المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06

مزايا ومميزات العلاقات العامة الرقمية
14-8-2022
تفسير الاية (10-19) من سورة المزمل
9-11-2017
المراد من كلمة «الشهيد»
20-10-2014
قياس باطل
9-7-2017
سلوك الحيوان Animal Behavior
7-8-2021
أنماط الزراعة في العالم- الزراعة الكثيفة Intensive Agriculture
21-1-2023


نمو السكان وتوزيعه في سامراء  
  
420   08:46 صباحاً   التاريخ: 2024-07-30
المؤلف : مجيد ملوك السامرائي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية وأفاق التنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 95ــ 97
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

سبقت الإشارة للافتقار الكامل للإحصاءات السكانية لمدينة سامراء حتى مطلع القرن التاسع عشر، وجاءت إحصاءات السكان وفقاً لما كتبه الرحالة الاوربيين الذين زاروا أو مروا بالمدينة، وقد تميزت تقديراتهم لعديد السكان على العموم بعدم دقتها، زيادة على الخلط ما بين سكان المدينة وسكان الارياف المحيطة بها، وكانت إحصاءات السلطة العثمانية قد وردت في نهاية القرن التاسع عشر، وعليه فأن إحصاءات سكان المدينة المعتمدة هي تلك التي قامت بها المؤسسات الحكومية بعد تأسيس المملكة العراقية سنة 1921 م، وقد جرى إحصاء دقيق وشامل من قبل وزارة الداخلية مديرية النفوس العامة، سنة 1947م، واستمرت الإحصاءات بالتكرار كل عشرة سنوات عدا بعض الاستثناءات..إن تنامي أعداد سكان مدينة سامراء جاء بفعل العوامل المكانية والاقتصادية والثقافية، حيث أزداد عدد السكان بصورة مضطردة سنة بعد أخرى وبشكل ملفت للنظر، ويتضح ذلك من الإحصاءات التي جرت للسكان سواء في مركز المدينة القديم أم للمدينة ككل بعد توسعاتها المساحية - العمرانية المتلاحقة . فقد تضاعف السكان أكثر من ستة عشر مرة ما بين (سنة 1947 حيث بلغ عددهم 7490 نسمة) وبين سنة 2007 حيث بلغ عددهم4  م 124568 نسمة ، وتعود أسباب الزيادة السكانية هذه الى تفوق معدلات الولادات على معدل الوفيات، كما إن الهجرة المستمر الى المدينة هي واحدة من أسباب الزيادة السكانية التي بلغت ما بين 1977 - 2007 ما مجموعه (10348) نسمة  . أما الهجرة من المناطق الريفية فقد انخفضت منذ سنة 1987 بعد التحسن الذي حصل في المناطق الريفية المجاورة للمدينة في مجال السكن والخدمات العديدة، زيادة على سهولة الوصول الى المدينة بعد تطور استخدام سيارات على نطاق واسع، مما قاد الى تباعد المناطق السكنية الريفية عن المدينة، وإنفتاح السكان نحو الاراضي البعيدة ، وإنتفاء الحاجة للسكن داخل المدينة، ورافق ذلك ازدياد انتقال السكان من مركز المدينة القديم ومحيطه باتجاه الأحياء الأكثر حداثة من الناحية العمرانية، والأبعد مسافة عن مركز المدينة القديم.

(3 ـ ب) أرتبط النمو السكاني السابق الذكر بالتوسع المساحي للمدينة، وعليه فأن هناك تبايناً واضحاً في أعداد السكان في سنة معينة ما بين كل حي وآخر من جهة، وما بين عدد سكان كل حي في إحصاء سنوي معين عنه في إحصاء لاحق.

في السنوات الممتدة ما بين 1937-1957 احتل المركز القديم للمدينة المرتبة الأولى في عدد سكان المدينة، بالرغم من التوسع العمراني الذي بدأ منذ مطلع الثلاثينات خارج سور سامراء القديم، والمتمثل لاحقاً بأحياء البلدية والمعتصم والهادي على التوالي، أما في سنة 1977 فقد أحتل المركز القديم المرتبة الثانية في عدد السكان قياساً بثمانية أحياء سكنية جديدة، وكانت المرتبة الأولى من نصيب حي البلدية غرب المدينة والذي يضم مناطق الاعمار والقاطول والمدرسة الأولى وشارع مريم. أما في سنة 1987 فقد احتل المركز القديم المرتبة السادسة، وحي البلدية المرتبة الأولى أيضاً من بين أربعة عشر حياً سكنياً حديثاً. وفي سنة 1997 أحتل المركز القديم المرتبة الخامسة، في حين أحتل حي السكك المرتبة الأولى بسبب تركز السكان فيه من بين ستة عشر حياً سكنياً. أما في سنة 2007 فقد أحتل المركز القديم المرتبة الخامسة أيضاً، في حين أحتل (حي الجبرية الأول والثاني والثالث المرتبة الأولى لانتقال معظم السكان اليه زيادة على هجرة العديد من الاسر من خارج المدينة (أريافاً ومدناً) الى هذا الحي لتدني أسعار العقارات فيه.

 اما التركيب السكاني:

 (4 - أ) توزع السكان داخل المدينة:

شغل سكان المدينة عدة قطاعات في محلتين أساسيتين بمركز المدينة القديم حول موضع الحضرة العسكرية هما ؛ المحلة الغربية والمحلة الشرقية.

 (4-ب) أن التركيب السكاني الاجتماعي لمدينة سامراء (المركز القديم) بقي لأكثر من ألف سنة لم يتغير عدا الزيادة السكانية الطبيعية، وكذلك قدوم مجموعات سكانية خلال قرون متعاقبة ومتفاوتة، وقد كانت المجموعة القادمة في المراحل الأسبق زمنياً هي الأقرب استقرارا حول موضع الحضرة العسكرية، تليها القادمة في المراحل التالية وهكذا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .