المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



العوامل المحددة لاختيار النظام المحصولي  
  
391   10:03 صباحاً   التاريخ: 2024-07-18
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص 178ــ181
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

يتشكل النظام المحصولي في أي منطقة بناء على عديد من العوامل وهي (الموارد الأرضية، الموارد المائية، الظروف البيئية ،الإمكانيات المالية ،الإمكانيات البشرية ،والظروف الاجتماعية والاقتصادية)، حيث تتداخل هذه العوامل لتحدد النمط الإنتاجي الملائم وسوف نتناول هذه العوامل بالتفصيل كما يلي:

.1الموارد الأرضية تشكل الأرض أحد أهم العناصر المحددة للنظام الزراعي حيث تختلف المناطق من حيث ملاءمتها للزراعة وذلك بناء على طبوغرافية الأرض ونوع وخصوبة التربة.

أ‌)    طبوغرافية الأرض:

تودي طبوغرافية الأرض إلى تشكل أنواع من الأنماط الزراعية الخاصة نتيجة لطبيعة الأرض الزراعية فالأرض المنبسطة كاراضي السهول تساعد على التوسع الزراعي وبالتالي زيادة حجم الحيازات الزراعية مما يساعد على التوسع في زراعة المحاصيل الحقلية أما في المناطق ذات الطبيعة الصعبة مثل أراضي الجبال والوديان نجد أنماط خاصة مثل الزراعة في المدرجات في المناطق الجبلية والزراعة الكنتورية في مناطق المروج وهذه الأنماط من الزراعة تهدف إلى تقليل انجراف التربة وإنتاج محاصيل متعددة في مساحات صغيرة فتسود أنماط الزراعة المتداخلة والزراعة في شرائح.

ب) نوع التربة:

يؤثر نوع التربة على النظم الزراعية من خلال تأثير قوام التربة على حركة الماء في التربة والصرف وإمكانية إجراء العمليات الزراعية كما يؤثر المحتوى الكيميائي للتربة على ملائمة التربة لزراعة بعض المحاصيل، ففي المناطق الرطبة تصلح الأراضي الثقيلة في زراعة المحاصيل التي لا تتطلب عمليات خدمة في موسم الأمطار، أما في المناطق الجافة يتوقف نجاح زراعة المحاصيل الحقلية على وجود نظام جيد للصرف يمنع ارتفاع مستوى الماء الأرضي، أما الأراضي الرسوبية التي تمتاز بارتفاع عنصر الصوديوم فلا ينجح بها سوى المحاصيل نصف المائية مثل الأرز أما الأراضي الرسوبية التي يوجد بها تركيز مرتفع من الأملاح يتوقف نجاح الزراعة بها على وجود نظام صرف فعال، أما في الترب الخفيفة جيدة الصرف فتنجح زراعة معظم المحاصيل الزراعية سواء الزراعة المطرية أو الزراعة المروية لذلك فإن نوع التربة يؤثر في مدى ملائمة الأرض للزراعة ونوع المحاصيل التي يمكن زراعتها .

ج) خصوبة التربة:

تعتبر خصوبة التربة عامل محدد للأنماط المحصولية في الزراعات المطرية والمزارع الصغيرة التي يكون رأس المال فيها محدود حيث يتم اختيار المحصول المناسب حسب خصوبة التربة، فالأنماط المحصولية ذات المحصول الواحد لا تستنزف كميات كبيرة من العناصر الغذائية، أما استخدام الأنماط المحصولية المتعددة خاصة محاصيل الحبوب فهي تستنزف كثير من العناصر المغذية مما يجعلها مجهدة للتربة خاصة في الأراضي متوسطة الخصوبة ولذلك يستلزم إضافة الأسمدة الكيماوية لرفع خصوبة التربة مما يزيد من تكاليف الإنتاج.

. 2الموارد المائية :

أ) الأمطار:

تسود الزراعة المطرية (rain feed agriculture) في مناطق واسعة في العالم حيث تسقط الأمطار بمعدل يسمح بزراعة المحاصيل ويقتصر موسم نم والمحصول على موسم المطر، ولذلك تتفاوت النظم المحصولية في الزراعات المطرية بتفاوت معدل سقوط الأمطار وتوزيع المطر خلال الموسم، ويتم اختيار محصول أو أكثر مدة حسب ة بقاء المحصول في الأرض والاحتياجات المائية للمحصول، وعادة ما يتم اختيار محصول رئيسي يتواءم مع موسم هطول الأمطار في المنطقة وقد يتم زراعة محصول ثانوي إذا كان هناك موسمين للأمطار خلال العام أو إذا كان التوزيع للمطر يسقط على مدار العام. وتمارس زراعة أكثر من محصول في العام في المناطق التي يزيد فيها معدل سقوط المطر عن 750مم سنوياً بينما تسود أنماط زراعة المحصول الواحد إذا كان معدل الأمطار من 350 750مم سنوياً أما في المناطق الجافة التي يقل فيها المطر عن 250مم فأن نجاح الزراعة يكون محدود في المناطق المنخفضة ومناطق تجمعات الأمطار.

ب) الري:

تمثل المناطق المروية في العالم مساحة محدودة لا تتجاوز 5%، ويختلف مصدر مياه الري من منطقة إلى أخرى حيث يسود في المناطق المجاورة للأنهار كما في مصر والسودان أومن مياه السدود التي تحتجز من مياه الأمطار لري المزروعات كما في مناطق سهول تهامة في جنوب المملكة أومن المياه الجوفية في المناطق التي يتوفر فيها محزونات جيدة من المياه الجوفية كما في وسط وشمال المملكة. كما إن وجود مصدر المياه الري يزيد من التكثيف الزراعي وانتشار نمط الزراعة المحصولية المتتابعة حتى يمكن استغلال الموارد المتاحة وتغطية التكاليف.

ج) الظروف البيئية:

تعتبر العوامل المناخية (الحرارة، الضوء، الرطوبة والرياح) عوامل محددة لطول موسم النمو ولذلك تتغير الأنماط المحصولية طبقا إلى طول موسم النمو ودرجات الحرارة والرطوبة السائدة، ففي المناطق الباردة نجد أن موسم النمو محدود في الفترة التي تعتدل فيها درجة الحرارة بصورة تسمح بإنتاج بعض المحاصيل ولذلك تسود في هذه المناطق زراعة المحصول الواحد وكذلك الحال في المناطق الصحراوية، أما في المناطق المعتدلة والدافئة التي يزيد فيها موسم النمو عن 200 يوم تنتشر أنماط زراعة المحاصيل المتعددة.

. 3الظروف الاجتماعية والاقتصادية:

تؤثر الحالة الاقتصادية والاجتماعية على الأنماط المحصولية التي تستخدم في المزرعة، حيث نجد أن كبر حجم المزرعة مع القدرة المالية للمزارع تمكنه من تكثيف استخدام مدخلات الإنتاج الأسمدة والمبيدات والبذور المحسنة) ما ينعكس على زيادة الإنتاج، كذلك فإن توفر التجهيزات الحديثة وتطبيق تقنيات الإنتاج يرتبط بوجود مساحات زراعية تجعل استخدام تلك التقنيات مجديا اقتصاديا لذلك نجد أن أنماط الزراعة المكثفة وزراعة المحاصيل المتتابعة تسود في مثل تلك.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .