المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

نشأة شبكات التواصل الاجتماعي وتطورها
2023-04-13
condition on extraction domains (CED)
2023-07-17
الاقتصاديات النموذجية لاستبدال الآلات
2-6-2016
معنى كلمة دأب
30-12-2021
عدم السالبية Non – Negativity
19-11-2015
الإعتكاف
22-9-2016


إنتاج نباتات الزينة (بستان الزينة)  
  
466   09:34 صباحاً   التاريخ: 2024-07-30
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 715-716
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-16 441
التاريخ: 2023-04-10 1618
التاريخ: 28-8-2019 1742
التاريخ: 23-12-2020 1997

إنتاج نباتات الزينة (بستان الزينة)

بستان الزينة هو المكان المخصص لزراعة وتربية نباتات الزينة المختلفة به بحيث يشمل العناصر والمكونات النباتية والجمالية من مسطحات خضراء ومجرات وأشجار وشجيرات وأحواض زهور وغيرها منسقة في أنماط ونظم مختلفة، حيث يكون الغرض النهائي من هذا التجمع النباتي هو إظهاره بصورة تسر أعين الناظرين إليها وتساهم في إضافة لمسة من الجمال حياتهم.

التربة المناسبة

أفضل الأراضي لإنشاء بستان الزينة هي الأراضي الصفراء الثقيلة الجيدة الصرف بحيث يكون مستوى الماء الأرضي فيها عميقا بقدر الإمكان.

يمكن علاج عيوب الأراضي الثقيلة بإضافة السماد البلدي والرمل والطمي مع الحرث كما يمكن في فترة تمهيدية زراعة محاصيل خضراء كالبرسيم أو الفول بها ثم حرثها مع أجزاء من هذه المحاصيل، كما يمكن علاج عيوب الأرض الخفيفة أو الرملية بإضافة الطمي والسماد البلدي بكثرة إليها وزراعتها عدة مواسم بمحاصيل بقولية.

تجهيز أرض بستان الزينة

تحرث الأرض جيداً 2-3 مرات مع إضافة السماد البلدي القديم وتترك للتشميس عقب كل حرثة. تقسم أرض البستان إلى الأقسام المختلفة لزراعة مختلف النباتات بها مع الأخذ في الاعتبار أن كل قسم من أقسام البستان سيحتاج بعد ذلك إلى عناية خاصة تختلف تبعاً لنوع النبات المنزرع به.

عمليات الخدمة

1- قص وتسوية سطح المسطحات الخضراء وتحديد أطرافها حتى لا تغطى المشايات.

2- قص وتقليم نباتات الأسيجة حتى تكون دائماً على شكل متسق وليس به نباتات شاردة وهنا تجدر الإشارة إلى أن سطح السور النباتي يمكن تشكيله عن طريق التقليم بأشكال عديدة تكسبه جمالاً يضاف إلى جمال الحديقة.

3- تقليم الأشجار والشجيرات المنزرعة بالمجرات أو في وسط الحديقة وعدم تركها للنمو العشوائي الذي قد يفسد المنظر العام للحديقة.

التسميد

تسمد النباتات المختلفة بالأنواع المناسبة مع مراعاة ألا تجهد أرض بستان الزينة بالنباتات المختلفة المنزرعة بها لهذا فإن التسميد يشكل أهمية خاصة للنباتات، وأشهر أنواع الأسمدة هو السماد البلدي وزبل الحمام والسبلة وهي كلها أسمدة عضوية، كما أن هناك أسمدة كيماوية تحتوي على العناصر الغذائية الهامة اللازمة للنباتات وهي الازوت والفوسفور والبوتاسيوم.

الري

العناية بعملية الري فبدونه لا تنمو النباتات إذ أن 90٪ من تركيب النبات هو الماء ولهذا تحتاج النباتات باستمرار إليه.

العوامل التي تؤثر على درجة احتياج النبات للري:

أ) نوع الأرض فأقلها احتياجا للماء هي السوداء وأكثرها الرملية.

ب) حالة الجو فإن النباتات تحتاج إلى الماء في الجو الحار أكثر من الجو البارد.

ج) نوع النبات فإن النباتات مستديمة الخضرة أكثر احتياجاً للماء النباتات متساقطة من الأوراق، والنباتات العادية أكثر احتياجاً للماء من الصبارات مع ملاحظة أن كثرة الماء عن الحد الملائم تضر بالنبات مثلما يضره العطش.

تهوية التربة

حيث أن جذور النباتات ولو أنها موجودة تحت سطح الأرض ألا أنها تقوم بعملية التنفس شأنها في ذلك شأن المجموع الخضري وعلى هذا فإن تماسك التربة عن الحد المناسب أو ركود الماء حول الجذور يعتبران من العوامل الضارة بنباتات الزينة. ومن ثم فإن تهوية التربة بالعزيق تكون عملية لازمة كذلك العناية بعملية صرف ماء الري الزائد.

الظروف البيئية

يراعى أن درجات الحرارة والضوء يؤثران بشدة في تربية نباتات الزينة ولذلك يتم زراعة النباتات التي لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة وحرارتها في الصوبة الخشبية، كما أن نباتات المناطق الحارة التي لا تتحمل البرودة ينبغي زراعتها في الصوبة الزجاجية كما أن اختيار موقع البستان نفسه له دخل كبير في ذلك، فمثلاً اختيار بستان الزينة في الجهة البحرية أو الغربية من المبنى سيحرمها من أشعة الشمس أي من الضوء والحرارة إلى حد ما.

كما يراعى أن أشجار وشجيرات الزينة تحتاج كل فروعها إلى ضوء الشمس كي تقوم الأوراق بعملية التمثيل الضوئي للنباتات، وعلى ذلك فإن تنظيم عملية التقليم بإزالة الأفرع الجافة والمصابة والمتزاحمة يشكل أهمية كبرى في هذا المجال.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.