أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2017
3080
التاريخ: 21-1-2023
841
التاريخ: 14-7-2022
1481
التاريخ: 17-8-2020
2462
|
1.الشوفان :
ويسمى القصيبة بالجزائر وتونس والخرطال بالمغرب وهو محصول علفي يصلح لتغذية الحيوانات الخيول خاصة وإنتاج الأعلاف الجافة ببلدان شمال أفريقيا. نشأ الشوفان بمركز التنوع الجنوب المتوسطي الذي يغطي شمال أفريقيا ومنه تفرع إلى الشرق الأوسط حيث تتواجد عشائر برية متوطنة، ومن الأنواع البرية نجد الشوفان البري Avenasterilis، والشوفان الجزائري Avenaalgeriensis الشوفان البري Avena barbata، والشوفان القائميAvena columnaris. إلا أن هذه الأنواع البرية تم جمعها اثر الحرب العالمية الثانية من طرف الباحثين الاستراليين والأمريكيين وتم تصنيفها وتحسينها، لذلك فإن جل الأصناف المحسنة والمزروعة بأقطار شمال أفريقيا هي مستوردة من هذه البلدان لذلك فإن التنوع الوراثي للشوفان هو مهدد بالانقراض إذا لم يقع عليها التركيز من أجل حمايتها واستخدامها مستقبلاً.
2.النجيليات العلفية الأخرى:
وهي تشتمل على الأجناس التالية : Bromus, Festuca, Phalaris وهي تتواجد بأنواع برية عديدة تزخر بتنوعها الوراثي بمركز النشوء المتوسطي. ويصلح معظمها كأعلاف في المراعي الطبيعية، غير أنها تعتبر أعشاباً طفيلية تقاوم بالمبيدات في حقول الحبوب وفي البساتين.
3.البقوليات العلفية:
تتواجد أجناس عديدة من هذه البقوليات بمركز النشوء المتوسطيTrifolium الجنوبي وبمركز النشوء للشرق الأقصى وهي الأجناس التالية: Medicago, Trigonella, Lathyrus, Vicia, Hedysarum، لذلك فإن الوطن العربي يحتوي على أهم المدخرات الوراثية للبقوليات العلفية حيث تتواجد أنواع عديدة تتلاءم وكافة المناخات الممطرة والشبه رطبة والشبه جافة والجافة وعلى ارتفاعات مختلفة من سطح البحر إلى ارتفاع متر، كما تزخر قواعد المعلومات العربية بالمعطيات حول هذه الأنواع في سوريا وتونس والعراق والمغرب غيرأن جل هذه الدراسات بقيت أكاديمية ولم تعنى بالتحسين والانتخاب الوراثي لذلك تعرضت هذه العشائر البرية إلى الانقراض التدريجي بسبب الرعي الجائر واستزراع السهول بالحبوب. وقد قام الباحثون من أستراليا وأمريكا وإسبانيا بعدة بعثات لتجميع هذه الأنواع خلال الأربعينات والسبعينات من القرن الماضي واعتنى الاستراليون بالخصوص بالتحسين الوراثي وتم انتخاب أصناف عديدة استعملت في استراليا للتداول الزراعي (نظام حبوب / أعلاف بقولية ( Ley Farming system)، والذي مكن استراليا من تكثيف إنتاج الحبوب والأعلاف وتربية الأغنام فاصبحت بلدا مصدراللحبوب واللحوم والصوف وفي نفس الوقت تطورت صناعة بذورهذه البقول العلفية فاصبحت تصدرالبذورالمحسنة لبعض الاقطار.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|