أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-16
441
التاريخ: 2023-04-10
1618
التاريخ: 28-8-2019
1742
التاريخ: 23-12-2020
1997
|
إنتاج نباتات الزينة (بستان الزينة)
بستان الزينة هو المكان المخصص لزراعة وتربية نباتات الزينة المختلفة به بحيث يشمل العناصر والمكونات النباتية والجمالية من مسطحات خضراء ومجرات وأشجار وشجيرات وأحواض زهور وغيرها منسقة في أنماط ونظم مختلفة، حيث يكون الغرض النهائي من هذا التجمع النباتي هو إظهاره بصورة تسر أعين الناظرين إليها وتساهم في إضافة لمسة من الجمال حياتهم.
التربة المناسبة
أفضل الأراضي لإنشاء بستان الزينة هي الأراضي الصفراء الثقيلة الجيدة الصرف بحيث يكون مستوى الماء الأرضي فيها عميقا بقدر الإمكان.
يمكن علاج عيوب الأراضي الثقيلة بإضافة السماد البلدي والرمل والطمي مع الحرث كما يمكن في فترة تمهيدية زراعة محاصيل خضراء كالبرسيم أو الفول بها ثم حرثها مع أجزاء من هذه المحاصيل، كما يمكن علاج عيوب الأرض الخفيفة أو الرملية بإضافة الطمي والسماد البلدي بكثرة إليها وزراعتها عدة مواسم بمحاصيل بقولية.
تجهيز أرض بستان الزينة
تحرث الأرض جيداً 2-3 مرات مع إضافة السماد البلدي القديم وتترك للتشميس عقب كل حرثة. تقسم أرض البستان إلى الأقسام المختلفة لزراعة مختلف النباتات بها مع الأخذ في الاعتبار أن كل قسم من أقسام البستان سيحتاج بعد ذلك إلى عناية خاصة تختلف تبعاً لنوع النبات المنزرع به.
عمليات الخدمة
1- قص وتسوية سطح المسطحات الخضراء وتحديد أطرافها حتى لا تغطى المشايات.
2- قص وتقليم نباتات الأسيجة حتى تكون دائماً على شكل متسق وليس به نباتات شاردة وهنا تجدر الإشارة إلى أن سطح السور النباتي يمكن تشكيله عن طريق التقليم بأشكال عديدة تكسبه جمالاً يضاف إلى جمال الحديقة.
3- تقليم الأشجار والشجيرات المنزرعة بالمجرات أو في وسط الحديقة وعدم تركها للنمو العشوائي الذي قد يفسد المنظر العام للحديقة.
التسميد
تسمد النباتات المختلفة بالأنواع المناسبة مع مراعاة ألا تجهد أرض بستان الزينة بالنباتات المختلفة المنزرعة بها لهذا فإن التسميد يشكل أهمية خاصة للنباتات، وأشهر أنواع الأسمدة هو السماد البلدي وزبل الحمام والسبلة وهي كلها أسمدة عضوية، كما أن هناك أسمدة كيماوية تحتوي على العناصر الغذائية الهامة اللازمة للنباتات وهي الازوت والفوسفور والبوتاسيوم.
الري
العناية بعملية الري فبدونه لا تنمو النباتات إذ أن 90٪ من تركيب النبات هو الماء ولهذا تحتاج النباتات باستمرار إليه.
العوامل التي تؤثر على درجة احتياج النبات للري:
أ) نوع الأرض فأقلها احتياجا للماء هي السوداء وأكثرها الرملية.
ب) حالة الجو فإن النباتات تحتاج إلى الماء في الجو الحار أكثر من الجو البارد.
ج) نوع النبات فإن النباتات مستديمة الخضرة أكثر احتياجاً للماء النباتات متساقطة من الأوراق، والنباتات العادية أكثر احتياجاً للماء من الصبارات مع ملاحظة أن كثرة الماء عن الحد الملائم تضر بالنبات مثلما يضره العطش.
تهوية التربة
حيث أن جذور النباتات ولو أنها موجودة تحت سطح الأرض ألا أنها تقوم بعملية التنفس شأنها في ذلك شأن المجموع الخضري وعلى هذا فإن تماسك التربة عن الحد المناسب أو ركود الماء حول الجذور يعتبران من العوامل الضارة بنباتات الزينة. ومن ثم فإن تهوية التربة بالعزيق تكون عملية لازمة كذلك العناية بعملية صرف ماء الري الزائد.
الظروف البيئية
يراعى أن درجات الحرارة والضوء يؤثران بشدة في تربية نباتات الزينة ولذلك يتم زراعة النباتات التي لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة وحرارتها في الصوبة الخشبية، كما أن نباتات المناطق الحارة التي لا تتحمل البرودة ينبغي زراعتها في الصوبة الزجاجية كما أن اختيار موقع البستان نفسه له دخل كبير في ذلك، فمثلاً اختيار بستان الزينة في الجهة البحرية أو الغربية من المبنى سيحرمها من أشعة الشمس أي من الضوء والحرارة إلى حد ما.
كما يراعى أن أشجار وشجيرات الزينة تحتاج كل فروعها إلى ضوء الشمس كي تقوم الأوراق بعملية التمثيل الضوئي للنباتات، وعلى ذلك فإن تنظيم عملية التقليم بإزالة الأفرع الجافة والمصابة والمتزاحمة يشكل أهمية كبرى في هذا المجال.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|