(خيتا) بعد المعاهدة.  
  
399   03:16 مساءً   التاريخ: 2024-07-30
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 297 ــ 298.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

عاش «رعمسيس الثاني» بعد عقد هذه المعاهدة مع ملك «خيتا» ما يربى على ست وأربعين سنة، كان السلام في أثنائها بين البلدين تامًّا لم يعكر صفوه أي حادث أليم. هذا إلى أنه لم تجسر دولة أسيوية على منازلة «رعمسيس» بعد إبرام معاهدته مع «خيتا» القوية السلطان، العزيزة الجانب، والواقع أن «رعمسيس الثاني» كان يعد إبرام هذه المعاهدة من جانبه بمثابة نصر لمصر، ولذلك كان دائمًا يشير بعد إبرامها في نقوشه إلى أنه قاهر بلاد «خيتا»، كما نشاهد ذلك حتى في القصيدة التي نقشها على جدران معبده كما ذكرنا ذلك من قبل، وعلى جدران معبد «بو سمبل» نقرأ بوجه خاص ما يأتي: «الذي صير أرض «خيتا» كأن لم تغن بالأمس، والذي جعل أرض «خيتا» تحجم عن المعارضة بفمها … ضارب أرض «خيتا» … ضارب أرض خيتا التي أصبحت أكداسًا من الموتى إلخ«(1). ونجد نفس هذه النغمة في النقوش التي تركها لنا «رعمسيس الثاني» على مسلَّاته التي أقامها في «تانيس»؛ إذ جاء في إحداها: «أنه ساق رؤساء «رتنو» أسرى أحياء، وحطم أرض «خيتا».» وعلى مسلة أخرى يقول: «إنه اقتحم أرض «خيتا» هذه واستولى عليها بشجاعة، وعمل مذبحة عظمى بين أبطالها «(2). وعلى الرغم من هذه النغمة التي كانت عادة متبعة عند ملوك مصر في أثناء تحدثهم عن أي قوم حاربوهم، فإن أواصر السلام لم تنفك عراها بين البلدين. وتحدثنا النقوش التي وصلتنا حتى الآن عن العلاقات الودية التي بقيت مرعية بين البلدين نحو ست وأربعين سنة، وهي المدة الباقية من عهد «رعمسيس الثاني»، بل لقد ظلت تلك العلاقات السلمية حتى في عهد خلفه وابنه «مرنبتاح»؛ ولدينا وثائق عدة تحدثنا عن هذه العلاقات، أو تشير إليها في أثناء سرد ما تحتويه من حوادث وأخبار لها في ذاتها أهمية في كشف النقاب عن أحوال هذا العصر من الوجهة الدينية، والاجتماعية، والهندسية؛ ولذلك نجد لزامًا علينا أن نسرد هنا بعض تلك الوثائق التاريخية عن هذا العصر الذي كانت ترفرف عليه أجنحة السلام، وتنعم فيه البلاد بالرخاء والثروة الوفيرة، ومن أهم هذه الوثائق اللوحة المعروفة باسم «بركات بتاح»، فاستمع لما جاء فيها من وصف رائع لحالة مصر وقتئذ.

..........................................

1- راجع: L. D. III, 195.

2- راجع: Petrie. Tanis I, VII, No. 45 & VIII, No. 49.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).